أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رابطة اليسار العمالي - الرديف لسليانة حتى الغزّة : المطالب ما تتجزّا














المزيد.....

الرديف لسليانة حتى الغزّة : المطالب ما تتجزّا


رابطة اليسار العمالي

الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 08:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


بعد تراكم احتجاجات أهالي سليانة ومطالبتهم بالشغل والكرامة والحرية وبحقهم في الديمقراطية القاعدية والمحلية، وعلى إثر الاضراب العام الذي دعا له الاتحاد الجهوي للشغل بالجهة وخروج آلاف المتظاهرين والمحتجين ومطالبتهم من جديد بالتنمية والتشغيل وبرحيل الوالي قريب رئيس الحكومة، تحركت نفس الآلة القمعية التي كانت تقمع أهالي الحوض المنجمي ولازالت تمارس نفس الترويع حتى بعد الثورة. لقد أطلق الرصاص المطاطي ورصاص الرش الحي ليصيب عشرات المحتجين بالإصابات الخطيرة وسالت دماء أهالي وشباب سليانة كما سالت دماء مواطنيهم في أغلب المدن والجهات وها هي ملحمة بوزيان تعاد كتابتها من قبل الشباب الثائر الذي لم ييأس رغم الترهيب والترويع ومازال يواصل ثورته بنفس الشعارات ونفس المطالب ونفس الإصرار على استمرارية الثورة حتى كنس أعداء الحرية والكرامة، سوف تتواصل المداهمات والاعتقالات ولكن الشعب لن يركع لمخططات الامبريالية وخمازير الخليج.

إن المواجهات في سليانة إذ تُخلّف عددا كبيرا من الاصابات لدى المواطنين المُحتجّين وقوات القمع إذ تستعمل ترسانة الارهاب التي دعّمت بها امارة قطر الخكومة النهضوية مؤخرا، فإن باقي المدن والقرى في هذه الجهة المناضلة بدأت تعبئتها من أجل مواصلة الانتفاضة الشعبية ضد نفس الاجهزة القمعية التي نازلتها منذ 2008 . وكما لم تفلح فرنسا الكولونيالية في تامين الذخيرة لبوليس بن علي، فإن الدعم القطري الخليجي والامبريالي لن يفلح في تركيع الشعب وإثنائه عن مواصلة المسار الثوري الذي لن يتوقف حتى إزالة الأسباب الحقيقية للتهميش وتكديس المعطلين عن العمل وتفقير الطبقات والفئات الشعبية. لن تفلح النهضة وغيرها في مواصلة حكم الشعب بنفس التوجهات اللبرالية الداعمة لبورجوازية الأعمال على حساب الطبقات الشعبية ولن تنفعها آلة القمع البوليسي مهما وجدت من الدعم الكولونيالي الغربي و الرجعي العربي ، لأن التنمية العادلة للجهات والشغل الكريم لطالبيه لن يتحقق دون إعادة الاعتبار للقطاع العام ذي التشغيلية العالية وتحقيق الإصلاح الزراعي بتوزيع الأراضي على مستحقيها من فقراء ومتوسطي الفلاحين ودون إلغاء الديون وتكريس السيادة الشعبية. لقد تبين أن الخيارات اللبرالية المملاة على النهضة كما كانت مملاة على بن علي، سوف تعصف بكل من يتجرأ على هذا الشعب ولو كره الامبرياليون وحلفاؤهم المحليين، مثلما تبين أن استجداء الرأسمال الأجنبي والمحلي للاستثمار لن يستوعب آلاف المعطلين عن العمل. إن المطالبة بالتنمية الجهوية العادلة يفترض بالضرورة ديمقراطية قاعدية محلية قادرة على تمثيل المهمشين والمستغلين من الشباب والنساء لإدارة الشأن المحلي وانتخاب الهيئات المحلية والجهوية بما فيها الولاة وكل المسئولين المحليين مع إمكانية عزلهم إذا ما انقلبوا على برامجهم.

رغم القمع و رغم الترويع ومحاولات الهيمنة على القضاء والإدارة والأمن والإعلام، لن تتوقف عجلة الثورة عن الدوران و سيلقى جلادو الشعب الجدد و رعاتهم نصيب اسلافهم القدامى : السقوط تحت اقدام الفقراء المُهمّشين والمستغلين وكل شرفاء هذا الوطن.

ـ فلتتوسع الاحتجاجات إلى باقي مدن وأرياف الشمال الغربي وباقي البلاد، ولتتجذر مطالبها في التنمية العادلة والشغل الكريم والديمقراطية القاعدية.

ـ فلتسقط حكومة النهضة ومن لف لفها من الانتهازيين والمتزلفين ثمنا لدماء المواطنين، من أجل حكومة ديمقراطية شعبية تسارع بتوزيع الأرض على مستحقيها والشغل على طالبيه وانجاز البرنامج الشعبي العمالي

ـ من أجل انتخاب والي جديد لسليانة ولكل الولايات من قبل الهيئات المدنية والنقابية المحلية.

ـ فلنتمسك بحق الشعب في النضال والاحتجاج ، لا لتجريم التحركات والمطالبة بالحقوق الشرعية.



#رابطة_اليسار_العمالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - رابطة اليسار العمالي - الرديف لسليانة حتى الغزّة : المطالب ما تتجزّا