أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الودغيري - الأصدقاء ل دينو بوزاتي ( ترجمة عن الإيطالية)















المزيد.....

الأصدقاء ل دينو بوزاتي ( ترجمة عن الإيطالية)


حذام الودغيري

الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 12:24
المحور: الادب والفن
    



كان العوّاد أميديو طورتي وزوجته يرتشفان القهوة، فيما كان الأطفال خالدين إلى النّوم .وكالمألوف كان الصمت واجما بينهما. فجأة قالت:
" أتريد أن تعرف شيئا...؟ اجتاحني إحساس غريب طوال اليوم ...وكأنّ أپّاكِر قادم لزيارتنا."
" لا تتفوّهي بمثل هذا ولو كنت مازحة !" أجابها الزوج متضايقا. في الواقع، طوني أپّاكِر، عازف الكمان وصديق عمره الحميم، مات قبل عشرين يوما.
" أعرف، أعرف أنه شيء مُروِّع...لكنها فكرة لا أستطيع التحرّر منها."
" آه، ليت..."، تمتم طورتي بحسرة مبهمة لكن دون رغبة في تقصّي الموضوع، وهزّ رأسه.
ثم عادا إلى صمتهما. كانت الساعة تشير إلى العاشرة إلاّ ربعا عندما دقّ جرس الباب. رنين طويل و حاسم، فاعترت الإثنين رجفة.
" من عساه يكون في هذه الساعة؟" قالت. من المدخل ُتسمَع خطوة إيناس المتثاقلة، يُفتَح الباب، ثم يسمع همسُ ُ خافت. مَثَلَت الفتاة في الغرفة بوجه بالغ الشّحوبة.
"إيناس، من هناك؟" سألت السّيدة.
توجّهت الخادمة نحو صاحب البيت، متلعثمة: " سيد طورتي، تعالَ أنت، لحظة، مِن هناك...لو تعلم يا سيدي!"
"مَن يكون؟ مَن هناك؟" سألت ربّةُ البيت غاضبة، وإن كانت تعلم علم اليقين من يكون.
انحنت إيناس كمن يريد إفشاء أمور سريّة جدّا.انطلقت منها الكلمات في نَفَس واحد. " هناك...هناك...سيد طورتي، تعال أنت...لقد عاد المايسترو أپاكِر!"
"ما هذا الهراء ؟!" صرخ طورتي مهتاجا تحت وقع كل هذه الغرائب والأسرار.
ومتجها نحو زوجته: " أنا ذاهب...اُمكثي هنا أنتِ".
خرج في الرّواق البهيم، اصطدم بزاوية إحدى المفروشات، و بعنف جامح فتح الباب المطلّ على المدخل.
هنا، واقفا، تعلو محيّاه أمارات الخجل، كان أپاكِر.
لم يكن مطابقا تماما لأپاكِر المعهود، بل أقلّ صلابة منه لِتذبذب في تقاطيعه. هل كان شبحا؟ ربما ليس بعد. ربما لم يتخلصْ تماما ممّا يعرّفه البشر بالمادّة. لعله شبح ببعض بقايا صلبة. كان مرتديا كعادته بذلة رمادية، قميصا ذا خطوط زرقاء، ربطة عنق باللونين الأحمر والأزرق وقبّعة من اللِّبد اللَّدْن يدعكها بين يديه بعصبية.( يُعْنى من هذا: شبح بذلة، شبح ربطة عنق إلخ.).
لم يكن طورتي رجلا سهل الانفعال. بل بالعكس تماما. ومع هذا كاد نفسه أن ينقطع . فليس من باب الفكاهة أن ترى أغلى وأقدم صديق يظهر لك بعد أن رافقته قبل عشرين يوما إلى المقبرة.
" أميديو!" تفوّه المايسترو أپاكِر المسكين مبتسما، وكأنّه يجسّ النبض.
" أنت هنا؟ أنت هنا؟" ردّ طورتي فيما يشبه السّبّ، فزخمُ المشاعر المتضاربة الصّاخبة لم تولّد فيه، لا يعرف لماذا، إلاّ شحنة عارمة من الغضب. أوَ ما كان ينبغي أن تكون رؤية صديقه الفقيد أعظم مؤاساة له ؟ أَوَ لم يكن مستعدّا من أجل لقاء كهذا أن يبذل ملايينه كلّها؟ بلى، طبعا، كان ليفعلَ دون تفكير وكان مستعدّا لأية تضحية. فلماذا لا يشعر إذن بهذه السّعادة الآن؟ لماذا بالعكس، يغمره حنق أخرس؟ أَ بَعْد طول الجزع وسيل الدموع وكثرة التّنكيد المفروض بما يُعرف باللّياقات، يجب عليه البدء من جديد؟ خلال أيام الانفصال، أُفرغت شحنة التعلّق بالصديق عن آخرها ولم يبق حاضرا منها الآن شيء.
" أي نعم، أنا هنا" أجاب أپاكِر، داعكا بين يديه أطراف قبّعته أكثر من ذي
قبل. "لكن أنا...كما تعرف جيّدا، بيننا، لا مكان للمجاملات...ربما أزعج..."
" تزعج؟ أَوَ تسمّي هذا إزعاجا؟ قال طورتي مهدّدا وقد هيّجه الغضب.
" تعود ولا أريد أن أعرف حتّى من أين، و في هذه الحالة...ثم تتكلم عن الإزعاج! ماأروع شجاعتك! ثم إلى نفسه، ساخطا : " ما عساني أن أفعل الآن؟ ".
" اسمع، أميدييو" قال أپاكِر "لا تغضب...فمهما حدث، لا ذنب لي...هناك أيضا" (قام بإشارة مبهمة) "هناك نوع من الفوضى...باختصار يجب أن أمكثَ هنا شهرا تقريبا... شهرا إذا لم يكن أكثر...وكما تعلم، بيتى تغيّر ودخله مستأجرون جدد..."
" ثمّ ماذا، تقصد أنّك تنوي البقاء ...لتنام عندي؟"
"االنّوم؟ أنا لم أعد أنام...لا يتعلّق الأمر بالنّوم...تكفيني زاوية صغيرة...لن أضايقكم، فأنا لا آكل، لا أشرب و لا...باختصار لا أحتاج المرحاض...أتدري؟
فقط لكي لا أضطرّ للتّجوّل طول اللّيل، وربّما تحت المطر."
" لكن المطر...هل يبلّلك؟"
" يبلّلني، لا بالطّبع" وأضاف بضحكة خفيفة " لكن، يُحدثُ دائما إزعاجا كريها". " وهكذا تنوي قضاء اللّيالي هنا؟" "إذا سمحتَ بذلك..." "إذا سمحتُ!...أنا لا أفهم...شخص ذكي، صديق قديم...واحد قد ترك الدنيا كلها وراءه...كيف لا يستطيع إدراك بعض الأمور؟ آه، نسيت! لم تكن لك أسرة يوما ما !"
مرتبكا خجلا، تراجع الآخر إلى الوراء نحو الباب. " سامحني، تعرف...كنت أظنّ...ثم إنّ الأمر يتعلّق بشهر واحد..."
" أو لا تريد أن تفهمني إذن!" أضاف طورتي مستاء. " ما يشغلني...ما يقلقني لست أنا...الأطفال!...الأطفال!...أتظنّ أنه من الهيّن أن يراك أبرياء دون العاشرة؟ و بعد كلّ شيء، يجب أن تستوعب الحالة التي أنت فيها الآن. سامح فظاظتي، لكنك...أنت شبح... و حيث يوجد أبنائي، أنا لن أقبل بشبح، يا عزيزي..."
" إذن لا جدوى...؟"
"إذن، عزيزي...لم أعد أعرف ماذا أقو..." بقي هكذا بكلمة ناقصة. فجأة تلاشى أپاكِر. لم تكن تسمع إلاّ خطوات فائقة السرعة في السلّم.
كانت الساعة الثانية عشرة ونصف ليلا تدق، عندما رجع المايسترو ماريو طامبورلاني إلى بيته من أحد الكونشيرطوهات. كان يسكن في نفس المعهد الموسيقي الذي يديره، ولمّا وصل إلى باب الشّقة وأدار المفتاح في القفل سمع همسا وراءه: " مايسترو، مايسترو!" استدار بغتة، ولمح أپاكِر.
كان طامبورلاني مشهورا بالديبلوماسية، باللباقة، بالفطنة، بشطارة التصرّف في الحياة: مزايا أو عيوب، أوصلته إلى درجة أعلى بكثير مما تخوّله كفاءاته المتواضعة. في رمشة عين قدّر الوضع.
" أيها العزيز، الغالي...لو علمت الفراغ الذي..."
"ماذا؟ ماذا؟" سأل الآخر الذي أصبح به شىء من الصّمم، فالأشباح تنقص عندها حدّة الحواس. "صبرا، لم أعد أسمع مثل الماضي..."
" آه، فهمت، يا عزيزي ... لكن لا يمكنني أن أصرخ. هناك آدا التي تنام ثم..."
" لو سمحت، ألا يمكن أن تدخلني لحظة؟ مشيت لساعات ..."
"لا، لا، لوجه اللّه، ستقع مصيبة لو انتبه بليتز ."
"ماذا؟ ماذا قلت؟" "بليتز، كلبي العُسبور، تعرفه، أليس كذلك؟...سيحدث جلبة لا تحمد عقباها...سيستيقظ الحارس توّا...ثم لا أدري مَاذا سـ... " "إذن، لن أستطيع لبضعة أيام..." " أن تقيم عندي؟ آه يا عزيزي أپاكِر، طبعا، طبعا!...لكن، اعذرني، تعرف... ماذا سنفعل مع الكلب؟"
ترك هذا الاعتراض أپاكِر منذهلا. فحاول تحريك المشاعر الإنسانية: "كنتَ تبكي، مايسترو، كنت تبكي قبل شهر، في المقبرة، عندما ألقيتَ كلمة تأبيني قبل أن يواروني بالتراب...أتذكر؟ كنت أسمع شهيقك، ماذا تقول؟"
" آه يا عزيزي، عزيزي...لا تزد...أشعر بضيق نفس..بكرب هنا (يحمل يده إلى صدره) "...إلهي، وكأني أسمع بليتز..."
فعلا من داخل الشقة تصل دمدمة مُنذرة.
" انتظر، عزيزي، أدخلُ لحظة لتهدئة ذلك الحيوان الجهنّمي...عزيزي، لحظة واحدة."
بخفّة الأنقَليس تسلّل إلى الدّاخل، قفل الباب وراءه، وأرتجها جيّدا. ثم صمت مطبق.
اِنتظر أپاكِر بضع دقائق. ثم همس "طامبورلاني، طامبورلاني". لا جواب من وراء الدّفّة. طرق بأصابع خفيفة...لكن السّكون كان مطلقا.
كان اللّيل يمر. فكّر أپاكِر أن يحاول عند جانّا، وكانت بَغِيّا طيّبة القلب، زارها مرارا. كانت جانّا تسكن بيتا من غرفتين صغيرتين في عمارة شعبية قديمة بعيدة جدّا. عندما وصل كانت الثالثة صباحا قد دقت منذ مدة. لحسن الحظ، كما يحدث عادة في مثل هذا القفير،فإن باب المدخل يظل منفرجا. صعد أپاكِر إلى الطابق الخامس بعناء. فقد تعب كلّيّا من طول السّير. في الرّواق، رغم الظلام الكثيف، لم يجد صعوبة في العثور على عتبة الشقة. دقّ الباب باحتراس لكن اضطرّ أن يلحّ قبل أن يسمع علامات الحياة. ثم أتى الصّوت المليء بالنّوم : "من؟ من في هذه الساعة؟"
"هل أنتِ وحدك؟ افتحي...هذا أنا، طوني."
"في هذه الساعة؟" ردّدَت دون ابتهاج لكن بخضوعها الوديع الدائم:
" انتظر... أنا قادمة." خطوات متثاقلة، ينطلق نور المصباح، ويدور المفتاح في القفل. " لماذا أتيت في هذه الساعة؟ " فتحت جانّا الباب وكان في نيتها الرجوع إلى فراشها راكضة، تاركة للرجل عناء الإغلاق، لكن هيئة أپاكِر الغريبة
استرعت انتباهها. ظلّت تعاينه في ذهول وهنا فقط، في ضباب النّعاس الثقيل، انبثقت ذكرى مُرَوِّعة. "لكن أنتَ...لكن أنت...لكن أنت..." أرادت أن تقول : لكن أنت ميت، الآن أتذكّر. لكن الشجاعة خانتها. رجعت القهقرى، وذراعاها ممدودتان لدفعه إذا ما اقترب منها. " لكن أنت...لكن أنت." ثم أرسلت صياحا : " اُخرج...اُخرج لوجه الله!" قالت متوسّلة، و عيناها مشرّعتان من الرّعب . و هو: " أرجوك، جانّا...أردت فقط أن أرتاح قليلا ". "لا لا، اُخرج...كيف تستطيع أن تفكّر...أَوَتريد أن تجنّني أنت.اُخرج! اُخرج! تريد أن توقظ كلّ المبنى؟"
وبما أنّ أپاكِر لم يومىء بالانصراف، دون أن تُفلتَ عينيها منه، حاولت الفتاة، تحسّسا وراء ها باليدين، أن تأخذ شيئا من خزانة الصحون. وقع مقصّ تحت أصابعها.
" سأذهب، سأذهب" قال تائها، لكن المرأة بشجاعة اليائس، كانت تدفع بالسلاح التّافه نحو صدره، وانغمست الشفرة المزدوجة بلطف داخل الشبح، إذ لم تجد مقاومة . "آه طوني، سامحني، لم أقصد..." قالت الفتاة مذعورة، بينما هو: " لا، لا...آه، يا لها من دغدغة، أرجوك...يا لها من دغدغة!" و انفجر ضاحكا بشكل هيستيري كالمجنون. من الخارج، في الفناء، صُفِق مصراع بعنف. ثم سُمِع صوت هائج: "هل يمكن أن نعرف ما يجري هناك؟ إنّها الرابعة تقريبا!...هذه فضيحة والله!". أما أپآكِر فقد هرب مثل الريح.
عند من يحاول مرة أخرى؟ عند نائب الخوري، في كنيسة سان كاليستو، خارج المدينة؟ عند دون رايموندو الطيب، صديقه القديم أيام الثانوية، الذي منحه الأسرار الأخيرة عند فراش الموت؟ "إلى الوراء، إلى الوراء أيها الظل الشيطاني" هكذا كان استقبال الكاهن الوقور عندما مثل أمامه عازف الكمان.
" لكنني أپاكِر، ألم تتعرّف علي؟...دون رايموندو اسمح لي بالاختفاء عندك. بعد قليل ينبجس الصبح. لا مِن كلب يريدني...الأصدقاء تبرّأوا مني. على الأقل أنت..."
"لا أعرف من أنت" أجاب الكاهن بصوت رسمي كئيب . "قد تكون الشيطان، أو حتى خداع حواسّي، أنا لا أدري. لكن أنت أپاكِر بالفعل، تفضل، اُدخل، هناك سريري تمدّد و ارتح..."
" شكرا، شكرا، دون رايموندو، كنت أعرف..."
" لا تهتم" تابع الكاهن بحلاوة "لا تهتم إذا كانت للأسقف شكوك تجاهي...لا
تهتم، أرجوك، إذا كان حضورك هنا يمكن أن يخلق تعقيدات خطيرة...باختصار لا تُبالِ بي. إذا كنت قد سُلّطتَ عليّ لخرابي، فلتكن إرادة الله!...لكن ماذا تفعل الآن؟ أنت ذاهب؟"
لأجل هذا فإن الأرواح ـ إذا اتفق لأرواح شقية أن تبقى بعناد فوق الأرض ـ لا تحب أن تعيش معنا بل تنعزل في البيوت المهجورة، بين أطلال البروج الخرافية، في المُصَلّيات الضائعة في الغابات، فوق الصخور المنفردة حيث يضرب البحر و يضرب، وببطء تتهدّم.




#حذام_الودغيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة ككل النساء ورجل يقدّس الحياة قراءة في النبطي للدكتور ي ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الودغيري - الأصدقاء ل دينو بوزاتي ( ترجمة عن الإيطالية)