أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - شهوة الدم الفلسطيني .. أهداف ودلالات















المزيد.....

شهوة الدم الفلسطيني .. أهداف ودلالات


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 11:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



شهوة الدم الفلسطيني لا تطفئها المجازر ولا الحروب المتلاحقة من جانب حكام إسرائيل. فقد زرعت في جينات الدولة العتيدة وتأصلت نهج إبادة جنس وتطهير عرقي في مشروع الدولة بعبارة بلورها أحد المفكرين الاستراتيجيين للامبريالية البريطانية في القرن التاسع عشر ، " شعب بلا أرض لأرض بلا شعب". فجولات المجازر الجماعية والتطهير العرقي غدت عنصرا جوهريا في سياسات إسرائيل، وبالتخصيص في العلاقة المتبعة حيال سكان فلسطين الأصليين.
1ـ هناك استراتيجية تفريغ فلسطين من سكانها الأصليين العرب ومحو عرب فلسطين من الوجود، وضعت خططها قبل إنشاء الدولة ؛ ذلك أن الشعب الفلسطيني أحد شواهد اغتصاب وطن من قبل مجموعات بشرية طارئة، ليس لها حق تاريخي فيه. ورث قيادة الحركة الصهيونية بعد وفاة هيرتزل مثقفون وأدباء . تحدث الأدب الصهيوني في بداياته عن التعايش بين اليهود والعرب ؛ و في عام1907 طلع الناقد الأدبي الصهيوني كلاوزنر بمقالة في مجلته الأدبية التي كان يصدرها بمدينة أوديسا على البحر الأسود عنّف فيها دعاة التعايش مع العرب . بدل الاندماج مع العرب فضل الاندماج في المجتمعات حيث يقيم اليهود. ومنذ ذلك الحين غدت "الصهيونية مقاتلة فعالة في التاريخ وصراعها مع العرب حتمي "، حسب تعبير المؤرخ الأدبي إيهود بن عيزر. قدم بن غوريون إلى فلسطين يحمل رؤية كلاوزنر ، ولاحظ اليهود يعيشون في المدن ويتركون الأرض يفلحها المزارعون العرب؛ فوضع فرضيته في الصهيونية العملية لتحدث قطيعة تامة بين اليهود والعرب، وتقوم على ركائز ثلاث : الملكية العبرية والعمل العبري والدفاع العبري. ونافسه على قيادة الحركة في تلك الفترة جابوتينسكي زعيم حركة حيروت. اتفق الزعيمان على الاستراتيجيا واختلفا في التكتيك: فإقامة الكيان العبري على أنقاض الوجود العربي حلم به بن غوريون وفق أسلوب التسلل البطيء الهادئ؛ بينما أصر جابوتينسكي على نهج الاقتحام بالدم والنار لبناء الوجود اليهودي القوي بحيث يرغم العرب على التسليم بالإرادة الصهيونية. ومضى خلفاء الزعيمين على خطوهما . لم يؤيد مناحيم بيغن قرر التقسيم إلا على أنه مرحلة مؤقتة ؛ ودعا بن غوريون أنصاره إلى قبول قرار التقسيم وشرع في الحال ينظم المجازر في مناطق الدولة الفلسطينية المقترحة ويضمها إلى دولة إسرائيل .
تطور الدفاع العبري المتمثل في الهاغاناه إلى قوة عسكرية متفوقة على كل جيوش المنطقة ، وواصلت تقليد التدمير الوحشي لكل قوة قد تشكل خطرا على هيمنتها ، سواء داخل فلسطين أو خارجها .
جاء في نداء وقعه 136 بروفيسورا وأكاديميا من جامعات أوروبا وأميركا ومن تل أبيب والقدس وبيرزيت وأبو ديس أثناء العدوان الأخير،" لم يتعرض شعب في العالم لما تعرض له الشعب الفلسطيني من ممارسة العقوبات الجماعية والوحشية العسكرية التي لم تتوقف منذ أزيد من ستين عاما". كما أهاب الأكاديميون بحكومات بلدانهم " أن تكف عن لامبالاتها حيال عمليات نزع ملكيات الفلسطينيين واستعمار أراضيهم، والمتواصلة منذ العام 1948 " .
2ـ العلاقة الاستراتيجية المتميزة بين إسرائيل والقوة الامبرالية المهيمنة على المنطقةـ بريطانيا سابقا والولايات المتحدة الأميركية راهناـ اقتضتها طبيعة الاندماج العضوي بين الاحتكارات الرأسمالية اليهودية والمسيحية، واندماج الأهداف الاستراتيجية والمهام التكتيكية للصهيونية والامبريالية، ليس في فلسطين فقط ، بل على مساحة منطقة الشرق الأوسط. وتعزز تكامل السياسات مع تعاظم النفوذ الثقافي والسياسي والاقتصادي لحركة المسيحية الأصولية داخل الولايات المتحدة في بداية عقد التسعينات من القرن الماضي؛ فكشفت الصهيونية عن مخطط الاستحواذ على فلسطين كلها. أكد الدكتور مارك بروزينسكي الذي يدير الموقع الإليكتروني (ميديل إيست) عدد23 تشرن ثاني أن العدوان لم يبدأ بدون ضوء أخضر من اوباما، وأن "اوباما قدم لإسرائيل أموالا وأسلحة وتحالفا استرتيجيا فاق ما قدمه رؤساء أميركا السابقون." وقال أن اللوبي اليهودي في أميركا اضطره اكثر من مرة على مراجعة مشروعاته.
كما أفاد موقع " الصحافة اليهودية "، الذي يديره الصهيوني فيك روزنثال، في تحليل لجولة العنف الإسرائيلية الأخيرة "... ومع التوصل إلى وقف إطلاق النيران اتضح أن الإسرائيليين كانت لديهم رغبة قوية لشن هذه الحرب مباشرة بعد الانتخابات الأميركية وانتهاء أضخم مناورات مشتركة بين جيشي البلدين" . في إطار العلاقة الاستراتيجية المتميزة أفصحت إسرائيل عن إنكار وجود احتلال، وزعمت أنها حررت بقية " أرض إسرائيل" في حرب حزيران 1967. وحظيت في ادعائها بدعم الإدارات الأميركية المتعاقبة. تعزز التحالف الاسترتيجي بين إسرائيل والهيمنة الأميركية. شرح بروزينسكي أهداف العدوان المتحققة: "أفلحت إسرائيل في تصفية من رغبت تصفيتهم من قادة حماس ؛ واختبر الإسرائيليون الحاجز الإليكتروني الذي موله أوباما . ودمرت إسرائيل الأهداف الرئيسة في غزة أثناء أسبوع القصف المكثف؛ كما برهنت إسرائيل أن لديها آلة دعاية ذات أعظم اتصال جماهيري ومرنة للغاية تعمل بصورة جيدة جدا." وانطلاقا من إيمان القيادة الإسرائيلية أن الحرب ليست مجرد رصاص ودبابات ، فقد بنى الجيش الإسرائيلي جهازا إعلاميا شعبته الدولية تحمل الاسم "تفال" يبث مباشرة تبريرات حروب إسرائيل .
وحيث تنفذ إسرائيل والولايات المتحدة برنامجا مشتركا في المنطقة قدم أوباما وكلينتون ما يلزم لمواصلة السياسات العدوانية في المنطقة . و طبقا لما أورده فـيك رزنثال، تلقت "إسرائيل مئات ملايين أخرى من الدولارات وتعهدا بالمزيد من دعم الموقف الإسرائيلي في الأمم المتحدة لإفشال الطلب الفلسطيني ، علاوة على المزيد من القنابل الخارقة تمهيدا للهجوم على إيران، والمزيد من المعلومات الاستخبارية السرية بصدد المواجهات المشتركة في لبنان وسورية وإيران، مع وعود جديدة للضغط على محمود عباس لقبول حل زائف لدولتين تفبركه إسرائيل".
3ـ كشف العدوان مرة أخرى علاقة التبعية التي تربط الأنظمة العربية بالولايات المتحدة. لم يتحرج حمد بن جاسم وزير خارجية قطر عن إبلاغ الصحفيين أن أحدا من وزراء الخارجية العرب "لم يجرؤ على طرح خطة عمل حازمة" . خطة كهذه تتطلب قرارا جريئا يتعلق بالعلاقات العربية ـ الإسرائيلية، وأن الموقف الحازم من العدوان الهمجي يغضب إسرائيل والولايات المتحدة، "وما من عاصمة عربية راودتها الرغبة بالدخول في صدام معهما"، كما صرح متحدث باسم الجامعة العربية " ؛ الكل أراد مجرد وقف إطلاق النيران؛ والملف الفلسطيني لا يشكل أولوية لدى أي من الأنظمة العربية"، وذلك بحكم علاقة التبعية للولايات المتحدة . والتحقت تركيا بالحكومات العربية واتخذت موقفا محسوبا بعناية يدعو فقط لوقف تبادل النيران. وفي حديث أجراه أحد الدبلوماسيين الأتراك من أنقره مع صحيفة " أهرام ويكلي " الناطقة بالانجليزية عبر عن "الاعتقاد بأن أنقرة سوف تخفف من موقف المشاكسة لإسرائيل وذلك كي تشجع حكومتها على انتهاج تخفف تدريجي للحصار على غزة. فأنت تعمل ما يجلب فائدة".
لم يكن للحكومات العربية وممثليها الدبلوماسيين أدنى تأثير في تأجيل ثم إلغاء الهجوم البري على غزة . فذلك تحقق نتيجة تدخلات أوروبية وأميركية.
4ـ الجماهير هي الخاسرة بسبب العدوان. اما المكسب فكان من نصيب الولايات المتحدة، حيث كسبت قوة ضغط على إسرائيل في أمور أخرى . فقد شكر نتنياهو الرئيس الأميركي بإعلانه وقف إطلاق النيران. وعبرت التحليلات السياسية في إسرائيل عن الامتنان لتمويل التكنولوجيا المتقدمة المدخلة في القبة الحديدية والتي أظهرت نجاعتها في التصدي للصواريخ . وهذا يساعد نتنياهو في إقناع الجمهور الإسرائيلي بدعم العدوان على إيران. ربما وفر الدعم الأميركي عتلة بيد الرئيس الأميركي للضغط على ننياهو كي يخفف من تهوره. نقلت هذا التفاؤل صحيفة نيويورك تايمز، إذ ذكرت أن "الرئيس أوباما بات في موقع أفضل بكثير للشروع في ممارسة الضغط على نتنياهو " .
و كسبت إدارة محمد مرسي في مصر من المواجهة ؛ حيث ارتفعت مكانتها كزعامة إقليمية أكدت للغرب أن مصر هي الراعية الرسمية لوقف إطلاق النيران واكتسبت مصداقية التأثير على حماس لجلبها إلى طاولة التفاوض. نقاطرت المدائح حتى من الرئيس الإسرائيلي بيريز لموقف مرسي الإيجابي من سير العملية وإنهائها بدون صدور صوت يلوم أميركا أو يستنكر دفاعها عن العدوان.
يبدو أن محمد مرسي ادخر استثمار موقفه في إصدار مراسيمه التي تنصب منه حاكما مطلق الصلاحيات . ولا شك أن الإدارة الأميركية التي لا تترك فرصة تمر دون أن تعلن غرامها بالديمقراطية ستكون لينة في انتقاد مرسومه وقد تفضل إغفاله بالمرة.
وكانت حماس من بين الرابحين ؛ حيث تصاعدت شعبيتها من جديد بعد أن ضمرت قليلا .
5ـ لعبت إسرائيل على المنافسة بين فتح وحماس ، الفصيلين الكبيرين داخل المقاومة الفلسطينية. اكتسب كل من الفصيلين شعبيته العارمة بفضل التضحيات البشرية التي قدمها في مجرى الصراع المسلح ، دون أن يسفر ذلك عن مكاسب مادية ملموسة، كأن يوقف عملية قضم الأرض الفلسطينية. معنويا استطاع كفاح منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة فتح إبراز القضية الفلسطينية على المسرح الدولي وأن يدخل ممثلها الشرعي والوحيد مراقبا في الأمم المتحدة. وفي الجولة الأخيرة من العدوان تعمدت إسرائيل نقل مركز ثقل القضية الفلسطينية إلى غزة ، حيث قويت هيبة حماس في غزة على حساب فتح في الضفة. قال روزنثال أن الولايات المتحدة " لم ترد سحق حماس". ليس في الأمر علاقة تبعية ؛ إنما هي الرغبة في تأجيج التنافس بين حماس وفتح من أجل شق النشاط الفلسطيني المقاوم وإضعافه ، أو ابتزاز الطرفين لمزيد من التنازلات. ولهذه الغاية تعهد الاحتلال الإسرائيلي، في سبعينات القرن الماضي، نمو تيار الإخوان في غزة واكتسابه عضلات القوة .
في بحث موثق أنجزه الإسرائيليان، أندرو هيغينز وموشاف نيكوما ، قدما ميرفين كوهن المولود في تونس، الذي عمل مسئول الشئون الدينية لدى قيادة الإدارة المدنية في غزة حتى العام 1994. ظل يرقب تشكل حركة الإخوان المسلمين وتنامي قدراتها بجانب الفئات العلمانية المنافسة في القطاع إلى ان اكتسبت ملامح حماس الحالية. عندما شرعت إسرائيل تشجع التيار الإسلامي في أوائل عقد السبعينات مرورا بعقد الثمانينات ركز التيار اهتمامه في الظاهر على تحفيظ القرآن وليس مواجهة الاحتلال. اعترفت حكومة إسرائيل رسميا بالمجمع الإسلامي الذي سجل كهيئة خيرية. وسمح لأعضاء المجمع إنشاء جامعة إسلامية وبناء المساجد والأندية والمدارس.
برر أرييه سبيتزين ، الذي شغل منصب رئيس دائرة شئون فلسطين، موقف الاحتلال من الإخوان بالقول أن محاولات وقف تطور حركة الإخوان أشبه بتغيير إيقاع الطبيعة، كمن يبيد البعوض كي تداهمه حشرات أشد فتكا ..تكسر التوازن في الطبيعة . تقتل حماس فتنمو القاعدة. ويتذكر الخبير العسكري في الشئون العربية، حاخام، أنه رافق أحد مؤسسي حركة حماس ، محمود الزهار لمقابلة رابين، وزير الدفاع في حينه، ضمن برنامج مشاورات منتظم بين المسئولين الإسرائيليين وفلسطينيين خارج منظمة التحرير الفلسطينية.
في عام 1984، بناء على إخبارية دوهم احد الجوامع ووجد بداخله أسلحة واعنقل أحمد يس الذي أقر أمام المحقق أن السلاح مدخر لمواجهة الخصوم الفلسطينيين . أفرج عن الشيخ أحمد يس بعد عام وراح ينشط في جمع الأموال لإعادة طباعة مؤلفات سيد قطب وترويجها في أنحاء القطاع . أثناء اعتقال الشيخ أحمد يس وجه كوهين مسئول العلاقات الدينية بالقطاع مذكرة إلى القيادة العسكرية ، حذر فيها أن المجمع الخيري يتحول إلى قوة خطيرة . وتم تجاهل المذكرة. ويقول روني شاكيد مؤلف كتاب عن حماس وضابط شين بيت سابقا أن الشيخ أحمد يس وأعوانه عملوا ببطء، خطوة فخطوة طبقا لخطط الإخوان". وفي عام 1987 أعلنوا عن أنفسهم حركة فلسطينية مسلحة.
لا يهدف ترويج هذا الكلام الطعن في حماس ؛ إنما الإشارة إلى حرص إسرائيل على محاولات إسرائيل المنهجية لزرع الانشقاق في المقاومة الفلسطينية وتأجيج التناقضات الفلسطنية البينية لتتغلب على وحتى تطمس التناقض مع الاحتلال الإسرائيلي.
بهذه المنهجية جاءت حصيلة الجولة العدوانية الأخيرة صفرا للجانب الفلسطيني ، حيث رفع مكانة حماس وقوض مكانة فتح.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذراع إسرائيل تطال المنطقة وتنذر بفواجع شاملة
- خواطر في ذكرى وعد بلفور
- انتخابات في الولايات المتحدة
- حاتم الجوهري و-الصهيونية الماركسية
- محكمة راسل في جلستها الرابعة بنيويورك
- كعب اخيل السياسات الإسرائيلية
- برز أوباما في ثياب الواعظين
- مهما حملت الصناديق فالمحافظون الجدد هم الحكام
- أمية تناطح العلم وجهل في معركة الحضارة
- نحو تغيير جذري يعزز عوامل الصمود وهزيمة الأبارتهايد
- وجه الأبارتهايد الكريه
- مشروع دولة إسرائيل الامبريالية العظمى 3
- مشروع إسرائيل دولة امبريالية عظمى2
- المشروع الصهيوني من اجل دولة إسرائيل الامبريالية العظمى
- تشومسكي: تأملات في الصهيونية وتشابكاتها الامبريالية 3
- تشومسكي: تأملات في الحركة الصهيونية وتشابكاتها الامبريالية 2
- نوعام تشومسكي: تأملات في الصهيونية وعلاقاتها بالسياسات الأمي ...
- إسرائيل تعيش عصرها الذهبي
- حرب قذرة إعلامية استيطانية تشارك بها فرق الموت الأميركية
- اغتيال عرفات وكوابيس القضية الفلسطينية


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - شهوة الدم الفلسطيني .. أهداف ودلالات