أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - مهمات هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق ما بعد المؤتمر الأول 1-2















المزيد.....

مهمات هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق ما بعد المؤتمر الأول 1-2


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مرور تسع سنوات على تأسيس هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق أمكن عقد المؤتمر الأول لأعضاء هذه الهيأة ومؤيديها في الفترة الواقعة بين 12-22/11/2012 في مدينة السليمانية بضيافة السيد رئيس الجمهورية. وقد صادف عقد هذا المؤتمر في الذكرى الـ 228 لتأسيس المدينة وفي شهر تشرين الثاني /نوفمبر. فتحية إلى هذه الذكرى الطيبة ولأهالي السليمانية وعموم الشعب الكردي والشعب العراقي.
لقد كان المؤتمر مناسبة كبيرة جمعت أكثر من 120 شخصية عراقية من الداخل والخارج ومن النساء والرجال ومن بنات وأبناء مختلف القوميات والديانات والمذاهب الدينية ومن أجيال عديدة , إضافة إلى جمهرة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والعلمية الأخرى وممثلين عن مقر الأمم المتحدة ببغداد. وجدير بالإشارة مشاركة الأستاذ ملا بختيار , مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني , ممثلاً عن السيد رئيس الجمهورية والشخصية السياسية الكردية والعراقية البارزة السيدة الأستاذة هيرو خان إبراهيم أحمد , وكذلك ممثل حكومة إقليم كردستان , إضافة إلى الشخصية النسوية المتميزة وعضوة الأمانة العامة للهيأة الأستاذة نريمان عثمان والعلامة الأستاذ الدكتور عز الدين مصطفى رسول. وقد طلبت السيدة هيرو خان إبراهيم أحمد الانتساب لعضوية هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق. وقد تم الترحيب بهذا القرار والموافقة عليه من جانب الأمانة العامة.
إن هذا التجمع الخير والتطوعي يحدوه الأمل في أن الفترة التي تلي عقد المؤتمر تحقيق عدة أهداف جوهرية:
1. السعي لنشر ثقافة الاعتراف المتبادل والتآلف والتفاعل والتعاون والتآخي بين أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق كافة في كافة مراحل الدراسة وفي المؤسسات الحكومية والخاصة وكذلك في المعامل والمحلات وفي كل أنحاء العراق.
2. تنشيط الجهود المبذولة على المستويات الرسمية والشعبية لمواجهة القوى الإرهابية والطائفية السياسية المتشددة التي قتلت وشردت وهجرت الكثير من أبناء وبنات أتباع الديانات الأخرى غير الإسلام , إضافة إلى عمليات القتل على الهوية المذهبية بين القوى الإرهابية والمليشيات الطائفية المسلحة , سواء ادعت بسنيتها أو بشيعيتها!
3. العمل من أجل تأمين مستلزمات الأمن والاستقرار والحماية لأتباع الديانات والمذاهب الدينية كافة بما يسهم في بقاء المواطنات والمواطنين في البلاد وعدم الهجرة , إضافة تأمين مستلزمات عودة من هجر ومن هو راغب في العودة إلى الوطن.
4. إن الاستقرار والأمن والسلام التقدم في العراق أهداف نبيلة تقترن بشكل عضوي متين بالحريات العامة وممارسة الحقوق الأساسية لبنات وأبناء المجتمع في دولة وطنية ديمقراطية مدنية تفصل بين الدين والدولة وبين السلطات الثلاث وترفض التمييز بين أبناء وبنات المجتمع كافة وحل المشكلات التي تواجه المجتمع بالطرق السلمية والتفاوضية.
وفي ضوء هذه الأهداف أقرت الأمانة العامة جدول عمل تضمن ابحاثاً ومداخلات علمية وتاريخية قدمتها شخصيات علمية واجتماعية وسياسية معروفة في العراق وفي الخارج تضمنت إبراز حقيقة أن العراق أحد مهود الحضارة الإنسانية وشهد في الوقت نفسه تعايشاً وتآلفاً على مدى القرون المنصرمة بين أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق. وهذا لا يعني أن جمهرة من الخلفاء والسلاطين والملوك والأمراء والحكام لم تلعب دوراً سلبياً في هذا المجال وأججت الصراعات والنزاعات , إضافة غلى التمييز والتهميش والإساءة في المجتمع. ولعبت دول الجوار والقوى المهيمنة والاستعمارية دوراً ملموساً في هذا المجال. وشعب العراق , بكل قومياته وأتباع دياناته ومذاهبه الدينية , الذي عانى من وحشية ودكتاتورية وعنصرية البعث وصدام حسين ورهطه الأمرين , ابتلى بعد سقوط حكم البعث والوقوع تحت الاحتلال الأمريكي – البريطاني من قوى الإسلام السياسي الإرهابية والتكفيرية وكذلك قوى الإرهاب الطائفية السياسية , سنية كانت أم شيعية , ومن نظام المحاصصة الطائفية الذي يعني بالضرورة استمرار التمييز والتهميش وغياب مفهوم المواطنة الحرة والمتساوية. وبسبب هذه الحالة التي نشأت في أعقاب سقوط الدكتاتورية الغاشمة تأسست هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق وأخذت على عاتقها المشاركة مع بقية منظمات المجتمع المدني , ومنها منظمات حقوق الإنسان , لتتبنى تلك الأهداف التي أوردناها في أعلاه وغيرها من المهمات الأخرى. لقد قدمت في المؤتمر وعلى مدى يومين المداخلات التالية:
** الدكتور رشيد الخيون : المجتمع العراقي.. الصورة المشرقة في التعايش.
** الدكتور ممو عثمان فرحان : المجتمع المدني وحرية الديانات والمذاهب الدينية في العراق.
** الأستاذة نرمين عثمان / الأهمية البالغة للمعايشة الودية بين أتباع الديانات والمذاهب الدينية على
صعيد العراق.
** الأستاذ جعفر هادي حسن : العلاقة بين أتباع الديانات في العراق في القرون الأولى للإسلام.
وقد جلبت هذه المداخلات اهتماماً كبيراً من جانب المؤتمرين ونوقشت بحيوية ومسؤولية. وستكون ذات فائدة كبيرة إذا ما أخذت الأمان العامة الجديدة على عاتقها نشر هذه المداخلات , إضافة إلى مداخلة الأخ الدكتور صادق أطيمش الذي أرسلها ولم يستطع المشاركة وكان مكلفاً بإنجاز المداخلة. كما وصلت مداخلات أخرى يمكن نشرها أيضاً في كراس واحد.
وجدير بالإشارة عرض فيلم أعدة الأخ الأستاذ سيروان محمود حول واقع اتباع الديانات والمذاهب الدينية حضي بقبول لدى الحضور في ما عدا نسيانه الحديث عن واقع المواطنات والمواطنين من أتباع الديانة المندائية وما تعرضوا له في العراق من قتل وتشريد وتهجير حتى لم يبق منهم في العراق إلا 5000 نسمة بعد أن كانوا قبل سقوط النظام الدكتاتوري الفاشي أكثر من 70000 ألف نسمة. وقد قدم الأستاذ زهير كاظم عبود اعتذاراً لهم لهذا النقص , رغم إن الفيلم لم يك مقرراً من جانب الأمانة العامة السابقة.
وبجهود عدد كبير من الأشخاص , وبشكل خاص اللجنة التحضيرية التابعة للهيأة ولجنة التنسيق في السليمانية أمكن تنظيم وإنجاح هذه الفعالية التي دمجت بين الندوة الفكرية ومناقشة بعض التقارير وانتخاب الأمانة العامة الجديدة , ولكنه لم يوفق في مناقشة مسودة النظام الداخلي وبرنامج العمل , مما اعتبر البعض بأن اللقاء كانت ندوة ثقافية متميزة ولكنه لم يكن مؤتمراً متكاملاً لأنه لم ينجز النظام الداخلي ولا برنامج العمل القادم , إضافة إلى جملة من النواقص التنظيمية. وقد أحيل أمر تشكيل لجنة لإنجاز النظام الداخلي ووضع البرنامج القادم على عاتق الأمانة العامة الجديدة.
لقد انتخب المؤتمر أمانة عامة جديدة من 11 عضواً أصيلاً ومن عضوي احتياط من مجموع 25 مرشحاً. وفاز الأخوات والأخوة التالية أسماؤهم بعضوية الأمانة العامة حسب القوة التصويتية التي حصلوا عليها:
نرمين عثمان , نهاد القاضي , زهير كاظم عبود , عقيل الناصري , كاترين ميخائيل , تيسير الالوسي , كامل زومايا , راهبة الخميسي , جورج منصور , صادق البلادي , نور نجدت. أما الاحتياط فهما ماجدة الجبوري ومازن لطيف.
اجتمعت الأمانة العامة الجديدة وانتخبت بالإجماع الأستاذ نهاد القاضي أميناً عاماً , والأستاذة نرمين عثمان نائبة الأمين العام والسادة : نهاد القاضي ود. كاترين ميخائيل وجورج منصور والدكتور صادق البلادي كمكتب للأمانة العامة.
(ملاحظة: وجه الدكتور كاظم حبيب رسالة خاصة إلى أعضاء المؤتمر اعتذر فيها عن الترشيح للأمانة العامة لأسباب ترتبط بضرورة تجديد الأمين العام والأمانة والعمر والصحة. وقد نشر الاعتذار في موقع الهيأة , راجع الملحق.
كما اعتذر الأستاذ زهير كاظم عبود عن الترشيح لمنصب الأمين العام قبل انعقاد المؤتمر ابتداءً لارتباطه بمهمات وأعمال أخرى).
29/11/2012 كاظم حبيب
يتبع 2-2

ملحق رقم 1
الأخوات والأخوة أعضاء المؤتمر الأول لـ "هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق" المحترمين
تحية ودٍ واعتزاز
وأنتم على وشك الانتهاء من مؤتمركم والدخول في فقرة انتخاب الأمانة العامة الجديدة للهيأة أود أن أعلمكم بتصميمي الثابت على عدم الترشيح لعضوية الأمانة العام أو الأمين العام للهيأة. والعوامل التي دفعتني إلى اتخاذ هذا القرار تتلخص بما يلي:
1. الرغبة الصادقة بإجراء تجديد في الأمانة العامة ووصول دماء جديدة للهيأة , وخاصة مجموعة من اشباب.
2. لقد كنت أميناً عاماً منسباً لهذه الهيأة طيلة ثماني سنوات , أي بين 2004-2012 , وهي فترة أكثر من كافية لترأس منظمات مجتمع مدني أو غيرها. إذ من سيأتي للأمانة العامة والأمين العام سيمتلكون طاقات ومبادرات وأفكار جديدة تساهم في تطوير العمل.
3. أقترب من الثامنة والسبعين من عمري , إضافة إلى وضعي الصحي.
4. افترض أن يكون الأمين العام الجديد قريباً من أحداث العراق اليومية وقادراً على الإسهام بفعالية ملموسة وأكثر مني في تطوير وتعزيز المنظمة ونشاطاتها الجديدة وفي ضوء مت تقروه من نظام داخلي وبرنامج عمل للفترة القادمة.
5. سأبقى عضواً في المنظمة وسأعمل على دعم كامل نشاطاتها الإنسانية النبيلة.
أرجو لكم النجاح في عملكم وفي انتخاب الأمانة العامة الجديدة التي أرى ضرورة أن تضم في صفوفها أعضاء من دول عديدة وأساسية لكي يمكن تشكيل لجان للمنظمة فيها إضافة إلى تنوع الأعضاء من النساء والرجال.
الشكر الجزيل لكل من ساند الأمانة العامة ودعم نشاطاتها خلال الفترة المنصرمة ومن أدار ودعم موقع الهيأة أو من شارك في الكتابة والنشر للأغراض النبيلة التي سعى وستبقى تسعى إليها المنظمة.
مع خالص احترامي واعتزازي
أخوكم كاظم حبيب برلين في 16/11/2012





#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا يقدم -الأخوان المسلمون- في مصر النموذج الاستبدادي المحتم ...
- الإخوان المسلمون في مصر يكشفون عن وجههم الاستبدادي الكالح وا ...
- القاعدة العامة تقول: لا يحترم نفسه ومركزه من يتخذ قراراً لا ...
- المرجعيات الشيعية والحكم الطائفي في العراق
- هل يمكن الثقة برئيس الوزراء العراقي ؟
- الشرق الأوسط في غليان .. والعراق إلى أين ؟
- ملاحظات على الاستفسارات النقدية للسيد بطرس نباتي - حول المؤت ...
- رسالة مفتوحة ونداء إلى الأخوات والأخوة محاميات ومحامي العراق ...
- الفقراء وحكومة المالكي والبطاقة التموينية
- تحية إلى منظمة جاك
- تحية إلى مؤتمر لجنة التنسيق لقوى التيار الديمقراطي في هولندا
- الإعلام الكردي والعرب
- هل يبقى العراق حائراً بين مدينتي - نعم - و - لا - ؟
- قراءة في كتاب: دراسة معمقة في حياة وأعمال ونقاد هاينريش هاين ...
- لنعمل جميعاً من أجل إنجاح المؤتمر الأول لهيئة الدفاع عن أتبا ...
- هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق تهن ...
- هل من لغز محير وراء الإقالة القسرية ومذكرة اعتقال الدكتور سن ...
- هل من سبيل لامتلاك ثقافة شعبية جديدة لمواجهة مشكلات العالمين ...
- المجس الأكثر عتمة في سياسة نوري المالكي!!!
- هل الحكم في العراق يمتلك مؤهلات مواجهة قوى الإرهاب؟


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - مهمات هيأة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب الدينية في العراق ما بعد المؤتمر الأول 1-2