أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس متعب الناصر - ياسياسيون !!! ان لم تستحوا افعلوا ماتشاءون















المزيد.....

ياسياسيون !!! ان لم تستحوا افعلوا ماتشاءون


عباس متعب الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وفقا لماتجري عليه العمليه السياسيه بشكل عام في العراق ومرارة التجاذب السياسي بين الاطراف السياسيه المتصارعة والمختلفه دوما وابدا واصرار البعض منها على عرقلة عمل الحكومه حقا كن ام باطلا ومحاولات البعض منهم جر البلاد الى منعطفات ومتاهات لاتصب في مصلحة البلاد من قريب اوبعيد فاننا لانرى بارقة امل بان يتعافى هذا البلد وبالتاكيد فان تلك المحاولات وان طرحت بمعاني جميلة تشم منها رائحة الارتباط غير المشروع لهذه الدولة اوتلك والتي لها مواقف سلبية لم تعد سرا خافيا على احد والهدف منها اطالة امد الفوضى في العراق واعاقة عجلة تقدمه في اعادة بناء البنية التحتيه التي دمرت وسحقت واجها ض المكاسب التي تحققت بعد سقوط النظام الشمولي السابق او التي يسعى شعبنا لتحقيقها رغم اصرار البعض على اظهارها بانها مكاسب قد تحسب لهذا الطرف او ذاك وبالتاكيد فان هكذا مواقف وان ارتدت رداء غامق اللون لايستحب لناضريه فان هذا لايخفي كونها مواقف سلبيه ضد رغبات ومصالح الشعب وخصوصا الطبقات المعدومه والمحرومه منها وعلى سبيل المثال ماقدمته الحكومة العراقية كقانون اعادة اعمار البنيه التحتيه والمطروح حاليا على طاولة النقاش وامام اعضاء مجلس الشعب (البرلمان ) وقانون بناء المسكن للفقراء وقانون تعديل الرواتب التقاعدية والكل يعلم بان الاغلبية العظمى من هذا المجلس لايمثل الشعب باي حال من الاحوال بل فرض عليه قسرا والادله والشواهد كثيرة تحتاج الى مجلدات بعمر السنوات العشر الماضيه وها نحن مقبلين على دورة (لل..) لمجالس المحافظات ومن الان اقول اقرءوا على الميزانيه لعام 2013 السلام لان الجماعه لديهم احلام تعادل احلام الشعب اضعاف مضاعفه ..فصبرا جميلا وبالله المستعان والمطلوب هو ان نقلب عليهم ضهر المجن ونرميهم خارج الحدود او نعيدهم من حيث اتوا لان لافائدة ترجى منهم على الاطلاق ؟ ومن يطلع على استمارات الانتساب الى هذه الاحزاب او الكتل يجد فيها شرطا واحدا وهو الولاء للحزب فقط على ان يرموا الولاء للوطن خارج ضهورهم ..فلا تصدقوا الشعارات التي سيرفعونها خلال حملاتهم الانتخابية لانها باتت خدعة .
على العموم فنحن محرري الصحف وكتابها يوصفنا البعض باننا مجانين وننفخ في جرب مخرومه وسنظل ننفخ بها دون ان نحبس نفسا واحدا وكما قال الشاعر (اسمعت لوناديت حيا ...لكن لاحياة لمن تنادي) وهذا على مايبدو ينطبق تمام الانطباق علينا فاننا نحاكي الموتى او الذين في اذانهم صم وكما قال الله في كتابه المجيد (فهم عمي صم لايفقهون)او (وقلوبهم كالحجارة او اشد قسوة ومن الحجارة مايتشق منه الماء) على العموم فان الشعب العراقي بدء يدرك تمام الادراك بما يجري في قبة البرلمان وخارجها ودهاليزها رغم وجود بعض التوصيات والتحفضات على الاعلامين بان لاينقلوا كل مايجري لكن التسريبات تنقل الينا بين الحين والاخر فمشاهد بعض اللقاءات مع اعضاء في البرلمان تظهر وللاسف مدى الاستخفاف والاستهانه من قبل هذا العضو او ذاك بمطاليب الشعب ورغباته الدستوريه عندما تطرح كمشاريع على رئاسة البرلمان بينما نجد العكس تماما فالعجا له والاسراع وبالاجماع على قوانين فصلت على مقاساتهم ورغباتهم ويتم اقرارها باسرع من لمح البصر كما يقولون اي بجلسة واحدة ويكون الحضور فيها مكتملا بالنصاب القانوني وكثمال القوانين التي تخص رواتبهم الشهريه والتقاعديه وباقي الامتيازات الاخرى من اجور سكن وقطع اراضي وسيارات مصفحة وحمايات خاصة وقصورهم تجهز بالاثاث من اموال الشعب وغيرها فلا مجال لحصرها كالافضلية في حصد درجات التعين ونفقات السفر المستمر حتى اصبح البعض منهم لاتطئ قدمه ارض العراق الا عند استلام الراتب الشهري او لاخذ مقاولة وهمية تزيد من رصيده الشخصي في خارج البلاد حتى اصبح البعض وبالاسماء يمتلكون ارصده كبيرة في بنوك بعض الدول العربيه والاوربيه اضافة على القصور والفلل الفخمة والمعروفه هناك وباسم فلان او علان وكمثل بسيط اظربه للقاريء شاهدته بام عيني وذلك عام 2007 على ما اظن واعذروني فالذاكرة تضعف يوما بعد يوم ....على العموم في ذالك العام كنت جالسا في احدى قاعات مطار بغداد الدولي (صدام سابقا)فشاهدت زوجة احد المسئولين مع ابنتين وشاب واظنهم من عائلتها وهم يقطنون في لندن العاصمة البريطانيه وكانوا يجرون ثلاث حقائب من الحجم الكبير ولايدري المسافرين ماالذي تحتويه هذه الحقائب غير ان الامر ماطال حتى انكشف حيث ظهر ان الحقائب تحتوي على ملاين من الدولارات !!!! مالذي حدث برأ يكم ؟؟؟....طبعا هذه المبالغ مهربه وهي من اموال الشعب العراقي والمفروض ان تعاد الى الخزينه ويحاسب القائم بالفعل ..... لكني ساخيب املكم !!!! قام رجال امن المطار بحجز والتحفظ على الاموال غير ان زوجة المسؤول قامت باجراء بعض الاتصالات وابلغت زوجها الموجود في بغداد والذي يتخذ من قصور المنطقه الخضراء مقرا له فماذا حدث ؟...لااطيل عليكم ....خلال ساعة من الزمن تم الافراج عن الاموال والسماح لهذه السيدة بالسفر مع حقائبها الممتلئه بالمال المسروق !!... هاذا ماشوهد علنا وما خفي كان اعظم واليوم فانا وغيري من الناس لا نستغرب عندما كنا نتساءل ولازلنا اين تذهب اموالنا واين مشاريعنا مع وجود ارقام خياليه لميزانيات سنويه بلغت مايعادل ميزانيات اربع دول عربيه ومنها جمهورية مصر التي بلغ عدد سكانها (ماشاءالله)اكثر من مائه وعشرون مليون نسمه
لااريد ان اطيل عليكم في هاذا المقال فالافكار تتزاحم وتتلاطم في راسي ولا ادري اين ساقف لكني في نهاية اقترح ان يتم تغير اسم المنطقه الخضراء باخر وهو ( المنطقة الحمراء) لان مايجري فيها لم يخطر على بال احدكم وقبل ان اختم مقالي هذا اريد ان اخبركم به ماحدثني به احد الرجال المسنين حيث قال لي وهو يسخر بطريقة غريبة عما يجري اذا قال ...يارجل .. لقد كنا بالامس نخاف ان نتحدث مع انفسنا او بين اربعة جدران لامنفذ لها لاننا كنا بالامس نصف بان للحيطان اذان تسمع ومن يتحدث بالاساءة على النظام او رموزه عدى التبجيل يموت شر ميته وانتم اليوم ستبقون تتحدثون وتصرخون حتى تقتلوا انفسكم فلا احد يصغي اليكم فموتوا بحسرتكم ياكتاب وصحفي هاذا الزمان لان الجميع فقدوا السمع وان تحدثوا كذبوا وان وعدوا اخلفوا وان اتمنوا خانوا واذا انفظحوا هربوا....
وقريبا ساحدثكم عن اسرار اتفاقية اربيل المشؤمة قبل الاحتلال وبنودها السرية التي وقعوها من لم يخولهم الشعب حق البيع والشراء والتوقيع نيابة عنه ومن وقعها فقد خان الشعب والوطن وكذلك عن سيادة الرئيس مسعود البرزاني الذي يريد ان يرتدي جلباب ابيه ؟ .



#عباس_متعب_الناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القائمه العراقيه تخسر الرهان والمالكي يربح بامتياز
- محافظة بغداد..كسبت اجر صيام رمضان المبارك
- الشعب يريد الكرامة اولا ..؟..
- العراق الى اين ...؟؟
- الكويت ام كاظمة ..عراقية الاصل والنسب..
- الربيع العربي وخريف الانظمة الفاسدة
- بن لادن ..اسطورة الشر تتهاوى
- ورقة التوت ..لم تعد تغطي عورتهم
- الصحافة العراقية ..بين الامس واليوم
- رسالة مفتوحة الى نقابة الصحفيين العراقيين
- وعلى البغاة تدور الدوائر
- ثورة الياسمين تعانق ثورة الجياع
- المس بل 00في الذاكرة العراقية
- الد يمقراطية اللامركزية..اين ستفضي بنا ؟؟؟
- الاسلام وسيف الاسلام القذافي
- برلمان دولة او برلمان شعب
- سيناريو فيصل والعرش
- تحيتنا السلام ولن نرد الاساءه بالاساءه
- كلام في مهب الريح


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس متعب الناصر - ياسياسيون !!! ان لم تستحوا افعلوا ماتشاءون