أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعزيز خليل إبراهيم - الفن السينمائي رسالة ياشيوخ الكذب والتلفيق















المزيد.....

الفن السينمائي رسالة ياشيوخ الكذب والتلفيق


عبدالعزيز خليل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 20:04
المحور: الادب والفن
    


الوعظ في دين الإسلام هو عبارة عن الترغيب والترهيب ولكن بالكلمة الطيبة وكذلك النصيحة السديدة التي تنفع الناس في الدنيا والآخرة وهذه النصيحة هي التي تجمعهم علي الحب والتراحم والتعاون والتعاطف والصدق بينهم في كل أمورنا في الحياة وبجانب ذلك الدعوة للسعي في الأرض من زراعة وصناعة وزيادة إنتاج وكذلك التفكير في مخلوقات الله والدعوة إلي التعلم إلي كل جديد في العلم والتكنولوجيا من قراءة وتعلم وابتكار واخترع وصناعة هذا بجانب أداء الفرائض والإيمان باليوم الأخر وكذلك الدعوة تكون بالتقارب بين كل البشر عن طريق المحبة الخلاصة لوجه الله والتكافل الاجتماعي بينهم وغير ذلك من الأمور الطيبة التي تدعو إلي الخير في الحياة ومن أجل رضا الله عليهم ، والترهيب أيضا يكون بالكلمة الطيبة الرقيقة التي تجمع الناس ولا تفرقهم وتكون بالأسلوب الحسن وليس بالتجريح والسب واللعن والقذف والقول الفاحش ودون التشهير بأحد من الناس باسمه وعدم استخدام الحلال والحرام وإنما تكون الموعظة سواء كانت ترغيب أو ترهيب بكلمة رقيقة ليس فيها إهانة لأحد سواء كان مسلم أو غير مسلم .
وكانت وزارة الأوقاف في مصر قديما تعين بعض الشيوخ للوعظ في المساجد الكبرى كمسجد الحسين والأزهر والسيدة نفيسة والسيدة زينب والشافعي وغيرهم لهذه المهمة في خطبة الجمعة والدروس الأسبوعية وكان أغلب هؤلاء الشيوخ علي خلق طيب لا يتاجرون بالدين ولا يغيبون عقول الناس بالخرافات والحكايات والتي ليس لها أصل في الدين وكانوا يتسمون باللطف والسماحة واللين والكلمة الطيبة وقبول الرأي الآخر وكذلك عدم التشنيع علي الآخرين من أهل الأديان الأخرى وكانوا يصبرون علي من يتهجم عليهم في أثناء وعظهم وفي أثناء تعاملهم مع الناس في الحياة وبجانب ذلك كانوا يزورون المرضي في المستشفيات وفي البيوت ويجمعون المساعدات للضعفاء والمصابين وأصحاب الحاجات من الفقراء والمساكين ويصلحون بين المتخاصمين ويطلب هؤلاء الوعاظ من الناس أن يدعوا الله لهم بالقبول من الله تعالي أن يغفر لهم الذنوب رغم ما قدموه من عمل لهم ، وكذلك كان بعض هؤلاء الشيوخ يدعون الناس إلي محبة الأوطان والدفاع عن أرضهم ضد أي معتدي جبار وكانوا يرضون براتبهم القليل من وزارة الأوقاف من أجل هذا العمل النبيل حب لله تعالي وللناس .
الآن تحول كثير من هؤلاء الشيوخ إلي جبابرة ومتطرفين وتكفيريون للناس هذا بجانب أنهم يفتون في كل شئ في الدين والسياسة والقانون والطب والزراعة والفنون وغير ذلك يعني من الإبرة إلي الصاروخ دون علم صحيح ودون دراسة ودون وعي ودون فهم وغيبوا عقول العامة وبعض الخاصة وجعلوهم لا يفكرون في شئ سوي في موضوعات عذاب القبر والمسيخ الدجال والمهدي المنتظر وعذاب النار وإطلاق اللحى حتى السرة أو العورة للرجال ولبس النقاب للنساء والعلاج ببول الإبل والحجامة علي يد ناس جهلاء لم يدرس الواحد منهم في كلية الطب وإنما كل ما تعلمه الواحد منهم أنه رأي بعض الذين يمارسون مهنة الحجامة يقرأ بعض الكتب الصفراء وبعض الكتب التي تتكلم عن الأعشاب ورآه يمسك مشرط وموس وبعض علب أو أكياس الأعشاب ومعه بعض الشاش ويقوم بالتجربة في واحد من هؤلاء المغيبون عن الحياة والذي يبحث عن الشفاء عند هؤلاء الجهلاء لغرض البركة ونفحة منهم تزيده شفاءا هكذا يعتقد المسكين ولا يعلم هذا أن اللجوء إلي هؤلاء الدجالين الذين يلعبون بالمرضي من الممكن أن يسبببوا له عاهة مستديمة في رأسه أو جسمه أو يتسببون في وفاته عن طريق تلويث الجرح بالميكروبات والأدوات الملوثة والتي ليس لها صلة بمعدات أهل الطب المتخصصين المعتمدين من الدولة ولا يعلم هذا الرجل المسكين أن هذه تجارة تعود علي هؤلاء الدجالين بالأموال الكثيرة والذين يمارسون هذه المهنة دون علم ودون دارسة وفي الخفاء وسط العوام من الناس مع أنه لو ذهب إلي أهل الطب الذين درسوا في كليات الطب العربية والأجنبية للكشف والعلاج لكان خيرا له ولكن هو يحب أن يدمر نفسه عند أهل الدجل والشعوذة والذين يدعون علاج كل الأمراض للناس بالأعشاب والمشرط وينتشرون علي الفضائيات ومواقع الانترنت لعرض إعلاناتهم وبرامجهم المغشوشة علي الناس من أجل جمع كل ما في جيوب الناس من أموال وللأسف الناس منساق وراء هؤلاء الجهلاء الدجالين الذين ينتحلون مهنة الطب وهم لا يعرفون ألف باء فيها ولكن يضحكون علي الناس ببعض الأحاديث النبوية الضعيفة والموضوعة والتي تتكلم عن الحبة السوداء وشجر الكافور والتمر وبول الإبل وغير ذلك دون منهج علمي طبي صحيح .
ومن هؤلاء الوعاظ الذين ظهروا علي غفلة من الناس ويريد الشهرة علي أكتاف غيره الواعظ عبد الله بدر والذي أدخل نفسه في قضايا تكفير وسب أهل الفن ومن ذلك قيامه بسب الفنانة الهام شاهين واتهامها بأبشع الكلمات في قواميس السب والردح في الحياة وإحضار صور مفبركة من مواقع جنسية وتركيب صورة رأس لإلهام شاهين لهذه الأجساد العارية النسائية وكذلك تركيب صور مفبركة لرجال يفعلون هذه الأعمال الجنسية عن طريق تركيبها بواسطة البرامج التصويرية والتقنية الخاصة بذلك وبعد ذلك التشهير بهذه الفنانة المحترمة علي قناة الحافظ المتطرفة ثم الإدعاء عليها بأنها تفعل كذا وكذا في أفلامها والتشهير بسمعة الفنانة وبأهل الفن جميعا وهذا الواعظ الغبي يريد التشهير من أهل الفن الشرفاء أن يبلغهم رسالة وهذه الرسالة محتواها تحريم الفن بصفة دائمة لأنه لا يؤمن بالفن والفنون ويعتبره من عمل الشيطان هكذا يعتقد مع أن الفن رسالة سامية للشعوب الإنسانية علاوة علي أن هذه الفنانة قدمت كثير من الأعمال الهادفة والنبيلة وقد قدمت أيضا مجموعة من الأفلام الطيبة الناجحة ومن هذه الأفلام قدمت نماذج في الحياة من قصص بوليسية وفكاهية وتاريخية واجتماعية وعاطفية جسدت أحوال الناس ومشاكلهم في الحياة وتحكي عن إيجاد حلول لها عند القائمين والمسئولين في الدولة وقد قدمت أيضا نماذج من الأفلام الطيبة للمشاهدين من الناس لكي تتعلم من قصص التاريخ الإنساني في العصر الحديث أو القديم وهذا أعمال عظيمة طيبة عند الله تعالي فهذا الواعظ الجاهل لا يعرف معني للكلمة الطيبة ولكن ماذا نقول في التجارة بالدين هو وأعوانه الذين يستعين بهم في إرهاب الناس وكل من يقول له عيب يا شيخ فتصدر الشتائم منهم علي شبكة الانترنت أو الفضائيات والتي تستضيفهم لنشر بضاعتهم العفنة في سب ولعن وتكفير الناس وكأنهم آلهة تعبد من دون الله تعالي وقد رفعت الفنانة الهام شاهين دعوة عليه في المحاكم المصرية بسبب اتهامه بالفاحشة لها وهو يحاول تجنيد جنوده من المحامين لإرهاب الفنانة وأهل الفن الآخرين من توزيع صور مفبركة لها أمام أبواب المحكمة ظلما وبهتانا أننا من هذا المنبر الطيب منبر الحوار المتمدن نقول له كفي أخ بدر تجارة بالدين وكفي سب للشرفاء من أهل الفن في مصر وغيرهم من البلاد العربية وتأدب بأدب الدين والتزم الصدق في القول والعمل وخاف من رب لا يغفل ولا ينام و عليك بالاعتذار لهذه الفنانة الطيبة وكذلك لأهل الفن جميعا ودع الخلق للخالق فأنت لست وصي عليهم وحساب نفسك أنت قبل أن تموت وأترك التجارة بالدين والكذب علي الناس من أجل الشهرة الفانية علي حساب الشرفاء من الناس وأعلم أن الله تعالي سوف يقتص منك إن لم تتب إلي الله وترد الحقوق إلي أصحابها .
والتزم القول الطيب فإن الصوت العالي لا يرهب الشرفاء من الناس وفي النهاية أقول لك و لا تشتروا بآيات الله ثمنا قليلا وأموال النفط والقنوات الفضائية الكاذبة والتي تتربحون من وراءها لن تنفعكم في الدنيا وفي الآخرة وأعلم أن الله تعالي لا يضيع حق من اتهمتهم بالفحشاء علي الهواء زورا وبهتانا والرسول صلي الله عليه وسلم يقول لك ولأمثالك ( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ) فهل سلم لسانك ويدك عن اتهام الناس الشرفاء أبدا ولكنك تلفظت بألفاظ خرجت من قاموس الشيطان فعليك بالتوبة ورد الحقوق لأصحابها نسأل الله تعالي الهداية لك قبل لقاء الله تعالي .
ونقول للفنانة إلهام شاهين وغيرها من الفنانين عليكم بإنتاج وتمثيل أفلام تجسد مشاكل الناس وكذلك تكشف دعاة التجارة بالدين والكذب علي الله تعالي من الذين سرقوا ثورات الربيع العربي في مصر وليبيا وتونس وغيرهم فهذا أكبر رد علي أولئك الذين لا يعرفون الرحمة ولا التسامح في الحياة عندما تكون في يدهم وحسبنا الله ونعم الوكيل ومطلوب وقفة من وزارة الأوقاف المصرية لمنع هؤلاء من الوعظ في المساجد كلها وكذلك منعهم من الوعظ علي القنوات الفضائية المتاجرة بالدين والضرب من حديد علي هؤلاء الوعاظ غلاظ القلوب والعقول وتحذير الناس من شرهم لانهم شر علي الأمة كله وليس فيهم خير أبدا وهذا هو الطريق السليم في القضاء علي هؤلاء خفافيش الظلام في الدنيا .



#عبدالعزيز_خليل_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجهزة المحمول كشفت نوايا الناس في العالم
- الفن من أعظم النعم والمواهب علي الإنسان
- الهجرة الحقيقية هي الإبتعاد عن تكفير وقتل الناس
- إنشاء المصانع والشركات بدل من بث القنوات المتاجرة بالأديان
- زواج القاصرات مخالف للدين والقانون
- حوادث التحرش الجنسي الفردية تبيض ذهب لشيوخ التكفير
- 99في المائة من كتب التفاسير والفقه أمرت المرأة بكشف وجهها وك ...
- التاريخ الدموي لجماعة الوهابية والإخوانية في مصر (2)


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعزيز خليل إبراهيم - الفن السينمائي رسالة ياشيوخ الكذب والتلفيق