أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راوية رياض الصمادي - خطاب رئيس الوزراء نخبوي الصيغة ينقصه الخطاب الشعبي















المزيد.....

خطاب رئيس الوزراء نخبوي الصيغة ينقصه الخطاب الشعبي


راوية رياض الصمادي

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تم كتابتها في نفس اليوم الذي أصدر به رفع الدعم عن المحروقات

إن ما يحدث الآن في الشارع الأردني ما هو إلا نتيجة لعدم الفهم الصحيح للخطاب، لقد تلقيت مساء أمس الأربعاء عدد من الاتصالات التي كانت أغلبها غاضبة من الخطاب الذي وصف بأنه نخبوي الصيغة، وعبر أحدهم عن غضبه من رفع الأسعار للمشتقات البترولية وقال من "من وين إلنا ندفع والمرتب على القد، ما بكفي المصاريف الأولاد"، وآخر لمح إلى أننا لسنا مثل مصر، وأن ما يفعله رئيس الوزراء هو حمل ثقيل على كاهل الشعب بأكمله، وبعضهم قال أن ما يحدث هو ضرب من الجنون وهو ستحمل عبئ ما يحدث، وأن رئيس الوزراء عبد الله النسور يناقض نفسه فهو بذلك ضد فكره الذي كان ينادي به قبل استلام منصب رئاسة الوزراء، وأنا من موقعي كإعلامية وكاتبة صحفية ومتابعة لما يحدث وما جري على الواقع أقول بوضوح أن الحراك عليه مسؤولية هو ألزم نفسه بها لهذا فهو مسئول في حال تم تعريض ممتلكات الوطن للانتهاك، وعليه من منطلق ما جاء به في العديد من المناسبات أن يكون أكثر وعياً وبعيداً عن المناوشات التي تحدث في الخفاء، بل أنني أشعر بأن ما جاء في خطاب رئيس الوزراء عبد الله النسور قبل أيام ما هو إلا خطاب نخبوي لا يفهمه العامة بالشكل الذي يجب، بل هو خطاب بحاجة إلى خطاب آخر ليفسر ما جاء في الخطاب الأول، وهذا يعني أن على رئيس الوزراء مواجهة الواقع جيداً وأن يعيد حساباته وأن ينظر بعين الحكمة التي يتمتع بها جلالة الملك عبد الله، لا بعين الأرقام التي تم الحديث عنها في خطابه، فهو عمل على أثارة حفيظة الشعب الأردني، بدل أن يكسب أرادتهم، وهذا من وجهة نظري لا يأتي من مجرد خطاب يلقى، ولا يأتي من خلال الأرقام، بل من خلال التعامل مع جميع شرائح المجتمع، ويفهم فكر من لم يفهم خطابه ويحاوره ويستمع له، بل وعليه أن يدرس أوضاع الشعب الذي يعاني من جراء ارتفاع الأسعار، لأن ببساطة لسنا كلنا نشبه حياة رئيس الوزراء، ولا يوجد بدئل نستعيض عنها في حال أرتفع سعر هذا أو أرتفع سعر ذاك.

أن ارتفاع الأسعار ليس محصور في مشتقات البترول، لأنه من الطبيعي إذا أرتفع سعر البنزين وغيرها من مشتقات البترول سترتفع تكاليف الحياة بجميع أشكالها، مما يجعل المواطن يقع في ورطة ويجعله معوزاً طوال الوقت، أنا أقترح على رئيس الوزراء أن ينزل للشارع الأردني كموظف عادي جداً بمرتب 250 دينار وليس أقل، بعيداً عن منصبه وعن ماله وعن جاهه، مواطن عادي جداً وأن يمشي في السوق ويعيش ما يعيشه أقرانه، وأن يشعر بما يشعره الموظف الذي لا يستطيع كفاف يومه، وأريد أن يجيب على سؤال واحد فقط، كيف سيستطيع دفع فاتورة الكهرباء والماء ودفع فاتورة شراء مؤونة للمنزل، وكيف سيستطيع أن يدفع الضرائب، ويدفع للتاكسي أو أجرة الباص والسرفيس في أسوء الحالات، كيف سيؤمن مصروف أولاده في المدرسة والجامعات، كيف سيعمل على شراء الملابس والأحذية ، أنت كموظف في وظيفة وحدك مصروف، ناهيك عن باقي العائلة، وبالطبع نحن نتحدث عن موظف لن يدخل المولات ولن يقترب منها وهي مجرد حلم يداعب مخيلته، لأن الأسعار هناك لا تناسب وضعه المادي، بالله عليك كيف لموظف بهذي المواصفات وبمبلغ 250 دينار أن يستطيع تحمل أن ترتفع الأسعار وأن يحتمل غلاء المعيشة (ناهيك عن مصروفات لم يتم ذكرها)، عندما تضع نفسك مكان هذا الموظف الكحيان في نظري لحظتها ستفهم لماذا ثارت ثائرة الشارع الأردني حتى لقد بلغ الغضب بأن يخرج عن السيطرة، من وجهة نظري الخاصة من لم يعاني يوماً من مشاكل الحياة، وجاءت الحياة دائماً معه حتى آخر يوم في حياته، منعم وكل شئ متوفر له، فهو لن يستطيع أن يدرك مدى ما يعاني منه المواطن الأردني من غلاء ومن حرمان، وبالطبع أنا هنا لم أتطرق إلى من هم دون المستوى المطلوب (الفقراء) هؤلاء فئة أخرى من الشعب، قد يزورهم من موقعه كرئيس وزراء يوماً ما، وقد يقدم الدعم لهم يوماً، ولكنه لم يعش حياتهم ومعاناتهم لم يعش ظروفهم وفقرهم، لم يسكن يوماً بيوتهم التي تكاد لا تحميهم.

أن هذا الخطاب يناقض نفسه، ففي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة ممثلة برئيس الحكومة إلى إنجاح هذه المرحلة، والعمل الجاد من أجل إخراج الأردن من مأزق الديون والعجز المترتب على الميزانية الحالية والميزانيات السابقة، وهذه المحاولات لا أشك بنزاهتها والغاية الشريفة وهي السعي الصادق من أجل عدم خذل جلالة الملك عبد الله وللقسم الذي تم أمامه، إلا أن هذا لا يكفي، يجب أن تكون هناك آليات عمل مختلفة عن سابقيها، وعليه أن يكون أكثر حكمة في التعامل مع مجريات الأحداث، ففي النهاية الشعب الأردني لا يهمه الخطابات ولا يهمه الكلمات البراقة بقدر ما يهمه لقمة العيش وستر الحال للمواطن العادي والفقير، وهذا ما قصدته بأن يكون خطابه شعبي موجه لجميع فئات المجتمع وليس فقط للفئة التي إذا زادت المحروقات لم تأثر على ميزانيتهم في البنوك ولا حتى على مجريات اليوم العادي الذي يعاني منه المواطن العادي من جراء هذا الارتفاع، وإذا ارتفعت أسعار المواد التموينية أو الأسعار ككل فهي لن تأثر على ميزانية الغني لأن لديه البدائل دائماً متاحة، ولكن المواطن العادي والفقير من أين لديه البدائل وخاصة بمرتب 250 دينار على سبيل المثال لا الحصر، في اعتقادي بأن حكومة معالي رئيس الوزراء لم تأخذ بعين الاعتبار أن العجز في الميزانية هو مرده للأوضاع التي تمر بها المنطقة والأردن بشكل خاص، أن عجز الميزانية المرتفع مرجعه أن موارد الأردن تذهب إلى غير الأردنيين، بمعني أن هناك من يشاركنا هذه الموارد التي لا تكفي الأردنيين فعليه أصبح الطلب أعلى من العرض ولهذا فأن ميزانية الأردن أصبحت لا تحتمل والعجز أصبح أكبر، ولكن بشكل حيادي ما دخل الأردنيون بأن يعانوا من رفع الأسعار، ولماذا لا يتم رفع الأسعار فقط على المواطن الذي لا يحمل الجنسية الأردنية فقط، لماذا دائماً يقع المواطن الأردني تحت رحمة العوز من أجل أن يراعي الظروف وخاصة بمن يشاركه لقمة عيشه، أنا لا أقول بأنني لست مع أخواننا الأشقاء الذين نرحب بهم دائماً، ولكنني أيضاً لا أستطيع أن أشاهد أبن بلدي يعاني ويتم اضطهاده ولا يتم أنصافه وخاصة من يعانون في هذه الحياة، أنا أعتقد بأن حكومة عبد الله النسور لم تأخذ بعين الاعتبار جميع شرائح المجتمع، بخطابه أثار حوله الضجة بل وأثار حوله عاصفة من الغضب، وحقد الكثيرين وهو في هذا الوقت بالذات بحاجة لكسب جميع شرائح المجتمع.

في حديث أجراه على شاشة التلفاز الأردني يوم الثلاثاء الماضي بأنه عمل على الاتصال بجميع الأحزاب وجميع النقابات والجمعيات وإلى أخره من قائمة طويلة، هذه القائمة التي تحدث عنها هي بالنسبة لي قد تكون قائمة ذات أهمية ولكنه أستثني من قائمته الطويلة أن يجالس أصحاب القرار الحقيقيين، وهم وجهاء العشائر والأشخاص الذين يعانون مشاكل حقيقية وليست مشاكل الأغنياء التي ستكون بالنسبة لهم على هامش الحياة بل ولن تأثر على ميزانيتهم إلا بالقدر الذي ينقص من المليون مئة دينار فقط، كان عليه أن يجالسهم ليتم نقل الواقع كما هو وليس كما هو يراه، لم يجالس الموظفين ولم يستمع إلى معاناتهم، ولم يجالس الفقراء ليفهم شقائهم، لقد جالس من هم بنفس فكره ومنطقه، وستبعد من قائمته الجزء الأهم وهم الفقراء.

قد يرد البعض بأن على ما كتبت فيقول لقد تناول شرائح المجتمع وخاصة الفقراء والمواطن العادي، وأجيب على من يقول ذلك التلميح ليس كما هو التفصيل، أستعرض معالي عبد الله النسور في خطابه شريحة الفقراء عندما ذكر أنه سيتم توزيع لكل عائلة تحمل دفتر عائله ودخلها السنوي أقل من 800 دينار وحسب عدد أفرادها صرف معونة لهم لمواجهة غلاء الأسعار النفطية ومواجهة الشتاء، ولكن هذا لا يكفي، ومن وجهة نظري أن هذه الخطوة كمن أعطى قالب حلوى كهدية، وبعد قليل وبطريقة غير مباشرة جعله يدفع سعر هذا القالب، يعني بالعامية "وين أذنك يا جحا"، مثل يقال وهذا ما جرى في الواقع، وهذا ما أدى إلى سلسلة من المظاهرات الغاضبة التي عمت أرجاء الأردن من شمالها لجنوبها لشرقها وغربها.

باعتقادي الشخصي ليس كل الأردنيون يمتلكون أدوات وثقافة الفهم السياسي والاقتصادي، فالأحداث الواقعية وما جرى من تخريب في مختلف مناطق الأردن من إشعال للنيران وإحراق المباني على صدق الفكر الذي أنطلق منه، ومرد ما حدث بسيط وهو عدم فهم ما جاء في الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء من منطقة الزرقاء، لقد حاول أن يوصل فكره من خلال سرد قصص عن كيفية العملية التي جرى بها حساب عجز الميزانية، ومع احترامي الشديد لمعالي عبد الله النسور ورغم هذا الشرح وهذا العرض إلا ليس كل الشرائح ستفهم هذا الذي تم استعراضه، لقد حاول أن يوصل فكره ومنهجيته بكل طاقته للجميع، إلا أن هذا الفكر، وهذه القصص وهذا التسلسل من وجهة نظري قاصرة ولا يفهمها إلا القليلون، أن أغلب المواطنين لا يقرؤون الصحف، وقد لا يتابعون حتى التلفاز أو الراديو، لعدم قدرتهم أو لا يوجد وقت لأنهم مشغولون بتأمين لقمة العيش، وهم في الغالب يتناقلون الأخبار سماعياً من خلال مجالس الرجال أو مجالس النساء، وبالتالي هذا الخطاب لمن موجه؟

منذ استلام الحقيبة الوزارية للحكومة ممثلة برئيس الوزراء، لم تمضي فترة طويلة للحكم على إنجازاتها وهي فترة قصيرة في عمر الإنجازات ولكنها أيضاً فترة جيدة، لقراءة الوضع الراهن ودراسته، وهي أيضاً فترة جيدة لأنها أثارت حفيظة الشعب الأردني الذي تم مداواة جراحه بخطاب جلالة الملك عبد الله الذي أكد لللأردونيين على أن هذه المرحلة هي رهن بالشعب وحده لأنه هو صاحب المبادرة من أجل تحقيق الإصلاح وذلك من خلال قبة البرلمان واختيار النائب الذي سيعمل من أجل الوطن، وأن الإصلاح الحقيقي يأتي من خلال عرض كل ما يريده الشعب على النواب ويتم من خلاله الإصلاحات، ما يحدث حالياً ليس من مصلحة معالي رئيس الوزراء فهو عليه أن يمتص غضب المواطنين لا أن يلقي عود الثقاب، وأن يكون ذو نظرة مستقبلية أكثر نضوجاً ومرونة وأكثر تشخيصاً للواقع، وليس الحل برفع الأسعار لأنها خطوة في الاتجاه الخاطئ، ولن يسكت عنها الشارع الأردني ، لأنها تهدد موارده ولقمة عيشه وميزانيته وتحمله عبئ الديون وعبئ السداد.

إن الحكومة ممثلة برئيس الوزراء جادة في حل الأزمة والخروج منها بأفضل الحلول من خلال إيجاد طرق جديدة، إلا أن هذه الحلول غير مجدية، وما حدث دليل قطعي على فشلها، وعليه أن يستبدلها بأخرى أكثر واقعية حتى تلامس المواطن الأردني الذي يعاني من الفقر والبطالة ومن سوء الأحوال، والدراسة التي تمت لا أشكك بها، لأنها جاءت شاملة لجميع الأحوال ونقلت واقع الميزانية والعجز، إلا أن في رأي أغلب الأردنيين، أن هذه الدراسة بكل ما جاءت به لا تعمي غلاء الأسعار وغلاء المشتقات النفطية، وعليه فإن خطاب رئيس الوزراء من الناحية الشعبية لم يفهم ولم يتم إدراكه وعليه أن يكون هناك من وجهتهم توضيح لما جاء في الخطاب الأول ويكون خطاب موجه لعامة الشعب وليس للنخبة.

هذه المرحلة بحاجة إلى خطاب لا تهتز له الرؤوس وهي لا تفهم منه شيء، بل إلى خطاب يصل العقول والقلوب ويفهم جيداً.



#راوية_رياض_الصمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنامج هوا عمان برنامج يسطع في الأفق سليم شريف قارة ينتقل من ...
- البحر الميت عجيبة من عجائب الدنية فلماذا لا نصوت له ؟؟؟؟؟
- حوار مفتوح مع-هناء الاعرج-: من مهندسة إلى مذيعة في التلفزيون ...
- الرجل والمرأة موهوبان لكن يمكنهما تقديم أداء أفضل - (ج1)
- تعديلات بالجملة بين رفض وقبول متحفظ
- الرأي العام الأردني تغيير وتطلعات مستقبيلة
- قانون ضريبة الدخل هل عندك معلومات عنه المواطنون يشتكون منه إ ...
- قراءة لقراءة بشرى بدر لقصيدة إبراهيم سعيد الجاف
- - البرنامج التطوعي الكوري في الأردن- يعزيز التنمية الاجتماعي ...
- زوهرة تثير البلبلة وغادة عبد الرازق تستعرض الأزياء
- الأحزاب الأردنية ودور المرأة في الحياة السياسية
- عندما يتحول الصراع من أطماع محدودة إلى أحتلال يتجاوز البقاع ...
- شباب المسلمين يشجعون ويفرحون لمن أساء للرسول
- سيث ليرر يؤرخ لقارتين مستثني أدب الأطفال في باقي القارات ... ...
- ما هي المعايير التي إتبعتها نتائج الدورة الثالثة للجائزة الع ...
- اعتقادات .... نسائية شائعة !! الدكتور جهاد سمور السيدات يلجأ ...
- الغذاء المتكامل والتمرينات البدنية كفيلة لتقوية عضلات الجسم ...
- مليار وخمس مئة مليون (2.2 مليار دولار) تقريباً ...... هارودز ...
- أم أحمد
- رواية النعيمات أم رواية الشرطة


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راوية رياض الصمادي - خطاب رئيس الوزراء نخبوي الصيغة ينقصه الخطاب الشعبي