أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - جريس الهامس - في الذكرى الأولى لمجزرة القامشلي














المزيد.....

في الذكرى الأولى لمجزرة القامشلي


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1135 - 2005 / 3 / 12 - 12:00
المحور: القضية الكردية
    


لم يبتلى شعب في العالم بنظام قمعي عنصري فاشي كما ابتلي شعبنا العربي والكردي في سورية الذبيحة في عصرنا الذي تتوق فيه جميع شعوب العالم للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان .. تصوروا رئيس هذا النظام يقول حرفيا للشهيد الحريري بعد تهديده بالقتل في القصر الجمهوري في دمشق وبشهادة قادة المعارضة الوطنية الديمقراطية اللبنانية : ( انني لن أنسحب من لبنان قبل تحطيمه ) كما هدده أحد ضباط المخابرات بإخراج إمعائه من بطنه إذا لم يصوّت إلى جانب التمديد لإميل لحود الصنيعة للمخابرات الأسدية
نحن أمام أعتى المافيات في العالم أورث قيادتها الأب للإبن بعد تحويل الجمهورية السورية التي بناها شهداوْنا الأكراد والعرب بدمائهم وتضحياتهم إلى ملكية وراثية قرووسطية بل أكثر همجية ووحشية منها بمباركة أنكلوأمريكية اسرائيلية سافرة
وهذه المافيا التي تمد مخالبها الى أصغر الموْسسات والمصالح الإقتصادية والسياسية في سورية ولبنان عبر أربعين عاما من القمع العرفي وغسيل الأدمغة وشراء الضمائر أضحت تستهتر بأبسط حقوق الإنسان ترتكب جرائمها في العلن دون حسيب أورقيب ..غير عابئة بكل المجتمع الدولي ومنظماته القانونية الديمقراطية
البارحة فقط أرسلت هذه المافيا فتوّاتها الى أمام قصر العدل بدمشق لضرب وتفريق مجموعة وطنية صغيرة تنادي بحقوق الإنسان وإلغاء قانون الطوارئ والأحكام العرفية وقبلها جندت مئات الاّلاف من المرتزقة والمخابرات لإرهاب الشعب اللبناني البطل المنتفض ضد الإحتلال الأسدي الذي دمر سورية ولبنان مستعينة بالقوى الظلامية الدينية التابعة لإيران .. بعد أن ملأت الدنيا بشعارات التقدمية والإشتراكية لعقود طويلة .
بعد مجزة بعبدا عام 1990 وقصف الطيران الأسدي قصر الرئاسة اللبنانية في بعبدا لتصفية الشرعية اللبنانية والسيطرة على كل لبنان وتحويله إلى مزرعة خاصة لهذه المافيا مكافأة لها على إرسال الجيش السوري الى حفر الباطن بجانب حلف الناتو لذبح الشعب العراقي ...بعد كل ذلك ارتفعت وتيرة الغطرسة والهمجية الأسدية
واطلقت أمريكا يد المافيا الأسدية في سورية ولبنان تفعل ماتشاء وهذا ما اعترف به علنا البيت الأبيض الأمر الذي رفع وتيرة القمع الوحشي ضد شعبنا
وأذا تبدلت اللوحة نسبيا بعد 11 أيلول فلا تزال المافيا الأسدية الصبي المدلل لدى أوربا وأمريكا تغض الطرف عن الكثير من جرائمه وإرهابه تتوسم فيها تقديم خدمات لها عند الطلب
جاءت مجزرة القامشلي العام الفائت في هذا المناخ الدولي الداعر لتمر بهذه السهولة دون عقاب دولي ومواقف دولية حقوقية تدين هذه المجزرة وتتناسب مع اّثارها الإنسانية والوطنية على المجتمع السوري بكامله ووحدته الوطنية
وهنا لابد لي من العودة لدور النظام الأسدي في زرع الفتنة بين مكونات سكان منطقة الجزيرة وتمزيق وحدتهم الوطنية منذ مئات السنين
منذ اغتصاب حافظالأسد للسلطة وبنائه شبكات مافياته زرع الفتنة والدسائس بين العرب والأكراد والسريان سكان المنطقة الأصليين
فبالإضافة لتكريسه حرمان عدد كبير من الشعب الكردي من الجنسية السورية وفق إحصاء 1962 السيْ الصيت أصدر عشرات المراسيم والقرارات
التي تحرم الشعب الكردي من أبسط حقوقه القومية المشروعة الثقافية والسياسية والإجتماعية الى جانب تهجيرالفلاحين الأكراد من قراهم على طول الحدود مع تركيا كمابدل أسماء مئات القرى والمواقع الكردية والسريانية .. الى جانب ذلك منح الجنسية السورية للاّلاف من الأكراد الوافدين من تركيا والعراق الذين دفعوا الرشوات الكبيرة لأجهزة النظام ... إلى جانب ذلك قام بتهجير مئات الاّلاف من السكان السريان إلى السويد وهولندا وغيرها ضمن مخطط مرتبط بإتحاد الكنائس العالمي المشبوه ...؟
إلى جانب ذلك زرع في منطقة الحسكة شبكة من جواسيسه بقيادة محمد نبهان هذا الجاسوس الذي اندس في صفوف الناصريين في محاولة انقلابهم بتاريخ 18 تموز 1963 -
ثم سلمهم الى محكمة الجزارين في سجن المزة برئاسة سليمان العلي وسلم حاطوم - ومحمود حمرا .. جند ه باسم ( جمعية المرتضى ) التي أسسها شقيقه جميل الأسد للنهب والسلب وكان لهذه الجمعية الدور الأول في تمزيق المجتمع في منطقة الجزيرة وزرع الحقد الطائفي والشوفيني الأعمى بين العائلة الواحدة.. لذلك جاءت
مجزرة 12 اّذار من العام الفائت لتتوج السياسة الطائفية والعنصرية التي يمارسها النظام حتى الاّن وهو المسوْول أولا واّخرا عن استخدام السلاح في ملعب كرة القدم ضد اللاعبين الأكراد عوضا عن القيام بفض النزاع بالطرق السلمية ... كما يفرض الواجب القانوني على رجال الأمن
إن إضطهاد شعبنا الكردي في سورية جزء لايتجزأ من نظام الإستبداد الأسدي الشمولي الذي يتعرض له شعبنا المعذب والمستعبد ... ليس أمام شعبنا بجميع قومياته واتجاهاته ومكوناته سوى بناء الوحدة الوطنية الديمقراطية لتحرير سورية من هذا النظام الفاشي وبناء دولة القانون وحقوق الإنسان والعدالة الخلود لشهداء انتفاضة ومجزرة القامشلي والنصر لشعبنا المضطهد..والحرية لمئات المعتقلين من إخواننا الاكراد , ولجميع معتقلي الرأي والضمير في سجون نظام الطاغية .

لاهاي - 12 اّذار



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقة من شهداء الحرية في سورية ولبنان ... القائمة رقم 9
- باقة من شهداء الحريّة في سورية ... القائمة رققم 8
- باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 7
- رسالة تاريخية .. والديكتاتورية التي لاتتعظ في سورية ..؟؟؟؟
- باقة من شهداء الحرية في سورية.. القائمة رقم 6
- من الموْهل للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري .. ؟؟
- باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 5
- باقة من شهداء الحرية في سورية ... القائمة رقم 4
- باقة من شهداء الحرية .. في سورية رقم .. 3
- باقة من شهداء الحرية في عهد النظام السوري .
- باقة من شهداء الحرية في سورية
- الخلود للشهداء ... ويبقي لبنان شامخا
- هل أصبحت نقابة المحامين في حلب فرعا للمخابرات ...؟؟
- تحية إلى أحرار لبنان ووحدتهم الوطنية الديمقراطية
- خاطرة صغيرة
- دعوة للتضامن مع الشاعرالسوري الكردي مروان عثمان وجميع معتقلي ...
- في ذكري الفقيد المحامي المناضل مصباح الغفري - . القسم الثاني
- في ذكرى وفاة المحامي الوطني الشجاع مصباح الغفري ...
- دمشق اليوم شيء اّخر وليست أبجدية الياسمين
- عام جديد وأمل جديد يا شعب سورية العظيم ...


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - جريس الهامس - في الذكرى الأولى لمجزرة القامشلي