أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد النظيف - د.عادل اللطيفي : مشكل الحداثة في الوطن العربي أنها بقيت نخبوية، في مرحلة الاستعمار، وسلطوية ضمن دولة الاستقلال















المزيد.....

د.عادل اللطيفي : مشكل الحداثة في الوطن العربي أنها بقيت نخبوية، في مرحلة الاستعمار، وسلطوية ضمن دولة الاستقلال


أحمد النظيف

الحوار المتمدن-العدد: 3931 - 2012 / 12 / 4 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن دور الانتلجنسيا العربية في إيجاد مقاربة نقدية "للربيع العربي" و عن مسارات الردة الفكرية التي تعيشها مضارب "الربيع" و تعاظم دور جماعات العنف الديني و عن أيام حكم الإسلاميين في مصر و تونس و مسارات العسكرة التي تمر بها الساحة السورية يتحدث أستاذ التاريخ المعاصر في الجامعات الفرنسية الدكتور عادل اللطيفي الحائز عن دكتوراه تاريخ العالم العربي المعاصر من جامعة تونس الأولى (2001) و عن - ماجستير انثروبولوجيا اجتماعية من معهد الدراسات العليا للعلوم الاجتماعية بباريس (2005) في هذا الحوار الشامل :

- اليوم , و ما يسمى بـــ"الربيع العربي" يشارف على عامه الثاني , كيف ترون وضع المنطقة العربية عموما و تونس بالأخص, في ظل تعمق المشاكل السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية التي كانت أهم دوافع هذا "الربيع" عند البعض و في ظل حالات الاستقطاب السائدة و رغبة بعض الفاعلين السياسيين في إعادة النقاش حول مسائل كنا نعتقد أنها أصبحت من البديهيات خاصة في قضايا الحريات و المرأة و الإبداع .


يعيش العالم العربي اليوم سياقا تاريخيا مهما. أعتقد أن سياق الثورات الحالي، يعد من أهم الأحداث التي شهدها العالم العربي طوال تاريخه الحديث والمعاصر. أهمية هذا السياق الثوري تكمن حسب رأيي مجموعة من النقاط. أولها تغير طبيعة العلاقة بين المجتمع والسلطة وذلك من خلال الدور الذي ستلعبه المنظمات والأحزاب التي أفرزها المجتمع بعيدا عن إسقاط السلطة القديمة، سلطة الحزب الواحد والقائد الأوحد. من جهة أخرى، وعلى المستوى التاريخي والحضاري العام، أعتقد أنه من شأن هذه الثورات أن تحدث قطعا مع نمط الحداثة التقليدي والذي ترسخ منذ أواسط القرن التاسع عشر والذي تميز بنوع من الإسقاط من جانب السلطة باتجاه المجتمع كما أنه تميز بثنائية الأنا والآخر، أي الغرب والشرق. نحن نمر اليوم من حداثة سلطوية مفروضة إلى حد ما باتجاه حداثة مفكر فيها مجتمعيا أي حداثة اختيارية.
إننا نمر اليوم من إشكالية العلاقة مع الآخر، والتي أغرقتنا في زمن إيديلوجي، إلى إشكالية العلاقة مع الذات والتي تحكمها التجاذب بين القديم والجديد وهو ما سيدفعنا باتجاه الزمن التاريخي.
في سياق هذه الأسباب العميقة يمكن أن نفهم عودة تلك الإشكاليات التي خلنا أنها ولت وحسم أمرها. عديد القضايا تتطلب حسما مجتمعيا. هذا ما تم مثلا في خصوص إدراش الشريعة في الدستور وتجريم التعدي على المقدسات وحرية الفكر والإبداع. إننا نعيشها اليوم كإفراز مجتمعي لا كهبة من السلطة. لهذا أقول أن السجال طبيعي وهو ظاهرة صحية ولا يفسده إلا العنف.

- انقسمت النخب العربية في تفسير هذا الزلزال السياسي الذي هز المنطقة و ذهبت في تحليلها مذاهب شتى, فريق انخرط في الموجة بكل تجلياتها مدافعا عن " الربيع" و لو كلفه ذلك التبرير لتدخل حلف الناتو في ليبيا و الدفاع عن بعض القوى الظلامية و إيجاد ذرائع للتدخل الأجنبي في سورية و فريق مؤمن بأن ما وقع هو مسار ثوري طبيعي اخترقته بعض القوى العالمية و الاقلمية و حادت به عن مساره و فريق ثالث ذهب إلى اعتماد منهج تحليلي مؤامراتي و خلص إلى أن هذه الثورات المزعومة ما هي إلا مشاريع استعمار جديدة تهدف إلى تقسيم المقسم و مزيد الهيمنة على مقدرات الوطن العربي . إلى أي المذاهب تنتمون و ما هي مسوغات هذا الموقف.


- أبدأ من الرأي الأخير الذي يعتمد نظرية المؤامرة. هذا الرأي هو تجل من تجليات إشكالية العلاقة مع الآخر والتي حكمت العقل العربي منذ عهد الإصلاح والنهضة. وهو نمط آخر من أنماط المحافظة بما أن توجيه الموقف نحو الخارج ونحو اللآخر لا يسمح بمراجعة الوضع الداخلي ومسائلة الأنا مسائلة نقدية. أقول بأنه رأي يمثل مدرسة الكسل الفكري وهي قراءة تعتمد المسلمات والبديهيات، ومن هذا المنطلق فهي دغمائية. لا يعلم هؤلاء أن مثل هذه القراءات تقصي العالم العربي والمواطن العربي من دائرة التاريخ كما رأت ذلك بعض نظريات الاستشراق.
أما الرأيان الآخران فمتشابهان نسبيا ولا يختلفان سوى في نقطة التدخل الأجنبي. أرى أنه لا بد من قراءة متمعنة لحالات الثورات العربية بعيدة عن الانزلاق العاطفي. نلاحظ أن حالتي تونس ومصر لم تثر حولهما الشكوك واعتبرتا ثورتان سلميتان دون تدخل أجنبي. أما في الحالات الأخرى، سوريا وليبيا واليمن، فقد حصل تدخل خارجي. أعتقد أن المسار بدأ ثوريا شعبيا في في كل الحالات ونحن نتذكر في سوريا أن أول مطلب كان الإصلاح، من خلال مسيرات منطقة درعة وهي من أفقر المناطق السورية. التطورات اللاحقة أخذت وجهتين. وجهة سلمية في تونس ونسبيا في مصر وذلك بسبب غياب الدور السياسي للجيش في تونس وطغيان الصبغة المدنية على العمل السياسي. في حين أنه هناك توازن بين البعد العسكري والبعد المدني في مصر والذي انتهى بانتصار الشق المدني. المشكل في الحالات الأخرى أن الصبغة العسكرية للأنظمة القائمة تجعل من انهيار النظام عملية صعبة. فللحاكم العسكري ثلاث احتمالات في علاقته بشعبه. إما أن أحكمك وتسكت وإما أن أقصيك، والخيار الأخير أن نومت معا. هذه الفرضية الثالثة هي التي سادت في ليبيا وتسود اليوم في سوريا وهي تفتح الباب على مصراعيه لكل التوقعات بما فيها التدخل الأجنبي الذي يصبح حلا مفروضا.
هناك مستوى أخر لا بد من مناقشته والمتمثل في علاقة الداخلي بالخارجي في عالم أصبح فيه الداخلي جزء من الوضع الخارجي والعكس صحيح. تعقد العلاقات الدولية وسهولة تنقل المعلومة والأشخاص يجعل من كل حدث داخلي حدثا دوليا بالضرورة.
من جهة أخرى علينا أن نكون واقعيين نوعا ما. حلف الناتو له تاريخه في ضرب الشعوب في إطار الحرب الباردة وفي ضرب العراق. لكن لا أحد ينكر أنه لولا هذا الحلف لأبيد سكان البوسنة، ولولا هذا الحلف لكان القذافي قد ارتكب مجزرة في بنغازي. لا بد من نقد السياسة الغربية وهيمنتها، لكن لا بد من نقد ذكي يقطع مع القوالب القديمة الموروثة عن الحرب الباردة.


- جاءت رياح هذا " الربيع" وجلبت معها قوى الإسلام السياسي إلى السلطة و أطلقت العنان للجماعات السلفية بكل تلويناتها للنزول إلى الشارع و الاتصال بالجماهير من خلال الفعل الاحتجاجي أو العمل الاجتماعي و حتى التعبئة الدينية في دول كانت تعتقد نفسها رائدة الحداثة العربية – تونس و مصر- و لها تجربة تاريخية طليعية في تحرير المرأة و احتضان القوى التقدمية منذ نهاية القرن التاسع عشر . كيف تفسرون من خلال موقعكم كمؤرخ هذه " الردة الفكرية" الحاصلة في المجتمع خاصة و أن صناديق الاقتراع في عالمنا العربي أصبحت حكرا على الإسلاميين.


صعود الإسلاميين إلى سدة الحكم من خلال الانتخابات كان أمرا متوقعا. لأن الإسلام مشروع سياسي ظل قائما وهو يستفيد من الإقصاء. إقصاء في الفترة الاستعمارية بسبب هيمنة القضية الوطنية حيث كان الإسلام مكونا من مكونات الهوية الوطنية، أو في فترة الاستقلال بسبب غياب الحريات والديمقراطية. وبطبيعة الحال تم اختيار الإسلاميين في الانتخابات لأنهم يمثلون أملا كما أن الإسلام يمثل ضمانة لتجاوز الفساد.
ونحن نرى اليوم في تونس كيف أن المواطن العادي يكتشف، من خلال رداءة الآداء الحكومي ومن خلال عنف المجموعات السلفية، أن الإسلام لا يمكنه أن يمثل مشروعا سياسيا. لقد بدؤوا يعون من خلال التجربة ومن خلال الواقعية الاجتماعية أن لا ضرورة لمزج الإسلام بالسياسة.
أعود هنا إلى ما أشرت له في بداية الحوار والمتعلق بمسار الحداثة. نعم هذه البلدان رائدة في الحداثة من خلال رموز مفكرة من قامة طه حسين وأبو القاسم الشابي وعلي عبد الرازق وغيرهم. لكن مشكل هذه الحداثة أنها بقيت نخبوية، في مرحلة الاستعمار، وسلطوية ضمن دولة الاستقلال. وهذا ما جعل شرائح واسعة من عامة الشعب لا تستبطنها بالرغم من نتائجها التي ترسخت نهائيا في المجتمع (منع تعدد الزوجات في تونس مثلا). أريد القول أن الحداثة لم تطرح يوما كإشكالية اجتماعية مثلما هو عليه الحال اليوم والكل يدلي برأيه في ذلك. من خلال عودة السلفيين والإسلاميين أرى أن المجتمع يعيش تناقضاته دون مساحيق وعليه أن يصنع تاريخه ويختار غده من خلال تجربته كما حصل في الشعوب الأخرى.

- بعد أن كان المثقف يقود الجماهير نحو التغير فالمثقفون شريحة اجتماعية تمثل كافة الفئات الموجودة في المجتمع ، وهم لسان حالها ، الناطقون باسمها يمثلون مصالحها المتفقة والمتعارضة ويعبرون عنها المثقف الذي لا يتحسس الآم شعبه لا يستحق لقب المثقف، على حد تعبير غرامشي “المفكر الايطالي المعروف”، ألا تعتقد أننا قد فقدنا هذا النوع من المثقفين في منطقتنا العربية فالاشتباك و الاحتجاج كان يقوده "العامة " و بعضهم الأخر يصبح أداة في يد قوى عالمية كأن يستجدي برهان غليون التدخل الأجنبي ضد بلده و أن يدافع ياسين الحاج صالح عن عصابات " لواء التوحيد" و " جبهة النصرة " الفرع السوري لتنظيم القاعدة معتبرا إياهم " قوى عنف ثوري" .


المثقف الحقيقي يصنع الفكر، يصنع الثقافة العليا، أي أنه في النهاية يصنع الوعي، الوعي بالذات وبالآخر وبالمحيط. ولذلك لا أرى شخصيا أن المثقف يقود الجماهير، لأن كلمة الجماهير تحيل على القاموس السياسي. أي أن من يقود الجماهير هو رجل السياسة وليس المثقف، إلا إذا لبس هذا الأخير جبة السياسي. هذا ما يقوم به برهان غليون ولكن لا ألومه على ذلك. كان ذاك حال ماو تسي تونغ ولينين وكاسترو والخميني وكلهم رجالات سياسة لا مفكرين بالمعنى الصارم للكلمة. ماركس مفكر لكن لينين رجل سياسة.
شريحة المثقف الذي يصنع الوعي موجودة في العالم العربي ومنها محمد أركون، وهشام جعيط والذين دافعوا على شعوبهم ولكن من منطلق إيمانهم بالمعرفة وبالإنسان. وهي قيم عميقة وصعبة المنال وهذا ما يفسر غيابهم على الساحة. هناك نوع من الفكر لا يمكن أن يكون إلا نخبويا، ليس لأنه متعالي بل لأن المجتمع من خلال الفاعلين الاجتماعيين العاديين يفوض لنخبه التفكير في المسائل المعقدة. خذ مثال الثورات في التاريخ، لا توجد ثورة قادها المفكرون. الثورة لحظة تاريخية، هي حالة في بعض الأحيان غير منتظرة. الثورة يقودها الشعب بعفويته مثلما حصل في الثورة الفرنسية وكما حصل في تونس. بعد ذلك يكون دور النخب في إيجاد البديل عن الوضع الذي كان قائما.
بالنسبة لطلب المساعدة الخارجية في حالة سوريا قلت أن من يتحمل المسؤولية الأولى فيه هو النظام القائم والذي كدس الذخيرة بدعوى أنه دولة مواجهة لإسرائيل لكنه لم يطلق طوال تاريخه (بعد 1973) أية طلقة في اتجاه العدو. في نفس الوقت يجب الانتباه إلى أن شدة عسكرة الثورة، مثلما يحصل في سوريا، قد يؤدي إلى ترسيخ حكم عسكري جديد من خلال الدور المتعاظم للجيش السوري الحر بعيدا عن التأطير السياسي. والكارثة الأكبر من خلال الحالة السورية هي أن نجد تنظيم القاعدة في خضم الحراك الثوري. هؤلاء لا يقاتلون نظاما ديكتاتوريا من أجل الحرية بل يرون أنه نظام شيعي كافر ولا بد من إقامة دولة الإسلام السني. أرى أن على الثوريين الحقيقيين والمعارضين للنظام السوري أن يعلنوا صراحة عن موقفهم من هذه العصابات الإرهابية التي تلوث الطموح نحو الحرية.

- في سياق الحديث عن القوى المأثرة و المتأثرة بموجات " الربيع العربي " شاهدنا و منذ انطلاق الشرارة الأولى أواخر العام 2010 تعاظم الدور القطري و تقديم نفسه كراعي لهذا الربيع و عراب لدمقراطة المنطقة من خلال " شاشة الجزيرة " كذراع إعلامي و الشيخ القرضاوي كمرجعية دينية و البترودولار كأداة فاعلة في الدعم المادي و عزمي بشارة المقيم في الدوحة كمنظر – مرجعية فكرية – كيف ترون هذا الدور القطري خاصة و أن هذا البلد يفتقد لأبسط الممارسات الديمقراطية .


لا يمكن لقطر والإمارات والسعودية أن تكون راعية لهذه الثورات لأنه ليس لها ما تقدمه من وجهة نظر الثقافة والخبرة السياسية وتقاليد التنظم الدولتي. أرى أن الدور الخليجي يهدف أولا وقبل كل شيء إلى تفادي عدوى الثورات كما حصل في البحرين. في هذا السياق تريد السعودية وقطر بالخصوص الظهور في مظهر الحاضن للثورات في البلدان العربية بهدف محاصرة الوضع الداخلي أي محاصرة شعوبهم وإيجاد حجة لهم في وجه المعارضة الداخلية. كما نرى العديد من التعليقات والتحاليل في صحافة الخليج تركز على أن ثورات الربيع العربي سببها الفقر وهو ليس وضع مجتمعات الخليج. في هذا السياق يركز إعلامهم على القروض والمساعدات المالية المقدمة لتونس وليبيا وسوريا وكأن لسان حالهم يريد أن يقول إنهم من أجل أشياء أنتم تتمتعون بها منذ عشريات. البعد الآخر في الاحتماء من عدوى الثورات يتمثل في ضمان بديل سياسي في هذه البلدان يكمن التأثير عليه ويكون قريبا من منظومتهم السياسية والقانونية والفكرية التقليدية الضامنة لسلطتهم. ولهذا نراهم يساندون التيارات الإسلامية التي لا تختلف مرجعيتها الفكرية والدينية عن هذه البلدان. هم في الحقيقة لا يريدون لبراليين يذكرونهم بازدراء بورقيبة لهم كما لا يريدون يساريين يشككون في علاقاتهم المشبوهة مع البلدان الغربية.
ربما هناك هدف اقتصادي كذلك بعيد وهو تحويل هذه البلدان إلى أسواق لاستثماراتهم العائلية المتأتية من تراكم الريع النفطي.



#أحمد_النظيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خريف إسلامي بغيوم صهيونية : هادي دانيال في أخر معاركه ضد الو ...
- حقائق عن الزحف الوهابي على تونس
- التعذيب في زمن الترويكا
- د.رياض صيداوي : الثورة في تونس قام بها الفقراء و استفاد منها ...
- السفارة الامريكية في تونس تطلق مشروع استخباراتي تحت غطاء خير ...
- الامن التونسي يعتدي على المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أمام ...
- بين المحمودي و كارلوس ...الاسلامويون حين تباع المروءة
- المنصف المرزوقي من حضن منظمة -NED- الأمريكية الى قصر قرطاج م ...
- حركة النهضة و حزب الاصلاح السلفي التونسي و اخوان ليبيا و سلف ...
- التيار الجهادي في تونس في تونس م منهج الاخوان الى السلفية ال ...
- من تاريخ العنف الاسلاموي في تونس -هكذا تحدث أبو مصعب السوري ...
- المعارض السوري وعضو المجلس الوطني د.عبد الله التركماني كان ي ...
- أوقفوا المحرقة : من المسؤول عن ارسال شبابنا الى الجحيم السور ...
- على هامش الترخيص لأول حزب سلفي في تونس : السلفية الحركية في ...
- يوسف القرضاوي زلّةُ عالِمٍ أم عَالَمٌ من الزللِ
- النهضة و التطبيع : كلام الحملة الانتخابية مدهون بالزبدة ...ف ...
- رد على رد : ردا على السيد رضوان المصمودي(رئيس مركز دراسة الإ ...
- الخليج العربي :الحرية أو الطوفان بعد ربيع الشعوب.. سلاطين ال ...
- أخر ما كتب البروفسور جيمس بتراس : الطريق الدامي إلى دمشق: حر ...
- اللاجئون الفلسطينيون في تونس إلى سعير المجهول فهل لشكواهم من ...


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد النظيف - د.عادل اللطيفي : مشكل الحداثة في الوطن العربي أنها بقيت نخبوية، في مرحلة الاستعمار، وسلطوية ضمن دولة الاستقلال