أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ثائر وشحة - اشتم رائحة اوسلو بنكهة اخوانية














المزيد.....

اشتم رائحة اوسلو بنكهة اخوانية


ثائر وشحة

الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 16:30
المحور: القضية الفلسطينية
    


اشتم رائحة اوسلو بنكهة اخوانية

إنني اشتم رائحة أوسلو جديد يحلق بسماء قطاع غزة ، نعم ما يجري بقطاع غزة بعد الانتصار الذي فرضته المقاومة الفلسطينية اشعر بأن هناك مأمرة تحاك ضد ابناء شعبنا الفلسطيني،كي يكون الانتصار منقوصاً فما تحقق بالميدان من انتصارات يريدون شطبه بالمفاوضات، ان اتفاقية التهدئة التي تم التوقيع عليها ما بعد العدوان على قطاع غزة تسودها الغموض ووضح بان المخفي من هذه الاتفاقية لا يسر اي صديق ، فما هي هذه التفاهمات الغير معلنه وليس السؤال عن ما تم إعلانه على وسائل الإعلام سؤالي عما جرى ما وراء الكواليس وخصوصا ان من يرعى ووسيط لهذه الاتفاقيات هم من لا يثقون بأنفسهم ولا يثقون بقدراتهم ولا بقدرات العرب ويرون بأن الكيان الصهيوني وحلفائهم هم الأقوى والأفضل لدرجة أنهم مقتنعون بأنهم خراف ولا شيء اخر، فهناك فرق بالنتائج بين من يرى نفسه نعاج وخراف ومن يرى نفسه ليث وأسد
فكيف تكون هناك مراهنة على هذه القيادات التي لا تثق بنفسها فهل هذه القيادة تستطيع ان توقف الكيان اذا لم يلتزم بالتهدئة؟ ام انها ستقوم بإلزام الفصائل وستترك هذا الكيان يسرح ويمرح وبالنهاية تشجب وتستنكر ما يقوم به ،والأدهى من ذالك ان نرى مصر الثورة تجدد العهد لنظام مبارك بهذا الجانب وتعود مرة أخرى لتكون وسيط ما بين نقيضين لتمارس دورها الحيادي وكأنها الصليب الأحمر ولا شيء يعنيها ، وكأنها تتعامل مع دولتين طبيعيتين متواجدتين بالمنطقة بشكل طبيعي، وكأن الكيان أصبح جزء أصيل من تشكيلة هذه المنطقة هذا ما كانت المقاومة تنتظره من مصر الثورة فكيف ستبرر هذا الحياد الواضح، وماذا ستفعل ان لم يلتزم هذا الكيان ؟؟؟؟
اشعر ان هناك مؤامرة تحاك من قبل هذه الأنظمة التي كانت تشرف على هذه التهدئة ، والا ما هو السر الذي يكمن من وراء قيام موسى ابو مرزوق احد قيادات حركة حماس بنشر نصاً مختلفا عما تم تداوله إثناء المؤتمر المنعقد بالقاهر لإبرام التهدئة .
في كل الأحول اذ أتينا الى بنود هذه الاتفاقية التي تم نشرها على الملاء سنجدها لا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني وسنجدها انها تكرار لأوسلو فمثلاً احد البنود وقف الإعمال" العدائية " من قبل فصائل المقاومة ! وهل أصبحت المقاومة الفلسطينية إعمالها عدائية ،؟؟؟!!!
بند أخر ان تقوم حماس بمنع الفصائل من المقاومة وتقوم بمراقبة الحدود .؟؟؟؟؟ نعم الم تكن حماس تخون ابناء السلطة أنهم يقومون بمنع المقاومين واعتقالهم الم تتهمهم بأنهم عملاء ولا يخدمون سوى الكيان الصهيوني الم يكن هذا بالأمس القريب، اليس هذه هي بنود اتفاقية أوسلو المذلة، هذا ما كان يطمح له الشهداء والمقاومين ؟؟ هل هذه البنود المذلة ثمن هذه التضحيات للعدوان، للأسف الشديد من الواضح ان من وقع الاتفاقية لم يكن يريد سوى ان لا يتم اغتيال القيادات ولا يهم ما يحصل مع ابناء الشعب الفلسطيني. وهذا كله ما هو معلن والمخفي أعظم.
لماذا لا تتعلم القيادة من التجارب الماضية ، لا تعرفون ان هذا الكيان وقع الكثير من شاكلة هذه التهدئة ولم يلتزم ببنود اي اتفاقية،وهذه الاتفاقية كسابقتها والبداية اختراق هذه التهدئة وقتل مواطن من قطاع غزة فماذا فعل مرسي وحمد؟؟.
فلماذا نعطي لهذا المحتل هدنه مجانية ونجعله يعيش حياة طبيعية وننسى انه محتل ويعيش على أرضنا.وهل أصبحت التهدئة هي الهدف الذي نقاتل من اجله وأين الشعار الذي تنادي به حماس انها لن تعترف " بإسرائيل" فماذا تسمون اتفاق مع هذا المحتل ، اليس هذا اعتراف ضمني بهذا الكيان، وهل هذا ما كان يطمح اليه شهداء العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة فماذا ستقولون للشهداء والجرحى؟؟ وهل أصبح ثمن الدماء تهدئة ! ام هناك ثمن أخر لا نعرفه.
ثائر وشحة
23/11/2012



#ثائر_وشحة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاضر و مستقبل اللامساواة الاجتماعية
- دراسة سسيولوجية لكاركاتير ناجي العلي
- بداية الانتصارات وليس اخرها


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ثائر وشحة - اشتم رائحة اوسلو بنكهة اخوانية