أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رشا نور - لكل أعداء مصر.. أعتصموا و إنكسروا















المزيد.....

لكل أعداء مصر.. أعتصموا و إنكسروا


رشا نور

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 07:18
المحور: حقوق الانسان
    


نقول لمرشد الضلال بديع وإستبنه مرسي المطيع وزبانية الأخوان الجرابيع ... أعتصموا وإنكسروا ...
نعم أعتصموا وإنكسروا ... وبالرغم من قتامة المشهد فى مصر الغالية ومرارة الواقع التى آلت إليه كل الأوضاع فيها، وما تجنيه بلادنا من حصاد اللعنة الإسلامية من فقر وغباوة ونجاسة ... بل وجعل الجهالة فى المعالي ...
فمعظم التقرير والتوقعات تقول أن بلادنا المباركة مصر موضوعة الأن على مزالق الإنهيار والضياع ليهوى بها لأسفل السافلين ..
وقد يرى آخرون أنه بداية الأفتقاد الإلهي وسماحه ليغربلها الشيطان بحمل صليب الإضطهاد من أهل يوم الجمعة حتى يخرج عليها سبت النور المبارك وتعلن قيامتها وتتحول مصر للمسيح ... لتحيا أشراق الأحد تحت ظل شمس البر والشفاء فى أجناحها .
وهناك المتحيرون الواقفون كما وقف آساف النبي قديماً متطلعاً للأحداث الجارية ناظراً حوله حتى تَمَرْمَرَ قَلْبِه، وَانْتَخَسْتُ كُلْيَتَه .. فيقول فى مزموره الرائع (مز 73) " أَمَّا أَنَا فَكَادَتْ تَزِلُّ قَدَمَايَ. لَوْلاَ قَلِيلٌ لَزَلِقَتْ خَطَوَاتِي. لأَنِّي غِرْتُ مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ، إِذْ رَأَيْتُ سَلاَمَةَ الأَشْرَارِ ... لِذلِكَ تَقَلَّدُوا الْكِبْرِيَاءَ. لَبِسُوا كَثَوْبٍ ظُلْمَهُمْ. جَحَظَتْ عُيُونُهُمْ مِنَ الشَّحْمِ. جَاوَزُوا تَصَوُّرَاتِ الْقَلْبِ. يَسْتَهْزِئُونَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِالشَّرِّ ظُلْمًا. مِنَ الْعَلاَءِ يَتَكَلَّمُونَ. جَعَلُوا أَفْوَاهَهُمْ فِي السَّمَاءِ، وَأَلْسِنَتُهُمْ تَتَمَشَّى فِي الأَرْضِ... وهذا مانراه اليوم يحدث فى مصر التى ترف عليها طيور الظلام لكسر أمنها ودفن سلطاتها فى حمئة حماقة الكبرياء وقد تحدوا وَقَالُوا: «كَيْفَ يَعْلَمُ اللهُ؟ وَهَلْ عِنْدَ الْعَلِيِّ مَعْرِفَةٌ؟ » هُوَذَا هؤُلاَءِ هُمُ الأَشْرَارُ، وهم يعتقدون أنهم سيكونون َمُسْتَرِيحِينَ إِلَى الدَّهْرِ يُكْثِرُونَ ثَرْوَةً من نهب مصر ...
ويعترف أساف بأحباطه الشديد وماأصابه من كآبة قلب ويقول : " حَقًّا قَدْ زَكَّيْتُ قَلْبِي بَاطِلاً وَغَسَلْتُ بِالنَّقَاوَةِ يَدَيَّ. وَكُنْتُ مُصَابًا الْيَوْمَ كُلَّهُ، وَتَأَدَّبْتُ كُلَّ صَبَاحٍ ... ثم يكمل ويقول فَلَمَّا قَصَدْتُ مَعْرِفَةَ هذَا، إِذَا هُوَ تَعَبٌ فِي عَيْنَيَّ ...
ثم يلفت نظرنا للحل لكشف الحقيقة ومعرفة مشيئة الله فيقول : "حَتَّى دَخَلْتُ مَقَادِسَ اللهِ، وَانْتَبَهْتُ إِلَى آخِرَتِهِمْ. حَقًّا فِي مَزَالِقَ جَعَلْتَهُمْ. أَسْقَطْتَهُمْ إِلَى الْبَوَارِ. كَيْفَ صَارُوا لِلْخَرَابِ بَغْتَةً! اضْمَحَلُّوا، فَنُوا مِنَ الدَّوَاهِي. كَحُلْمٍ عِنْدَ التَّيَقُّظِ يَا رَبُّ، عِنْدَ التَّيَقُّظِ تَحْتَقِرُ خَيَالَهُمْ ... " ... نعم لقد جاء وقت عمل الرب فى بلادنا للتدخل لأنتشالها من حمئة الكراهية وشريعة الغاب ليحيط بها الرب ويصونها حفظها كحدقة عينيه والأتيان بزمن أفتقادها، وكما يقول الرب فى وقتها أسرع بها ...
أن أزمنة رد كل شيء قد أقتربت .. بل ورد المسلوب فى مصر بات على أعتابنا .. وعودة مصر للمسيح قد بدأت .. وجاء زمن بركة مصر الذى" بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي { كل مصر شعب المسيح } مصر ... " (اش 19 : 25)،
وبرغم مانعانيه من إضطهادات بحرق الدم وسفكه فى بلادنا الحبيبة مصر التى تحولت لأتون محمى سبعة أضعاف .. على مدار 1430 سنة تترنح فيها مصر فى خوضة الذل والعبودية والمهانة و " الجهالة جعلت في معالي كثيرة والاغنياء يجلسون في السافل "(جا 10 : 6 ) ... حتى أصبح كل شيء فيها" منقلبا منقلبا منقلبا ... "(حز 21 : 27 ) .. ويأكده كاتب الجامعة : " قد رأيت عبيداً على الخيل و رؤساء ماشين على الارض كالعبيد " (جا 10 : 7 ) ...
نعم عبيد الخطية وأذلاء شهواتهم الذين نهبوها وسلبوها ومازالوا يسرقوا كل ماتقع عليه أياديهم بل ويفتون بتدمير حضارتها ويرغبون فى إسلمة هواءها ومائها ... فأصحاب البداوة والعقول الرملية يتفاضلون متعالين على الجميع بحضارتهم الإسلامية .. والغريب أنه الدين الوحيد فى كل الأرض الذى ينسب لنفسه حضارة ... فلم نسمع عن الحضارة المسيحية ولا الحضارة اليهودية ولا حتى الحضارة البوذية ...!!
وكم من مرات قد أستخففنا بالسارق وخالفنا التحذيرات الألهية التى تقول : " لا يستخفون بالسارق و لو سرق ليشبع نفسه و هو جوعان. أن وجد يرد سبعة أضعاف ويعطي كل قنية بيته"( أم 6 : 30 – 31 ) .. وقول الرب يسوع عنه: " السارق لا يأتي إلا ليسرق ويذبح و يهلك و أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل "(يو 10 : 10 ) ... لقد جاء الوقت لرد المسلوب سبعة أضعاف وأخذ كل قنية بيت السارق التى سلبها من نفوس خطفها خلسة وعائلات مرمت شرفها فى الوحل بخطف قاصرتها وإغتصابها وكم من نفوس قهرت بالإرهاب وإسلمتها ... نعم كل الشعوب التى أسرها بالسيف وكسرها بالقهر فغير هويتها ونسب أبنائها لأسماعيل بلا سند ولا دليل ففلكش الإنساب وخلط الأعراق بعد أن نسب المصريين والسوريين والأشوريين والكلدان والأمازيغ والأكراد والنوبين .... وغيرهم من أصحاب الحضارات العريقة والتاريخ المجيد ... نسبهم للعرب من أصحاب البداوة والناضحين لكل أنواع الغباوه..
وكما يقول الكتاب " كل غنم قيدار (ابن إسماعيل) تجتمع إليك { لكنيسة المسيح } كباش نبايوت (بكر إسماعيل) تخدمك تصعد مقبولة على مذبحي و أزين بيت جمالي . " ( اش 60 : 7 ) ... نعم فنحن المتنصرين العابرين لنور المسيح الذين كنا قنية بيت السارق سنكون زينة جمال بيت الرب ... بل ويستخدمنا الرب فى بناء أسوار الكنيسة وخط دفاعها الأول وكما قال الكتاب : " و بنو الغريب يبنون أسوارك و ملوكهم يخدمونك ... "( اش 60 : 10 ) ..
فخرج منا رشيد المغربي والقسيس أحمد وأحمد وعلى وعبد الفتاح و سيف وجعفر والقسيس محمد ومصطفى هارون وأماني وفرحة وحازم وغيرنا .... نعم الكثيرين الذين يملئون الفضائيات مدافعين عن كنيسة رب المجد مخلصنا الرب يسوع المسيح ...
نعم نحن الذين كنا نهين الكنيسة نعلن خضوعنا لملك الملوك ورب الأرباب رأس الكنيسة ... وهذا مايقوله رب المجد : " و بنو الذين قهروك يسيرون إليك خاضعين و كل الذين اهانوك يسجدون لدى باطن قدميك و يدعونك مدينة الرب صهيون قدوس اسرائيل . " ( اش 60 : 14 ) .. نعم لقد جاءت إزمنة رد كل شيء وعودة مصر للمسيح ... ونحن اليوم إذ نقول للرب إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذى أمر بعزنا : " اكثرت الامة عظمت لها الفرح . يفرحون امامك كالفرح في الحصاد . كالذين يبتهجون عندما يقتسمون غنيمة" (اش 9 : 3 ) ..
نعم أنها غنيمة الأنتصار ورد النفوس لحضن الأب الحقيقي ونقول للإسلام " هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون"( اش 7 : 7 ) ...
ونقول لكل المدافعين عنه من حفظة الذكر مهما كانت مناصبكم وكينوناتكم نقول لكم ماقاله الرب لأمثالكم :
" هيجوا أيها الشعوب وأنكسروا وأصغي يا جميع أقاصي الارض . أحتزموا { أى أعتصموا وأتحدوا } وانكسروا . احتزموا وانكسروا، تشاوروا مشورة فتبطل، تكلموا كلمة فلا تقوم، لان الله معنا " (اش 8 : 9 – 10 ) .. ونحن نقترب من أعتاب سنة جديدة نعلن نحن المتنصرين العابرين لجسد المسيح أن سنة 2013 هى سنة مصر للمسيح ...
وكما كانت مصر الباب لدخول الإسلام لشمال إفريقيا وكثير من البلدان حولها، ستكون مصر هى حجر العسرة والزوال والسحق للإسلام، فيتلاشى ظله للأبد وتتحول كل شمال أفريقيا للمسيح وكل العالم العربي من المحيط للخليج، بل والسعودية نفسها نعلنها للمسيح أيضاً نعم للمسيح .
ولأقباط مصر شعبي أقول لهم " أننا اليوم قادرون على إمتلاكها ...
نعم قادرون على أمتلاك مصر ... وأستردادها ...
لقد قال الرب قديماً ليشوع بن نون:" كل موضع تدوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته ( يش 1 : 3 ) .. والشكر للرب يسوع المسيح لأنه هو الذى أمتلك لنا مصر ونحن بالإيمان أمتلكنا مصر منه .. فأرض مصر التى داستها بطنون أقدام العائلة المقدسة .. فقدستها أقدام رب المجد يسوع وهو طفلاً وأمه القديسة العذراء مريم والقديس يوسف النجار لمدة ثلاث سنوات ونصف .. نعم لقد أمتلكها لنا رب المجد .
لذلك يقول لنا الرب : " هأنذا صانع أمراً جديداً الأن ينبت ألا تعرفونه أجعل في البرية طريقاً في القفر أنهاراً " (اش 43 : 19) ... نعم فمصر للمسيح ولن تكون إلا للمسيح ملك المجد



#رشا_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلاب مش أهل الذمة !
- المَلكة الشعرية و النصوص القرآنية
- القرفصولوجي هو الحل
- أغسلني فأبيض أكثر من الثلج
- الله أبي – أعظم خبر فى حياتي
- اله يعرج بين الفرقتين !
- الوسادة المهرية
- يسوع المسيح ليس مثله شيء ...
- أفرازات النصوص القرأنية والسنة المحمدية .. مدير أنتاج بالتلف ...
- الآكل العمد مع سبك الأصرار والترصد
- القرآن يدعي ان من النيل للفرات حقاً لليهود
- الأله الذى لا يغيرك غيره
- نمله زجاجيه و دوده عمياء والاعجاز العلمي في القرآن
- عمياء وكحلت مجنونه .. فى تجديد الخطاب الديني الإسلامي
- فضح المخطط الاسلامي لخطف القاصرات القبطيات
- القرآن هو القاتل الحقيقي والعمليات الإرهابية هى إفرازات السن ...
- القاصرات القبطيات و- عملية نقع التِرمس - !!!
- الأسباب الحقيقية لظاهرة التحرش الجنسي فى مصر والدول الإسلامي ...
- البابا تاوضروس الثاني وعمل القديس يوحنا الحبيب
- فين القانون يا ريس؟؟ فين القانون يا حكومه؟؟


المزيد.....




- القاهرة الإخبارية: مئات الشاحنات تستعد للدخول إلى غزة لإغاثة ...
- ممثل أبو مازن بالأمم المتحدة: الشعب الفلسطيني ضحية قرارات دو ...
- -لازاريني- يحذر من الرضوخ لطلب الاحتلال حل -الأونروا- + فيدي ...
- بن غفير يطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل -اكتظاظ السجون-! ...
- رايتس ووتش وهارفارد تدقان ناقوس الخطر بشأن أثر المتفجرات على ...
- بن غفير يدعو لـ -إعدام الفلسطينيين- لتخفيف اكتظاظ السجون
- الضرب والتعذيب سياسة يومية.. هيئة الأسرى: استمرار الإجراءات ...
- وزارة الدفاع الوطني بالجزائر: إرهابي يسلم نفسه للجيش واعتقال ...
- أميركا تؤكد عدم تغير موقفها بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ...
- برنامج الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل سوى 9 قوافل مساعدات ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رشا نور - لكل أعداء مصر.. أعتصموا و إنكسروا