أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حكومة تالفة بشاي تالف وطحين ترابي الاخلاق














المزيد.....

حكومة تالفة بشاي تالف وطحين ترابي الاخلاق


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3932 - 2012 / 12 / 5 - 08:09
المحور: كتابات ساخرة
    


اي حكومة هذه التي تسمح للتجار الذين استوردوا الحبوب التالفة باسترجاعها شرط ان يعيدوا تصديرها الى الخارج؟.
هل يعني التالف غير انه تالف ويجب ان يتلف؟
اذا كانت الحكومة تريد ان تستفيد من مخازنها لتخزين الحبوب غير التالفة اي الحبوب المستوردة حديثا فهذا لايعني ان تسمح للتجار باسترداد بضاعة فاسدة بشرط تصديرها الى خارج العراق.
ترى من يضمن ان هؤلاء لايعيدون اعادة تصدير هذه الحبوب او المواد الغذائية التالفة مرة اخرى وبحلة جديدة كما حدث مع عبوات الشاي التالفة التي خرجت من المخازن الحكومية لتباع في اسواق الشورجة وبغلاف جديد وتاريخ صلاحية "صالح لأي زمان ومكان" .
ليس هناك من حكومة تتخذ مثل القرار في كل العالم المتحضر منه و"الواطي"اللهم الا في قرى افريقيا الاستوائية التي لاتعرف شيئا عن التلفزيون والراديو وكيفية طبخ "القيمة".
والانكى من ذلك،حلوة هاي الانكى، ان الحكومة صاحبت قرارها هذا باعفاء التجار من رسوم التخزين والتحميل (يالله،الخزينة عامرة والحمد لله).
قبل فترة قصيرة قال وزير الزراعة ان مخازن وزارته متخمة بالمواد الغذائية التالفة ولابد من اخذ موافقة مجلس الوزراء ثم البرطمان لاتلافها تحت اشراف لجان معينة سيتم تشكيلها في حينه.
اما حينه فهي كلمة مطاطة وتحتاج الى وقفة فالسيد وزير الزراعة قال بالحرف الواحد في وقتها ان هذه المواد التالفة كانت مخّزنة قبل استلامه الوزارة ..يعني سيادته ،الذي مضى على توزيره سنتين، لم يتخذ اي قرار بشانها انتظارا لموافقة مجلس الوزراء ومادرى ان هذا المجلس الذي يعمل بدون شرعية دستورية لايختلف كثيرا عن مجمع اللغة العربية التابع الى الجامعة العربية والذي مايزال يغط في نومة اهل الكهف.
ويبدو ان احد المستشارين الزراعيين الذي يتخذ من الطابق الرابع للوزارة مكتبا له قرر المبادرة في تشكيل لجان اطلق عليها لجان "الاتلاف" وكان تشكيلها كالتالي:
لجنة عليا للاشراف على اللجان التي ستقوم باتلاف المواد الغذائية التالفة.
لجنة تحت العليا للاشراف على انجاز اللجان التي ستقوم باتلاف الشاي فقط.
لجنة تحت العليا العليا للاشراف على اتلاف المواد التي تدخل في اكلات القيمة والهريس والتأكد من اتلاف التمن المهروس والحمص المجروش والملح الاسمر والطحين المستورد من تراب الفاو.
لجنة تشرف على لجنة اتلاف مايمكن اتلافه من بقايا هذه المواد التالفة.
لجنة تشرف على المواد الغذائية التالفة جدا والتي تصلح كعلف حيواني خصوصا للابقار السمينة والابل ذات القرون المتينة.
اما اللجان الاخرى فهي تنتظر التعليمات للبدء في تنفيذ ماتراه مناسبا مع المصادقة على ميزانية العام ٢٠١٦.
والذي يقرأ خبر مجلس الوزراء امس سيفهم عاجلا ام آجلا ان هؤلاء الاعضاء يصدرون قراراتهم وهم في "كافتيريا" قبة البرطمان القريبة من المبنى والمحاطة بعدد لايحصى من سيارات الاسعاف.
فالمجلس"سمح لأصحاب المواد التالفة المخزنة في ميناء البصرة حالياً بإعادة التصدير الى الخارج مع إعفائهم من رسوم وأجور وفوائد التخزين"، مشترطاً"رفع البضاعة وإعادة التصدير بالنسبة لمواد السكر والشاي ومسحوق الغسيل".
حلو .. والله العظيم حلو ،بس اسمعوا الاضافة الاوزونية:
وأضاف المجلس أنه أصدر أيضاً "نظام التحكم بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون المدقق من قبل مجلس شورى الدولة استناداً الى أحكام الدستور وقانون حماية تحسين البيئة رقم (27) لسنة2009"، مشدداً على ضرورة "الأخذ بنظر الاعتبار رأي وزارة البيئة".
اكول بالعراق اكو مجلس شورى؟؟.
الحق مع هيئات حقوق الانسان في بلاد الكفار حين تمنح العراق الرقم 131 في مستوى المعيشة من مجموع 142 دولة.
فاصل عشائري: اولاد الملحة يضمون صوتهم مع صوت محافظ ديالى عمر الحميري لمطالبة الحكومة المركزية بتشكيل مجلس أعلى للعشائر العراقية.
اعتقد تعرفون السبب شباب.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت ياحمار أو كم انت مسكين ياعراقي
- اغتصب الطفل ولو بالصين واشرب النفط ولو من طين
- الفلقة لمن عصا ..وصاحبها متوفر
- اغتصاب مسلة حمورابي والله اعلم
- المطبخ العراقي المعاصر
- طمعه قتله
- العراق للجميع وليس لطائفة واحدة
- البقرات والخرفان يدرسون في مدارس البنات بالرفاعي
- الشيخ الصغير يريد يصير كبير بحب الحسين
- حرامي صغير اسمه أبو عويد
- اعطونا مما اعطاكم الله
- 1+3=4
- هل بقى شئ من الكعكة ياناس؟
- افتتاح فصول جديدة لمحو الشرف في البرطمان العراقي
- مدير مدرسة ابتدائية مو بس ادب -سز- بل تربية -سز-
- احيا واموت عالشطرة
- العميد الطيار لإيجد من يسمعه
- فوز ساحق لمنتخب رياض الأطفال في كرة السلة العراقي
- عداوة الاعرجي ويا القمرجي والبرطمان امان عيني امان
- دولة خرنكعية بامتياز


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حكومة تالفة بشاي تالف وطحين ترابي الاخلاق