أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عارف معروف - هل -الزرقاوي- اردني ام عارقي؟















المزيد.....

هل -الزرقاوي- اردني ام عارقي؟


عارف معروف

الحوار المتمدن-العدد: 1135 - 2005 / 3 / 12 - 11:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


شغفت في الطفولة والصبا ، مثل بعض ابناء جيلي ، بشخصيةالسوبرمان، وكنت اتلقف اي عدد جديد من الطبعة العربية لمجلة السوبرمان الامريكية والتي كانت تصدر في بيروت فالتهمه التهاما ، كانت فكرة السوبرمان تطمن ولا ريب حاجة نفسية عميقة لدي ولدى غيري ممن شغف بها كذلك، وهي ليست حاجة طفولية فحسب ، بل انسانية ، فلطالما حلم الانسان بقوة خارقة وقدرة مطلقة على الفعل، كان للسوبرمان قوة خارقة يستطيع ان يدمر بها الجبال ويزلزل الارض، كان يخرق الحديد ويستقبل بصدره الرحب القنابل بابتسامة ساخرة ووجه مطمئن، كان له بضع انواع من النظر ، نظر تلسكوبي يرى فيه اي شيء على اي بعد،وسواء اكان هذا الشيء مما يسعى على الارض او يسبح بين الكواكب، وكان له نظر خارق يرى فيه كل شيء ولو كان تحت طبقات الارض السبعة كما كان له نظر حارق يستطيع ان يشعل به الغابات ويبخر ماء البحار ، كان يطير بسرعة الضوء ويتعقب الاعداء بقدرته الشاملة على الافناء والتدمير، اما نقطة ضعفه الوحيدة التي تشكل مقتله فهي ان يتعرض لقطعة حجر من كوكبه الذي اتى منه !، فبحسب القصة ان كوكب " كريبتون"الذي يقع في مجرة اخرى ، وكان سكانه قد تجاوزوا سكان الارض علما ومعرفة بقرون ، انفجر ذات يوم ، قضاءا وقدرا، فانقذ احد الاباء ابنه الرضيع بان ارسله بصاروخ الى كوكب الارض ، ولانه من كوكب كربتون ولاختلاف طبيعة الارض فقد اكتسب قواه الجبارة تلك ولن يفقدها او تضعف الا اذا تعرض ، كما اسلفت ، الى اشعاع قطعة حجر من كوكبه الذي اتى منه ، كان السوبرمان ابتكار امريكي عبقري در على من استثمره الملايين ان لم نقل المليارات عبر شتى اشكال الاستثمار من مجلات " الكوميك"الى السينما و الالعاب وانتهاءا بالملابس والاطعمة!
لقد تداعت ذكرى السوبرمان وصور قوته الاعجازية الى ذاكرتي ، ليس عبر ابتكار او معادل خيالي حديث ، بل بفعل اعجاز"حقيقي" معاصر !! فمنذ عامين يموت عشرات بل مئات العراقيين في تفجيرات مروعة وقصف بالقنابل والصواريخ وتتناثر اشلاء اطفالهم ونسائهم طعما لسيارات مفخخة ويؤسر ابنائهم بالعشرات ويذبحون من الوريد الى الوريد والمتهم في ذلك كله ... الزرقاوي... تنسف انابيب النفط وتدمر محطات الكهرباءوتفجر مراكز تنقية المياه وتحرق المستشفيات ، والمتهم في كل ذلك هو .. الزرقاوي!... تسرق المليارات وتسرب كل ما تنطوي عليه الادراج والخزائن العائدة للوزارات من اسرار ومعلومات وتقدم كشوف بكل الاسماء والمناصب وتصل رسائل التهديد والقتل الى كل كادر او موظف يعمل باي قدر من الجدية والاخلاص ... ولا تشير الاصابع الاّ الى حيث يجب ان تشير دائما ... الزرقاوي!!...ترتهن مدن بكاملها ويشيع فيها الموت والجريمة والخراب وتحاصر وتستعاد بعد ان تدك دكا.. ونقول اخيرا .. سنظفر بالزرقاوي .. لكنه يذوب مثل " فص الملح" ويترك مكانه بدلا من علامات الاستفهام ابتسامة سخرية منا ومن عقولنا الصغيرة.. يذوب ليظهر في اماكن اخرى وتبدأ عجلة الموت وقطع الرؤوس من جديد !... تطارده اكبر قوة عسكرية في العالم ويتعقبه اكبر واغنى جهاز مخابرات على وجه البسيطة ، جهاز دوخ اقوى الامبراطوريات المعاصرة واسهم في قيادتها نحو مهاوي الافلاس والاضمحلال ،وتترصده ، او يفترض انها تفعل ، ارقى تكنولوجيا تنصت ومتابعة واستراق وتصوير عرفها البشر حتى اليوم ، دون ان تظفر منه بطائل ! ...هل نحن ، اذن ، امام السوبرمان ولكن في الواقع لا في الخيال؟ للموت الحقيقي لا للتسلية؟ لقد كان قتل السوبرمان يستدعي الحصول على قطعة حجر صغيرة من كوكبه الذي جاء منه ، فأين مقتل الزرقاوي ؟ انذهب ، وفقا للقياس المنطقي، الى الاردن " الشقيق " لنحضر قطعة حجر من " الزرقا؟! سخر بعض المستشرقين والكتاب الغربيين ، بحق ، من واقع ان المؤرخين المسلمين ، ردوا كل مثلبة واذى لحق بالمسلمين الى ابن السوداء او ابن سلول، وقالوا عجبا لمنطق يرى ان شخصا ما ، مهما اوتي من قدرات ، يمكن ان يكون خلف كل اذية ووراء كل واقعة والسبب في كل ازمة وزادوا ، سخرية ، لو صح ذلك لتعين ان نتوجه لمثل هذا الرجل بالانحناء فهو صاحب قدرات خارقة حتما والا كيف استطاع ان يغرق امبراطوريةمترامية بالمشاكل دون ان يقبض عليه او يقص له اثر ؟! وصفوا العقل السياسي العربي والمسلم بأنه " مؤامراتي"وعابوا عليه ذلك، يبدو اننا، اذن ، نتبع هذا المنطق بعد عشرات القرون ، وبعد ان عرفت البشرية كل ما عرفت من علم ومنطق ووعي وثقافة! ويبدو ان اقوى قوة علمية وتكنولوجية تقف في طليعة المدنية الحديثة تتصرف على هذا الاساس!! منذ عامين وحتى الان القت القوات الامريكية والقوات العراقية، سواءا منها قوات الجيش او الداخلية القبض على العشرات او المئات ممن قيل انهم على صلة بالزرقاوي وسمعنا اكثر من مرة ان القوات المطاردة باتت على قاب قوسين او ادنى من القاء القبض عليه، بل وبتنا مؤخرا نسمع اسبوعيا عن القاء القبض على قياديين قريبين منه او نواب له او حتى سائقه الشخصي! اما هو فقد كان يفلت في كل مرة، ووفقا لمنطق افلام "الاكشن" فالبطل لايموت واذا كان ولابد فأن ذلك لن يحصل الاّ في نهاية الفلم!! لقد كان صدام حسين طاغية لا حدود لصلاحياته ملك الدولة العراقية وخزينتها ونفطها ملكا خاصا يتصرف فيه وفق مايريد ويشتهي ، وكان لديه اكبر جهاز امني ومخابراتي في المنطقة كلها يستند الى قاعدة حزبية تمتد الى الشعيرات الدقيقة للمجتمع العراقي في كل مدينة وقرية وقصبة ، ولم يكن لدى صدام من هاجس استحوذ على افكاره ومشاعره وكيانه مثل الهاجس الامني، لذلك عمد ومنذ ايام البعث الاولى في السلطة الى بناء منظمات سرية ومواقع بديلة وقواعد مجهزة باحتياجات الانطلاق من مال او سلاح او اجهزة لاسلكية او معدات اخرى واوكل امر رعايتها وادارتها الى رجال من خاصته وخلصائه ابعدهم عن الحزب والدولة وفرغهم لهذا الشأن (1)كانت هذه القواعد تتوزع في العديد من مناطق العراق شمالا وجنوبا ، شرقا وغربا ، وتتجسم مرة على شكل مزرعة رواد تجريبية ، واخرى على شكل حمى عشائري يجند فيه كل افراد عشيرة معينة، او شركة او مشروع غامض لايقرب منه سكنة المنطقة او يعرفون من امره شيئا، كان قد اعدها ووفرها مثلما يوفر المرء قرشه الابيض لليوم الاسود ، كان قد اعدها لمواجهة احتمال ازاحته من السلطة بأية طريقة . ووفقا لهذه الامكانات واخرى غيرها لانعرفها ولكن يمكن ان تنبثق عن سلطة مطلقة ومال وفير وعقل شرير واتباع يتبارون في نيل الرضا، ووفقا لما اصبح معروفا من انه جدد كل ذلك وزاد فيه عشية الهجوم الامريكي ، فقد كان لصدام امكانيات هائلة اذن على الاختباء والفعل ، ناهيك عن ان الخوف منه ،وعهده القريب في السلطة ، والمال الذي بين يديه كان يضمن له تستر ومعونة رجال وعشائر اضافة الى ما اعده مسبقا ، ومع ذلك فقد القي القبض على صدام ورأينا جحره الصغير المظلم ورأينا رجل الرعب وقد تحول الى فأركسيريقدم حتى اسنانه الى فاحص امريكي . لقد كان لصدام اذن ، و وفقا للمنطق ، هذه الامكانية وليس للزرقاوي الغريب عن شعب العراق وعن معرفة ارضه وهواءه لكن صدام القي القبض عليه اما الزرقاوي فلا !ولقد رأينا رموزا اخرى للخوف والجريمة تسقط بيسر في قبضة الامريكان ... برزان ووطبان وعبد حمود وغيرهم ممن كنا نحسب ان امرهم سيكون صعبا اما من افلت فقد كان عزة الدوري !!عزة الدوري لم يفلت وحسب بل قاد ويقود "عمليات المقاومة " وهو القائل على مرأى ومسمع العراقيين والعالم وعلى شاشة التلفزيون مخاطبا سيده "سيدي آني من غيرك كل شي ما اعرف اسوي .. اني من غيرك اخربط" مما اضحك العراقيين قليلا وابكاهم كثيرا ، عزة الدوري ، المعتل الصحة، والمميز الشكل تماما يفلت من احد الكمائن التي يسقط فيها اكثر من ثمانين شخصا بين قتيل وجريح ثم يختفي ويقود " المقاومة" نيابة عن الرئيس المجاهد " فك الله اسره " وفقا لبيانات حزب البعث المجاهد"!! هل يعقل عراقي واحد هذا الكلام ؟ ما الغاية اذن، هل يراد لعقلنا ان يتخلى عن اي حس نقدي وتمييز بين ما يصح وما لايصح وان يذعن دون قيد او شرط؟ هل يراد للعراقي الذي يتشاطر ويقول انه " مفتح باللبن " ان يصبح سلبيا مطواعا يقبل اقداره المحتومة وغير المحتومة؟! هذا هو الجانب " السوريالي" من المسألة ، وثمة جانب واقعي اخر... لقد بدأت اجهزة الاعلام تتداول مؤخرا صورا " حديثة " للزرقاوي تبديه في اوضاع مريحة ومطمئنه ، لا اعرف ولا احدس حتى كيف واين التقطت. وثمة تصريحات مبشرة ان مسألة الزرقاوي باتت في حكم المحسومة وان القاء القبض عليه والخلاص من شروره بات وشيكا . قد يتم القاء القبض على الزرقاوي ، الارهابي الاردني ، في غضون ايام لكني اشك في "الخلاص من شروره"، فالارهابي الاردني المرتبط بتنظيم القاعدة لم يكن الاّ اداة ووسيلة و"شماعة " بيد الزرقاوي العراقي وليس العكس وهما معاعنصرين في شبكة زرقاوية غامضة اوسع من مدى الابصار حتى الان!!لقد استُخدم " المجاهدون " العرب ويستخدمون كفرقة عمليات خاصة في جيش منظم وهم في الحقيقة ليسوا اكثر من قنابل حية عمياء بأمرة قيادة هذا الجيش يستخدمهم حيث اراد ومتى اراد ويدلهم على اهدافهم بعناية ودقة وتمتد هيكلية هذا الجيش من قوات شبه عسكرية من مجموعات مسلحة صغيرة ترتبط بتنظيمات سرية الى هيئات واحزاب وقوى سياسية واجتماعية علنية بل ومناصب رسمية!! ولديه بنيته الاستخبارية والمعلوماتيه التي لديها عيونها وانصاتها في كل دائرة ووزارة ومنطقة سكنية و يجند هذا الجيش ويستخدم اولئك الشباب المتحمسين والمتعصبين من سعوديين ويمنيين وسودانيين في الافعال والعمليات الاكثر دموية ووحشية وحيث لا يصح له ان يكون ولا يجب لتساؤل بصدده ان يظهربل وتسارع بعض اطرافه الى قبلة " يهوذا "... الى اعلان الشجب والادانه حيث يقتضي ويتوجب الامر ، لقد ادرك الضحايا دائما هذا الواقع واشاروا اليه تلميحا ثم بدأوا يشيرون اليه تصريحا ، ثمة زرقاوي عراقي لا يحفل الاّ بمصالحه وغاياته ولا يتورع عن اقتراف الجرائم والمذابح بل ويعرض وحدة ومستقبل العراق الى الضياع جراء انانيته ونرجسيته. وعلى فقراء العراقيين ، ضحايا الاستعباد والبطش والجريمة والاستغلال والحرمان في كل وقت، ان يتعاملوا بوعي مع هذا الواقع وان يفضحوا و يتصدوا بحزم وصرامة وردع لمن يهدد وجودهم ووحدتهم ومستقبلهم.عليهم ان يقولوا كلمتهم بحق الزرقاوي الاردني المنفذ والزرقاوي العراقي الراعي والموجه ومجمل الظروف والاقدار" الزرقاوية " عراقية او عربية او عالمية، التي تأبى عليهم حق الحياة والحرية والسيادة والكرامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) فضح صدام حسين نفسه هذا الامر واشار لدى تكريمه لابن عمه" هاشم حسن مجيد" وقال ان الاخير كان متفرغا لادارة احدى هذه القواعد في منطقة نائية قبل ان يعين محافظا لبابل.



#عارف_معروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الاعلان عن قرب بدء محاكمة اقطاب النظام: هل اعتقل صدا ...
- عواء بشري
- ازمنة الحب 3-زمن سعدي الحلي واحمد عدوية
- ازمنة الحب 2- زمن فيروز
- ازمنة الحب 1- زمن عبد الحليم حافظ
- كيف حل السيد ميثم الجنابي ازمة اليسار العراقي المعاصر؟
- الاخوة حكام العربية السعودية ..رسالة تضامن
- -قصة الشاعر -طومسون فيتزجيرالد
- النظام العربي والحالة العراقية...حقيقة الصراع 1و2و3
- وعي الذات والموضوع: ملامح من خارطة الكفاح العربي الثوري
- التيار الصدري وجيش المهدي...قراءة اخرى


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عارف معروف - هل -الزرقاوي- اردني ام عارقي؟