أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار جبار العتابي - أحلام مستغنامي .... بنت الكلام














المزيد.....

أحلام مستغنامي .... بنت الكلام


بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 21:54
المحور: الادب والفن
    


أحلام مستغنامي .... بنت الكلام
( نظرة تحليله)
(أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر)

الكثير من الذين يطالعون أشعار أحلام مستغنامي وكتاباته يحسون برقة الأحاسيس التي أدرجتها الكاتبة في معظم مؤلفاتها .. إنا هنا لا أقف في موقع النقد أو التمجيد بالكاتب ولكن الحق قال في كل مكان .. ه كاتبة مجيدة ما زالت روح الصبا تحرك مشاعرها وعنفوان الشباب يعصف بها في كل اتجاه وهذا ما أضاف صورة من اللغة الجميلة لكتاباتها الزاخرة ..والمتابعة لما تنشره مستغنامي لاحظ ف كتابتها اللغة السهلة القريبة من الروح حيث تعمل على مداعبة المشاعر الرقيقة للبشر .
الحب وصوته الموجود في كلام مستغنامي جعلك تشعر انها تقف عند كل باب من أبواب حياة الشباب والإنسان بشكل عام حيث عمدت الى السهولة في كتاباتها الشعرة والنثرية لم تدخل في مدخل الأوزان والقوافي المعقدة ولم تزوق بالكلام .وابتعدت بشكل كبير عن المواضيع التي تستفز المشاعر البشرية مثل الأديان والمعتقدات .ورغم انها نشأت ف بيئة عربية إلا ان القارئ يرى في كتابتها وجد الطابع الأوربي والغربي بشكل مثير فقد استخدمت الألفاظ ووظفتها لصالحها الشخصية بشكل كبير الفن لدها بحث عن الخروج إلى الواقع المرير من الناحية الإنسانية التي يحيها الإنسان . لقد عملت على أطلاق عبارات جميلة تبحث فيها عن نغمة خفة في حياتها سواء في زمن الطفولة والصبا ..تلاحظ أنها عكست ذلك بكلامها حن تعمل على ذكر حالات اللعب والضحك والسعادة المقطوعة .
قد نلاحظ في إشعارها وكتاباتها النثرية وجود ولو بشكل قليل وجود تذكر لمصائب الشعوب العربية والجرح المستمر الا وهو فلسطين التي ولدت عربية وأصبحت حياتها بيد اليهود داعبت كل المشاعر الإنسانية للشعوب الباحثة عن التحرر ولم تعمل على التذكير في الكلام فالكل يعرف ان فلسطين عربية ولا تحتاج الى كلام مستغنامي لمعرفتها ....

من يعتذر لموتانا ؟
وهل للقتيل من كبرياء إن كان الأحياء مسلوبيّ الكرامة ؟
هم ما توقّعوا الانتصار ، و لكن كانوا يريدون هزيمة منتصبة القامة ، لأمّة يحدودب ظهرها بعد كل حرب .




هناك الكثير من الشاعرات والكاتبات العربية التي تأثرن بصورة أحلام فترى الكثيرين يعتمدون أسلوب كتابة سهلة صنعتها أحلام وجسدتها في أشعارها ليس لشي إنما لسبب واحد حتى لا تثقل رأس القارئ بلغة صعبة مزعجة وان كان البعض عاب عليها ذلك ولكن معظم القراء يشعرون أنها استوفت كافة المعاني المرجوة من قبل المتلقي ..فلو أردت شعر فصيح بليغ بإمكان ان أعود لشعراء المعلقات واقتفي أشعار شعراء الجاهلية ..أمثال امرؤ ألقيس وعنترة وكثير ..ولكن الجميع أصبح يبحث عن اللغة الجميلة والروح البسيطة في الكلام ....سمعت احد الأدباء المصريين الذي وللأسف لا يحضرني اسمه الآن يصف مستغنامي بانتا ملحنة الكلام ..وانأ عن شخصي الفقير اعتبرها الفن المطلوب من الكتابات الرومانسية .

("ينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً")

تطرقت مستغنامي في كتاباتها لكثير من المواضيع التي تهم المجتمع العربي بشكل كبير حيث مست هذه المواضيع صميم المجتمع من أفكار وعادات مجتمعية خاطئة كانت او صحيحة .استهوت فيها النصيحة الطيبة بأسلوب أدبي ونقدي رائع بعيد عن طريقة التجريح او التعنت اللفظي وكانت مميزة في طرحها لتلك المواضيع كما دافعت بصورة قوية عن بنات جنسها من النساء حيث حاولت توضيح معنى العلاقات الإنسانية بين النساء والرجال وبين الجسد والحب كمعاني وليست كعلاقات جنسية مبتذلة . وعملت على ان توضح ان النساء ليست مجرد تكون يخص الفراش وإنما هي أساس من أسس المجتمع حيث طالبت بحرة النساء وطالبت بتحسين المستوى العلمي لهم ...كما حاولت ان تصور الأخطاء المصيرية التي يمكن ان تقع فيها النساء والعادات والتقاليد الخاطئة التي تتبعها المجتمعات العربية في االكثير من البلدان العربية ضد النساء وحرية المرأة وكانت أكثر وضوح وأكثر سلاسة في النقد واعتمدت في الكثير من الأحيان على الحبكة الأدبية في السرد .....لو خيرت لكنت أسميتها أجاثا كريستي العربية فهي تستحق هذا اللقب بلا مشاكل ...

(أصبحت امرأة حرة .. فقط لأنني قررت أن أكف عن الحلم, الحرية أن لا تنتظر شيئاً..والترقب حالة عبودية)



#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسير بين شفتي بجعة
- احلام الفيزون.... مقالة نفسية
- (الموت جميل بين عيني بجعة
- راعي البجع.... (لحظة حب)
- راعي البجع..... الاميرة السهرانة
- سيدة المعبد
- اعتذار
- احكي شهرزاد
- مناجاة لسيد الرجال ( علي ابن ابي طالب)
- جروح ترقص ... عارية
- الجنس نعامة تدفن رأسها في الرمل
- سيدة بروعة الحلم
- عيناك كيوم القيامة
- ميدوزا لم تحولني إلى حجر
- قصيدة . احبك جدا ( لبجعة من نور)
- العشق الممنوع....( لقمر اسمه لولو)
- فتاة ترقص بلا جسد
- سي السيد (( حلم الرجل العربي))
- قصيدة..لروح اسمها سارة
- حكايتي مع البجع


المزيد.....




- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار جبار العتابي - أحلام مستغنامي .... بنت الكلام