أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد سامي - ....مأدبة النعاج لنصرة غزة !!














المزيد.....

....مأدبة النعاج لنصرة غزة !!


محمد سامي

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 08:30
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


اسرائيل كعادتها ومع بداية السنة الجديدة تقدم هدايا الرصاص للفلسطينيين من الرصاص المصبوب الى الرصاص ألمشتعل.الى حرب الدبابات .الى حرب عمود السحاب التي انطلقت بدون سابق إنذار رغم ان الحرب على غزة هي امتداد للمشاكل التي تعيشها المنطقة بأسرها . وهذه الحرب هي جس النبض. من طرف الاسرائليين والولايات المتحدة تجاه الانظمة الاسلامية العربية ألجديدة. والتي اوصلها الشارع العربي للنسلطة . فالحرب ابتدأت وإسرائيل تلقت الضوء الاخضر من اوباما لشن هذه الحرب....

الضحايا يتساقطون بالعشرات كل يوم.ووزراء الخارجية العرب يجتمعون كالعادة: .لبحث سبل الرد على هذه الهجمة الجديدة, التي وثق ميعادها بالزمان والمكان والهدف والكيفية جاءت مباشرة بعد نهاية الانتخابات في الولايات المتحدة, وفوز اوباما. الذي لا شك ان هذه الحرب ستعطيه دفعا معنويا جديدا لولايته ألثانية.مادام قد وافق على الهجوم وكرر مقولة حق اسرائيل في الدفاع عن النفس والاستعداد للانتخابات الاسرائلية في يناير المقبل . ومبارحة الازمة السورية لمكانها ..فغزة متعودة على الغزو منذ ان غادرت اسرائيل .ولكن غزو اليوم سيكون دو نتائج وخيمة ان على العدو او حركة حماس . والموالين لها عربيا واسلاميا واعني ايران .فالهجمة على غزة تخدم اطرافا موالية لحماس وتضر بها كحكومة حمساوية في غزة فانظام السوري او المستفيدين ثم ايران فحزب الله .
العرب ليس لديهم جديد لكي يقدموه للفلسطينيين , الذين لم يجدوا بعد رأيا واحد يتفقون عليه رغم اتفاقات الرياض والدوحة والقاهرة ...و لا شعبا واحد برؤية واحدة. فالسلطة مازالت في يد المنظمة وغزة مازالت تئن تحت حكم اسلاميي حماس . ولكل من الدولتين الفلسطينيتين , اهدافهما وقوانينهما . ومصالحهما بالرغم مما يقال ان وضع هنية قد تحسن بعد وصول الاخوان للسلطة في مصر وتونس ونشاط الحركات الاسلامية في اكثر من قطر عربي ومع ذلك لا شيء يلوح في الافق لحل قضية عالمية عربية اسلامية مسيحية يهودية اسرائلية ما دامت القدس عاصمة لكل الاديان ....
العرب اجتمعوا . وأعلنوا صراحة انهم لن يستطيعوا فعل شيء عملي لإخوانهم في فلسطين . ليس بإمكانهم اعلان حرب . والجهاد . إلا بعض الدولارات كمساعدة . وحتى هذه لم يؤد منها شيء متفق عليه ...
العرب ابانوا عن موقفهم النهائي من فلسطين. فليحرر اهل فلسطين أرضهم.لان العرب بتعبير رئس وزراء قطر الكبرى ليسوا إلا ونعاجا. والنعاج لا تستطيع فعل شيء داخل الغابة المليئة بالحيوانات المفترسة....وحسنا تكلم الشيخ الثري عندما اعتبر العرب نعاجا والحمد لله انه ا نثنهم ولم يجعلهم خرفانا بل مجرد انثى الخروف ...وهم كذلك ومع ذلك فيهم من الخرفان ما لايعد ولا يحصى .ففعلا هذه المقولة صحيحة. وتنطبق كثيرا على اهل الخليج خاصة . وهو المصطلح المعروف جيدا لدينا في المغرب ..وزير دولة قطر العظمى , اوضح الواضحات , العرب يجتمعون حول موائد الخرفان والوز والبط والطيور المائية والصقور لذبها والتلذذ بها بالاضافة للحوم اكثر لذة هذه الموائد كلها من غزة وفلسطين انها مادب النعاج من اجل قضايا الامة .....
العرب استعرضوا عضلاتهم بزيارات للرئيس المصري ووزيره الاول ليس من اجل غزة وإنما من اجل حماس المقربة من الاخوان ألمسلمين. زيارة لم تتجاوز ساعتين بالنسبة للرايس ومثلها لوزيره الاول الذي كان هناك والقصف الجوي يزداد وضراوة.





#محمد_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزير العدل المغربي ينحني امام نادي القضاة بعد مواجهة مفتوحة
- مقاصد الشريعة يا مختار ياابن الراشدية حفظ النسل .والدين والع ...
- دور جماعات الضغط في صناعة القرار السياسي في الولايات المتحدة ...
- عودة من الموت
- الحاقد يتمسك بمبادئ المعاصرة والخليفي يستسلم لقيم الاصالة .. ...
- كابوس اللاكابوس
- حلم غير مشروع
- مسار سياسي
- عودة الحلم
- السقوط العظيم . بشار والجزيرة . وبلاد فارس ....
- تقرير اولي حول اليوم الدراسي
- تعييم الحكومة وإعفائها بين دستزري 1996و2011
- قراءة في النظام الداخلي لمجلس النواب (الجزء الثالث)
- قراءة في النظام الداخلي لمجلس النواب (الجزء الثاني)
- مصيدة قاضي طنجة ومدبحة قضاة تطوان ايهما ابشع ؟؟
- احراق الدات بدعة مرفوضة وعلى المجلس العلمي الاعلى ان يتدخل ؟
- قراءة في النظام الداخلي لمجلس النواب بالمغرب
- الإطار القانوني للعلاقات المغربية الأوروبية
- مثالب وعيوب الدستور المغربي الجديد
- مضمون الوضع المتقدم للمغرب في الإتحاد الأوروبي


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد سامي - ....مأدبة النعاج لنصرة غزة !!