أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين بوركة - الرسالة الاخيرة من عشريني الى فبراير














المزيد.....

الرسالة الاخيرة من عشريني الى فبراير


عزالدين بوركة

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 16:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرسالة الأخيرة من عشريني الى فبراير

تحية وبعد:
الاتحاد و الألفة، التجمع المشكل من فسيفساء مختلفة، اختلاف ألوان الطيف السياسي المغربي، اليسار و أقصاه، اسلاميون و اسلاميون.. سلفيون و عدليون، طلاب و عاطلون، كلهم شكلوا بداية الحراك الوطني، نحو الانعتاق من الاستبداد، تحت غطاء حركة عشرين فبراير. التي انطلقت مؤسسة للجبهة الموحدة لهم، داخل الشارع المغربي، فكانت البداية و الانطلاقة.. انطلاقة خلطة أوراق المخزن الذي ما فتئ محاولا تقديم حلول وتطمينات ترقيعية من قبيل، اعادة كتابة الدستور الممنوح و تشكيل حكومة اسلامية.. ترقيعات ما اقنعت احدا.. وحدة الصف العشريني كانت الرهان الصعب والصلد امام المخزن، عبةً حاول تشويه صورة المناضلين، تشويه و تخويفا، وما استكانت محاولاته..
التجمهر الحاشد، كان عنوان الحراك، نحو اقتحام المرحلة بأمل الشعوب و المتطلعين الى غد حر، نختلف في تدبيره اليومي ، و نتفق على آليات عمله الدمقراطية..
هكذا بدأ الطريق و المسار و بانت أنياب المخزن الغاشم، تهديدات و اعتقالات، بالجملة، من معاد الحاقد الى الشاعر يونس باللخديم و سقراط وآخرون... اعتقالات موجعة طالت رفقاء الدرب، لكنها لم توجع وجع التخاذل و الانهزامية التي تعاملت بها مجموعة العدل و الاحسان التي انسحبت انسحابا لم يؤثر بادئ الأمر على سير الاحتجاجات و مطالب شعبنا الحي..
وكان الانزلاق.. انزلاقة بعض رفقاء الدرب، منهم من نصب نفسه متحدثا رسميا وحيدا و منهم من انتهز فرصة بعض الاحزاب اليمينية و تلهت وراء نجوم جديدة شابة تضعها في واجهاتها الاعلامية قولا انها تضم كوادر الشارع المغربي، تزيفا و تنميقا.. و خندقة لأسماء وحيدة تدعي أنها المتكلمة باسم الحركة. ليصير نضال الشارع عملة يستغلها البعض ليبيعها بأثمنة رخيصة مقابل شراء وظيفة هنا و تلميع اسم هناك. هذه الانتهازية التي بدت تنخر أضلاع الحركة..
من هنا وجب تدارك مُنزلقات الطريق و الحراك بوعي متبصر ولفظ كل أسماء التشويه التي لا تود إلا براغماتية ذاتية داخل الحركة، للتأسيس في المرحلة و انطلاقة تعي أخطاء الأمس، و تعي التحالف مع الاسلاميين العدميين.. أرشيف وتاريخ الحركة منه نأخذ الدرس و نستجمع القوة نحو الحراك الحقيقي، ذلك ألا استثناء مزعوم و أن التغيير ممكن وأكيد. تغير نحو الانسان الحر الواعي.. ذلك أن الانسان هو أعلى قيمة في الوجود و المغربي أعلى قيمة بأحقيته في الانعتاق من الاستبداد و السياسات الصورية الترقيعية.

عاشت حركة عشرين فبراير. حركة لكل المغاربة الشرفاء.. و عاش نضال شعبنا.
من هنا نؤكد لنقول أن اعادة تجميع وحدة الصف الذي قيل وهو أحد أكثر الحركات الشعبية العربية في ظل الحراك العربي و ربيعه المزهر اختلافا و تنوعا.. هذا التنوع والاختلاف مع وحدثه يستحق مباشرة السير نحو تحقيق مطالب الشعب..

حرر بالبيضاء في تاريخ 2012/11/05
من طرف كل من:
الكاتب و المترجم: "عزالدين بوركة"
و الكاتب و الشاعر: " عبدالواحد مفتاح"



#عزالدين_بوركة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزن
- قصيدتان
- قصيدتان سيزيف و قبلة
- قصيدتان للكاتب المغربي عزالدين بوركة
- غريق الفردوس
- مقتطفات من كتاب: جوار الأفكار-الزند الجديد
- سيمون


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزالدين بوركة - الرسالة الاخيرة من عشريني الى فبراير