أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطيف الحبيب - في دار الشيخ عبد الكريم الماشطة















المزيد.....

في دار الشيخ عبد الكريم الماشطة


لطيف الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 23:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



اعداد لطيف الحبيب


يسرد الصحفي والاعلامي الالماني " مكسيمليان شير " في يومياته المعنونة " العراق .. الارض العطشى" الصادره بطبعتها الثانية عام 1959 في برلين , بعد زيارته للعراق في اوائل اب / اغسطس 1958 ,بعد مرور اسبوعين على ثورة تموز ,تفاصيل زيارته لمدينة بابل قبل ان يصلها ,يعرج على دار الشيخ عبد الكريم الماشطة .

22 اب / اوغسطس / 1958 .

اليوم الجمعة وهو يوم الاحد العربي , في الساعة السابعة صباحا يصطحبني ثلاثة من اصدقائي العراقين للسفر الى مدينة الحلة التي تقع جنوب بغداد , وبالقرب من مدينة بابل ,و سوف نزور بابل نفسها او ماتبقى من عاصمة امبراطورية البابلين على الفرات والجنائن المعلقة لسميراميس .
بالقرب من مدينة الحلة وبابل القديمة , تبدوأ سهول الأرض الجرداء الاهبة، مغطاة ببساتين النخيل الكثيفة الواسعة متهياة لموسم جني التمور ,مورقة خضراء , تتدلى اعذاقها مرصعة بالذهب الاصفر كانها جواهر قلائد من حلي , جداول المياه الضيقة المنتشرة هنا وهناك بين الشجيرات والأعشاب , تنبأ عن كمية المياه الجوفية القريبة الى سطح الارض ,التي تأتي من مكان قريب ,من نهر الفرات ،الشجر المثمر والعشب , يفسر لنا لماذا قدم البابليون القدماء على التخطيط لمدينتهم و إنشائها على بقعة الارض هذه . قبل زيارة ركام تلال الاثار المتبقية، التي تبعد ربع ساعة عن الطريق الرئيسي. اتجهنا الى مدينة الحلة، بلدة صغيرة تضج بالحياة ,بالقرب من بابل الكبيرة العريقة الميته. أريد أن أزور الرجل، الذي يعمل من أجل السلام تحت ظلم وقساوة الانظمه السابقة . وهو شيخ أيضا، لكنه ليس إقطاعي، لا يملك أرضا، وهو رجل تقي , و منذ سنين طويلة ينتمي إلى المجلس العالمي للسلام. في ستوكهولم أعيد انتخابه بعد أيام قليلة من الثورة العراقية.هو "الشيخ عبد الكريم الماشطه " وجدت اسمه في قائمة مجلس السلام العالمي، اتصلت باحد اصدقائي في بغداد واعلمته برغبتي ,وهل تكون زيارتي للشيخ مناسبة في ذلك اليوم ؟؟ رحب الشيخ وقال، "نرحب بضيافته في الحلة ونحن بالقرب من بابل". نهر واسع يمر عبر البلدة الصغيرة، وفتيان يركبون الخيل للسباحة. الآخرون يسبحون على ضفاف النهر . كان الجو حارا جدا. في وسط هذه المدينة المثيرة، ساحة مستطيلة الشكل، على الجانب الشرقي المستدير,تمتد أعمدة طليت بلون أخضر, تشكيل مجمع تجاري وسقوفه وارفة الظلال , ومن النوافذ تطل بعض النساء و الرجال يملؤن المكان جلوسا ووقوفا. مجموعة من الرجال يجلسون القرفصاء ,حاولت المرور من بينهم للحصول مكان ,وصاحبي يتحدث مع بعض السكان، صبت القهوة، القهوة البدوية كما رغبت ان اسمبها من دلة ذي منقار مقوس في كاس صغيرة هي اقوى خمس مرات من قهوة
"موكا "على الأقل ,وكلمة موكا لا تليق بهذه القهوة ، يطهى البن في وعاء من النحاس لمدة طويلة ، حدقت طويلا ، في الوعاء الغريب والكؤوس الاغرب منه بلا مقابض, بالكاد جلست ,جاء دوري باحتساء القهوة البدوية . دعوتي لتناول القهوة تذكرني بالعادات القديم , سيد الخيمة يهيأ القهوة الخضراء في الوعاء النحاسي على شعلة نار صغيرة تغذى باستمرار ببعر الإبل المتيبس أو الحصان، توضع القهوة المحمصة حديثا في حاوية من الطين منتفخة، ضيقة العنق ويتحول فيها الى مسحوق ,مدقة الحجر تخلق نوعا من الدقات مثل الاجراس حين يصطدم بعنق الحاوية الضيق , اشارة دقات القهوة مقدمة لدعوة ضيافة رائعة , هي واحدة من الصفات الأكثر حضورا وتميزا للعرب. في حين كنت منغمسا في مغامرة القهوة ، سأل أصدقائي عن منزل الشيخ الماشطة, اثار السؤال محادثة بين الحضور, هل تريد التحدث في فترة ما بعد الظهر إلى تجمع كبير لحركة السلام؟؟ "الكل سيأتي"، ويقول احد السكان.
"قبل ثمانية أيام، حضر مراسلون من الصين وبولندا الى هنا، وقفت المدينة كلها على أقدامهما ايضا هنا ". هز صديقه رأسه بارتياب " ,علق رئيس المحكمة بعد ذلك الذي كان بين الحضور،" لا يسمح بمثل الاجتماعات" اردف اخر "هذا صحيح"، واطلب على وجه التحديد بعدم تكرار مثل هذا الشيء، بحيث لا نسبب للأجانب مشكلة ما ." حسنا"، يرتفع صوت اخر "ربما من الأفضل لو تمكنا أن نفعل شيئا مثل الاجتماع ولكن بمناسبة خاصة ." .قادني ابن شقيق الشيخ، وهو طبيب من حيث المهنة إلى عمه بسيارته .حدثني في الطريق "الألمان يدعون دائما هم أفضل بكثير مما عليه في جمهورية ألمانيا الديمقراطية. ماذا عن ذلك؟"
"الدعاية". رددت بسرعة
"لقد فكرت"،هز برأسه موافق, استدرك الطبيب !
أخذني الطبيب إلى حي تحيط بيوته جدران طينية عالية ,الشوارع ضيقة، وشوارع اضيق قطعناها على الاقدام ،وصلنا الى باب ضيق يؤدي إلى فناء و أروقة تفيئ عليها ظلال الاعمدة ، المنزل مشاد على طراز تركي يتمحور حول الفناء. الشيخ، ضعيف البنية وصغير القامة ، يرتدي جبة ضيقة، بيضاء تصل إلى قدميه وعمامة. وجه شاحب ورقيق, عيناه - ترى على الفور - مراقب ,ضحك من القلب ,رحب بي ترحيبا حارا، أخذ بيدي في كل من يديه وقادني تحت فيئ الاعمدة إلى كرسي بجانبه " للأسف، لم استطيع الحضور الى ستوكهولم"، بادرني بالقول . وأضاف الطبيب ان "عمي يعاني متاعب في القلب ويريد التشاور مع متخصص شهير في موسكو، لكنه لم يستطيع الحصول على جواز سفر .
العشرات من الرجال يجلسون حولهم، للاستماع، والتسأل، يقولون بعض الأحيان وجهة نظرهم، ولكن يتحدثون دائما باحترام رفيع وتقدير لآراء الشيخ, أضافة الى العشرات او اكثر من الرجال يجلسون القرفصاء أو الوقوف تحت الأقواس .

رسالة العالم جوليو كوري الى الشيخ الماشطة (1)
- "هل تذكر يا عم ،" يسأل ابن الشقيق الطبيب، "كيف كانت هذا ساحة مليئة بالناس، عندما وصلت رسالة من جوليو كوري ؟"
هز الشيخ راسه موافقا، مبتسما. تحول الطبيب لي ,وتألقت جميع الوجوه.
لقد كانت الرسالة باللغة الفرنسية"، ويقول الطبيب "عمي إرسالها إلى المترجمين، ومن ثم قام بجولة في انحاء البلاد، وعندما عاد، كان مضمون الرسالة ينتشر مثل النار في الهشيم، وفي هذه الباحة في الزقاق، احتشد الناس لتحية الشيخ وتهنئته. جوليو كوري .
انتخب الشيخ الماشطة عضوا في رئاسة مجلس السلام العالمي , حلمت للحظة في هذه المعجزة الغريبة, عالم فرنسي كبير, يكتشف في باريس البعيدة ,شيخ في بلدة الحلة العراقية,يعمل من أجل السلام العالمي. ولكنه بالتأكيد لم يكن يعرف أن هذا يحدث بالقرب من اشهر المدن بابل التاريخ ، ولكنه يعلم كم صعب النضال في البلدان التى ترزح تحت نير الظلم والاستبداد ,ويؤمن ايضا ان العمل من أجل السلام في الملكية في العراق مهم جدا ويتطلب شجاعة وبسالة . يكتب من باريس رسالة، وهذه الرسالة وصلت الحلة وفعلت فعلها بين الناس كساعق تفجير الرغبات في السلام والطمأنينة ، بدأ الناس يتزاحمون على في الازقة الضيقة المفضية الى دار الشيخ الماشطة , في ساحة هذا البيت القديمة حشروأنفسهم وقوفا على البلاط والحجر التي تعود إلى زمن بابل القديمة . هذا هو تأكيد لمعجزة الاتحاد بين الناس الذين يريدون الحياة ,أن تحقق لنفسها العيش الرغيد في سلام وخيرمن قارة إلى قارة ، ومن بلد الى بلد .اما فعله الشيخ الماشطة نفسه من أجل السلام في العراق فهي أمثلة مثيرة . في عام 1936 ذهب إلى مسقط رأسه في الحلة , وتقدم الصفوف الأمامية في تظاهرة عمالية، هاجمت الشرطة المظاهرة بالعصي لتفريقها ، لكنه استمر في ثباته وسيره في جبته البيضاء وعمته ، عرفته الشرطة أنه الشيخ وبالفعل. حقق الفوز على الشرطة . يروي الشيخ بعد خمسة عشر عاما في وقت لاحق، انه ذهب الى القرى المحيطة لجمع التواقيع لحركة السلام. وتجمعوا حوله الناس هناك، كما حدث في الحلة، اعترضه شرطة وقال "ان هذا ممنوع عليك "، أجاب الشيخ "أرني القانون الذي يحظر العمل من أجل السلام .." ثم أرسلت الشرطة عملائها الى القرى وحذرالمزارعين: "لا تعطي توقيعك، ذلك عمل ممنوع " تحدث الشيخ الى الفلاحين موضحا لهم "ان ما تقوله الشرطة غير قانوني ونحن نعمل من أجل السلام .." ،استمر العمل في البلاد.من اجل السلام , مما اضطر الحكومة الى اصدار قانون يحظر الإعلان عن حركة السلام لانه دعاية للشيوعية ,وهذا ممنوع ,وسيتعرض للعقاب كل من يقوم بذلك . كان الناس في الحلة. يعرفون ما يعني ذلك جيدا ,ويعرفون ايضا ما حدث في النجف جنوب الحلة ,حيث مرقد الامام علي ,مدينة الحرم القدسي ومكة الشيعة ، عاش فى تلك المدينة شيخ عمل هو الاخرمن اجل السلام، وابنه كان شيوعيا وحكم عليه بالإعدام وتم شنقه لانه شيوعيا لاغير . بعد قرار حكومة نوري سعيد بمنع حركة السلم بدأ عملها السري (حركة السلام تحت الأرض) وتعززت صفوف المناوئين للنظام القديم.
وإذا تحدث الشيخ الماشطة يتهدج صوته و يقول لنفسه بعض الأحيان الصبر، كما لو انه يضطرللتعامل مع هذه الاعتراضات السخيفة على عمله من اجل السلام ، كان يتحدث عن كبار ملاك الأراضي بازدراء: "إنهم لا يملكون شيئا في عقولهم ،يملكون فقط ما في جيوبهم " .أنه يعرف الكثير وبشكل مدهش عن السياسة في الألمانيتين ولكنه ويسأل:"؟ الم تشفى المانيا الغربية بعد من نزعة الحرب والعسكرة , فها هم يقدمون المساعدة للأمركيين ", انه يريد أن يعرف ايضا ما هوموقف شعب ألمانية الغربية من سياسات حكومتهم.!! اخبرته عن الضجة الكبيرة والاحتجاجات ضد الأسلحة النووية ,وعن التضامن الشعبي والوقوف بوجه العديد من القوانين التي يصدرها في المانيا مشرعون نازيون , حتى افلحت في اجبار القضاة الفدراليين الى اعادة التصويت على القوانين واعتبارها غير دستورية , مثلما حدث مع نوري سعيد حين حظر السلام في العراق . يقول احد الحالسين : العراق في ظل " نوري سعيد " كان احد الحصون الحرة للعالم الغربي ".
ويقول آخر: " العراق كان سجن , فتحت أبوابه الثورة."
عند سماع ذلك، وبتكرار أو ما يشابهه ذلك , وننظر في حرقة عيون الناس ، يمكننا أن نفهم اجيج الجمر في الهشيم ,وكيف استقبلت الثوره بحماس متقد في قلوب الناس و تم الترحيب بالثورة من قبل جميع العراقيين المحبين للسلام , فللمرء ان يتصور الاستقبال الاخوي لااصدقاء حركة السلام العالمية الاجانب في العراق.
يشعر الناس الان ان السلاسل قد تكسرت ، يمكنهم ان يتنفسوا بحرية . من هذا الفرح هناك، دعا الشيخ الماشطة تحت الرواق الظليل الى وليمة فرح .
دعاني أستاذ احد اصدقائي ، الذي قضى عشر سنوات في السجن، إلى منزله لتناول الشاي، تجمع الكثير من الناس امام المنزل ، وتوالت تحيات وفود الطلاب , مقاتلين من أجل الحرية شباب على متن شاحنتين قطعوا الطريق معنا صوب سفح بابل القديمة , انها النار المقدسة تلتهب في هذا الانسان الرائع ومستقبل البلاد . قبل ان يقارب اليوم على الانتهاء , نترك الحلة قبل ساعة من غروب الشمس، درجة الحرارة حوالي خمسين درجة في الظل ,ننعطف عن طريق الأسفلت الى طريق متربة ,نقترب من سفح بابل القديمة ، ترتفع التلة قليلا الطبيعية جرداء ، الأرض تبحث عن ظلها ,التل القريبة من بابل تقف عارية في سديم ساكن تحت شمس ما بعد الظهر . بيت صغير يقع مباشرة امام موقف السيارات، تحت أشجار النخيل القليلة بحثنا عن فيئة تحمينا ، ثم ذهبنا إلى المنزل نفسه، انه يعد متحف صغير، فيه قطع قليلة من الاثار وبعض الرسوم ونماذج كثيرة من المباني القديمة التي شيدت .في عهد بابل .
لقد نقلت أكثر القطع الاثرية الاصلية من المشرق الي المتاحف الأجنبية، بحجة تعريف الناس الذين لم يستطيعوا السفر إلى بلدان الحضارات القديمة ،وإعطاء فكرة عن الثقافات القديمة واحترام تاريخ هذه البلدان ,وهم يعلمون ان هذه الاثارلن تعود الى بلدانها الاصلية .

- جان فريدريك جوليو كوري وهو فيزيائي فرنسي ولد في باريس في مارس 1900. في عام 1935 نال مع زوجته إيرين جوليو كوري، جائزة نوبل في الكيمياء. في عام 1941كان رئيس الجبهة الوطنية للمقاومة الفرنسية خلال فترة الاحتلال ,كان على مقربة من الحزب الشيوعي الفرنسي, تم اختياره في عام 1943 لأكاديمية العلوم ، انتخب عام 1950 رئيسا لمجلس السلم العالمي.
رحل في14 اب / اوغسطس 1958



#لطيف_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفنة من تراب الكاظمية لن تكون قندهار الاعرجي
- حفنة من تراب ربيع براغ ..ربيع بغداد
- الهجوم على قاسم
- برامج تربية وتعليم الاطفال في برلين
- المكارثية....العدل الالهي
- - ميديا - حاملة خطايا اوربيديس
- هدم الكعبة أهون على الله من قتل نفس !!
- من حكايات اطفال المحار - كارلو.-..حذاري المطر!!
- المعوقون ضحايا الإرهاب النازي..... حكاية الطفلة كرستا
- البرامج التربوية والتعليمية وطرق العلاج الطبيعي لاضطرابات ال ...
- سي الطاهر وحديث عن الزلزال واشياء اخرى.......-ان تعبر قنطرة ...
- حفنة من تراب... ركضة طوريج...
- اطفال بغداد يحكون قصص مدينتهم
- عام جديد لاطفال المحار
- المعاقون في الاديان السماوية
- اطفال الظلال خلف اسوار- تورغاو-
- باصابع محترقة اكتب عن طبيعة النار رحيل كرستا فولف سيدة الروا ...
- السكن والعيش الجماعي للتوحدي اليافع
- العشاء الاخير
- حفنة من تراب فصول من الكوميديا السوداء -حرائق نادي الرافدين ...


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لطيف الحبيب - في دار الشيخ عبد الكريم الماشطة