أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية 6














المزيد.....

مفارقات إسلامية 6


عبد الكريم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 13:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أنا اقرأ إذن أنا أفكر، إذن أنا غير موجود ، في هذا العالم الخرافي ..!!
كيف يتمّ الهضم العقلي لهذا الخطاب القرآني المتناقض في فحواه
المضبب ، حول قدرة الله المطلقة في إيمان الانسان وعدم إيمانه ، ثمّ يحكم عليه في الولوج إلى فوهة أو دبر جهنم ...؟؟؟
القرآن يقول :
( ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاً ) النساء
( ما كان لنفسِ أن تؤمن إلا بإذن الله ... ) يونس
( ومن يشاء الله يضلله ومن يشاء يجعله على صراط مستقيم ) الأنعام ( ولو أننا نزّلنا إليهم الملائكة وكلّمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قُبُلاً ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ) الأنعام
ويأتي الخطاب الآخر المفعم بمسؤولية الذات البشرية على الاختيار بين الإيمان وعدمه .....!!!
يقول في الإسراء ( ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبكماً وصمّاً مأواهم جهنم ، كلما خبت زدناهم سعيراً ، ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بإياتنا ) .....!!!!
( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) براءة – التوبة
هذه أمثلة قليلة من آلاف ألآيات التي تتناقض مع طرحها على فعل الإيمان إن كان أرادي انساني أو فعل يخضع لمشيئة إلهية .
هذا الخطاب أن كان بشري وليس إلهي ، نؤمن بتأريخية حوادثه وأسباب خطابه المرادف لعصره المتغير . ولكن عندما يقولون لنا أنه كلام الله المطلق ، كلّي العلم وكلّي القدرة والوجود السابق الازلي السرمدي الأبدي ....!!! ، يبدو أننا في تيه هذياني هستيري ، لا نعرف مدى تأثيرهذا الخطاب على مصير الأجيال الفتيّة من المؤمنين بقدسيّة خطابه ، مُعضلة يجب تفكيكها ونقدها ....!!!




×××
هناك مُفارقات قرآنية ( ولا أقول تناقضات ، حتى لا أُتّهم بالقصور المفهوهي لما يدعى المقدس ) تكاد تنهمر بلا قياس على سامعها وقارئها ، وأرجو من الجميع ، فتح ثغرة للموضوعية والحياد في العقل النقدي الاستدلالي الغير متسامح مع تراكمات الوعي واللاوعي الجمعي
تقول الآية 21 في سورة الحشر ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعاً متصدّعاً من خشية الله ... ) . ...!!!
ثمّ تقول آية أخرى 21 في سورة الأنشقاق ( إذا قُرِئ عليهم القرآن لا يسجدون ... ) ....!!!
الآية الأولى تُحيل عظمة هذه الكتلة الجبارة الصخرية العائمة قمتها بين السحاب في صحراء الجزيرة العربية ، إلى هبوط حركي عضلي ، للخشوع والسجود أمام نزول القرآن ( رغم القرآن لم ينزل مُنجّماً كاملاً ككتاب او مصحف أو لوح ، بل حَسَب الطلب والاسباب والحوادث ، أسباب النزول ) ....!!!
الآية الثانية ، تخاطب المشركين (أبو لهب ومشركي مكة ) لا يسجدون ولا يخشعون للقرآن وخشية الله ....!!!
القرآن يُحيل الجبل إلى الخشوع والسجود وتلاوة ، لا إلله إلا الله ومحمد رسول الله ، ولا يحيل ، مُشركي قريش واليهود والنصارى في صحراء العرب إلى الخشوع والسجود ؟؟؟؟
×××
أشكالات تاريخية مُعصرنة ، حول طقوس عاشوراء
لم يكن محمد بن عبد الله سني أو شيعي ...!!!
لم يكن أبي سفيان ( من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن ) سني أو شيعي ...!!!
لم يكن أبو بكر سني أو شيعي ...!!!
لم يكن عمر بن الخطاب سني أو شيعي ...!!!
لم يكن عثمان بن عفان ( ذو النورين ) سني أو شيعي ...!!!
لم يكن علي بن أبي طالب سني أو شيعي ...!!!
لم يكن معاوية بن أبي سفيان سني أو شيعي ...!!!
لم يكن الحسن بن علي سني أو شيعي ...!!!!
لم يكن الحسين بن علي سني أو شيعي ...!!!!!
لم يكن يزيد بن معاوية سني أو شيعي ...!!!
ولم يكن العشرة المبشرين بالجنة ، سنة أو شيعة ...!!!
لم يكن الخوارج سنة أو شيعة ...!!!
لم يكن المعتزلة سنة أو شيعة ...!!!
ولم يكن فلاسفة وعلماء وشعراء دولة المأمون والمعتصم سنة أو شيعة ....!!!!!!!!!!!
أما أهل العراق الأصليين أصحاب الحضارة الأولى ( وليس أهل الشقاق والنفاق ) ، قبل غزوة عرب الصحراء ( المسلمين والمؤلّفة قلوبهم ) ليس لهم علاقة في هذا الصراع القريشي الدموي السلطوي القبلي ، الذي بدأ في السقيفة وفي عركة الجمل والخوارج وصفين ومأساة كربلاء ....الخ ، لا في العير ولا في النفير ....!!!
التاريخ لا يتجزّأ ، وعندما نسلّط الضوء على حدث ونترك الاحداث الأخرى المعاصرة لها أو ما قبلها بقليل من السنين ، هو تضخيم وأسطرة لطقوس هلامية تؤدي إلى طائفية وعنصرية دينية تُحيل العراق إلى مستنقع دموي ، بدأ في السقيفة ولا ينتهي إلا في الثقوب السوداء ....



#عبد_الكريم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص مُعوّقة
- متاهات
- دعوة لفك الارتباط الغيبي في نسيج الايمان
- العقل واللامعقول
- هستيريا الجنون في شوارع الربيع البدوي ....!!!
- محطات
- تموز اليوم وتموز الأمس !!!
- نصوص سائبة
- مُفارقات إسلامية
- مفارقات إسلامية - 4 -
- مصطبتان
- الديمقراطائفية
- سَفَرٌ
- ربيعُ الغضب ...
- مفارقات إسلامية -3-
- مفارقات إسلامية -2-
- مفارقات إسلامية .... !!!
- هكذا يتحوّل الجلاد إلى ضحيّة
- الإسلام والحرب الكلامية بين السنة والشيعة
- بحثٌ بلا جدوى


المزيد.....




- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الكريم الموسوي - مفارقات إسلامية 6