أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم جبار عباس - ( صحراء نيسابور ) استنساخ سردي من كتب الخرافة والخيال















المزيد.....

( صحراء نيسابور ) استنساخ سردي من كتب الخرافة والخيال


هيثم جبار عباس
شاعر ، كاتب، صحفي

(Haitham Jabbar Abbas)


الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 23:23
المحور: الادب والفن
    


( صحراء نيسابور ) استنساخ سردي من كتب الخرافة والخيال

بطل الرواية شاب صحفي احب فتاة فتزوجها , إلا أنها تركته واختارت تاجرا غنيا , فأصابه الهم والغم , وهنا أول إشارة للاستيقاف الا توجد سوى هذه الفكرة العتيقة جدا ليجعلها الكاتب مطلعا لروايته ؟ (( لكنها آثرت الذهب وتركت الدم يغطي قلبي المكلوم , فتزوجت من تاجر كبير في البلدة وتركتني مع وحدتي )) ص6 .
بسبب حبه الفاشل الذي جعله كالمجنون استدعاه رئيس التحرير, بعدما وبخه واعلمه بأنه عديم الفائدة , اقترح عليه أن يواصل العمل من جديد , إذ إن رئيس التحرير يعرف قدرة هذا الشاب بالكتابة , وقرأ له مقالات جيدة في السابق , فأعطاه قائمة أسماء للأولياء وأصحاب الكرامات وطلب منه إن يكتب تحقيقات صحافية عن مراقد هذه الأولياء , كما زوده بمصور يرافقه في جولاته , فاختار بطلنا الصحفي آخر اسم في القائمة وكان الشيخ الجبلي , إذ كان اسم الشيخ الجبلي يلح عليه حتى في منامه , وصل إلى مرقد الشيخ الجبلي بعد عناء طويل , وكان مقام الشيخ في حي خرب وأهله أناس فقراء , سدنة المقام هي امرأة في الأربعين تدعى الحاجة وصبي صغير يعيش مع الحاجة هما المسؤولان عن فتح وغلق أبواب المرقد , فعندما قابل الصحفي الحاجة رفضت رفضا قاطعا ولم تسمح بزيارة مرقد الشيخ لان المرقد مهجور (( بحاجة إلى ترميم وبناء وهو غير صالح للزيارة حاليا )) ص16 , إلا إن الصبي اتفق والصحفي على أن يجلب الأول المفاتيح للثاني ويدخل الى زيارة المرقد ويخرج قبل أن تأتي الحاجة إلى المرقد لتأدية طقوسها , وهذا الاتفاق طبعا مقابل مبلغ من المال يعطى للصبي , اخذ الصحفي يزور المرقد كل يوم وفي احد الأيام حذر الصبي الصحفي قائلا : إياك أن تتأخر في هذه الليلة لان الحاجة أرسلتني أن اشتري لها أعواد بخور وشموعا وحناء فالليلة لها طقس سري داخل المقام وإياك أن تبقى هنا , كلام الصبي شجع الصحفي على المبيت داخل المقام ليشاهد ذلك الطقس , رفض الصبي إلا أن الصحفي أصر على المبيت وزجر الصبي ونهره وأبعده بصورة او بأخرى فقال الصبي (( إذن عليك أن تتحمل كل ما سيأتي )) ص20 , اختبأ الصحفي في احد زوايا المرقد منتظرا مجيء الحاجة وممارسة طقسها بدون ان تعلم بأنه مختبئا بالقرب منها , دخلت الحاجة المرقد فخلعت ملابسها قطعة قطعة حتى ملابسها الداخلية (( وبحركة واحدة وسريعة نضت عنها أخر ما تبقى من ملابسها الداخلية وألقتها بعيدا عنها كاشفة بذلك عن عري فاضح )) ص21 , وبين لحظة وأخرى تحولت المرأة إلى أفعى بعدما انعكست صورتها في المرآة (( فتحولت المرأة الى كائن أبكم تجسم عبر مرآة شفافة حتى تداخلتا معا فصارت المرأة مرآة والمرآة جسما افعوانيا شهوانيا يفح زاحفا باتجاه المرقد وبابه المفتوح من جهة الرأس )) ص21 .
بعد هذه الحادثة يدخلنا الكاتب في متاهة تلو متاهة , أما أن الكاتب تقصد هذا الإبهام كي يمزج الوهم بالحقيقة والواقع بالخيال والحلم بالصحو وأما بطلنا الصحفي أصيب بالجنون بعدما رأى مشهدا فنتازيا . بعدها رقد الصحفي في فراشه سبعة أيام تعتريه أنواع الكوابيس في منامه اذ انه حينما قرر العودة إلى المرقد وجده (( مفتوحا على سعته يئمه أناس كثيرون , رجال ونساء وأطفال ودراويش ونساك وهنود وأفغان وأكراد وباكستانيون وأتراك وشراكسة وأجناس مختلفة , لم أر النجار او الصبي ولا حتى الحاجة حاملة المفاتيح الشيطانية كل شي تغير بالكاد تعرفت على المكان )) ص22 , وهنا يتبادر الى ذهن القارئ تساؤل هل ان الصحفي رقد في فراشه سبعة أيام ؟ ام سبعة أعوام ؟ ام سبعين عاما ؟ , بالأمس كان المرقد غير صالح للزيارة فكيف اليوم تأتي إليه زّوار كثيرة من دول العالم , إذن ثمة هوة شاسعة اصطنعها الكاتب وأبدع في صناعتها , الا انه قبل ان ينهي الفصل الأول بدأ الكاتب ينقل لنا تراثه الشيعي بحذافيره ويرغمه في الرواية رغما .
بعدما عاد الصحفي الى المرقد ووجده مفتوحا ومليئا بالزوار التقى بشيخ كبير , قص عليه قصة وأعطاه مخطوطة , اما القصة فمنسوبة للإمام موسى الكاظم (ع) في كتاب بحار الأنوار احد كتب التراث الشيعي , وفحوى هذه القصة حينما كان الإمام الكاظم مسجونا في سجون هارون الرشيد أرسل إليه وبعض أزلامه فتاة جميلة لتغريه عن عبادته وتوقعه في الإثم , إلا انه بدلا من ان يتأثر بها أثر بها , (( دخلت عليه وظلت منتظرة وقتا طويلا كي ينهي صلاته لكنه ظل مداوما عيها وبلا انقطاع حتى ضجرت الفتاة وأرادت الخروج فالتفت إليها قائلا : مالك أيتها الصبية أراك ضجرت , فعادت مسرعة وهي تقول ايها الشيخ انا ...أنا...أريد فقاطعها قائلا: اعرف ما تريدين عليك ان تعودي من حيث جئت )) ص24 .
كما ان هذه الحكاية نسبت للبهلول في كتاب نوادر البهلول , والبهلول شخصية تاريخية معروفة حيث تراهن عليه اثنان الأول قال انه مجنون والثاني قال انه حكيم متستر بالجنون , فبعثوا اليه فتاة جميلة في منزله وهي نفس الحكاية , هذه بالنسبة للقصة التي قصها الشيخ على الصحفي المجنون , أما المخطوطة الملكوتية التي افرغ لها الكاتب فصلا كاملا من غير طائل هي الصحيفة السجادية .
فالقارئ حين ينهي قراءة الفصل الأول ويبدأ بالثاني ينبذ الرواية برمتها لأنه لا يفهم منها شيئا إلا اذا كان مطلعا على بعض الكتب من التراث الشيعي . فلا ادري اذا ترجمت هذه الرواية إلى لغة أخرى كيف سيتعامل معها المتلقي اي عراك واي صراع تواصلي بينه وبين النص , اذا كان النص بلغته الأصلية وضمن إطاره الديني والمذهبي لم تكتمل بعد أدواته التواصلية مع القارئ .
فحين يعطي الشيخ المخطوطة للشاب الصحفي يقول له (( هاك خذها اقرأها افتح مغاليقها ورموزها وأبوابها السرية ......)) ص26 فيقرأ الشاب الصحفي المجنون المخطوطة فيزداد جنونا , وتبدأ المخطوطة بالدعاء الحمد لله الحنان المنان وهي مطلع الفصل الثاني , ثم يبدأ الحوار بين الاشرف وهو ابن الشهيد زيد بن علي وبين احد أولاد عمومته وهو علي الأعلم , ويحيلنا هذا الحوار إلى قصة زيد بن علي (ابن الإمام السجاد ) وكما هو معروف ان الإمام الباقر بن الإمام السجاد غير راض عن خروج أخيه الشهيد زيد على الأمويين , ليس حبا فيهم بل خوفا من شرهم (( لقد خرج أبي رحمه الله على الرغم من علمه بما ستؤول إليه الأمور وعلى الرغم من تحذير عمي له واخبره ان هو خرج فانه سيلاقي حتفه ويموت مصلوبا في كناسة الكوفة ))ص29 يريد الكاتب في هذا الحوار ان يبرهن نقطتين الا انه اخفق في الأولى وأصاب في الثانية , الأولى ان الهاشميين من أولاد علي السجاد وهما الشهيد زيد ومحمد الباقر لا يوجد بينها خلاف وهذا عكس ما يذكره التاريخ فالخلاف قائم لا محالة , ولكن الكاتب يريد ان ينفي هذا الخلاف (( والله يا بن الأعلم لولا ما ذكرت من قول ابن عمي بما يخص مصيري وقتلي لما دفعتها إليك ولكني على يقين بان قوله حق لان علمه من علم الله وانه واقع لا محال )) ص32 وهنا يتساءل المتلقي اذا كان ابن عمك يعلم بقتلك ومصيرك وقوله حق وعلمه من الله , إذن لم لا تصطف بجانبه ان قام تقوم وان قعد تقعد ؟ , الا يعد هذا دليل على وجود خلاف بينهم ؟
اما النقطة الثانية التي أصاب بها الكاتب هي ان الصحيفة السجادية الموجودة عند أولاد الإمام الباقر هي نفسها الموجودة عند أولاد الشهيد زيد وهذا لا غبار عليه .
السفر الى برزخ الخرافة والخيال

توجد روايات خيالية في التراث الإسلامي السني والشيعي , روايات ما انزل الله بها من سلطان منها المضحك ومنها المبكي ومن يقرأ كتاب الأسرى والمعراج يحمر وجهه ضحكا من سخافة الروايات والأحاديث المزورة , وأكثرها تنسب للإسرائيليات , ولو أنني اعتقد بان ابن تيمية وأحفاده والصفويين وأحفادهم هم الذين اصطنعوا هذه الروايات والأحاديث وليس الإسرائيليين , هذا الاتجاه المعاكس الذي يمثل التطرف السني برمته والتطرف الشيعي برمته هو الذي صنع هذه الروايات منها مثلا : حينما سافر الرسول محمد إلى السماوات السبع وكلم الله تعالى فالله تعالى اختار أحب شخص إلى الرسول وكلمه بصوته , السنة يقولون كلمه بصوت أبي بكر والشيعة يقولون بصوت علي بن أبي طالب وهلم جرى مثل هذه الروايات التي لا تغني عن الحق شيئا تملأ كتب التاريخ راجع كتاب ( الفرقان ) لابن تيمية وكتاب ( بشارة المصطفى لشيعة المرتضى) لأبي جعفر بن محمد الطبري ترى كل شخص يجذب النار لرغيفه , وبما ان رواية حميد المختار مأخوذة نصا من الأحاديث الشيعية المحرفة والتي لا يؤخذ بها من قبل اغلب علماء الشيعة ومنها مثلا (( ان الله خلق أصحاب الكساء وهم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين قبل ان يخلق السماوات والأرض وقبل ان يخلق آدم بأربعة عشر ألف سنة خلقهم أشباحا وأرواحا تضيء تحت العرش , ثم خلق الخلائق أشباحا وأرواحا واخذ ميثاقا عليهم بان نبيهم محمد فمنهم من آمن ومنهم من كفر, فاخذ ميثاقا على الذين آمنوا وقال لهم بان علي بن ابي طالب إمامهم فمنهم من آمن ومنهم من ابى او عصى فاخذ ميثاقا على الذين آمنوا منه بان ابن إمامهم ووصيهم سوف يقتل مذبوحا بعرصة كربلاء فبكت الخلائق كلها وهم في أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم حين كانوا أرواحا في عالم الذر )) , في الحقيقة ان هذه الرواية والمئات من امثلالها اذا ارادت ان ترفع من شأن آل البيت عليهم السلام فانها تحط من قيمة الباري عزوجل , هل ان الله خلقهم وتعجب بهم ؟ هل لا يستطيع ان يخلق مثلهم او افضل منهم ؟ لا اقول الا رحمة الله على الشيخ المرحوم احمد الوائلي الذي اوضح وكشف عشرات الخرافات الموجودة في كتابي ضياء الصالحين ومفاتيح الجنان الذين استنسخ المختار روايته منهما استنساخا الا انه غير اسماء اصحاب الكساء بالاقمار فالقمر الاول هو الرسول والقمر الثاني هو علي بن ابي طالب والثالث فاطمة الزهراء والرابع الحسن والخامس الحسين (( اما انت القمر الذي سيتحول لونه الابيض الصافي الى الاحمر القاني ..... فانت الراس الاول والذبح الاول )) ص44 مشيرا الى الامام الحسين , وفي هذا الفصل والذي قبله لا يوجد شيئ اسمه الشيخ الجبلي او المرقد او الحاجة والصبي يدخلنا الكاتب في الفصل الرابع الى حياة رجل مجنون , يحيلنا الى ان هذا المجنون هو بطلنا الصحفي (( سرت في حياتي الاولى كما لو اني قذفت من هيولى الخلق الى الوجود بلمحة بصر واحدة ......لماذا يكرهني كل هؤء الناس صار الاطفال يتحلقون حولي وهم يرمونني بالحجارة التي شجت راسي واجرت دمي )) ص55 .
قيل ان الانسان يمر بعوالم خمس العالم الاول هو عالم الذر أي قبل ولادة الانسان بمئات او آلاف السنين , والثاني هو عالم الرحم , والثالث عالم الوجود او الدنيا والرابع عالم القبر او البرزخ والخامس عالم القيامة او البعث , ولو ان الانسان في عالم الدنيا تنتابه عدة عوالم يستطيع المرور بها والخوض فيها كعالم الخيال وعالم الحلم وعالم الجنون وعالم التخدير وعالم السحر وعالم التنويم المغناطيسي وعالم الصرع وعالم الهستريا وعوالم كثيرة يمر بها الانسان , الا ان الفكرة الاولى قد أيدت من قبل علماء الدين لان فيها عالم القبر والقيامة , فالكاتب جعل بطل الرواية يمر بجميع هذ العوالم , حتى شخوص الرواية وكائناتها كائنات لا دور لها بالرواية الا ان تكون متممة لشخصية البطل الذي ينتمي الى اصحاب التصوف ومذهب الغنوصية والثانوية والمانوية . فالصحفي المجنون هو الذي يروي جنونه هو الذي يحكي لنا حياته حينما كان في عالم الذر مع ارواح الخلائق لما سجدت للاقمار وعند ولوجه في عالم الوجود يدخلنا الكاتب في عالم الجنون , ففي الفصل الرابع يتحدث الصحفي عن حياته قبل وبعد الجنون في حوارات بينه وبين احد المجانين او الاطباء (( اريد اسمك كاملا , قلت في نفسي يكفي ما أضعت معه من وقت ثمين اجبته بسؤال اخر ــ ولماذا لا تعطيني اسمك انت ايضا ؟ ــ وماذا تفعل انت ايها المجنون باسمي )) ص56 .
تتداخل عوالم الكاتب من عالم الى عالم , من عالم الذر الى عالم الوجود من عالم الوجود الى عالم الجنون من عالم الجنون الى عالم الحلم , ولم يكن تداخل هذه العوالم تداخل طارئ , او يمر هذا التداخل مرور الكرام في الرواية , كلا بل كان ثيمة الرواية , عوالم مضخم ومرتبط بالاشياء ارتباط وثقيا بل تعد قصة الرواية من القصص ( الفانتاستيكية ) . فبطلنا الصحفي الذي اصيب بالجنون قاده جنونه الى الانتحار , واخذ يتحدث عن حياته قبل وبعد الانتحار , بل كان يتحدث عن حياته قبل ولادته حين كان في عالم الذر ملازما لاقماره الخمسة (( قررت ان اعود الى الحياة ثانية , فعودتي تمثل بالنسبة لهم خيبة اخرى لانهم تصوروا انهم بموتي منتحرا سينتصرون وان لم يقوموا بفعلة القتل )) ص66 (( ثم غفوت ورأيت في المنام انني في الحرب وقد حمى وطيس المعركة )) ص68 . وبدأ يسرد حديث المعركة اي عن الحلم وهو داخل المصحة اي وهو مجنون , وفي نهاية الفصل الرابع يقول (( انا مستعد الآن لتحولي الجديد ولعبوري برزخا اخر )) ص 70 , اذن هو يستطيع ان يتحول وينتقل من عالم الى عالم , حتى في يوتوبيا خان الصعاليك هو مشهد خيالي لا مكان له (( لقد شاهدته بام عيني وانا في المهد صغيرا )) ص80 , والذي يرى الاشياء قبل ولادته فمن السهل جدا ان يرى ويسمع من حوله وهو في المهد .
صحراء نيسابور رواية خيالية متعددة العوالم ينتقل الكاتب بها من عالم الى اخر فهي تشبه الى حد كبير افلام الخيال العلمي حين يصنع بطل الفلم مركبة ترجع به الى عصور ما قبل التاريخ , او تتقدم به لآلاف السنين الى الامام , ولكن موضوع الرواية وثيمتها مآخوذ برمته من التراث الشيعي , ناهيك عن القصص الطارئ في الرواية كقصة الشيخ الزاهد والفتاة الجميلة , او القصة التي ذكرها في نهاية الرواية وهي قصة الرجل المؤمن الذي دخل البستان فاكل التفاحة واخذ يبحث عن صاحب البستان ليبري ذمته من اكل التفاحة , وحينما التقى به بعد عناء طويل لم يسامحه صاحب البستان الا اذا تزوج ابنته وهي فتاة عمياء صماء بكماء , ووافق الرجل المؤمن على زواجها ودخل عليها ليلة العرس فوجدها غاية في الجمال ولا عيب فيها , حتى هذه القصة والقصص الاخرى في الرواية مسروقة من التراث الشيعي اي ان الكاتب لم يات بشي من عندياته .
ولو كان كل كاتب يستجمع قصة من هنا وحكاية من هناك وخرافة من تراث ما , ويربطها بحبكة ويجعل منها رواية لاصبح عدد روائيين العراق اكثر من شعرائه , فلا ادري كيف ستصبح الرواية ديوان العرب اذا كانت رواياتنا الحديثة بهذا المستوى ؟.




#هيثم_جبار_عباس (هاشتاغ)       Haitham_Jabbar_Abbas#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملابسات تأخير ملتقى الرواية العراقية الدورة الثانية
- رئيس اتحاد الادباء والكتاب العراقيين في البصرة كريم جخيور ين ...
- رسالة الى السيد علي الخامنئي
- انعقاد مهرجان المربد الشعري التاسع في البصرة لعام 2012
- وقعت في ما كنت اخشاه
- الانانية في ميزان الدكتور سعد صلال
- الرد على مقال الاستاذ جاسم العايف الموسوم ب(ملتقى قصيدة النث ...
- اسماء المدعوين الى ملتقى قصيدة النثر الثاني في البصرة
- كريم جخيور يتحدث عن ملتقى الرواية الأول في العراق
- حروف مجلة إلكترونية
- حدائق الغرف
- اتحاد الادباء يحتفي بأوديسة البصرة (عدن الخاوية )
- مؤسسة السياب تكرم القاص محمود عبد الوهاب
- الادباء المدعوون الى مهرجان المربد
- ايفان الدراجي تعرض حواسها الانثوية
- ضحكتك حدائق خربة
- 25 فبراير تظاهرات حق يراد بها باطل
- المثقف ليس هو المسؤول عن تغيير المجتمع
- الكتابة من الداخل , شعرية المغايرة في كتاب حدائق الوجوه
- (الحلقة السابعة) قراءة في كتاب الاسطورة والشعر للكاتب عبد ال ...


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم جبار عباس - ( صحراء نيسابور ) استنساخ سردي من كتب الخرافة والخيال