أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ضياء الدين ميرغني الطاهر - نظرة نقديه للحركة القوميه ونموذج حزب البعث (السودان )















المزيد.....

نظرة نقديه للحركة القوميه ونموذج حزب البعث (السودان )


ضياء الدين ميرغني الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 15:40
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


هذا المقال كتبته فى العام 2000 ونشر فى صحيفتى الزمان العراقية التى تصدر من لندن وجريدة الخرطوم التى تصدر من القاهرة فى ذلك الوقت مايو 2000 . ولا زالت محاور هذا المقال قابلة للحوار والمناقشة .
ينعقد الاجماع علي ان هناك مخاطر جدية علي المستوي العربي (القومي ) وعلي المستوي المحلي (القطري ) تتهدد الامة العربية. وقد ازداد الاحساس بهذه المخاطر واهمية التصدي لها بأفكار واساليب ورؤي جديده مع الدخول في الالفية الجديده وتكثف ظاهرة العولمه وتأثيراتها ومنظومة الافرازات السلبية التي ترتبت علي سيرها الحثيث وانتشارها الواسع، علي صعيد الفرد والمجتمع والدولة والامه في ظروف الركود والبلبلة العربيه. ان الشرط الاول والاهم للتصدي لهذه المخاطر هو النظر الي الواقع بتجرد كامل عن الاراء والمواقف المسبقه بقدر الامكان لان تبدل التصورات هو من سنن التطور الطبيعيه والمطلوبه ولايعني ان الاراء السابقة كانت خاطئة في اطارها الزمني ( الصاوي، بعث السودان تحت المجهر، جريدة الخرطوم ) ودراسته علي ضوء المستجدات الاساسية وهي – علي الصعيد العالمي - تبلور ملامح النظام العالمي الجديد وانهيار التجربة الاشتراكيه – وعلي الصعيد العربي - الاخفاقات العديدة للانظمة التي تحمل لواء القومية العربيه ثم صعود تيارات التطرف الديني التي تمثل ملاذا يعبر عن رد الفعل العنيف للمشاعر المكبوتة والغاضبه.
ينتاب المرء احيانا الشعور بأن ما يحدث علي الكرة الارضية، العربية خاصة، يسير ضد منطق التاريخ والعقل وكل العوامل التي تحقق خير المجتمعات والتعايش السلمي بينها. ويكون هذا الشعور مضاعفا اذا كان المرء مغتربا في اوروبا او غيرها مصدر النظام العالمي الجديد المفروض علينا بسلبيتنا بقدر ماهو مفروض بمكامن القوة في هذا النظام، ولكن الصحيح في الان نفسه هو ان من يعاني غربة فكرية داخل وطنه لايمكن ان تكون حساباته صحيحه اذ ان غياب الممارسة الديموقراطيه يمنع حتي اكثر الناس كفاءة في الاطلاع والنظر الموضوعي من استخدام مؤهلاته هذه بشكل فعال وهو ماينطبق بشكل خاص علي المنتمين الي التيار القومي بصفتهم الاكثر مسئولية عن تعطل النمو الديموقراطي العربي في المرحلة الماضية مما ادي الي الاوضاع العربية الراهنه. وبهذا المعني فأن هؤلاء هم الاكثر حاجة الي الصدق مع انفسهم ومع الجماهير من خلال التمسك بالممارسة الديموقراطية دون اعتبار لحقيقة انها قد تكون مجرد ورقة رابحة سياسيا بالنسبة لبعض اطراف النظام العالمي الذي يتبلور تدريجيا.
ان المتتبع لمسيرة الحركة القوميه وتطور فكرتها يلاحظ انها تعرضت للعديد من الصعوبات النظرية والعمليه التي وصلت بمرور الوقت الي حد الازمه مما يجعل طرح السؤال التالي امرا موضوعيا ومشروعا من داخل وخارج الحركات المعنيه : هل مازالت الفكرة القومية العربية واطرها التنظيمية تلبي حاجة المواطنين العرب السياسية؟ بل هل مازالت هذه الاطر وفكرتها تلبي حاجة المواطنين العرب العاطفيه، أي شعورهم المصدوم والمهزوم بعدم تحقيق تطلعاتهم وامانيهم من خلال انظمة الحكم التي حملت لواء القومية والوحدة العربيه ؟ قد يتحجج بعض المنتمين الي التيارات والحركات القومية بأن ظروف الهجمة الامريكية الصهيونية المؤكدة علي واحدة من تجارب الحكم المنتمية اليها، وهي التجربة البعثية العراقية، تقتضي تأجيل طرح هذا النوع من الاسئلة الي حين رفع الحصار اللاانساني علي العراق بينما الحقيقة ان العكس هو الصحيح اذ ان ممارسة النقد، والنقد الذاتي خاصة، هو احد اسلحتنا الرئيسية ضد هذه الهجمه لانها تقوي الجبهة الداخلية وتنزع هذا السلاح من ماكينة الدعاية الغربية الاستعمارية وتخضعه لمصلحتنا في كل قطر عربي علي حده وككيان قومي. وفي هذا يستفيد القوميون مما حدث لتجربة عبد الناصر التي تعرضت لحملات دعائية استعمارية ورجعية كثيفة ومستمره من بينها التركيز علي انعدام البعد الديموقراطي السياسي، استخدمتها بعض الدوائر الناصرية الانتهازية والمتخلفة لحجب النقد البناء تصحيحا للمسار والافكار مما عرض الناصرية لهزيمة عام 67 ثم لتصفية مكاسبها علي يد هذه الدوائر نفسها ممثلة في الحقبة الساداتيه. من هنا فأن التساؤل المشار اليه سابقا يبقي قائما وضروريا وبأكثر من شكل : ماذا فعل القوميون العرب في سبيل فكرتهم بأثرائها نظريا وبحصيلة الخبرات العمليه ؟ رغم منجزهم التاريخي الكبير سابقا في الوحدة المصرية- السوريه، ماذا فعلوا لازالة المسبب الاهم في سقوطها وهو الحواجز التي نشأت بين حزب البعث العربي الاشتراكي والناصريه ؟ (الصاوي : العلاقة الناصرية البعثيه، دار الطليعه ) واخيرا ماهو دور البعثيين الذي استطاعوا ان يواصلوا تجربتهم في الحكم بعد ان انتهت تجربة الناصريه في السلطه ؟ بالتحديد اين ذهب الرصيد الكبير في المعارك التي خاضوها عبر هذه التجربة ضد الامبريالية والصهيونيه والتخلف الاقتصادي والاجتماعي حتي ان الشعب العراقي المحاصر موتا وجوعا لايجد من ينجده في محنته ( ناجي السامرائي ووحيد ابراهيم، العرب ) ؟ هل شكلت تجربة الحكم البعثية مشروعا مبرء من الاخطاء ومقنعا سواء كان للبعثيين انفسهم ام لغيرهم؟ الان بعد ان تحول كل العالم نحو هدف الديموقراطيه وسيلة وغايه، ماذا قدم المشروع القومي العربي في سبيل هذه القضيه المحورية حتي للقوميين انفسهم ؟ نحن جميعا مطالبون بتقديم كشف حساب دقيق وواضح للجمهور العربي في هذا الخصوص.
بداية لابد من الاشارة الي الاطارالعام ازاء هذه الاسئله وهو : ان مجموعة الانظمة التي حملت لواء القومية العربيه كانت توجه خطابها السياسي والتطبيقي من خلال مثلثها الفكري في الوحدة والحرية الاشتراكيه ولكن نسبة تطبيق هذه المفاهيم ظلت تتضاءل بأضطراد يختلف معدله من تجربة لاخري مع استمرار تجربة السلطه، بدلا من العكس. وللانصاف فأن وصف هذا النوع من الانظمة بالدكتاتورية المطلقه ليس دقيقا. وعلي سبيل المثال فأن التجربة البعثية العراقية ظلت قائمة حتي الان في وجه عداء نشط وكبير ومتعدد المصادر دام عشر سنوات تقريبا بما يمكن تفسيره، الي حدما علي الاقل، بوجود علاقة ثقه بين الشعب والقياده دون ان ينفي هذا الاستنتاج حقيقة اوجه النقص فيها وبقية نماذج الحكم القوميه. من ناحية اخري فأن نسبية الدكتاتورية في الانظمة القوميه يمكن الاستدلال عليها بأن بعض الانظمة الاخري ذات النوعية المختلفه، مثل نظام الجبهة القومية الاسلامية في السودان وبعض الدول الخليجيه، اشد دكتاتورية وتسلطا منها. علي ان كل ذلك لايبيح للانظمة القومية تقليص مساحة الحرية بدعوي الظروف الصعبة التي تعيشها اذ ان السند الاول لها في مواجهة هذه الظروف هو في الواقع اشاعة المزيد من الديموقراطيه في ادارة السلطه، وبالنسبة للانظمة التي تعتمد كيانا حزبيا معينا، في ادارة الحزب قبل ذلك. بتوفير شرط الطوعية في الالتزام الحزبي المرتبط اشد الارتباط بمبدأ التعدديه، تتحدد مدي ديموقراطية التنظيم الحزبي بحيث يكون العضو مقتنعا كلية بفكر التنظيم وبرامجه حد الاستشهاد من اجلها اذا دعي الحال.
اذا اخذنا بالتحليل تجربة حزب البعث العربي الاشتراكي قوميا وقطريا باعتباره، اذا ماقورن ببقية التيارات والاحزاب القومية الاخري وفي حدود مساحة التاثير المتبقية لها عموما، اكبرها من حيث الحجم والتاثير نجد ان هذا الحزب عاني كثيرا منذ نشأته من ظاهرة الانشقاقات والتكتلات بحيث لو قدر لعضويته التي اهدرت لسبب او اخر الاستمرار في التنظيم لتغير واقع الحزب وواقع الامة العربية فما هي الاسباب التي تقف وراء هذه الظاهره؟ وهل لذلك صلة بالخلاف بين الفكري والسياسي وهيمنة الثاني علي الاول في التجربة البعثيه؟ ام هو نتاج ازمة ديموقراطية التنظيم في نطاق عجز عن مواكبة التطورات في الواقع وفي الفكر السياسي ؟ سنحاول فيما يلي القاء بعض الاضواء علي هذا الموضوع من خلال الصيغة السودانية للبعث
من خلال احاديث قليله في حجمها ولكنها عميقه في معناها خص مؤسس البعث المرحوم ميشيل عفلق الوضع في السودان بتمييز معين وذلك حسب ماورد في ادبيات الحزب واهمها مجموعة الكتابات السياسية لعفلق مستخدما مصطلح العروبة السودانيه. واهم هذه الاحاديث كان في اول لقاء سوداني بعثي وذلك في عام 1948 حين زار سوريا وفد من الاحزاب الاتحادية حاملا شعار وحدة ادي النيل للدعاية للقضية الوطنية والتقي قادة مختلف الاحزاب السوريه. حديث الاستاذ عفلق عن خصوصيات عروبة السودان لم يجد مصداقيته في المجال الفكري فقط بل انعكس علي نشوء التجربة البعثية في السودان تنظيميا. تأسيس البعث- في – السودان كنواه وقع في بداية الستينيات. ومنذ البدايه كان واضحا ان هناك انشقاقات كبيرة بين اجنحة التيار القومي العربي الذي ضم البعثيين والناصريين ولكن ظروف السودان الاستثنائيه حتمت صيغة للعمل المشترك بأطول مما حدث في أي قطر عربي اخر استمرت حتي الاعلان الرسمي عن البعث عام 1975 . ولعل منطق القرب الجغرافي يفترض ان يكون تأثير الناصريه اكبر من البعث ولكن هذا لم يحدث لان تحول الحركة الاتحادية عن شعار وحدة وادي النيل ترك اثرا سلبيا في علاقات البلدين حد من الانجذاب نحو الناصريه لدي العقلية السودانية النخبويه. ووثائق تلك الفتره ووقائعها تشير الي ان التيار القومي تحت مسمي " الاشتراكيين العرب " منذ اوائل الستينيات الذي كان يهتدي بالافكار القومية المطروحة علي كل الساحة العربيه وعلي رأسها البعث والناصريه تحول تدريجيا في معظمه الي حزب البعث العربي الاشتراكي في اوائل السبعينيات من خلال عملية فيها كثير من التعقيد ادخلت الحزب في اول انشقاقاته في عام 1976 ليشرع الحزب في بناء نفسه تنظيميا من جديد تقريبا. وتصاعد نشاط الحزب النضالي في الحقبة المايويه، وبعد الانتفاضة الشعبيه عام 1985 التي اسقطت نظام جعفر النميري كان واضحا ان الحزب يعاني من بعض الاشكالات الناتجه عن صعوبات التأقلم مع جو العمل العلني لعقلية وتقاليد عمل تجذرت بأحتياجات ظروف فترة العمل السري الطويله. ونتيجة لذلك فقد الحزب في العام 1987 طليعة من افضل مناضليه المشهود لهم بالكفاءة الحزبيه والنضاليه وكانت بعض الصحف الحزبية وشبه الحزبيه المعاديه قد التقطت بوادر الخلافات الناجمة عن تلك الاشكاليات ونشرت اسماء اولئك البعيثين. وقبل ان يتمكن الحزب من استعادة عافيته تماما وقع انقلاب عام 1989 وبعده بعام واحد عملية الكويت ثم محاولة الانقلاب المضاده لانقلاب الجبهة الاسلامية القوميه التي لعب فيها الضباط البعثيون دورا اساسيا وتهيأت بذلك مجموعة العوامل التي سببت اخطر مرحلة في تاريخ اشكالات نمو الحزب اذ شملت المستوي القيادي والقاعدي معا وابعادا فكرية وتنظيمية ولكنها قد تكون ميلادا جديدا له اذا ماعولجت معالجة سليمه. لقد كان واضحا ان هذه العوامل السلبية المستجده نقلت التعقيدات التي كان يعانيها حول قضايا الديموقراطيه والوحدة الوطنية والعلاقات بالقوي السياسية الاخري الي مستوي خطير من الحده . ولان الجانب السياسي يرتكز اساسا علي الجانب الفكري فأن هذه التعقيدات كانت مرتبطة بتعقيدات حول مسائل فكريه اهمها الصلة بين خصوصية السودان والكيان القومي العربي والوحده العربيه والوحده الوطنيه وكيفية التعامل مع المتغيرات الهامه وهي انهيار المعسكر الاشتراكي ووضع العراق بعد عملية الكويت وتأثيرها علي مصير الحزب عموما المرتبط بمصير الشعب العراقي المحاصر والعدوان الامريكي المتكرر. علي هذا الاساس فأن البعثيين والقوميين في السودان عموما مطالبون بالعودة للتركيز علي اعمال النشاط الفكري بعد الاهمال الذي تعرض له لحساب النشاط السياسي نتيجة لقصر فترات الديموقراطيه وانعدام الاستقرار خلالها. وهذا امر تنبهت له قيادة حزب البعث السوداني في مرحلته الجديدة فرأينا الاستاذ محمد علي جادين يشارك في ندوة مركز الدراسات السودانية الفكريه ( القاهره اغسطس الماضي ) خلال المرة الوحيدة التي غادر فيها السودان مما يدل علي مدي اهتمام القياده بهذا الجانب، ويصدر كتابه القيم حول تقيم التجربة الديموقراطيه الثالثه. كما ظهر عدد من المؤلفات حول موضوع الهويه والتاريخ، من وجهة نظر قوميه، طبعت في المركز نفسه وفي دار الطليعه البيروتيه وبدأت بعض قيادات العمل الميداني مثل شريف يس وادريس نوري تهتم بالكتابة في المواضيع الفكريه.
اما علي الصعيد التنظيمي الذي لابد ان يتأثر بالصعيد الفكري فقد كانت اهم التغييرات هو التطبيق الصحيح لمفهوم الديموقرطية المركزيه بأعطاء الاعتبار العملي اللازم للشق اول من هذه المعادله ومحوره الاساسي اللجوء الي قاعدة الحزب كحكم نهائي في القضايا المصيريه، كما حدث في العراق بعد انشقاق عام 1966 حيث نزلت القيادة الجديدة الي القواعد لحسم الامر مكتسبة بذلك شرعية حقيقية خلال تلك المرحلة المصيريه. وهذا هو الاسلوب الذي طبقته قيادة الحزب في السودان مهتدية بروح النظام الداخلي للحزب والفهم العقلاني السليم لنصوصه والبعد عن القرارات الفوقيه ومن أي جهة كانت. ويمكن للمراقب للساحة السياسية السودانيه ان يلاحظ بسهوله الحيوية التي طرأت علي تحركات حزب البعث علي كافة الجبهات مؤخرا مما يؤكد سلامة تفكير وتصرفات القياده.
ان طرح المشكل البعثي في السودان علي هذا النحو التطويري يفتح الطريق امام نمو التجربه مستقبلا دون عقبات خطيرة ويساعد علي تجذير الوعي القومي العربي علي اساس الخصوصية السودانيه ومن منطلق الحوار مع القوي السياسيه ودونما شبهة التعامل مع الحزب بأنه( حزب سفارات) او لسان حال السلطة العراقيه. ان حزب البعث كان يفاخر دائما بأنه الحزب الوحيد الذي لم يرتكب خطأ استراتيجيا في حق الشعب السوداني ومن اهم ماحققته المرحلة الجديدة في الحزب انها انقذته من ارتكاب هذا الخطأ بأستعادة موقعه في التجمع الوطني الديموقراطي الذي كان قد شارك في تأسيسه منذ البدايه ثم تجمدت عضويته فيه بضغط من ممثلي العقلية التقليدية في الحزب والفهم المغلوط للصله بين القومي والقطري. اما التخلص من نواحي النقص في التجمع فيمكن ان تتم عبر الحوار الجاد بين القوي الحريصة علي وحدته واهدافه وتطبيق مواثيقه. ومن ناحية اخري يمكن اعتبار هذه التطورات الايجابية مساهمة حزب البعث – في –السودان في تطوير العمل العام السياسي والفكري في السودان وقد تتجاوز حدوده الي تجارب حزب البعث في الاقطار الاخري.



#ضياء_الدين_ميرغني_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انها انتفاضة الحسم والظفر ولكن ...
- الانتفاضة السودانية الجارية وأولوياتها
- عركي مناضلا ومبدعا وإنسانا
- مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهير ...
- تداعيات التشظي والإبحار عكس تيار الإنفصال
- الموقف الوطنى الصحيح بين المسئولية الوطنية والجنائية الدولية
- ثورات شعبية أم مخططات مجهولة المصدر والمستقبل
- التغيير المنشود والامل المفقود فى المنطقة العربية
- الهبة الشبابية فى السودان مران حقيقي من اجل غدٍ آتٍ سعيد
- نداء الوطن وواجب الساعة وحدة عادلة أو انفصال متحضر !! صرخة ا ...
- فاقان اموم فى حديث الصراحة والوضوح عن قضايا الوحدة والإنفصال
- السودان ومصر:


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ضياء الدين ميرغني الطاهر - نظرة نقديه للحركة القوميه ونموذج حزب البعث (السودان )