أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - هذا هو موقفنا من نقل مواطنين سوريين من غوانتانامو لتعذيبهم في سورية : أي تعاط أو حوار مع الإدارة الأميركية قبل كشفها عن تفاصيل الجريمة ومعاقبة المجرمين والاعتذار للشعب السوري ، يرقى إلى الخيانة الوطنية العظمى !!














المزيد.....

هذا هو موقفنا من نقل مواطنين سوريين من غوانتانامو لتعذيبهم في سورية : أي تعاط أو حوار مع الإدارة الأميركية قبل كشفها عن تفاصيل الجريمة ومعاقبة المجرمين والاعتذار للشعب السوري ، يرقى إلى الخيانة الوطنية العظمى !!


المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 1136 - 2005 / 3 / 13 - 11:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بيان صحفي
12.5.2005
قبل حوالي العامين من الآن كشف " المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية " عن عملية قذرة كان أبطالها العقيد ماهر الأسد واللواء مصطفى التاجر ، ومعهم بالطبع ضباط من وكالة المخابرات المركزية الأميركية ومكتب المباحث الفيدرالي الأميركي FBI . ويتذكر الجميع أننا تحدثنا في تقريرنا آنذاك عن نقل 26 مواطنا سوريا ، ممن يسمون بـ " السوريين الأفغان " ، من معتقل غوانتانامو إلى الفرع 235 ( فرع فلسطين ) في المخابرات العسكرية السورية ، من أجل انتزاع اعترافات كاذبة منهم تحت التعذيب " تؤكد علاقتهم بمنظمة القاعدة الإرهابية " . ويتذكر المتابعون أيضا أننا ذكرنا في التفاصيل أن العملية تمت بمعرفة المخابرات الإسبانية وبمساعدة لوجستية منها . والغريب في الأمر أن بعض منظمات حقوق الإنسان ذات الميول والخلفيات " القومية ـ الإسلامية " ، والمعروف عنها شيطنة كل ما له علاقة بالولايات المتحدة واتهامنا بالعلاقة مع واشنطن، كانت أول من انبرى لتكذيبنا . بل وذهب بعض رموز هذه المنظمات ممن آثروا العودة إلى وطنهم عبر بوابة رستم الغزالي ، وربما لهذا السبب دون غيره (!) ، إلى حد التزام الصمت حتى الآن إزاء هذه الجريمة ، في الوقت الذي لا يوفرون فرصة صغيرة أو كبيرة لإلصاق جميع مصائب العالم بواشنطن ! مع الإشارة إلى أن بعض هذه المنظمات جعلت من فضيحة سجن " أبو غريب " ديدنا وعنوانا لمعظم نشاطاتها ، في الوقت الذي أبت الاقتراب ، حتى بالتلميح ، من الجريمة المذكورة ، لمجرد أن بعضا من رموز النظام السوري هم أبطالها الحقيقيون . وإمعانا في التضليل ، وصل أمر البعض من هذه المنظمات إلى حد الادعاء بأن المواطن السوري منهل جادو عز الدين موجود في سجن غوانتانامو ، رغم أنه موجود في فرع فلسطين منذ عامين ، وكان في عداد المواطنين الـ 26 الذين نقلوا من غوانتانامو إلى سورية ، ولدينا الوثائق التي تثبت ذلك . الأنكى من هذا كله ، أن المنظمة التى ادعت وجود المواطن جادو عز الدين في غواناتانامو ، طالبت "سائر المعنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان للوقوف في وجه الطغيان الأميركي وممارسة الضغط للإفراج عن كل معتقلي غوانـتانامو»، لكنها بلعت لسانها إزاء ما يتعلق بتواطؤ النظام السوري مع واشنطن لنقل هؤلاء إلى سورية من أجل انتزاع الاعترافات منهم تحت التعذيب ، رغم أن الأميركيين أنفسهم بدأوا يعترفون بذلك !!؟؟
ووصل الخزي بإحدى الجهات السياسية السورية إلى حد التفاخر والتبجح بتقديم شهادة عن حقوق الإنسان في سورية أمام لجنة هلسنكي في مجلس الشيوخ الأميركي ، في الوقت الذي كان على هذه الجهة أن تسأل هذه اللجنة سؤالا واحدا فقط : كيف ولماذا تواطأت إدارتكم المجرمة مع نظام أكثر إجراما منها لنقل معتقلين سوريين إلى فروع المخابرات السورية من أجل تعذيبهم وانتزاع الاعترافات الكاذبة منهم !؟
الجريمة التي كشف عنها " المجلس " قبل عامين أصبحت منذ أسبوعين موضوع الساعة بالنسبة للعديد من الصحف الأميركية الكبرى مثل النيويورك تايمز والوشنطن بوست ، وللعديد من ضباط المخابرات الأميركية الذين كانوا على معرفة بهذه الجريمة ولم يتحدثوا عنها إلا بعد مغادرتهم العمل الوظيفي . وقد ذهب بعضهم إلى الإدلاء بشهادات لوسائل إعلام كبرى مثل BBC خلال الأسابيع القليلة الماضية.
لقد كان " المجلس " ولم يزل يتبنى مفهوما خاصا للوطنية يقوم أولا وأخيرا على عنصر البشر ، وليس على عنصر الجغرافيا والشجر والحجر ، ويعتبر ـ استنادا لهذا المفهوم ـ أن أي تواطؤ في انتهاك حقوق الناس ، لا سيما حين يتعلق الأمر بالتآمر مع دولة أخرى لنقل مواطنين من أجل انتزاع اعترافات كاذبة منهم تحت التعذيب ، أو التستر على جريمة من هذا النوع والتلكؤ في التنديد بها وفضحها ، إنما هو عمل يرقى إلى الخيانة الوطنية العظمى . ولا معنى للخيانة الوطنية العظمى حين تتعلق بالدولة والسلطة والجغرافيا ، وإنما حين تتعلق فقط بالبشر وكرامتهم وحياتهم . وعليه فإن " المجلس " يرى في جميع المنظمات والقوى التي تتستر على هذه الجريمة مجرد وجه آخر للمجرمين الذين نفذوها ، سواء من كان منهم في النظام السوري أو الإدارة الأميركية . وبناء على ذلك ، فإننا نرى في أي حوار أو تعاط مع الإدارة الأميركية ، أو أي مؤسسة من مؤسساتها ، قبل كشفها عن التفاصيل الكاملة لهذه الجريمة البربرية والتحقيق فيها ومعاقبة المسؤولين عنها والاعتذار للشعب السوري عموما ، وذوي الضحايا خصوصا ، عما لحق بهم جرّاءها ، إنما يرقى إلى حدود الخيانة الوطنية العظمى بالمعنى الذي نتبناه نحن ، لا بالمعنى الذي يروجه النظام وأدواته . ومن يتستر على جريمة من هذا النوع ، إنما هو وجه آخر للمجرمين الذين ارتكبوا مجازر حماة وتدمر أو عمليات القتل والإرهاب ضد أبناء الشعب الكردي في القامشلي ورأس العين والمالكية وعفرين وغيرها. فحين يتعلق الأمر بحقوق الأنسان الأساسية ، لا توجد هناك منطقة رمادية بين سواد القمع السوري و" بياض " الديمقراطية الإميركية!



#المجلس_الوطني_للحقيقة_والعدالة_والمصالحة_في_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيما النظام السوري يتبنى رسميا - خطة صدام - قبل سقوطه ومعارض ...
- فيما الرئيس السوري يعلن ضمنا عن فتنة لنظامه في لبنان : اجتما ...
- القصة شبه الكاملة لشريط - الجزيرة - حول مدعي اغتيال الحريري ...
- فيما يتواصل تعزيز الحراسات الأمنية حول المراكز الحساسة في دم ...
- السلطات السورية تسلّم سبعاوي التكريتي وتضع الآخرين قيد الإقا ...
- فيما الخارجية السورية ووزير الدفاع اللبناني يؤكدان ما كشف عن ...
- مصدر عسكري سوري : الرئيس بشار الأسد أعطى أوامره للأركان العا ...
- نداء متجدد إلى قادة المعارضة الديمقراطية اللبنانية : العمال ...
- معلومات موثوقة عن قيام أجهزة المخابرات السورية في لبنان بتوز ...
- تصحيح وتصويب حول بيان - المجلس - المتعلق بجريمة اغتيال الحري ...
- الحدث الذي سيغير وجه لبنان وسورية .. إلى الأبد !! الجنرال رس ...
- مسؤول أميركي كبير يؤكد لإذاعة بي بي سي ما كشف عنه المجلس قبل ...
- معلومات خطيرة حول التعاون الأمني السوري ـ الإسباني بشأن ملف ...
- المجلس يحصل على الخطوط الأساسية لمسودة قانون الأحزاب المزمع ...
- بروفيل سياسي ـ أمني للواء محمد منصورة ( تقرير خاص بمناسبة تع ...
- المطلوب وقف بيع النظام السوري أسلحة القمع وتكنولوجيا الرقابة ...
- رسالة إلى الخارجية الأميركية وسفارتها في بغداد احتجاجا على ا ...
- معلومات عن صفقة سورية ـ أردنية تهدف إلى الالتفاف على قضية فر ...
- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ...
- السفير السوري في واشنطن - يأمر- مدير سوا بإزالة أحد أخبارها ...


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية - هذا هو موقفنا من نقل مواطنين سوريين من غوانتانامو لتعذيبهم في سورية : أي تعاط أو حوار مع الإدارة الأميركية قبل كشفها عن تفاصيل الجريمة ومعاقبة المجرمين والاعتذار للشعب السوري ، يرقى إلى الخيانة الوطنية العظمى !!