أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الشيخ الصغير يريد يصير كبير بحب الحسين














المزيد.....

الشيخ الصغير يريد يصير كبير بحب الحسين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 08:15
المحور: كتابات ساخرة
    


مولانا الشيخ جلال الصغير.
خطبتك يوم الجمعة الماضية كانت أكثر من رائعة خصوصا وانت تشتم اللصوص والحرامية وقطاع أرزاق الناس وواصحاب النصب والاحتيال حتى على اقرب الناس لهم (مسكين أبو إسراء).
لكن أريد انقل لك بعض ما يرددونه أولاد الملحة هذه الأيام خصوصا وانت تعرف أنهم مسلمون عن اب وجد وحتى عاشر ظهر ولهذا فاحاديثهم لا تخلوا من فائدة إذا أصغينا لهم بحسن نية.
يكولون انت راح تساهم بقتل الابرياء اللي جايين للزيارة.. شلون؟
انت كلت في خطبتك ان الارهابيين لايثنوننا عن ممارسة طقوسنا الدينية وزيارة الائمة المطهرين.
وهذا الكلام جميل لو كان في وضع امني سليم وحكومة تحافظ على ارواح الناس.. كنا نتمنى ان تكون شجاعا وتقول باعلى صوتك "ياشيعة آل البيت لا تزوروا هذه السنة حفاظا على حياتكم وصلّوا في بيوتكم وانووا للزيارة فقط وادوا الطقوس التس تريدونها وانتم ايضا في بيوتكم".
تدري مولانا وانت تلقي الخطبة مالتك استشهد واصيب 28 زائرا عراقيا وإيرانيا اثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعا للزائرين وسط قضاء بلد.
وكنت متحمسا في تلك الجمعة حين صرخت: ان وجدتم ان انفاسنا ستكتم بمجرد تفجير مفخخات اوعبوات فانكم مشتبهون تماما، قتلتم الحسين عليه السلام وجزرتم اهل بيته عليهم السلام بصورة لم يحظ التاريخ بابشع من هذه الصورة ولكن ما الذي حصل نادى مناديكم اقتلوهم ولم يبق لهذا البيت من باقية ما الذي حصلتم وما الذي جنيتم.
مولانا هذا الكلام مايكوله الا واحد أمي من الهور عنده عاطفة جياشة لأهل البيت مو انت الرجل المرجعي والمعروف في اوساط النجف وما حولها.. لماذا تنظر الى الارهاب بالعين الصغيرة وتقول انه مجرد تفجير مفخخات وعبوات؟.
تدري مولانا لو عاد الامام الحسين هذه الايام لقتلناه وبكينا عليه مرة اخرى؟.
ارجوك بس اتصل بوزير حقوق الانسان العراقي وأساله كم عدد ضحايا الارهاب منذ العام 2003 وحتى الان واذا تشوفها ثقيلة عليك انا راح اخبرك.
قبل 3 أشهر أعلنت وزارة حقوق الإنسان في العراق ( 12 اغسطس/آب) ان عدد ضحايا العمليات الارهابية منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ولغاية الآن وصل الى 70 ألف قتيل و250 ألف جريح، وهي أقل من نصف ما أعلنته منظمات دولية محايدة في محاولة لإعطاء صورة مغايرة عن واقع الموت اليومي في العراق.
نقطة نظام: المنظمات الدولية المحايدة تقول ان ضحايا الارهاب بلغ 162 ألف قتيل.
شفت مولانا، واذا عندك حاسبة يمكن تجمع عدد الارامل اللواتي ترملن والاولاد والبنات اللي اصبحوا ايتام، وبعد كل هذا تكول بعظمة لسانك احنا ما يهمنا لا المفخخات ولا العبوات النافسة.. شنو مولانا جاي نلعب اتاري؟طبعا انت ما يهمك لأنك وراك 20 رجل حماية (بالمناسبة منين تدفع لهم رواتب.. من الخمس مو؟) اما هؤلاء الفقراء الزوار فحتى الله لم يحميهم بسببكم.
والله مولانا كل العراقيين وبكافة اديانهم يحبون آل البيت ويكّنون احتراما خاصا للامام الحسين ولكن مولانا لماذا تريدهم ان يموتوا بهذا الشكل؟هل عجزتم عن ايجاد طريقة لحفظ ارواح الناس غير هذه التجمعات التي اصبحت هدفا سهلا للارهابيين؟.
فاصل مشاكس: احد المشاغبين ارسل لك سؤالا ارجو الاجابة عليه بدون الاستعانة بصديق.. هل كنت متحمسا ضد الدولة وقراراتها حين كنت عضوا بارزا في الحرس القومي في مدينة الكاظمية ايام الستينات؟.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرامي صغير اسمه أبو عويد
- اعطونا مما اعطاكم الله
- 1+3=4
- هل بقى شئ من الكعكة ياناس؟
- افتتاح فصول جديدة لمحو الشرف في البرطمان العراقي
- مدير مدرسة ابتدائية مو بس ادب -سز- بل تربية -سز-
- احيا واموت عالشطرة
- العميد الطيار لإيجد من يسمعه
- فوز ساحق لمنتخب رياض الأطفال في كرة السلة العراقي
- عداوة الاعرجي ويا القمرجي والبرطمان امان عيني امان
- دولة خرنكعية بامتياز
- أقزام الديكتاتورية
- ديتول ٩٩.٩ بالمائة
- نظريات الزاملي العسكرية
- دك عيني دك
- الدعاء برفع الضيم والبلاء وجر حرف اللاء
- شكريات فاخرة لوزير التجارة
- قوانين في ادراج حسنة ملص
- سبائك زوجة السيد النائب
- اولاد الملحة يستفزون خيال المآته


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الشيخ الصغير يريد يصير كبير بحب الحسين