أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - كانوا فين ... ؟؟؟















المزيد.....

كانوا فين ... ؟؟؟


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 13:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لقد كانوا ، و معهم أغلب قياداتهم ، في ميدان التحرير بالأمس ، الجمعة ، و اليوم ، السبت الأول من ديسمبر 2012 ، لازال بعضهم بالتحرير ، لكن الأهم من معرفة أين هم في هذه الأيام ، هو معرفة أين كانوا في الماضي ، لأنهم يريدون الآن تصوير أنفسهم على إنهم الثوريين ، و إنهم الحريصين على مصالح الشعب ، و الأهم إنهم يريدون توجيه الشعب ، لهذا علينا ، كأعضاء في حزب كل مصر - حكم ، أن نسأل ، أين كانوا ... ؟؟؟ أو : كانوا فين ... ؟؟؟ بعاميتنا .

كانوا فين عندما نادى حزب كل مصر - حكم بالثورة منذ أكثر من ستة أعوام ؟؟؟

كانوا فين عندما أخرج حزب كل مصر - حكم وثيقته الأساسية ، من السر إلى العلن ، في الثلث الأول من أكتوبر 2007 ، أي منذ أكثر من خمسة أعوام ، معلنا فيها عمله على الإطاحة بالنظام الحاكم من خلال ثورة شعبية سلمية ؟؟؟

لماذا لم ينضموا لنا ؟

لم ينضموا لأنهم كانوا جزء من النظام الحاكم ، أحدهم كان وزير للخارجية ثم أمين لجامعة الدول العربية ، و أحدهم وصل لرئاسة هيئة أممية بدعم من النظام المباركي الحاكم ، و بعضهم كان يؤدي دور المعارضة في تمثيلية النظام المباركي ، سواء كزعماء أحزاب ، أو زعماء في حركة كفاية التي كان هدفها التعتيم على حزب كل مصر - حكم و كان مهمة أمين تلك الحركة تكرار الكلام الذي أكتبه ، و لا ننسى الإبريليين الذين تأسست حركتهم للتعتيم على ، و خطف الأضواء من ، عمال المحلة الكبرى في إضرابهم الشهير في 2008 ، أما الكاتب الأسواني فلا حاجة للإشارة لدوره الذي لعبه ، فقد سبق أن أشرت إليه أكثر من مرة .

لنستكمل الأسئلة .

كانوا فين عندما دعا حزب كل مصر - حكم إلى إستكمال الثورة ، في مساء الحادي عشر من فبراير ، من العام الماضي ، و في الساعات الأولى من يوم الثاني عشر من فبراير ، من العام الماضي 2011 ؟؟؟

لماذا لم يستكملوا الثورة ؟

لأنهم و كما نقول بعاميتنا ، ما صدقوا أن الثورة إنتهت هذه النهاية الضعيفة ، و أن أحد أتباع سيدهم هو الذي جلس على تخت الحكم .

كانوا فين عندما بح صوتنا من التنبيه لمؤامرة قتل الثورة بجمع قتل الثورة ؟؟؟

كانوا فين عندما رفضنا فكرة إجراء إستفتاء على الإعلان الدستوري ، في مارس من العام الماضي ، 2011 ، و طالبنا بأن يكون يوم الإستفتاء يوم للغضب ؟؟؟

لقد شاركوا في الإستفتاء ، و قبلوا نتيجته ، لأن الذي أداره كان سيدهم الجديد ، طنطاوي ، و رفع شبابهم كلمة : أقبل ، أي أقبل نتيجة الإستفتاء ، في حساباتهم في فيسبوك و تويتر .

كانوا فين عندما طالبنا مرارا بضرورة محاكمة عمر سليمان ، و عندما طالبنا بعدم تدخل المخابرات في السياسة ؟؟؟

كانوا فين عندما طالبنا بمحاكمة قائد القوات الجوية في عهد مبارك بسبب مشاركة بعض الطائرات الحربية في محاولة إرهاب أبطال ثورة 2011 ، بالتحليق جيئة و ذهابا فوق الميدان ؟؟؟

كانوا فين عندما طالبنا بألا تسمح الثورة بأي نفوذ لعملاء مبارك ، و إستشهدنا بمثال من القرآن الكريم على ذلك ؟؟؟

كانوا فين عندما أعلن حزب كل مصر - حكم خطورة الموقف ، و قبل أن يلفظ الزخم الثوري أنفاسه الأخيرة ، و طالب بضرورة إستكمال الثورة قبل أن توافيها المنية ، و ذلك في الرابع من سبتمبر من العام الماضي ، 2011 ؟؟؟

لقد سكتوا لأنهم أرادوا أن تلفظ الثورة أنفاسها .

كانوا فين بعد أول مذابح العهد الطنطاوي ، و أعني مذبحة ماسبيرو ، و تحريض الإذاعة المرئية الرسمية على الفتنة الطائفية و الحرب الأهلية ؟؟؟

لقد سكت هؤلاء الذين يهتفون هذه الأيام باسم الأقباط ، بل دبروا بعد المذبحة مظاهرة شارك فيها ألف و خمسمائة شخص ليس بسبب المذبحة ، و لكن للإحتجاج على قبض الداخلية على مدون أمني شاب .

و كانوا فين عندما سعى نظام طنطاوي لإشعال فتنة طائفية ، مرة بين الصوفية و السلفية ، و مرة بين المسلمين و المسيحيين ، بالإعتداء على دور العبادة ؟؟؟

و كانوا فين بعد مذبحة إستاد بورسعيد البشعة ، و التي كانت كافية لإشعال فتيل الثورة ، و إستكمال ما فشلت في إستكماله ثورة 2011 ؟؟؟

و كانوا فين عندما إقترح حزب كل مصر - حكم إحباط إنتخابات مجلس الشعب في عهد طنطاوي بإحتلال مبنى مجلس الشعب ؟؟؟

هل خفى عنهم ، وقتئذ ، أن البرلمان الذي سيُنتخب في عهد طنطاوي هو الذي سيكتب دستور 2012 ؟؟؟

لقد سكتوا على كل فظائع عهد طنطاوي ، و غضوا الطرف عن كل خطواته التي إتخذها لتسليم الحكم للإخوان ، و اليوم هو نتيجة الأمس .

و كانوا فين ، هؤلاء الثوريين الجدد ، عندما أعلنا إنه بدلا من التظاهر في التحرير للإحتجاج على الحكم المخفف الذي حصل عليه مبارك ، و تعطيل الإنتخابات الرئاسية و إطالة حكم طنطاوي ، لنزحف معا إلى طرة ، و نقبض على مبارك ، و نحتجزه في مستشفى المنيل الجامعي ؟؟؟

هؤلاء الذين إجتمعوا بالأمس في التحرير ، و إمثالهم ، كان بعضهم جزء من نظام مبارك ، و البقية من أعوان و مؤيدي ذلك النظام أو عملاء له ، ثم أصبحوا في خدمة طنطاوي بعد ذلك ، و الآن يريدون فوضى تخدم تحالف القيادة الإخوانية مع المباركيين الكبار .

هؤلاء الذين إجتمعوا بالأمس في التحرير ، أحد أسباب الوضع الحالي .

هذا لا يعني تأييدنا للقيادة الإخوانية ، فهي حليفة للمباركيين ، و عقدت صفقة مع المباركيين الكبار في الأجهزة الأمنية ، و نحن لا نثق فيها ، و المظاهرة التي ستقام اليوم أمام جامعة القاهرة دليل على رغبتها هي الأخرى في التصعيد ، لا تهدئة الأجواء قبل الإستفتاء ؛ أما عن رأيي في مشروع الدستور الذي تم برعايتها ، و بعد أن إطلعت عليه ، وجدت أنه لا يرقى لأن يكون دستور لثورة شعبية سلمية ، و لا يجسد كل الآمال الديمقراطية للشعب المصري ، و لا يعبر تماما عن القفزة المعنوية التي قفزتها الشعوب العربية في ربيع العرب ، لكني لن أعلق عليه بالتفصيل الآن إحتراسا من أن تكون النسخة التي إطلعت عليها غير حقيقية ، أو تم التلاعب فيها ، فلا يمكن الإعتماد على الإنترنت في مسألة دقيقة كهذه ؛ لهذا سوف أؤجل التعليق عليه إلى حين عودتي من المنفى ، و تقرير السياسة التي سوف ننتهجها ، و بالفعل لقد رتبت أموري الشخصية للعودة ، و أتمنى أن أكون في مصر ، بإذن الله ، خلال أسبوع على الأكثر ، لنبدأ معا في تسجيل حزب كل مصر - حكم ، و العمل على إستعادة مصر .

حاليا ، و كما هي سياسة حزب كل مصر - حكم ، و التي أعلنها في الثالث عشر من نوفمبر من العام الماضي ، 2011 ، لا مشاركة في أي إحتجاج أو تظاهر .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني

حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

01-12-2012



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستقلالية حزب كل مصر - حكم تقلق الأجهزة الأمنية
- لا نثق في مرسي و إخوانه ، و لن ننضم للخونة ؛ سنراقب الموقف و ...
- بإذن الله ، سنُسمع جماهير الشعب صوتنا و سنسمع منهم أيضا
- الإخوان مؤسسة إحتكارية سياسية
- مرسي رئيس ضعيف في حقبة إنتقالية
- ثورتان غالبا للإنتقال من حقبة لأخرى
- الثورات الشعبية هي نتيجة لمقاومة رغبة الشعوب في تطوير نفسها ...
- منع الناس من العمل بدون وجه حق ليس إسلامي و لا إنساني ولا إق ...
- متجر السلطة السياسي و الإعلامي يقدم فقط البدائل الزائفة
- أهدافهم و أساليبهم خمينية
- حقوق الإنسان ترتفع فوق السيادة الوطنية
- اليسار الحاكم في أمريكا اللاتينية خذل العرب في ربيعهم
- تحالف المليارديرية مع اليسارية شكل آخر من إبداعات الأمن
- برلمان جديد بالقوائم على المستوى الوطني من أجل دستور جديد
- ثلاثة أسباب خبيثة وراء مظاهرات ما بعد المائة يوم
- السلفي المودرن وجه من إبداع الأمن ، و كيفية التعامل مع السلف ...
- ثورة 2011 المصرية ثورة معنوية فقط من حيث النتائج ، و ينتظر ث ...
- القوائم على المستوى الوطني هي في صالح الشعب المصري
- جمهورية الجزيرة العربية ستصدر النفط و ستنعش الإقتصاد العالمي ...
- مرسي ليس إلا دمية في يد المباركيين ، و الدمى لا يمكن أن تدعم ...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - كانوا فين ... ؟؟؟