أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - من هو المسؤول عن ارتفاع وتيرة العداء العنصري والشوفيني في العراق ...؟!















المزيد.....

من هو المسؤول عن ارتفاع وتيرة العداء العنصري والشوفيني في العراق ...؟!


شه مال عادل سليم

الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتعجب ...نعم اتعجب ... بان نصل الى مرحلة ان نحاول إقناع انفسنا والاخرين بان النظام الحالي في العراق هو نفس النظام البعثي السابق وان الجيش العراقي الفدرالي شُكل لأنفلت شعب كوردستان كما فعل صدام المعدوم وحزبه الفاشي تجاه شعبنا وارضنا .....
نعم نريد إقناع انفسنا والاخرين بان الجيش العراقي يهدف إلى خلق الفوضى وعدم الاستقرار ويستعد لتنفيذ اعمال حربية قمعية خطيرة ضد المدنيين الكوردستانيين العزّل من( التهجير والتعريب )....., وان بغداد تنتظر طائرات "إف-16" الجديدة من واشنطن لضرب الكورد وأنفلته من جديد كما فعل صدام المقبور في سنوات حكمه المقيت......!!
كما استغرب عندما اسمع من الجهة الاخرى بان الفدرالية مشروع شوفيني ومؤامرة خطيرة تستهدف وحدة الشعب .............
وان الكورد هم العدو الحقيقي للعرب وانهم اي (الكورد) يحاولون ان يمزقوا وحدة الصف العراقي لمصلحتهم القومية الضيقة ولايمهمهم شيء سوى كوردستان الكبرى ....!! وانهم يشجعون تكوين الاقاليم من اجل الحصول على المناطق المحيطة بكوردستان ....!!وان ولاء الكورد ليس للعراق ولا لأهل العراق ولالقانون ولا لدستور ولا لعلم ولا لجيش وعليه فلن يجدوا في العراق سوى العداء والمحاربة (العصا لمن عصي)...؟!!
اتعجب عندما ندفن رؤوسنا في التراب كالنعام ...متظاهرين بالنسيان والغاء الاخر ....ونصرح كما يحلو لنا ....ونتجاهل الحقيقة التي يجب أن نواجهها بشجاعة ولا نكتفي بالتصريح فقط ونقول :بأننا شركاء نعيش معا كأخوه ونناضل من اجل الوطن وسعادة الشعوب .....!! بل يجب ان نتكاتف جميعأ ونعمل بجد من اجل ترسيخ العملية الديمقراطية لبناء الدولة العراقية الممثلة للجميع وعلى اساس مبدأ المواطنة الحقيقية ... (الرغبة المشتركة والمصلحة المشتركة) .....!! وان نعمل بجد واخلاص لازالة حجم الخراب الذي خلفته الدكتاتورية البغيضة ,فحزب البعث هوالذي زرع بسياساته العدوانية بذور الطائفية والعنصرية والشوفينية التي نخرت جذور المجتمع العراقي لمدة أکثر من أربعين عاما خلت ...!!
يجب علينا أن نعى مايدور من حولنا .....
يجب ان نضعَ نصبَ أعينِنا هذه الحقيقةَ : أن الكورد والعرب شريكان متساويان في العراق، فضﻼ عن شراكة قومﯿات اخرى متعايشة منذ القدم فيالوطن وليس لأحدهما اليد العليا و للآخر السفلى ... وان نضع الدستور نصب اعيننا الذي يشكل مرجعﯿة الجمﯿع ,حيث ان الدستور جاء واضحا في ترسﯿخ مبدأ المساواة بﯿن جمﯿع القومﯿات وأتباع الديانات ويحترم كل المذاھب ويمنع التمﯿﯿز بﯿن العراقﯿﯿن ﻷي سبب كان إنسجاما مع مبادئ اﻷعﻼن العالمي لحقوق اﻻنسان فيالمساواة بﯿن البشر مهما كانت القومﯿة او الجنساو اللغة او اللون او اﻷصل ...... !!
هل تبنى الدولة بالمحاصصة والتعصب والتطرف والكراهية ؟
علينا جميعاً اتخاذ قرارات صعبة لكسر أنماط الماضي والتصدي للشوفينية والعنصرية دون هوادة وشحذ اليقظة ورفع مستوى الوعي ازاء هذا الخطرالحقيقي الذي يهددنا تهديداً مباشراً ... وذالك باقامة وترسيخ اسس في غاية الوضوح لمباديء تداول وتوزيع السلطة على جميع المستويات في المجتمع، تضمن انفتاحها لجميع أبنائه على أسس المواطنة الحقيقية ونبذ العنصرية والشوفينية والتعصّب وايديولوجية الكراهية و نبذ الآخر .....!!
ولا ننسى ايضأ بان العراق اليوم ليس عراق زمن صدام ........!وحكومة العراق ليست حكومة البعث الامس....!! وان الكورد ليسوا ( مخربين ولا غوغائيين ولا عصاه ) ...ولا يبحثون عن الفتنة....!! وعليه ان نقر بالواقع ونقول بان الكورد هم شركاء حقيقيين ولهم دورهم ومواقعهم المهمة في مرافق الدولة ومؤسساتها منها : رئاسة الجمهورية ,حقيبة وزراة الخارجية , حقيبة وزراة الصحة , نائب رئيس اللجنة الحكومية للمادة 140 ,رئاسة الأركان ,منصبي نائب رئيس الوزراء ونائب رئيس البرلمان , قائد القوات الجوية بالاضافة الى عشرات الطيارين الكورد الذين اختاروا للعمل على طائرات (أف 16)الاميركية من خلال لجنة فنية مهنية محايدة من خارج القوة الجوية وحسب مقاييس تتمثل بإجراء امتحانات اللغة والكفاءة ,... بالاضافة الى اعضاء في مجلس النواب العراقي و كبار المسؤولين والخبراء والعاملين الكورد في الوزارات والمؤسسات الدولة الرسمية .....
السؤال الذي يطرح نفسه هو :
هل يعقل وهل يصدق احد ان تقوم الحكومة العراقية بأنفلة الكورد والكوردستانيين ؟! هل يمكن أن يُصدق بان الجيش العراقي ( برئاسة رئيس هيئة اركانه الفريق أول ركن بابكر زيباري والفريق أول الركن الطيار أنور حمه أمين قائد القوات الجوية العراقية )شُكل لأنفلت شعب كوردستان كما فعل صدام المعدوم وحزبه الفاشي تجاه شعبنا وارضنا ؟.......
نعم ..جيش صدام الذي لم يحمي العراق ابدأ بل كان اداة للاعتداء على الشعب العراقي والشعوب الاخرى في المنطقة وجلب الويلات والكوارث للعراق لانه كان محصورأ (بقومية واحدة وبحزب واحد).......!!
هل فعلا كوردستان تواجه خطرعدوان الحكومة العراقية بشخص رئيسها فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني و نائب رئيس الوزراء العراقي روز نوري شاويس ومسؤولين كورد اخرين في بغداد ؟.... وهل حقأ بغداد تنتظر طائرات "إف-16" الجديدة من واشنطن لضرب الكورد وتدمير كوردستان ؟
ومن جهة اخرى ...هل الكورد شركاء المصير والهدف ام اعداء ؟ هل هم انفصاليين , متمردين , مخربين , ام شركاء حقيقيين في الوطن ؟ هل الفيدرالية هي مشروع تفتيت وتقسيم ؟ هل الفيدرلية هي مشروع شوفيني صهيوني ومؤامرة خطيرة تستهدف وحدة الشعب العراقي ام العكس ؟ هل فعلا تحولت كوردستان الى خنجر مسموم في خاصرة العراق كما يقال ؟ ..............
واسئلة كثيرة اخرى نتكتفي بهذا القدر .......
مالعمل .....؟ !
آن الآوان لنتدارك المخاطر ونشعر بمسؤولياتنا في محاربة الفساد وتوفير الخدمات والالتفات الى مشاكل المواطنين وتقديم الخدمات وتهيئة الحياة الآمنة لهم من الماء والكهرباء والنظام الصحي والامن ,
فالعراق لم ولن يكون قويأ بشراء (الاسلحة )اللعينة ....
نعم ....ان قوة العراق في ازدهاره وتقدمه واخذ الدروس من جبروت ماضيه المؤلم .....وليس بعسكرة المجتمع ونشر سموم العنصرية والشوفينية المقيتة .... !!
ويرى المهتمون بمجريات الإحداث اليومية في العراق بأن تأجيج المشاعرالطائفية والعنصرية والشوفينية وزرع العداء للقوميات ولطوائف والجماعات العرقية الأخرى في عراقنا اليوم ( عراق مابعد الديكتاتورية )، يشكل عائقا أساسيا امام العراق والعراقيين في إعادة البناء الوطني على أسس ديمقراطية الحقيقية ترفع الحيف والظلم عن مكوناته وتؤمّن تعايشهم على اساس (الرغبة المشتركة والمصلحة المشتركة) .

اخيرأ ....لابد ان نقول بان يجب علينا جميعأ ان نحاول التخلص من الخرافات والأوهام والأساطير والتخندق وعسكرة المجتمع وشرعنة إستعمال السلاح وتشكيل الافواج والقوات العسكرية بحجج واهية .........!!
ونعمل لبناء العراق ارضأ وشعبأ كي لانعود الى الوراء اكثر من ذالك .....
وان نعترف بان عراق اليوم ليس عراق زمن صدام وحزبه الفاشي ..... وكوردستان اليوم ليست كوردستان السبعيتات والثمانينات ..... فصدام وحزبه الفاشي هو الذي جعل الكورد في خوف دائم من جيشه وجعل الجيش في خوف دائم من الكورد وقواته التحريرية ( البيشمركه ) البطلة ... !!
ليس لنا سوى ان نكون واقعيين ونقف وقفه قوية صامدة من اجل العراق بكل قومياته وأطيافه
التي ناضلت وكافحت وقدمت الكثير من التضحيات من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية ونبذ العنصرية والشوفينية المقيتة .................... !!
وان نضال شعبنا الكوردي في كافة ربوع كوردستان المُجزأة الأوصال كان ولايزال يحظى بالتأييد الكامل من قبل القوى الوطنية التقدمية في الساحة العراقية......!!

جمعة التعايش السلمي بين الشعوب



#شه_مال_عادل_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو سيروان ...القائد الذي رحل بصمت ...!!
- فنانة دانماركية كبيرة تتضامن مع السجناء السياسيين الكورد في ...
- ضباط الجيش السابق وافواج الدفاع الوطني في خدمة (العراك ) ... ...
- هل يحرزالكابتن المخضرم(نيجيرفان بارزاني )هدف الفوزعلى البرلم ...
- المناضل الشيوعي الاربيلي المخضرم ( ملا عباس ) ....وداعأ
- نفر كباب من نوري ابو العنبة وقوطية ببسي لايت بدل البطاقة الت ...
- ( نامي جياع الشعبِ نامي.... حرستكِ آلهةَ الطعامِ )*
- نساند المطاليب العادلة للسجناء السياسيين المضربين عن الطعام ...
- الفرق بين التعليم في الشرق والغرب كما بين السماء والارض ..؟!
- إحباط هجمة خطيرة انفرد بها المهاجم ياسين مجيد ...؟!
- (حقوق الإنسان ) في تركيا بين النظرية والتطبيق ....؟!
- الحب في زمن الكوليرا...
- عن واقع حقوق الانسان في إقليم كردستان ....!!
- سري وشخصي....ومستعجل
- وصل الطالباني ...سافر البارزاني ...؟!
- شارع المتنبي سيبقى شريان الفكر وينبوع الابداع .... ؟!
- عادل سليم .. صاحب التاريخ النضالي الكبير ....1926 1978
- الى الشهيد عادل سليم
- الذكرى السنوية لأستشهاد البطلة عائشة كُولوكة
- هل يستخدم النظام السوري الأسلحة الكيمياوية في (ام المعارك) ؟ ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شه مال عادل سليم - من هو المسؤول عن ارتفاع وتيرة العداء العنصري والشوفيني في العراق ...؟!