عامه اخوان المسلمين لايعرفوا اهداف قادتهم

سعد كريم مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3928 - 2012 / 12 / 1 - 01:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

ان الاسلوب الذي تتبعه قياده الاخوان المسلمين توجيه اتباعهم يشبه الى حد كبير مايفعله سائق العربه حيث ان السئق يعرف الطريق الذاهب اليه لكن العربه لاتعرف وجهتها حيث نجد قيادتهم تجلس بسريه تامه بعيده عن اتباعهم وتناقش امور لايعلم بها اتباعهم وبعد ان يتخذو القرارات يرسلوها الى اتباعهم كي ينفذوها بشكل اعمى ولايحق لهم ان يناقشوا اسباب صدور هذا القرار اي ان الفرد من اتباع الاخوان المسلمين يشبه الماكنه يشغلها قيادات الاخوان متى شائوا ومعنى ذلك ان اتباع الاخوان قد اطفئوا عقولهم وركنوها جانبا وبذلك اصبحوا يشبهون الماكنه وان قياداتهم هي الراعي الذي يقودهم الى اي مصير يريدونه ان مثل هذه التنظيمات دائما تحتاج الى تمويل كبير كي تسيطر بهذا المال على اتباعها وان الهيكل التنضيمي للاخوان المسلمين يشبه الماسونيه من حيث السريه في التمويل لذا فان مصادر التمويل لهذان التنظيمان لايعرفه الا اعداد قليله من القيادات وحسب ماهو معروف ان اي تنظيم يكون ولائه الحقيقي لاهداف هذا المصادر من التمويل وعادتا تستخدم العقيده الدينيه كوسيله لتحقيق هذه الاهداف الخاصه بمصادر التمويل اعلاه ولابعلم هذه الاهداف الى قله من القيادات لهذا التنظيم وسبب استخدام العقيده الدينيه لتحقيق الاهداف غير معروفه لان العقيده الدينيه لاتوجد لها منتجتات ملموسه على الارض يمكن لمسها او التحسس بها وانما تتحدث عن امور غيبيه خاليه من اي منتج حقيقي ملموس لذا نجد العقيده الدينيه في كل مراحل التاريخ تستخدم كمطيه يركبها اصحاب التمويل لغسل عقول الشعوب والتسلط على رقابهم واذا عكسنا هذا الكلام على الاخوان المسلمين فسوف نجد مصادر تمويلهم غير معروفه وهذا يعني ان قيادات الاخوان المسلمين اهدافهم وولائهم غير معروف لان مصادرتمويلها واهدفها في نفس الوقت غير معروفه اما القاعده العريضه من الاخوان المسلمين والتي شبهنها بالماكنه فان قيادتهم دائما تشغلهم بالعقيده الدينيه وتفصيلاتها الدقيقه ومنازعاتها وهي في نفس الوقت الادات الفعاله جدا في غسل الادمغه لاتباعهم وتحويلهم من انسان الى ماكنه تودي واجبها حسب مايطلب مشغلها

#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات