أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد المثلوثي - لماذا يناهض اليسار الانتفاضة السورية؟















المزيد.....

لماذا يناهض اليسار الانتفاضة السورية؟


محمد المثلوثي

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 17:08
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


عندما شارك النظام السوري سنة 2003 في الحملة العسكرية التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية على العراق، كان اليسار يرفع حينها شعار "سوريا والسعودية، عملاء الامبريالية"... أما في سنة 2006، عندما قامت المواجهة العسكرية المحدودة بين حزب الله وإسرائيل، أصبح النظام السوري "نظاما وطنيا" في عيون اليساريين، بحكم دعمه العسكري لهذا الحزب... الأمر نفسه معكوسا حدث مع النظام الإيراني الذي كان شق واسع من اليسار يعتبره "نظاما معاديا للامبريالية"، وذلك الى حدود اندلاع الحرب بينه وبين النظام العراقي، حينها تحول هذا "النظام الوطني" الى "عدو قومي"... ونظام صدام حسين نفسه كان لدى قسم واسع من اليساريين "نظاما عميلا" عندما كانت علاقاته "طيبة" مع أمريكا والدول الأوروبية، بل وإن صدام حسين ذاته كان يعتبر "ديكتاتورا" منقلبا على نظام "البورجوازية الوطنية"، لينقلب الأمر باندلاع الحرب الإيرانية-العراقية، ثم الحملة العسكرية الأمريكية، ليتحول صدام حسين الى "بطل قومي" يتم تشبيهه ببسمارك وجمال عبد الناصر... ولا يخفى على أحد "تعاطف" أغلب اليساريين مع تشافيز وكاسترو وكيم ايل سونغ، بل حتى الأنظمة التي كانت تعتبر أنظمة منقلبة على الاشتراكية، مثل روسيا والصين، فقد أصبحت هي أيضا في الأدب اليساري "قوى معادية للهيمنة الأمريكية"، وأصبح التعاطف معها واضحا خاصة في السنوات الأخيرة... والأمر نفسه بالنسبة لما يسمى بحركات الإسلام السياسي، فخلال السنوات التي سبقت اندلاع الموجة الثورية الراهنة سنة 2010، كانت أغلب الأحزاب والمجموعات اليسارية تعتبر تلك الحركات "حركات وطنية"، بل وتشبهها بما كان يسمى اللاهوت الأحمر في بلدان أمريكا اللاتينية، ليصل الأمر الى المساندة العلنية والصريحة لحركات مثل طالبان وحزب الله وحماس، بل الى التحالف معها مثلما حصل في تونس بين حزب العمال الشيوعي التونسي وحركة النهضة. أما الآن فقد أصبحت نفس تلك الحركات الدينية، في المنظور اليساري، "قوى عميلة"، وطرفا في "المؤامرة الصهيونية الأمريكية على الأمة العربية"... وهكذا فصفة "الوطنية" يمكن إسباغها على هذا النظام أو ذاك الحزب، كما يمكن سحبها منه وتحويله الى "عميل"، فقط بمجرد تغيير في العلاقات الدولية. وبما أن ميدان المنافسة بين البورجوازيات هو ميدان متقلب، سريعا ما يتحول فيه الصديق الى عدو ، وينقلب فيه حليف الأمس الى "الشيطان الأكبر"، فان "الوطنية" و"معاداة الامبريالية" تنقلب بحسب مقتضيات تلك المنافسة العالمية. والنظام السوري الذي فقد صفته "الوطنية" عند شرائح واسعة من اليساريين بدخوله في مفاوضات "سرية" مع إسرائيل خاصة خلال سنتي 2008 و2009، فقد استرجعها في اللحظة التي أعلنت فيها الولايات المتحدة الأمريكية "مساندتها للتغيير في سوريا" و"دعمها للمعارضة واستعدادها للتدخل العسكري"... وفي انقلاب لافت، أصبح الأدب اليساري الذي كان يتحدث الى حدود النصف الأول من سنة2011 عن "ثورات عربية"، أصبح يصف هذه الموجة الانتفاضية "بالمؤامرة الأمريكية" و"بمشروع سايكس بيكو جديد" وأن كل ما حدث هو تدبير مسبق من جهاز المخابرات الأمريكية تنفيذا لمشروع الشرق الأوسط الجديد. وأصبح كل من يرفع السلاح ضد قوات النظام "عصابات إرهابية" ممولة من الغرب ومن دول الخليج. بل وأصبحت كل الجرائم الدموية التي يقترفها النظام في حق الجماهير المنتفضة تلقى كل الدعم والتبرير من طرف اليساريين في الداخل كما في الخارج باعتبارها "حربا عادلة" ضد الامبريالية و"الإرهابيين" الذين ينفذون برامجها. وعادت اسطوانة "الصراع العربي الصهيوني" و"دول الممانعة" و"الأنظمة الوطنية"...الخ.
ولعل المفارقة الكاريكاتورية هي تلك المتعلقة بموقف اليساريين من المجموعات المسلحة التي انبثقت في سياق تطور الموجة الانتفاضية في سوريا. إذ بمجرد ورود صور لمجموعات ترفع شعارات "دينية" (أغلبها لقي تغطية إعلامية مكثفة ومتعمدة في مقابل التعتيم الكامل على كل المظاهر الانتفاضية الأخرى) حتى انبرى هؤلاء اليساريين لمهاجمة الثورة نفسها، والعودة لخطابات "الدفاع عن النظام الوطني السوري" و"ضد الهجمة الصهيونية- الأمريكية"، بحجة أن تلك الميليشيات هي من تسليح أمريكي قطري، وأنها مجموعات "سلفية" "جهادية". لكن نفس هذا اليسار لا يجد حرجا في مساندة ما يسمونها بالمقاومة، برغم أنهم يجمعون على أن تمويل وتسليح هذه "المقاومة" يأتي من دول الخليج (بالنسبة لحركة حماس مثلا) ومن إيران (بالنسبة لحزب الله)، ويجمعون على أن الأمر لا يتعلق إلا بمنازعات إقليمية حول مناطق النفوذ. وأن هذه "المقاومة" ليست سوى الواجهة المتقدمة للقوى الإقليمية والعالمية من خلال التمويل والتمويل المضاد. وأكثر من ذلك فهم يجمعون على أن برنامج هذه المقاومة هو برنامج رجعي لا علاقة لها بتحرر الجماهير المسحوقة في تلك المنطقة. فلماذا يسبغون صفة "الوطنية" على هؤلاء، بينما يصفون أولائك بالعملاء، برغم أنهم يتحدثون في الحالتين عن مجموعات" دينية" (بمفهومهم)، أي مجموعات بورجوازية (بمفهومنا)؟
هنا بالضبط يظهر الطابع القومي الشوفيني لهؤلاء اليساريين. وهذا ما يفسر تطابق مواقفهم مع مواقف الحركات والأحزاب القومية التقليدية (بعثيين، ناصريين...). فهم عموما لا ينطلقون في تحاليلهم من الطبقات ومن النزاعات الاجتماعية بين مالكي وسائل الثروة وبين الشغيلة وعموم الكادحين، بل ينطلقون من زاوية النزاع بين الأمم والدول. ولا ينطلقون من النضال ضد النظام الرأسمالي العالمي، وضد حرب المنافسة التي يُفرض فيها على الجماهير أن تكون حطب وقود في النزاع البورجوازي حول مواقع النفوذ. بل ينطلقون مما يسمونه "الصراع ضد الامبريالية"، أي ضد دول بعينها مصنفة كدول امبريالية، وحتى الصفة "الامبريالية" فإنها تضيق عند القسم الواسع من اليساريين لتتحول الى صفة خاصة بدولة واحدة هي الولايات المتحدة الأمريكية، وهكذا فالأنتي-امبريالية تصبح شيئا فشيئا أنتي-أمريكية، فهذا الأمين العام للحزب الشيوعي اليوناني في لقاء الأحزاب الشيوعية في لبنان يصرح " وقد كشفنا أمام الشعب اليوناني حقيقة رغبة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل في زعزعة وإضعاف توازن القوى ضمن النظام البورجوازي السوري، وذلك لأن قيادة هذا النظام حليف لفلسطين ولبنان وتعارض مواقف ومخططات الامبريالية" وهذه الأحزاب الشيوعية المجتمعة في نفس هذا اللقاء تعلن " تضامنها مع سورية وشعبها في وجه المؤامرات الإمبريالية الهادفة إلى إسقاط النهج المناهض لمشاريع الهيمنة الإمبريالية والصهيونية". وهذا ما يفسر "تعاطفهم" مع دول أخرى مثل الصين وروسيا، وحتى فرنسا "صديقة العرب"... وحتى "معاداتهم" لبعض "الأنظمة العربية" فمنطلقه ليس كون هذه الأنظمة تمثل جزء من النظام الرأسمالي العالمي، بل لكونها " الأنظمة الرجعية الموالية" لأمريكا، ويكفي أن يقف أحد هذه الأنظمة "العربية" في نزاع ولو ظرفي مع الولايات المتحدة الأمريكية، فانه سيتحول الى "نظام وطني". ويكفي أن تدخل حركة في نزاع مسلح مع إسرائيل، فإنها ستتحول في الخطاب اليساري الى "رمز المقاومة"... وهكذا تخلي الطبقات الاجتماعية مكانها، في الخطاب اليساري، للأمم والشعوب والدول. ويُستعاض عن الصراع الطبقي بالصراع بين "الامبريالية" وبين "الأمم المضطهدة". وبدل النظر للبرامج الفعلية للأحزاب والحركات، فانه يتم تصنيفها وفق موقعها الظرفي في العلاقات الدولية. وبدل النظر للطبيعة الواقعية لهذه "الأنظمة العربية"، باعتبارها أنظمة استغلال طبقي، مثلها مثل كل الأنظمة السائدة في هذا العالم الرأسمالي، فانه يتم فرزها وفق علاقتها بهذه الدولة أو تلك.
أما بالعودة الى الأحداث الراهنة في سوريا، فانه من الطبيعي أن تتطور الانتفاضة الشعبية لتأخذ لها وجها مسلحا. أولا باعتبار القمع الدموي الذي مارسته القوات النظامية، وإدماج النظام لقواته العسكرية في محاولته لحسم المعركة لصالحه، فكان من البديهي أن تنظم الجماهير المنتفضة نفسها في أشكال مسلحة. ثانيا، باعتبار هروب أعداد متزايدة من الجنود المسلحين والتحاقهم بالانتفاضة، كذلك عمليات الاستيلاء الواسعة على الثكنات ومخازن السلاح، بما وفر للجماهير وسائل عسكرية تمكنها من التصدي لحملات القصف والتقتيل الجماعي التي يقوم بها النظام يوميا. ومن الطبيعي أيضا أن تشكل ميليشيات شعبية مسلحة، وبمثل ما يمثل نقطة قوة لصالح الثورة، فانه يمثل خطرا لتحولها الى نزاع عسكري نظامي، أي لحرب أهلية بين أطراف بورجوازية متناحرة. كما أنه من الطبيعي أن تحاول القوى الرأسمالية العالمية التدخل سياسيا وعسكريا بكل الأشكال، بما في ذلك إمكانية دعمها لبعض الميليشيات، وذلك من أجل توجيه الصراع لصالحها ودرئ خطر الانفلات الذي يمكن أن يتحول الى حريق ثوري يعصف بالمنطقة كلها. ومن الطبيعي أن الاتجاه الذي يمكن أن تسير فيه الأحداث مرتهن بمدى قدرة الجماهير المنتفضة على دمج العناصر المسلحة ضمن الحراك الثوري نفسه وعدم انفصالها عن مهمات التغيير الاجتماعي. فمن المعلوم، من خلال التجربة التاريخية، أن الجنود والمجموعات المسلحة التي تلتحق بالمسار الثوري تجلب معها كل العادات العسكرية الموروثة من الهرمية والتراتبية، بل إنها تجلب معها أحيانا أقساما من النظام نفسه، تلك الأقسام التي تشعر أنه عليها الانفصال عن النظام المتهاوي محافظة على مصالحها، وهي في ذلك لا تتوانى عن عقد أكثر الصفقات حقارة من أجل أخذ موقع في الترتيبات السياسية التي تعدها القوى الرأسمالية للاستعاضة عن السلطة القائمة بسلطة جديدة، أي تغيير الديكور السياسي من أجل المحافظة على النظام الاجتماعي السائد وكل أساساته العميقة. ولا مفر للجماهير في سوريا، حتى لا تواجه نفس المصير الذي واجهته الانتفاضة في ليبيا واليمن (بالنسبة لمصر وتونس كانت الأشكال الالتفافية مختلفة وبمظاهر "مدنية")، لا مفر لها إلا في تطوير جانب التغيير الاجتماعي الفوري في كل المناطق التي تنسحب منها القوات النظامية وتتوفر فيها إمكانيات تثبيت تنظيمات اجتماعية جماهيرية تُخضع لها كل الأشكال المسلحة وتجعلها في خدمة هذا التغيير الاجتماعي وحماية مؤسساته الناشئة وضرب كل روح فئوية وكل محاولة استيلاء من طرف المجموعات المسلحة أو الأحزاب السياسية المتعطشة لأخذ مكان السلطة القديمة، واستبدالها بديكور ديمقراطي ليبرالي نعرف نتائجه من خلال المآل الحالي للانتفاضات في الدول الأخرى.
لكن الأحزاب اليسارية تنطلق بالضبط من نقاط الضعف الطبيعية للحركة، لتبرير تشويه طبيعتها، وتصويرها كمؤامرة "امبريالية" ضد "النظام الوطني السوري". وهكذا فهي تساهم في كسر تضامن الشغيلة وعموم الكادحين في العالم مع هذه الموجة الانتفاضية المتصاعدة، بما يساعد النظام الرأسمالي العالمي على محاصرتها وعزلها ومن ثم الإجهاز عليها بشتى الأساليب. وبدل مساندة الجماهير المنتفضة والعمل على تخليصها من براثن القوى البورجوازية المحلية منها والعالمية التي تريد توجيه حركتها وضبطها في حدود "الإصلاح السياسي" للنظام، أو تحويل الانتفاضة الشعبية الى حرب عسكرية تحت يافطات دينية، طائفية أو عرقية، فان اليسار، كعادته، يقف في مساندة هذا الطرف البورجوازي أو ذاك، بهذه التعلة أو تلك، مساهما بذلك في تثبيت الاستقطابات الوهمية في الأوساط الجماهيرية. وهو ما يعطي الفرصة لتقسيم الحركة الثورية ومن ثم تدجينها لصالح هذا القطب أو ذاك من الأقطاب البورجوازية المتنازعة.



#محمد_المثلوثي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتم -فوضويين-...نعم نحن -لاسلطويين-
- التنظيم الذاتي: دروس تاريخية
- نقاش مع صديق اسلامي
- ما هي الاشتراكية؟
- الحركة الاشتراكية والحركات ضد التمييز الجنسي والعرقي
- الحركة الاشتراكية في مواجهة الحركات الليبرالية والدينية
- الطبيعة العالمية لنمط الإنتاج الرأسمالي وأممية الحركة الاشتر ...
- ملاحظات حول المديونية
- تونس: قراءة في الموجة الاحتجاجية الراهنة
- من حق الشغيلة الخوف من الاشتراكية...من واجبنا التوضيح (الجزء ...
- من حق الشغيلة الخوف من الاشتراكية...من واجبنا التوضيح (جزء ر ...
- من حق الشغيلة الخوف من الاشتراكية...من واجبنا التوضيح (جزء ث ...
- تعقيب على حدث...أو الديمقراطية في بوسالم
- من حق الشغيلة الخوف من الاشتراكية...من واجبنا التوضيح
- ضد ثنائية النهضة/المعارضة
- النضالات الاجتماعية في تونس: الواقع والآفاق
- إفلاس الرأسمالية ومهمات الثوريين
- من ثنائية: يمين أم يسار...الى خيار: رأسمالية أم اشتراكية
- السيرك الانتخابي في تونس..-اليسار يريد انقاذ النظام-
- هل ستسلم الثورة نفسها للسياسيين (جزء ثالث)


المزيد.....




- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد المثلوثي - لماذا يناهض اليسار الانتفاضة السورية؟