أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عودة وهيب - محمد والناصرية














المزيد.....

محمد والناصرية


عودة وهيب

الحوار المتمدن-العدد: 1136 - 2005 / 3 / 13 - 11:21
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


محمد والناصرية
الى الشهيد ابو صدى في الذكرى الخامسة عشر لاستشهاده وهو يدافع عن شرف سوق الشيوخ
الراوي:
نعرف الشهداء
نسميهم
نعلّق صورهم
نبكي مأساة مصرعهم، ونتباها بصلات القربى معهم ، ونفاخر بصداقات كانت تجمعنا واياهم .
نقرأ تلك الاحلام الكبرى
يحملها هذا او ذاك من الشهداء ، ونتحسس دما مسفوحا
فيها مازال احر من الجمر
نسمع اصوات الشهداء تدوّي فينا فننشد احلاما نشدوها ويغنيها الاطفال .
هاهم احياء اكثر منا.
اما الجلادون .... فأينهم ؟
من يذكرهم من دون اللعنه؟
هل في انفسهم احلام ؟
هل تنمو في اوحال الجلادين أحلام انسيه ؟
هل للجلادين قبور يتبرك فيها الفقراء
ويزف اليها الآس ؟ اذا:
..........
صوت
ياهو المات يمحمد
اسمك لو قميص الخوف ؟
ياهو الذبل والمنايا اتطوف
حلمك لو صليب العفلقي المعقوف؟
دك الشوف يلتنشد
شو تدك الشوف
دك الشوف.....
هاي صفوف وكلهه محمد
هذا محمد ....ذاك محمد ..كلنه محمد
او نتمنه
بس اقسملك
مثل محمد عدنه أألوف
..................
الراوي
يختار الموت ضحاياه ، ويختار الشهداء التضحيه.
الناس يرعبهم شبح الموت ،والموت يرعبه شبح
الشهداء . ولهذا لايأتي ملك الموت اليهم ،بل يرسل
جلادا لايحمل روحا بل انفاسا عفنه .
وكما الأحياء ، ينتخب الشهداء شموسا منهم.
من كان يقاتل فيهم ورأى ان لا نصر يلوح،
والهرب يفتح ابوابا مشرعة، والطرق اليه سالكة،
والناس تدعوه ان ينجو، ويرفض حتى الموت.
هذا من ينتخب الشهداء
هذا من يمسي رايه:
......
صوت
بعض الناس عدهه الموت اقدار ومنيه
وهو عنده الموت قدره وامنيات
مقتدر عل الموت مو عن جاهليه
عن رفض للذل حته لو بيه النجاة
الشجاع يموت موته وهاي هيه
والجبان ابذلته يشبع ممات
قد يكون العيش موت وكل رديه
وقد يصير الموت مفتاح الحياة
هلشكل فسر محمد وافتهم كل القضيه
وهلشكل ضحه ابحياته وقاوم ابدمه الطغاة
جان بامكانه الفرار وينسحب مثل البقيه
لكن اختار الخلود وصار بيرغ للسراة
لهل السبب حزب الشهاده
وكل ضحايا الناصريه
انتخبوا محمد رمزهم
أو وقّع ابفوزه الفرات
..............
الراوي
لم تفاجئه الشهاده . كان بينه وبينها خيط من الفجر
ينير ضياؤه وجوه الحفاة الموبوءة بالانيميا، ووجوه
النساء الثكلى، ووجوه طلاب المدارس الريفيه
القادمين الى دروس الصباح ببطون خاوية
وثياب لاتستر من برد . يتهجى مأساة الفلاحين
وسكان الأهوار ونزلاء الزنزانات المملوكيه حرفا حرفا
فيلفظ اسم الثوره:
.....
صوت
تكحل بالأحام وعبر بحر الزود
ونده غيرته وما هاب الحشود
ركب ظهر المنايا بيوم مشهود
وتعنّه لجلمته او وفاهه العهود
محمد سلام وحدر جفّه امل موعود
محمد لو ضحك تتناثر اورود
محمد لو زعل تتلافه الرعود
محمد كلام الما عليه منكود
محمد فعل ما عايز اشهود
ولا مثله بيارغ سوت ابدود
محمد فهد والربت افهود
..........
الراوي
والناصريه
اقسم ان لا عصبية تدعوني اليها
اقسم ... اقسم ... اقسم
لكن ... من يجريء ان يلهج باسم الثورة والشهداء وينساها؟ من؟
نعود اليها وزوادتنا الخوف.
يطاردنا مماليك العثمانين ومماليك العارفيين ومماليك المملوك الأهوج
مملوك يتبع مملوك
ويهب جراد اسود.
ونفر اليها مذعورين فتطيب خواطرنا تحت نغاء ظفيرتها ، ونغادر من تحت عبائتها ثوارا او شعراء نردد:
......
صوت
مو خواطر انتي ...مو حتى خيال
انتي مو حتى حلم
انتي ابهى من الخواطر
انتي اوسع من خيال
انتي احلى من الحلم
انتي احنه واحنه من غيرج عدم
احنه ما نقبل القسمه على غيرج
وانتي رقمج اولي وما ينقسم
انتي بس احنه نفهمج
واحنه عد غيرج لغز ماينفهم
..........
الراوي
يهزمنا الليل الأسود ، ونجيء اليك شموسا مكسوفه.
يتهاوى منا نجم او اكثر ، نتحمل اكثر مما يتحمل انسان.
ونعود اليك جروحا اثخنها الدرب الموحش بالمرتدين،
فتداوين الجرح، وتضيئين الأهوار بمصابيح الثوره،
فتضاء الروح ويشتد العزم ويندمل الجرح وتغنين.
يرقص حتى قصب الهور لشدوك
الحزن لديك غناء!! مااعظمك
......
صوت
أنتي واحنه
السّهرينه الليل بالدمعه وضحكهه
ودوخينه الّلا واحتار النعم
احنه فكره اتجاوزت نيّة عصرهه
لوله اله الشوك باحضان الجلم
واحنه مو جلمة زعل
و لا ذت ابسد العتاب
احنه مو ضحكة خجوله
او فززتهه اشكوك
واضناهه ارتياب
احنه مو خدعة سراب
احنه منه الناي يتقرّض نغم
..............
الراوي
طوفان حبك يا امي
طوفان دمعكي ياامي
فرغم بساطة احلامك كانت طوفان.
هددتي القصر المملوكي وسكانه،
وارتعب المملوك فأقتص من الهور.
فأي حلم يرعب الطغاة تحلمين؟!
اخذونا من حضنك عنوه
نثرونا في ارض قطبيه
فتجمد فيها النبض وذبلنا.
هل ينبت في القطب نخل البرحي ؟
اما انت فبقاؤك عجب
عيشك عجب
وصمودك اعجب مافي الكون.
رغم القهر، ورغم الجوع وتناسل كل الأمراض لم يقدر هذا المملوك النجس المشحون بحقد البربران يفرغ
في احشائك شيء من شهوة حكمه.
لم يقدر ان يقرب من صدرك او رأسك
وبقيت طاهرة عذراء الا من نطف الثوره وستبقين.
سنعود اليك تتبعنا اسراب البط.
سنزف اليك الدنيا
ونغني
للناصريه
للناصريه
داده ارد اروح وياك للناصريه



#عودة_وهيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشويه سمعة العراق
- المهرهو ثمن استعباد المرأة العراقية
- البعث... مصالحة ام أجتثاث
- الأصرار
- مباديءالبعث بين النظرية والتطبيق
- مليون توقيع ... مليون خيبة
- شركاء في الجريمة
- عراق مابعد الأنتخابات
- المرأة بين الظلم والشعور بالظلم
- رمّانتان... بيد الدكتور الباجه جي
- انّي ادّعي
- ليست دعاية انتخابية ... شيعة ونساء العراق انتخبوا العلمانيين
- الديمقراطية الأرهابية
- العام الجديد وصراع الأمل في العراق
- بصراحة ابو كاطع
- بين المنع والأمتناع
- حكي شباط
- الفلم الأمريكي
- عبادة حقوق الأنسان


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عودة وهيب - محمد والناصرية