أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريم نجمه - عام من الفرح .. مع الحوار المتمدن .














المزيد.....

عام من الفرح .. مع الحوار المتمدن .


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1134 - 2005 / 3 / 11 - 11:52
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


عام مضى .. في سفر الكلمة على صفحات الأنترنت .
عام من الفرح .. في متعة الكلمة المقرؤة .. والمشاركة الثقافية في حقل الإبداع , وحرية الرأي .. , والتنوّع .

أولا .. لا بدّ لي في هذا الموضوع من كلمة شكر خاص لبلدية ( خيمنته) مدينة دنهاخ ( لاهاي ) - التي علّمتنا اللغة الهولندية , و( الكمبيوتر ) .. لغة العصر .. والعالم الجديد .
تحيّة كبيرة .. محمّلة بورود الربيع .. والنوّروز .. نهديها لموقع الحوار المتمدّن , الذي أتاح للكاتبات والكتّاب , والمبدعين .. بنثر الأريج الفكري على صفحاته الجريئة .. التي تحمل نهج وصورة .. التقدّم , واليسار , والعلمانية , والتمدّن , حقوق المرأة , وحقوق الإنسان كافة .... شعارالمرحلة .

هناك حقيقة لا بدّ من قولها في هذا المجال .. , وهي أن بعض الصديقات والأصدقاء قدّموا لي نصيحة بعدم نشر بعض مؤلفاتي وكتاباتي على الأنترنت قبل طباعتها في كتاب أولا .. , وذلك لوجهات نظر وأسباب عديدة , لا لزوم لذكرها هنا .
وكان جوابي بنعم .. هذا صحيح .. ولكن ...؟
ولكن هناك لي رأي اّخر في هذا الموضوع , يختلف عن هذا الرأي وهو : أن في إعتقادي .. الغاية من الكتابة أولا.. هي إيصال الكلمة للناس مهما كانت الوسيلة - .
وبدوري أسأل .. كم سيكون عدد قرّاء الكتاب في هذه الأيام .. وفي هذا العصر بالذات ...؟؟
ألف , ألفين , ثلاثة اّلاف ووو.. عشرة اّلاف شخص ...؟ بينما هنا على صفحات الانترنت .. سيقرأه الملايين من الناس , وعلى مساحة العالم كلّه .. هذا من جانب , ومن جانب اّخر .. إنّ هدفي ليس هو حجب الكلمة والرأي .. وجمع المال من وراء النشر .. , بل الهدف هو نقل الكلمة أو الفكرة او الرأي للاّخرين .. وللأجيال الجديدة . يضاف لذلك صعوبات وكلفة الطباعة في الغربة -
هذا مايجعلني سعيدة ومسرورة .. أعيش في منتهى الفرح والقناعة لمساهمتي في نشر بعض مؤلفاتي , ومقالاتي في هذا المنبر الحرّ وفي هذا الظرف بالذات .

وضمن هذا الموضوع .. أنتهز الفرصة لأقدّم كلّ الشكر والتقدير .. والمحبّة , لكل زوّار موقعي على الأنترنت , وخاصة خاصة الذين شجّعوني وهنّأونيعلى كتاباتي .. سواء عبر الهاتف أو الإيميل , وقد أحتفظت بكل هذه الرسائل الإلكترونية لأنها عزيزة على قلبي .., وكذلك أشكر كلّ من دعاني للمساهمة في مواقعهم , ونشراتهم , ومجلاّتهم , ومنتدياتهم , وحواراتهم.., وكل من نقل ونشر بعض مقالاتي أيضا إلى مواقعهم أو مجلاتهم .. ونشراتهم . واّمل أن ألبّي في المستقبل القريب حينما تسمح لي الظروف بذلك , وأنتهي من الدراسة الهولنديّة بشكل نهائي .
وهذا بالحقيقة فرح يزاد على فرح .. واعتزاز بالقراّء , وهذا دليل أكيد على أنّ كلمتي قد وصلت .. ولها تأثير ووقع حسن .. وهذا هو منتهى الفرح والنصر .. والرضا .

لقد تذوّقنا طعم الحرّية وأنغامها القادمة من كلّ نشيد .. وأغنية ... وحنجرة .
ولقد اطّلعنا .. وتعرّفنا على المدارس الفكريّة المختلفة .. واّرائها . والزهور الثقافية المتنوعّة والمتفتحة بألف لون ولون .. وهذا لعمري هو الغنى والجمال.
حقا كان عام جميل .. والأجمل .. المقالات , والأسرة الثقافية التي تلاقت على مبدأ إحترام الاّخر والسماع للاّخر , دون تشنّج وهجوم وقدح وذمّ و هجاء .., بل قدّمت حقائق ووثائق ودراسات وأرقام .. للصعود في رقي الحوار , والكتابة بأسلوب حضاري يحترم نفسه ويحترم الاّخرين .

ما أحوج وطننا السوري .. والعربي عامة الرازح تحت أنظمة القمع والإرهاب ,, والمنع ,, والأحكام العرفية ووووو.. والأسلوب البدائي في معاملة المواطن - لأنظمة تحترم الإنسان والعقل وحريّة الفكر - بعد عقود طويلة من هيمنة الفكر الواحد , والحزب الواحد ... والشعارات الكاذبة ....!

نتمنّى لأسرة .. وإدارة ,, الحوار المتمدّن ,, كلّ التقدّم والنجاح والتوسّع والإنتشار أكثر فأكثر .. عاما بعد عام .. على درب الرأي والرأي الاّخر حبا للمعرفة والحرية وحقوق الإنسان .. والتحرّر .. وخدمة للعدالة .. والسلام الحقيقي .. والديمقراطية .
ما أروع الحريّة .. ما أقبح الإستبداد .. وما أبغض القمع .
ما أجمل الحوار .. على دروب التلاقي .. ومساحات التعارف الإنسانية ..
على صفحات .. ,, موقع الحوار المتمدّن ,, ......!

م . مريم نجمه - 10 - 3 - 2005 - هولاندا -



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تحرير للمجتمع .. إلا بتحرير المرأة .... , تحية بعيدها الع ...
- أهلا بأّذار .. الإنتصار لهذا العام
- اّذار .. يا أجمل الأشهر .. والأيام .. , فيك تجمّعت الأعياد : ...
- رسالة .....
- الأخبار ..الأخبار ...!
- نساء من بلادي .. - تتمة القصة
- قراءة .. في مهزلة 99 , 99 ...!؟
- أيها المستلقون .. والغافلون تحت خيمة الإستبداد .., انهضوا وح ...
- قراءة ... في أرقام المهزلة ....! ؟
- مدّ يدك يا وطني إلى حافة النهر .. لنشرب معا دواء الحبّ .. ون ...
- كلنا احترقنا .. كلنا محترقون .. للوطن والشهداء .. نحن منحازو ...
- قائمة بأهم الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة الريفية في صيدن ...
- نشارك لبنان حزنه .. وصموده
- رسائلي ...تتمة - القسم الرابع والأخير من مقدمّة رسائلي -
- شقائق الليل ... - 2 - حبيبي كما أراه .....
- الجهاز .....؟
- رسائلي .. القسم الثالث - تتمة ..
- من وحي عيد المحبّين ....
- هنيئا لأهلنا في العراق .. في أول إنتخابات ديمقراطية
- هل قرننا يقترب للمجهول ....؟ .. مهداة .. إلى ضحايا زلزال تسو ...


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريم نجمه - عام من الفرح .. مع الحوار المتمدن .