أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - مواسم الهجره للانتخابات














المزيد.....

مواسم الهجره للانتخابات


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فشل البعض في الأداء , وتلوث سواهم بالدماء البريئة والأموال وغيرهم دخل وخرج من(العمليه السياسيه) دون أن تعرف له هويه أوتوجه ونادراً ما يسمع له صوت فكان بحق نموذج وشاهد على أعادة انتاج طريقة (اموافج) سيئة الصيت في برلمانات عراقيه صوريه تكونت في أزمنه سابقه .

أختلفت صور أدائهم ومستويات تأثيرهم في القرار (أن كان ثمة قرار يتخذ بآليات ديمقراطيه) ,لكنهم جميعاً أشتركوا في أتجاز مهمة واحده وبنجاح منقطع النظير...أنها الفشل وليس سواه وظهروا بمخرج واحد هو التأزيم والأحتقان وحققوا هدف واحد هو تذمر المواطن العراقي وردود فعله السلبيه تجاه ألأنتخابات التي نسمع الأن من العديد من المواطنين أنهم لن يشاركوا بها (رحت انتخب كلشي ما حصلت) هذه العباره ترددها أحدى المواطنات عبر الفضائيه الحره تمثل -للأسف- صورة رفض سلبي للمشاركه الجماهيريه في أختيار القيادات المحليه والأتحاديه مما جعل العديد من المتابعين والمراقبين يتوقعون نسبة متدنيه للأقبال على الصناديق في التجربه القادمه .

تفننوا في أستهلاك الوقت وتأجيل الأزمات والشراهه في الكسب غير المشروع واسقاط العديد من مقومات كينونة الدوله التي على حسابها بنوا سلطانهم وثرواتهم ووجاهتهم وشعروا بأهميتهم على المستويات الشخصيه سيما وان بعضهم لم يكن يحلم بما حاز عليه من جاه ومال وقدره على التأثير , لكن الخوف والقلق من فقدان مواقعهم لم يزايلهم يوما ,تتصاعد وتيرته عند كل تجربه أنتخابيه رغم أنهم فعلوا كل ما بوسعهم للأستمرار وكأنهم الضرورة التي لابد منها وليس لها من بديل أو كأن ألأرض لم تنجب سواهم ,شرعوا قوانين خاصه بأحتساب الأصوات والمقاعد وفقاً لمشيئتهم وأسسوا مفوضيه (محاصصاتيه) للاشراف وعد وفرز الأصوات والمقاعد وسائر الأجراءات اللازمه ل(صندوق الأقتراع وليس للديمقراطيه الحقه) , ومع كل ذلك فأنهم يبدون الأن في وضع لايحسدون عليه من الترقب والتحسب اللذان يدفعانهم لتبادل التهم وتحميل الأخر مسؤولية الفشل البادي أمام الجميع , تنصلوا عن كل ما أنتجت (عمليتهم) من أخطاء , تقاذفوها فيما بينهم والكل يعلن أنه منها براء , ألقى بعضهم المسؤوليه على سواه ودافع هذا ال(سواه) بحجة حكومة (الشراكه الوطنيه) وان الجميع يتحمل وزر أخطائها ....

لكن لاتتصوروا أنهم هزموا , أنهم لايُعدمون الوسيله ولديهم من البدائل الكثير , منها سلميه تبدأ بمناوراتهم وحذلقاتهم وتحالفاتهم ورهانهم على ولاءات (المكون ) وقدرتهم على أستقطابه ,ومنها ماهو غير سلمي ستتكفل به (أذرعهم المسلحه) في حالة فشلهم (لاسامح الله) بالبقاء على كراسيهم الوثيره.

وهاهي النُذُرْ جاءت,فقد أُعلن على الملآ تأسيس العديد من (الكيانات الجديده) ,تيارات وتشكيلات وتجمعات ....الخ ,هي في حقيقة أمرها نسخ ثوانٍ لسابقاتها تهدف لاعادة انتاج ما سبق (على طريقة خيار الأرنب والغزال) وليس على الشعب إلا ألامتثال وتصديق الأكاذيب, وأن قرر عدم المشاركه فحسناً فعل لأن الأعوان والنفعيين والأبواق المأجوره ستتكفل بما يلزم...... أنه فعل المال السياسي والظمائر الميته والذمم المباعه, يريدون العوده ثانية وكأن فضائح الأموال المهربه والفلل الفارهه في أحياء العواصم التي ترتفع فيها أسعار العقارات والأحتقان حد التلويح بالمواجهه العسكريه ومحاولة حجب البطاقه التموينيه ونقص الخدمات وغياب القانون .....وغيرها مما يطيل القائمه لاتكفي لإقصائهم .

أغلب الظن أنهم سيعودون إن لم يكن للشعب رأي أخر. .....أنه شعب والشعوب دائما أقوى من الحٌكام



..



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روان
- الاعلام
- رجال من هذا الزمان.....10
- هل ضاع دم البطاقه بين الطوائف
- رجال من هذا الزمان.....9
- رجال من هذا الزمان.........8
- مجازر النخيل
- آل دروبش وأصلاح ذات البين
- الذيول......
- صبر الحكومه ودلال الوطن
- ابن ( السلف الصالح )
- رجال من هذا الزمان 7
- أزماتنا ...وحلولهم...
- أموال ....وجياع
- ال(بات)...وخرنابات...والسفر عند الآزمات
- رجال من هذا الزمان.....6
- رجال من هذا الزمان....5
- حكايات من زمن البسبس ميو...19
- (تقاسيم) على الارض
- رجال من هذا الزمان........4


المزيد.....




- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...
- جميع الإصابات -مباشرة-..-حزب الله- اللبناني ينشر ملخص عمليات ...
- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- -بوليتيكو-: شي جين بينغ سيقوم بأول زيارة له لفرنسا بعد -كوفي ...
- كيم جونغ أون يشرف بشكل شخصي على تدريب رماية باستخدام منصات ص ...
- دمشق: دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي استهدف ريف دمشق
- هبوط اضطراري لطائرة مسيرة أمريكية في بولندا بعد فقدان الاتصا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - مواسم الهجره للانتخابات