أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - خندق أم خندقان .. أعداء أم إخوان ؟؟














المزيد.....

خندق أم خندقان .. أعداء أم إخوان ؟؟


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 10:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد مرور أكثر من تسعِ سنوات ,العراقييون يعانون من الإخفاقات التي تصاحب الحكومة , والبرلمان هو الآخر أصابه الإنجماد من خلال الشلل التام , إلا في حالات تهم زيادة رواتبهم , وعدا ذلك تبقى القوانين مكدَّسةً تحت قبة هذا البرلمان , والعملية السياسية باقيةً تراوح في مكانها , وأساس المشكلة كانت ولازالت هي المحاصصة البغيضة التي فسَّروها بأنها عملية توزيع الثروات العراقية على من فاز في العملية الإنتخابية , وليس لعموم الشعب العراقي أي شيء يُذكر وأصبح ولاء الكتل ليس للوطن والشعب وإنما لرؤساءها فقط ومرّت علينا أمثال كثيرة من تعطيل لمشاريع كان المفروض إنجازها وقد أصبح العكس هو الأصح فحين يطرح مجلس الوزراء مشروع مفيد يصب في خدمة العراق والعراقيين , هنا تتحد الأغلبية البرلمانية لإفشاله بسبب إنه سيكون في صالح سمعة رئيس الوزراء نوري المالكي وبقيت هذه العملية تمارس بشكل علني قبيح وكان آخرها مشروع البنى التحتية الذي رفضوه بسبب رفض السيد رئيس الوزراء لقانون العفو العام عن المجرمين الذين عاثوا قتلاً وترويعاً بأبناء شعبنا العراقي !!!!
أما والحديث مهم عن بعض القيادات الكردية والتي صعد بها الغرور الى قمّة رأسها في الغرور القاتل الذي أوصلها الى أن تقف موقف العدوَّ للعراق وعوّدونا بأن نصبح كل يوم على تصريح وتهديد جديد وكأنما العراق الوطن الكبير في أعينهم قرية صغيرة وإقليم كردستان هو كل شيء الى ان وصلت التجاوزات بالإعتداء على القوات العسكرية العراقية المركزية وأخيراً وليس آخرها قضية ( طوزخرماتو ) والإستفزاز الذي حصل من قبل ميليشيّات الإقليم التي يسمّونها البيشمرگه , والحالة هذه كادت أن تكون كارثة لو إمتدت نيرانها , وهذا ما أرادته السعودية ودبي وعملهم الدؤوب لإقتتال الأخوة . لمصلحة من هذا السعي لتقسيم العراق ؟ لا نعرف لماذاالإقليم يتصرّف بالضد من رأي الحكومة المركزية وقد شاهدناه حين أصبح حاضناً لبعض الإرهابيين المحكومين والمطلوبين للقضاء , أمثال طارق الهاشمي ومحافظ ديالى السابق الذي وصل الإقليم معبَّئاً بملايين الدولارات التي سرقها من أموال العراقيين إضافة للرحلات المكوكية للمسؤولين الأكراد الى دُبي والسعودية أحباب المسيرة الديمقراطية في العراق ..! ماذا يعني هذا ..؟؟؟ هل هو تحالف مع الوهابية الإرهابية أم مع زعيم القاعدة الجديد حمد بن جاسم ؟؟؟ كل هذا يصب في العداء للعراق من إقليم كردستان .. لماذا ..؟؟
الإعتداءات التركية على الحدود العراقية مستمرة والضحايا منتشرة والدماء لم تجف بعد والمستهدفون الأخوة الأكراد ..!! هل سمعنا يوماً ان ميليشيات (( البيشمرگه )) تصدَّت ولو مرّةً واحدة لرد الإعتداءات ..؟ أعرف إن الأخوة الأكراد لوحدهم لايمكنهم صد العدوان من بلدان الجوار وكان من المفروض بدل اللغة المتشنجة والتصريحات العنترية أن تتحدث عن وحدة وتقوية الجيش العراقي المستقل عن أية ميليشيات وتحزبات حتى نضمن سلامة أرضنا وأهلنا وأن لا تضيِّعوا ماناضلتم من أجله سنونٌ طوال وقدَّمتم التضحيات ولا تأخذكم نزوات الغرور فالدرسُ واضحٌ وعلينا ان نتعلّم ..
**********************************



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد شمران الياسري في ألمانيا الديمقراطية
- الحصص والوعود
- ثلاثةٌ لا رابع لهما
- كل أزمة تلدُ أُخرى
- أبوذيَّه وقصيدة للوطن والناس
- ترك صافي المياه او رضه المستنقع
- حوارية مفيدة بين أبٍ كافر وإبن مسلم
- أمثال عراقية
- الصحوة والبنى التحتية
- جدلية الإرهاب ومواقف الساسة من القضاء
- الى الخالد كاظم إسماعيل الگاطع
- عرض مسلسل ساهر الليل وطن النهار
- في مولد قامة إعلامية عراقية
- المسلمون في رمضان بلا أمان
- بقايا الظلم في العهد الجديد
- الى قاسم وتمّوز
- لابدّ للظلم ان ينجلي
- الأنتخابات المبكرة والتيار الديمقراطي
- (( توافقات النهب العام ))
- على أية صخرة يُذبح العراق


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد القابجي - خندق أم خندقان .. أعداء أم إخوان ؟؟