أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير خروب - سوريا وتصفية الحسابات الدوليه في ظل القرار 1559















المزيد.....

سوريا وتصفية الحسابات الدوليه في ظل القرار 1559


تيسير خروب
كاتب وباحث

(Taiseer Khroob)


الحوار المتمدن-العدد: 1136 - 2005 / 3 / 13 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في شهر تشرين الاول من العام 1998م اقدمت سوريا على ترحيل زعيم حزب العمال الكردستاني التركي عبد الله اوجلان من اراضيها استجابة لضغوط تركيه امريكيه بحجة ايواء عناصر ارهابيه شملت التصعيد والتلويح باستخدام القوه ضد سوريا. وهنا لعبت سوريا دورا مهما في التعامل المرن والقائم على ما يسمى الانحناء لحين مرور العاصفه لتعود وتقف بشموخ من جديد ودون التنازل عن الكرامه الوطنيه والثوابت القوميه فكان على الرئيس الراحل حافظ الاسد ان يحافظ على هذا التوازن وتماسك الجبهتين التركيه في الشمال الشرقي واسرائيل في الغرب والتصعيد الامريكي من جهة ثالثه وهنا كان لا بد من التضحيه بأوجلان اذا كان هو الثمن في سبيل تحسين العلاقات السوريه التركيه وتخفيف الضغط العالمي الدولي على سوريا بحجة مساندة الارهاب وايواء عناصر ارهابيه فتخلصت من الزعيم الكردي لتخليص نفسها من مواجهه عسكريه كانت وشيكه في ذلك الوقت بل حاولت سوريا بعد ذلك ونجحت في تحسين علاقاتها مع انقره حتى تطورت العلاقات بين البلدين و وصلت الى درجه من التقدم في التعاون في شتى المجالات وتبودلت الزيارات الرسميه بين البلدين0
والشيء نفسه اتبعته سوريا في الحرب الاولى على العراق عندما انضمت الى دول التحالف ال33 بقيادة الولايات المتحده الامريكيه و منها 9 دول عربيه لتجنب نفسها حصارا اقتصاديا وعزله عن المجتمع الدولي وفرض عقوبات ما كانت سوريا لتتحمل تبعاتها وهي المحاطه بالاعداء المتربصين بها00ونقصد بالاعداء تركيا واسرائيل00وقد نجحت سوريا ايضا هذه المره في ابعاد نفسها عن مواطن الاتهام او بالاصح اجلت موعدها من عام 1991 لغاية عام 2003 اي بعد احتلال الولايات المتحده وبريطانيا العراق فاتهمت سوريا بعد ذلك بايواء جماعة حزب البعث العراقي العدو التقليدي لبعث سوريا ايام حكم صدام حسين وانها تسمح بمرور المجاهدين العرب والاوامر الصادره من القيادات العراقيه الموجوده على الاراضي السوريه للقيام بعمليات مقاومه للوجود الامريكي الى العراق حيث لجأت دمشق الى المرونه نفسها بدفع التهمه عن نفسها والاستعداد للتعاون مع القوات الامريكيه وتسيير مجموعات عسكريه لمنع عمليات التسلل عبر الحدود مع العراق مسلحه مجهزه بأجهزة كشف ورصد الحدود الليليه حيث صرحت سوريا اكثر من مره انها لا تملك الامكانيات المطلوبه ولا الاجهزه للقيام بمثل هذه الاعمال مشيرة بالوقت نفسه الى عجز الاجهزه الامنيه الامريكيه بمنع تسلل وعبور العناصر غير الشرعيه الى داخل الولايات المتحده في حدودها مع المكسيك والتي اعترفت بها الاويات المتحده وفشلها في منع عمليات التسلل والتهريب البشري هناك مصرة في الوقت نفسه انه يتوجب على سوريا القيام بما لم تنجح به امريكا نفسها التي ابتدعت شتى اشكل الارهاب الدولي وتعميمه بمنطق القوه والغرب الامريكي فكان لا بد لسوريا ان تثبت حسن النوايا في مكافحة الارهاب وتقديم ما يبرهن على هذا الامر عندما صرحت مصادر عراقيه وامريكيه ان لسوريا دور كبير في تسليم الاخ غير الشقيق لصدام حسين وهو سبعاوي ابراهيم حسن المطلوب رقم 36 على القائمه الامريكيه والمسؤول حسب الروايه العراقيه الامريكيه عن تنظيم اعمال المقاومه العراقيه ضد القوات الامريكيه في العراق وكل ذلك لتجنب القياده السوريه الصدام مع الولايات المتحده الامريكيه ولئلا تكون الهدف التالي بعد العراق مما اضطرها اخيرا الى التسليم بما جاء في القرار 1559 الصادر عن الامم المتحده بتحريض من امريكا وفرنسا ومباركة اسرائيل ومعهما المعارضه اللبنانيه ضد التواجد السوري في لبنان لحملها على الانسحاب 0 وهنا ادركت الحكومه السوريه انها لا تستطيع الصمود امام هذه الضغوط والتحالف الدولي خاصة ان الولايات المتحده الامريكيه وفرنسا واسرائيل ومعهما العربيه السعوديه ومصر جميعها طالبت سوريا بسحب قواتها وفورا من لبنان0 وهكذا بدأت سوريا بالفعل في الشروع بالانسحاب التدريجي وفق البرنامج الذي اعلنه الرئيس السوري بشار الاسد في الخطاب الذي القاه امام مجلس الشعب ليوافق ذلك اتفاقية الطائف ويلبي المطالب التي وردت بالقرار 1559 و لحماية كيان الدوله والمحافظه على الهويه الوطنيه والثوابت القوميه ومنع التقسيم والعوده بلبنان الى ايام الحرب الاهليه وتعزيز الصمود اللبناني ضد الانتهاكات والتدخلات الاسرائيليه فقررت سوريا اخيرا الانسحاب من لبنان لان حساباتها مبنية على التجاوب المرن مع الشدائد والاعاصير مؤثرة الانحناء للعاصفه ثم العوده منتصبه على ان تكسر وتزول 0
لكن الازمه ستظل باقية حتى بعد الانسحاب السوري وستبقى مشتعلة وستظهر على السطح عوامل جديده ومجريات احداث اخرى لم تكن موجوده من قبل ليس بين سوريا ولبنان فحسب بل بين سوريا وعدد من الاطراف الدوليه والاقليميه حيث قال الرئيس بوش في تصريحاته الاخيره:ان سوريا عقبة امام السلام في الشرق الاوسط000اذن نفهم من ذلك وعلى هوى المنطق الامريكي انه يجب ازالة هذه العقبه او العمل على ان تكون مفتاح الحل والسلام0 لكن كيف00؟ هذاما تعمل عليه الاداره الامريكيه من خلال اخضاع المنطقه العربيه للهيمنه الامريكيه وجعل العرب والمسلمين ادوات طيعه لتنفيذ الاستراتيجيه الكونيه للاداره الامريكيه لخدمة المخططات اليهوديه والبقاء على وجودها من خلال فتح ملفات اخرى جاهزه في المطبخ الامريكي0
وقال بوش ايضا : ان الاصلاحات الديمقراطيه في المنطقه ستؤدي الى كبح الارهاب وتحسين الوضع الامني في الولايات المتحده الامريكيه اولا واوروبا وكل مناطق العالم ثانيا0
وقال بوش: انه على الدول العربيه انهاء التحريض في وسائل اعلامها000ووقف التمويل العام والخاص للجماعات الاسلاميه الارهابيه وتغيير مناهجها التربويه واقامة علاقات طبيعيه مع اسرائيل مؤكدا في الوقت نفسه ان الاصلاحات الديمقراطيه في الشرق الاوسط من اولويات سياسته خلال فترة ولايته الحاليه مشيرا الى ان التغيير سيجعل العالم اكثر امنا وسيمنح العرب حقهم في الحريه0
وكانت اول ردود الفعل العربيه على تصريحات الرئيس الامريكي بوش قد جاءت من مصر على لسان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ردا على وجهة نظر الرئيس الأمريكي جورج بوش القائلة بأن العالم العربي بات منفتحا أمام الديموقراطية بعد الغزو الأمريكي للعراق.
وتساءل أبوالغيط في تصريحات لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية "ما هو النموذج الذي نتحدث عنه في العراق؟ حيث القنابل تنفجر في كل مكان ويتعرض العراقيون للقتل يوميا في الشوارع.
جاء ذلك ردا على كلمة بوش في جامعة الدفاع الوطني والتي قال فيها إن الأنظمة الشمولية في الشرق الأوسط تتهاوي مشيرا إلى الانتخابات العراقية والفلسطينية فضلا عن المظاهرات اللبنانية المناوئة لسوريا.
وفيما يتعلق بسوريا رد أبوالغيط على كلمة بوش بالاشارة إلى المظاهرات اللبنانية الكبيرة المؤيدة لسوريا يوم الثلاثاء

وحذر أبوالغيط من أن الضغوط الأمريكية قد تؤدي إلى الفوضى في المجتمع اللبناني.
وقال "ربما تتحسن الأمور غير أننا نرى ما نراه الآن".
وانتقد أبوالغيط اقتراح بوش بأن تتماشى مصر مع الديموقراطية في المنطقة وأعرب عن ضيقه من الأنباء القائلة إن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ألغت زيارتها إلى مصر بسبب بطء وتيرة الاصلاح هناك.
وقال وزير الخارجية المصري "إن الشعب المصري هو الذي يحدد الوتيرة التي تلائمه وهو لا يقبل الوصاية".
وأضاف قائلا "أعتقد أن مصر منارة للشرق الأوسط. وأعتقد أن المسؤولين في واشنطن يقدرون كثيرا الحاجة إلى مصر كصديق. ونحن لسنا عرضة لأي نوع من الضغوط0
من السابق لاوانه الان ان نتكهن بشيوع الديمقراطية في بلداننا العربيه فقد تصبح بعض الحكومات العربية اكثر مسؤولية امام مواطنيها، وقد يصبح البعض اكثر اسلامية، لكن من المؤكد ان المنطقة سوف تتغير.
لقد كان الضغط الداخلي والتاثيرات الدوليه من اجل التغيير السياسي يتراكم لسنوات داخل العالم العربي مع ان انتخابات ديمقراطيه واصلاحات قد جرت في بضع دول عربية فقط.
يقول رامي خوري، رئيس تحرير صحيفة ديلي ستار البيروتية: لقد سئم الناس من تسيير حياتهم بواسطة دول اخرى تسيطر عليهم او تحتلهم، فالناس يريديون المزيد من المشاركة في تسيير شؤونهم.
وقد ساهمت احداث غير متوقعة في الضغط من اجل التغيير، فالموت المفاجئ لياسر عرفات في كانون الاول فتح الباب امام الانتخابات الفلسطينية التي اجريت في كانون الثاني قبل الانتخابات العراقية.
واخيرا جائت المعارضه في لبنان التي اثارت هيجانا سياسيا حقيقيا في العالم العربي، فالتفجير الضخم الذي قتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري دفع بعشرات الالاف من اللبنانيين الى الشوارع وهم يلوحون
بالاعلام وصور الحريري و يحمّلون سورية المسؤولية - وجموع اخرى كانت تهتف مؤيدة للحكومه اللبنانيه والوجود السوري في لبنان بما يعرف برد الجميل لسوريا عندما وقفت الى جانبهم منذ عام 1976 واسقاط اتفاق 17 ايار 1983 لعقد اتفاقية مصالحه بين لبنان واسرائيل على غرار الصلح مع مصر ايام السادات ومنايحم بيغن0 وقد اثار موت الحريري تدفقا عفويا من الغضب المدني واجبر الحكومة اللبنانية الموالية لسورية على الاستقالة.
ان الوضع اللبناني اصاب الرأي العربي بالشلل لتسارع الاحداث ولكشف الولايات المتحده الامريكيه لاوراقها في المنطقه من خلال الملف اللبناني 0 ففي لبنان لا يوجد اي احتلال اميركي او اسرائيلي، فالمحتل هنا هو عربي وليس امريكي او فرنسي او بريطاني اذن المبدأ مرفوض من صاحب دستور النظام العالمي الجديد فالاحتلال الامريكي لافغانستان والعراق مبرر اما التواجد السوري في لبنان باتفاق الطائف وموافقة الحكومه اللبنانيه ورضى جميع الاطراف اللبنانيه فهو احتلال ارهابي 0 كان الحريري سنيا ويشمل تحالف المعارضة كثيرا من السنيين الى جانب المسيحيين والدروز.
وهنالك علاقة بالعراق، فبعض قادة المعارضة اللبنانيين يقولون ان مشهد العراقيين وهم ينتخبون، ألهمهم ودفعهم الى الشوارع.
من هنا فإن «ثورة الارز» تشكل سابقة لمزيد من العمل السياسي العربي غير العنيف. وهنا لا بد ان نعترف ونقول: ان ما يجري في لبنان قد يشعل المزيد من مشاعل التغيير في العالم العربي.
فهل ما يجري على الساحه المصريه الان من تغيير في سياساتها الداخليه اولا والمتمثله في انتخاب رئيس الجمهوريه على غرار ما سيجري في العراق ويجري في لبنان 0 وسياسة الرفض والاستهجان لما تنتهجه الاداره الامريكيه في املاء شروطها وتقييد الدول العربيه بسياسات مفروضه عليهاسيقودالى ما يشبه الصحوه العربيه المتاخره بالنسبة للمصالح الاميركية0



#تيسير_خروب (هاشتاغ)       Taiseer_Khroob#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولايات المتحده الامريكيه والمصلحه في اغتيال الحريري
- اغتيال الحريري والاطراف المتهمه
- المستوطنات الاسرائيليه والاستثمارات العربيه
- منهجية ابن خلدون ونظرية التطابق التاريخي
- دستور الحكم والانظمه العربيه
- فرنسا والدور القديم00الجديد في لبنان
- الحريري واغتيال الثالوث المقدس
- الاداره الامريكيه وما بعد اغتيال الحريري
- اغتيال الحريري واتفاق الطائف
- اغتيال الحريري وسياسة تمرير الصفقات السياسيه
- العنف والارهاب00وسياسة التكفير الاسلاميه
- هيفاء وهبي00سيقان تغني
- ايران وسياسة عرض العضلات 0
- دراسة ظاهرة الارهاب الاسلامي وعلاقة الدين في العلاقات الدولي ...
- تعقيب على مقالة الاستاذ غسان علي غسان00مؤامرات الحميراء
- صدام حسين ومحاولة استغلال الدين في تعبئة الرأي العام الاسلام ...
- اميره عربيه تتخلى عن الدين وحياة القصور في سبيل الحب
- القياده الفسطينيه .. ومرحلة السلام القادمه
- امريكا وسياسة عقد الصفقات
- تطور الحياه الدينيه عند العرب قبل الاسلام


المزيد.....




- شاهد أوّل ما فعلته هذه الدببة بعد استيقاظها من سباتها الشتوي ...
- تحليل: بوتين يحقق فوزاً مدوياً.. لكن ما هي الخطوة التالية با ...
- نتنياهو يقول إنه يبذل قصارى جهده لإدخال المزيد من المساعدات ...
- روسيا.. رحلة جوية قياسية لمروحيتين حديثتين في أجواء سيبيريا ...
- البحرية الأمريكية تحذر السفن من رفع العلم الأمريكي جنوب البح ...
- صاروخ -إس – 400- الروسي يدمر راجمة صواريخ تشيكية
- إجلاء سياح نجوا في انهيار ثلجي شرقي روسيا (فيديو)
- الطوارئ الروسية ترسل فرقا إضافية لإنقاذ 13 شخصا محاصرين في م ...
- نيوزيلندا.. طرد امرأتين ??من الطائرة بسبب حجمهن الكبير جدا
- بالفيديو.. فيضان سد في الأردن بسبب غزارة الأمطار


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير خروب - سوريا وتصفية الحسابات الدوليه في ظل القرار 1559