أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - - عن حشرة ( كافكا ) ومرايا الظل - .. كتابة .. بقلم : مؤمن سمير















المزيد.....

- عن حشرة ( كافكا ) ومرايا الظل - .. كتابة .. بقلم : مؤمن سمير


مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري

(Moemen Samir)


الحوار المتمدن-العدد: 3927 - 2012 / 11 / 30 - 20:58
المحور: الادب والفن
    


" عن حشرة ( كافكا ) ومرايا الظل " .. كتابة .. بقلم : مؤمن سمير

-1-
كنتُ أقرأ مستلقياً على السرير في غرفتي التي بلا شبابيك ، عندما لمحت حشرة سوداء على السقف . تجاهلتها تماماً لكني فوجئتُ أنني أعودُ إليها كل عشرين صفحة ثم كل عشرة ... إلى أن أزحتُ الكتابَ وأغمضتُ عيني ، ثم وجدتني مازلتُ أحدِّقُ فيها بقوة وأبتسم .
تمنيتُ وقتها أن أمتلك عيناً مكبرِّة لأتمكن من الوصول إليها والقبض على نبض الآدمي المختفي تحت جلدها ، ساعتها بالضبط أيقنتُ أن انتصاري على " كافكا " كان وهماً .. لم أتخيل حشرة " كافكا " الكبيرة القبيحة مُلقاةً جواري على السرير ولم أرسم ملامحي إذا تحولتُ أنا ، لكني رأيته هو ، نفسه ، يبتسم ، ربما للمرة الأولى بانطلاق ، بكل ملامحه الحادة الذكاء والمرض معاً .
من أصعب الأمور أن تقضي مراهقتك بصحبة واحد مثله يحاصرك برسائله إلى " ميلينا " عندما تحب جارتك فينطفئ كل ماكنت تشمه فيها من وَهَج .
ثم تحلم لشهور بأنه لم يبقَ لكَ – أو عليك - إلا عبور " سور الصين العظيم " حتى تستيقظ حياً تتنفس أو تنظر لكل كلب في الطريق على أنه كائن مكتنزٌ بالمخلوقات ويُغضبك القدر فترى حجرات المنزل على أنها أقبية ضيقة أو حتى مُستعمرات واسعة للعقاب .. وهكذا.. حتى تتمنى أن يكون لك نفس الأصابع الدقيقة والصدر المسلول ، بل والموت المبكر .. إلى أن جاء اليوم الذي قررتُ فيه أن أتخلص منه يعني أن أتعافى من تلبُّسه لوعيي ، فأمسح عن عيني كل ما هو مُقبض وحداثي وسوداوي ومغاير وخاص ووحيد وإن كان صادقاً وحقيقياً وعميقاً .. وخرجتُ للعالم لأشتبك في أحضان رقصة " زوربا " ثم أسئلته الوجودية الجارحة ويقينه الشاك ، وشكّه الذي يؤطرُ متاهاتي مع المطلق ..
ويحتل " كازانتزاكس " المشهد بملحميته الفخمة ، اللاهوتية ، واسعة العينين والروح ، وبعده " ماركيز " وضرباته للقهر خلف طيران الأجنحة ثم " كونديرا " بتحليله للكائن متعدد الزوايا والمداخل وبنيته المعرفيَّة الأفعوانية .. " بورخيس " ومراياه التي تشوف وتشم ولاتبصر فقط .. أَخرج من مغوٍ إلى ساحر، ومن قاسٍ إلى وحش .. كان شباباً كله استلاب ، ولم أملك فيه واحداً منهم ..ملموساً ونداً.. يصلح لأن أهرب معه من المتعة إلى الصداقة وليس الخوف وتخيله يقصدني أنا بالذات لأنه يعلم ولا أعلم ..لأنه الكبير وأنا الضئيل الضئيل.. لا أصدقاء حقيقيين ولا أحلام .. فقط أوراق شيطانية ومتحوِّلة ، وثقلٌ يشدك إلى نفسك وأنت أساساً سئمتها ولم تدر لماذا هي متاحة هكذا وضاغطة وعند يديك ، المرتعشة أغلب الوقت .
كنت مؤهلاً لأن ترمي بذاتك في ملعب أي كبير: يبدأ الأمر هكذا : سحبة أولى تشبهُ الموسيقى من جهته ، اصطياد فاجر و ملَّون .. ثم تكمل أنت الدور كأي فريسةٍ مدربَّة هي الأخرى على قوانين اللعبة ، وتعتبر من لحظتها أن مهمة حياتك هي تجميع كل ما كتب وكل ما يكتبونه عنه ...
هكذا تفيق بعد فترة على زحامك به ، بأنفاسه وصوره ووجوهه .. حتى يأتي مشهد النهاية أو بالضبط ، مشهد القمَّة : الكبير يملأ الغرفة وأنت تخلعُ جلدك وتعطيه له بخشوع وتنصرف ، فارغاً ، خالياً منك .. وعندها يحاصرك البرد القاسي فتجرَّ خطواتك نحو ملاذ آخر، ملاكاً في البداية وفي النهاية يملأ كل حوائطك .. ويشبهها ..
كنا قد بدأنا هذه الكتابة بالحشرة ، التي مازالت ساكنة مطمئنة أمام روحك بالضبط ، مددت يدي وثبتَّها في الفراغ .. هل إذا طالت هذه اليد واقتربت ، ستتمكن من اختراق مداها ومداعبة مجالها أو حتى الإمساك بها ودهسها بكل قسوة ، نربيها لمثل هذه المواقف ؟! لا أظن ، فلتصل الأمور فقط للدق عدة مراتٍ بجوارها على السقف ، الذي هو أرضها ، واقتحام الظل الصغير المرسوم حولها ، ليحميها ويحاصرها في نفس الآن ..
أنزلتُ يدي وأغمضت عينيَّ وفتحتهما عدة مرات لأدلل على أن يدي تعبت وأن مشاعري كما هي ولم ترتعب .. إنها حشرة " أبو الطقطاق " ، الأطفال ما زالوا ، تحت في الشارع ، يغنون كلما قبضوا عليها " الساعة كام يا ابو الطقطاق .." وبعدد الطقطقات تُخَمَّن الساعة. هي سوداء عادةً ولها شواربُ وأرجل عديدة ، والمهم والمتميز هو هذه الخوذة التي تغطيها بالكامل ، ظهر صلب جداً ، درع لا ينفلق أبداً مع توالي الضرب بالحذاء أو الطوب ثم فجأة تأخذ هي درعها وتنفلت ، تقفز قفزات تشبه الطيران بدون إقلاع ، نطَّاتٍ بهلوانية لكنها مستقيمة وزواياها دائماً حادة وذات تأثير يكافئ العنف المتقدم ..
المهم أنني الآن غادرت المراهقة ومطلع الشباب منذ سنوات ، وسقط مني انبهاري بأي كاتب وحلَّ محله الإعجاب البارد ، الجاهز طول الوقت للخيانة ، وتحولت الأرواح العظيمة إلى أفكار عظيمة اختارت أشخاصاً لترتاح قليلاً تحت مظلتهم ولا تستقر، كذلك تجاوزت تماماً مرحلة الرعب من الحشرات والزواحف المألوفة في البيوت وان كانت ظلالها الباقية منها لا تزال تضحك بسخرية .. من أجل هذا كان لابد أن أعود للكتاب أو أنام ثم أطرد بسرعة وحسم كل هذه الذكريات أو الأفكار التي ستكوِّن فيما بعد هذا النص .
وهكذا انغمرت في السطور، حتى أحسست أني قرأت أكثر مما يجب ، لهذا أصبحت مجهداً ورأسي مُصَّدع ، وكذا ضعيفاً أمام شعوري بأني لم استوعب شيئاً مما أدخلتهُ عنوة من عيني إلى دماغي وأني لو حاولت النوم كذلك لن أستطيع ..
كانت الحشرة قد ألفت المكان وألفتني فقررت ألا تجعلني أراقب عيني وهما يتسللان لإلقاء نظرةٍ على ثباتها الواثق ، تسللَّت هي إلى عيني وذاكرتي القريبة فأصبحت أراها دون أن أضطر لرفع الرموش وتحريك الجفون والتحديق. كانت تود لي ألا أرتعب لكن النتيجة صارت أشد وطأة ، صارت مرآة ترسمني أمامي وتذكرني بحدَّة ، بما تجاهلته تحت وهم التجاوز ..
كانت تكبر فيضيق المكان وتقترب وتقترب لتثبت أنني مازلت الأصغر ، القابل للاستلاب ، بل والباحث عنه وراء يافطة رفضه والسخرية منه ، والذي قسم نفسه قسمين واحد في الصدارة ، مكتفٍ ، يفتح عباءته لتفرش مساحة تكفي للعديد من الصغار ، ويعطف عليهم ويُمطر توجيهات ونصائح وكتباً .. وآخر يخشي النظر في المرآة لكيلا يأسى على أحضانه الباردة وعظامه المرتعشة وانتظاره الوحوش خلف الطرقات أو الخطوات المتسللة أو الهصر في الأحضان أو الصعق في المصافحة أو السم في كل قبلة ....
قمت من سريري وأنا ممتلئ بالواجب الذي لا فكاك منه ، وهو أن أقدم التحية لهذه الملتصقة الأبدية ، بكل احترام وتقدير وتبجيل واحترتُ في شكل هذه التحية إلى أن هززت رأسي وكأنني فهمتُ وأغلقتُ الإضاءة حتى تتمكن هذه الصديقة من فرض ظلٍ كبير غامق ، يتسع لكل صغار العالم ....

-2-
لي صديق يملك محلاً صغيراً ، اعتدت أن أجلس معه أمام محله هذا قبل المغربية ، ليحكي لي أخبار البلدة أو بالأحرى الشائعات والفضائح التي زينت سماء حكى الناس في الفترة الماضية ، فيما أتابعُ الغاديات والرائحات ثم يتركني ليُصلي في المسجد على أن أرش الطريق لنستقبل " الطراوة ".. حتى كان يوم كنتُ أقرأ فيه مقالةً لأحد الكُتَّاب الذين أتابعهم ، منشوراً في إحدى الصحف المتخصصة وفوجئت أن اسم الكاتب الثلاثي يتطابق مع اسم صديقي بالضبط ، والغريب أني لم أنتبه لهذه المصادفة قبلاً . سرحتُ قليلاً ثم أحضرتُ مقصاً وقصصتُ المقالة وتوجهت لمحل صديقي وابتدرته قائلاً " انت هتفضل عديم الملاحظة كده علطول ؟! "
تعجَّبَ فأفهمته أنني مررتُ به صباحاً منذ عدة أيام وكنتُ أحمل مظروفاً في طريقي لمكتب البريد ، وتعمَّدتُ أن أتلكأ عنده ليلمح اسم المرسل الذي هو اسمه هو، لكنه لم ينتبه حتى يئست وأرسلت الخطاب . وهو ليس أي خطاب ولكنه الحاوي لمقالة كتبتها باسمه وبعثت بها لإحدى الصحف وهاهي قد نشرت ، وهذا الفعل هدية مني أو تعبير بسيط يُدلل على شكري له على دعائه لي في صلواته ، تلك الصلوات التي لا تقلل أبداً من إخلاصه الدائم فيها ، عدم استجابة أي دعاء ، بصدده أو بصددي !!
صمت فترة حتى استوعب الأمر ثم فتح المقالة بوجل ورفعها أمام عينيه ، نظر إلى اسمه طويلاً ثم أسكن فرحة مهووسة قاع عينيه وقام واحتضنني وهو يقهقه ، لكنه سكت فجأة وبدأ يقرأ ثم صمت وارتبكت خلجاته واقترب مني وأمسك ذراعي وتهدج صوته " اوعدني ماحدش يعرف إنك اللي كتبتها مش أنا .. " قلت " أوعدك برحمة أبويا الغالي " قال " مش كفاية ، اقرا معايا الفاتحة على الخاين وابن الحرام " قرأتها بخشوع وصدق حتى هدأ قليلاً وجلس وعادت الفرحة ترعي في وجهه ثم قال " أول حاجة تفهمني معناها كلمة كلمة ، وتاني حاجة متجيش عندي فترة .... " ورددت مبتسماً " أفهمك المقالة ماشي لكن ما اجيش ليه ؟ " نظر بغموض وقال " اللي يعمل جميل يتمه " ولم أرد أن أفسد سروري بأي تساؤلات بعد أن أفهمته كل حرف ، حيث أن الجميل الذي أسديته سيضمن ضحكاً وفيراً عند كشفه ..
مرَّ وقت طويل كنت خلاله أحاول تقصي أخباره وأجد ردوداً عجيبة تُجمع على أنه تغير لهذا ذهبت إلى المحل وأنا متلهف ، أول ما صادفته كان المقالة وهي مُحاطة بإطار جميل جوار آية الكرسي وصورة والده ، كل هذا في قلب مكان صار أكثر نظافة وترتيباً ربما بفضل الولد الذي فوجئت أنه أصبح يعمل هنا وأخبرني أن " الأستاذ " على وشك الوصول.
هَلَّ صديقي في ملابس أنيقة وخطوات متئدة ونظراتٍ كلها ثقة. رمى بنظرة للولد فأحضر كرسياً حديثاً . جلس بينما أكملت جلستي على الكرسي القديم المعتاد . تجاذبنا أطراف الحديث ولاحظت بجلاء كيف أصبحت كلماته في موضعها الصحيح وكيف أنه بالفعل شخص عاقل تماماً، متفهم لكل ما يجري حوله ، بل وذو بصيرة وقدرة على ربط أحداث التاريخ بما يجري وما سيجري !!

بدأت أرتبك وأمعن النظر في ملامحه الهادئة علِّي أجد صديقي القديم ، إلى أن دخل علينا جاره الطبيب ، الذي كان طول الوقت يتجاهل صديقي بحجة جهله ، اقترب منه وأصبح يسرُّ له بكلمات نجحت في اقتناص بعضها وفهمت أن الطبيب يستشيره في مشاكله مع زملائه في العمل !! إلى هنا وقفت ولوَّحت لهما وانطلقت وأنا في غاية الحيرة. هل كان صاحبي يخفي عني كل هذه الرزانة والقدرات المنطقية والعمق طيلة السنوات ، تحت قناع البساطة والطيبة والجهل ، أم أنه هو الذي قضى عمره بانتظار لعبة خبيثة مثل لعبتي حتى يضع نقاط وعيه فوق حروفها أو أنه فقط يستأنف ممارسة وجوهه المتعددة في حياة أخرى غريبة عني ، عن بصيرتي وغروري.. هل يصلح فعلٌ ما ليكون ضربة المعول الأخيرة في البوابة التي تحجب انفتاح الرؤية واندماجها بالعالم وقدرتها على الاختراق وإعادة الرسم والتشكيل .. لماذا لا يكون هذا الشخص بالأساس ليس صديقي ، إنه ممثل مأجور ..
أم أن القديم هو الذي ليس صديقي
أو... أو ...

عند هذا الحد من دوران متاهة الاحتمالات رميت ببصري للوراء لألمحه ، بساقه المرتاحة على الأخرى وشاربه المنهدم ونظرته الحاوية ويده الممدودة للأمام ليقبلها ولده الذي كبر فجأة في الأيام الماضية ، غضضت بصري واستسلمت لمحاصرة رعبي القديم وهو يكبر ويكبر ويملأ الفضاء ، ومشاهدة كل هذه المرايا التي أرى فيها صديقي ويرى هو نفسه أيضاً ، أخذت أتساند على الحائط مستقبلاً طقوس ضآلتي التي بدأت في الوصول .. بعد معاناةٍ وصلتُ إلى حجرتي التي بلا شبابيك وقبعت ألهث وأراقب المصباح الذي يبتسم ويرمي ظلاً صغيراً يقترب من ظل كبير ويقضم جزءاً من سواده .. الكبير انقضَّ عليه وحبسه في جوفه ، الضيق الضيق ،
كأنه جوف حشرة هائلة ....



#مؤمن_سمير (هاشتاغ)       Moemen_Samir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - أُكلّم الصورةََ ، من الداخل - شعر / مؤمن سمير
- - رقْصُنَا ليس نقياً ، كي نحبَ العواصف - شعر/ مؤمن سمير
- محمود الأزهري يكتب : قراءة في ديوان - ممر عميان الحروب - للش ...
- كريم الهزاع يكتب : - بهجة الاحتضار- * ومراوغات الجثة / القصي ...
- زينب الغازي تكتب عن ديوان - يطل علي الحواس - لمؤمن سمير: إعا ...
- خالد محمد الصاوي يكتب عن ديوان - يطل على الحواس - لمؤمن سمير ...
- ياسمين مجدي تكتب...في الديوان الفائز بجائزة كتاب اليوم : الذ ...
- د/ ياسر الباشا يكتب عن الشاعرين مؤمن سمير ومحمد فؤاد محمد : ...
- أحمد عزت مدني يكتب : قراءة تأويلية في ديوان - يطل على الحواس ...
- - يَفوتُ على التَلِّ.. ويُرَنِّمُ للغابات..- شعر/ مؤمن سمير
- - على الدوام ، بلا خبز ولا نبيذ -
- * نفوت على بيت المجنون * شعر / مؤمن سمير
- * السِكّيرونَ في فرشتهم العريضة * شعر / مؤمن سمير
- جسارة الجنون وجماله .. في ديوان - كان لازم نرقصها سوا - لمدح ...
- - الذات تلتقط الجوهرة -.. ديوان ( ريحة ملايكه ) لحاتم مرعي.. ...
- - خيانتان - شعر : مؤمن سمير
- مونودراما ( بقع الخلاص) بقلم / مؤمن سمير
- - وهكذا . يقتفونَ أَثَرَنَا - شعر : مؤمن سمير
- عاطف محمد عبد المجيد يكتب عن ديوان - تفكيك السعادة - لمؤمن س ...
- ( بروفيل ) لمؤمن سمير: بقلم د/ أشرف عطية هاشم


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - - عن حشرة ( كافكا ) ومرايا الظل - .. كتابة .. بقلم : مؤمن سمير