أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - حكاية ثورجى كان فى الميدان














المزيد.....

حكاية ثورجى كان فى الميدان


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


كان ماسك فى إيده عصاية
بيضرب بيها على ظهرى
من ورايا
كنت بهتف وسط الزحام
من جوايا
كنت بقول :
يسقط ( .... ) , ( .... )
ضربنى مرة على رأسى
ومرة ثانية على قفايا
ما دريتش بدنيانا
عينى زغللت ... سقطت على الآرض
وأعمى على , معرفتش اللى حوليا
وغابت عنى سمايا
أنا اللى كنت زى الحصان
اللى بيجرى فى سبق جوة الميدان
أنا اللى دوخت كام قائد مقام
وكام ضابط وشاويش
وتاريخى فى المظاهرات ما بينتهيش
أنضربت من عسكرى
وفين !!! على قفايا
أصل الحكاية
كانت ثورة
مكتوبة جوة كتاب
زى الرواية
........................................

فى زنزانتى
كانت بدايتى
مع قضبان وسجان
وضابط بيحقق معايا
قال لى :
أحكى لى حكايتك
يا إبن الكلب
قلت له :
حكايتى مع اللى سرقوا
هويتى وشقايا
حكايتى مع اللى سرقوا
هدومى وعشايا
حكايتى لازم أشيل
الخوف اللى معشعش جوايا
والظلم اللى عامل زى غطايا
.................................

يا باشا حكايتى مكتوبة من سنين
مع حاكم معندوش ضمير
واكل خير بلدنا
لدرجة أننا أصبحنا عريانين وجعانين
يا سعادة الضابط عاوزين بلدنا تتحرر
من شوية حرامية وفاسدين
لآن ظلمهم عم علينا من مئات السنين
لازم ... لازم نتحرر لآننا عايشين ميتين
يا سعادة الضابط ها أسألك سؤال :
ليه إحنا مكتوب علينا القهر من سنين ؟
......................................

رجعوتى لزنزانتى
بعد غلقة ساخنة من شوية سجانين
وزنزانتى كانت شبر فى شبرين
وبدأت حكايتى مع سجان من خلف القضبان
سجان ما يعرفش الرحمة للبنى أدميين
كل يوم أصحى على صوته الآجش
يضربنى برجله وعلى طول أكش
من الخوف أجرى وأضرب له تعظيم سلام
من غير دوشة أو أى كلام
أخيرا لفقوا لى أتهام
وهو محاولة قلب النظام
قلت لهم :
الكلام ده موش تمام
خوفونى وقالوا لى :
ها تاخذ إعدام
قلت لهم :
الآعدام أهون على من إنى أعيش
مسلوب الآرادة من العصابة اللى حوليا
يا يعادة الباشا
دى عصابة عاملة زى الكماشة
لازم نتحرر منها عشان نعيش
وعشان الآيام الجاية
ما نعانيش وعشان نحلم ببكره
وعشان ما يكنش فيه قلوب
طالعة تكره
ودى حكايتى مع السجن والسجان
من وراء القضبان



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولاد الآيه
- الوطن هو الغاية
- من أمتى وهى معانا مساندة ؟
- دم الشهيد
- يا وطنى فالتكن وطنا للجميع
- يا أحزاب مصر أتحدوا قبل ما تندفنوا
- أكتب وأرسم ما شئت
- أغتيال طفولة الفتيات الصغيرات
- سلمى حاملة همى
- أنتهاك الآديان
- مصر تعانى وصندوق النقد ينادى
- الحرية للبلطجة
- ما أجمل حرية الكلمة فى ظل ثورة جديدة
- كم من فرعون حكمنا !!!
- خليك راجل وقول للباطل ... لآ
- ثورتنا والمعتدين عليها
- من أجل الآنتماء
- الآسترخاء لا يحمى حدودنا
- مشروع النهضة لمصر
- الآمن الغائب عنا


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - حكاية ثورجى كان فى الميدان