أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الشيوعي المعتزل ,الى أين؟القسم الأول















المزيد.....

الشيوعي المعتزل ,الى أين؟القسم الأول


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 22:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مساهمة في توسيع موضوعة النصير الشيوعي عامل ألخوري والتي ربما تستحق مساهمات أكثر من لدن الشيوعيين الحقيقيين المعتزلين لتبيان مسيرتهم على مدى عقود وما جرت فيها من "أنهار" سياسية بين تلك الأعوام أثناء الالتزام الحزبي وما صاحب تلك الأعوام من متغيرات على كافة الصعد سواء الشخصية أو العامة وليومنا الحالي.وقد انتظرت أكثر من أسبوع متشوقا لما سوف يكتب حول هذا الموضوع المهم والخطير والذي كنت سابقا قد كتبت مقالة قريبة مما كتبه الخوري,لكن يبدو إن هناك من يقرأ فقط ولا يهمه الموضوع في مختلف المستويات, لابل حتى القيادية في الحزب قد تقرأها لكنها لا تعلق ولا تبدي رأيا فيها مما يشكل خيبة أمل ويطرح السؤال التالي نفسه:هل نحن نسير على خطى صحيحة وطريق مشترك أم ما زالت هناك خصوصيات أو علاقات تفرض نفسها على الواقع ولذلك ننسى أو في أحسن الأحوال نتناسى الأمر.
الأمر هو لماذا يتحول الشيوعي السابق الى أداة "حقيرة" بكل معنى الكلمة بيد النظام,أي نظام,ليبرر فشله وخيبته وجبنه ليتحول الى جلاد أقذر من جلادي النظام؟وأكثر لماذا يتصرف الشيوعي "الملتزم" بمثل ما يتصرف به الشيوعي السابق والذي انجرف الى مستنقع عفن؟ أحيانا بسبب العلاقات الشخصية التي يرتبط بها مع "شيوعي سابق"وأحيانا أخرى بسبب جهالة وقصر نظر فريدة تؤدي الى ضرر كبير في سمعة الحزب أولا وأخيرا.والأمر ألأهم تحول الشيوعي السابق الى أداة قذرة أكثر مما تفعله أدواة أي نظام استبدادي هو بسبب العامل النفسي القاتل الذي يلف به محاولة منه تعويض نقصه في الثبات والحفاظ على أسرار حزبه ورفاقه مبررا أفعاله بتحوله الى أداة قمع إذا ما توفرت له الإمكانيات لهذا الغرض إمعانا في إيذاء ذاته الملوثة بدون قصد وسوف تبقى تلك الثغرة والنقطة السوداء في حياته مهما حاول لبس ثوب جديد وإن كان قذراَ.ولماذا يتحول من خرج من الحزب الى إنسان,ليس بيد النظام الجديد أو القديم وإنما حاقد وشاتم لكل ما يراه من قبل الحزب وحتى ينكر نضاله في الحزب لا بل يكتب المقالات تلو الأخرى ويؤلف كتبا حول تجربته بتسطير أمورا لا تترجم غير الفشل الذي صاحبه في عمله الحزبي سواء بين الأنصار أو في أماكن أخرى.ولو يكتبون عن أمورا نظرية أو تنظيمية كانوا قد اختلفوا بها لكان الأمر أهون.وعندما تصدر من شخص قيادي لفترات طويلة أمور تكون اقرب الى التافهة يطرح السؤال نفسه:هو بماذا كان هذا الرفيق يؤمن؟وهل "صحا على زمانه" بعد أن تخرج كل أولاده من مدارس وكليات الدول الاشتراكية وفقد مكانه الحزبي المتقدم؟والشاعر يصحو بعد أن اختلف مع رفيق نسى موعدا له؟

ألعمل في الخارج:
أولا:صفات الشيوعي العراقي معروفة لدى ألقاصي والداني بالعموم لكن هناك متغيرات ,طرأت على هذه البديهيات في العمل الشيوعي العراقي أفرزتها حقبة نظام صدام الفاشية لم يكن يعرفها العمل الشيوعي العراقي سابقا,على حد معرفتي المتواضعة بالعمل الحزبي والتي استمرت الى أكثر من 25 عاما بقليل. الصفات الغريبة هي التكتلات والشُللية والتي ضربت جذورها في كثير من التنظيمات والتي أدت في بعضها الى شلّ عملها. لماذا يذهب(البعض) الشيوعي الملتزم الى حماية من خرج من الحزب خائبا ومتحالفا مع اعتى نظام عرفه العراق؟كيف يمكن المفاضلة بين من يدافع عن الحزب كفكر وكيان وبين من خانه ويبرره "الرفيق الملتزم" بسبب بقايا علاقات صداقة ومناطقية ربما لم يبقى منها أكثر من اتصال تلفوني؟ المشكلة هي من هو الرفيق الذي يحرر محاضر جلسات الاجتماعات ومن هم حوله؟وهل يهم الجميع الموقف من هذا أو ذاك بسبب موقف مبدأي أو موقف سياسي؟إن العمل الحزبي أصبح للبعض ليس أكثر من "إدمان" وليس العمل من أجل تحقيق أهداف الحزب القريبة والبعيدة والعمل بين الجماهير. هل هناك عمل أهم من أن يقوم به الشيوعي الملتزم في توسيع قاعدة الحزب؟أم إن "تجريف" القاعدة الجماهيرية هو عمل البعض المغرض من داخل التنظيم؟كيف تكون القاعدة الجماهيرية من الأصدقاء واسعة عندما يكون مدمن,وبكل ما تعنيه الكلمة,هو من يقود العمل الحزبي؟أية سمعة يمكن أن تكون لهذا
الشيوعي الملتزم لدى الجماهير؟أنا أقصد هنا العمل الحزبي في الخارج.وليس كل من لم يقدر على يستطع الصمود في السجون أصبح معاديا للحزب,لابل البعض منهم ما زالوا "يجلدون" ذاتهم بسبب عدم الصمود لكنهم مخلصون للحزب ويقرون بهذا علنا في الصحافة الحزبية.إذا كان هناك من يقول المهم العمل الحزبي في الداخل ,وهو رأي احترمه,له ليس دقيقا تمام بسبب إن اعمل في الخارج هو مكمل للعمل في الداخل وهذا يستحق العمل من اجل تقويمه لان مرآة للحزب.

ثانيا:التيار الديمقراطي.لا يختلف اثنان منصفان من إن التيار الديمقراطي وعمله يتحمل قسطه الأكبر الحزب الشيوعي العراقي,وهذا ليس من الوهم وإنما قالها من هو ليس بشيوعي وهو شاكر كتاب,ويعني وبصراحة العمل الدؤوب الذي يقدمه الحزب من أجل التيار الديمقراطي وتوسيع جماهيره,وفي الخارج يعمل الحزب بهذا الاتجاه أيضا,ولكن من هم الذين يقودون بعض التنظيمات في الخارج والتي تملك "صك الغفران" لتقول هذا يمكن أن يحضر وذاك لا يحضر؟ثم هل من عمل مع النظام ألصدامي هو من يقرر من يحضر هذا المؤتمر أو ذاك للتيار الديمقراطي؟وهل أصبح أعضاء حزب البعث هم شركاء في التيار الديمقراطي ليصبحوا أعضاء في الهيئات التحضيرية لبعض مؤتمرات التيار الديمقراطي؟ وأخيرا منذ متى أصبح بعث العراق حزبا ديمقراطيا ليدخل من "أوسع"الأبواب الى التيار الديمقراطي عبر من تعاون معم في الخفاء ومن ثم في العلن بعد أن نفضوا أيديهم من الحزب الذي لطالما حضّر لهم الدراسات في دول المعسكر الاشتراكي السابق بسبب مواقعهم الحزبية في كثير من الأحيان؟وهل يمكن من عليه شبهات عدم النزاهة والأمانة يمكن أن يكون في لجان التحضير لمؤتمرات التيار الديمقراطي؟في السابق وفي العمل الحزبي كان الصديق وليس الرفيق فقط "يُغربَل" حتى تعطى له صفة الصديق أو الرفيق, أما الآن فيبدو ليّ,وأنا متشائم,قد فقدنا الغربلة تماماَ وأصبحت العلاقات الشخصية هي المقياس في كثير من الأحيان.
يتبع.
محمود القبطان
20121118



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على أية سكة يسير قطار العراق السياسي؟
- الى أين يسير اليسار العراقي؟
- ماذا لو تعرض العراق لساندي مشابه؟
- هدايا العيد,أيّ عيد؟
- إسرائيل تحتل الكتاب والقلم في 20 تشرين الأول
- إسرائيل تخاف القلم والكتاب
- العراق منقوص السيادة منذ عقود
- هل حقا إن ورقة الإصلاح وهمية؟
- سرطان الثدي وحملة الوعي الصحي في النجف
- ما بين الصور والصور..صور وألقاب
- هذا ما يريده أردوغان.ولكن ماذا بعد؟
- بدون مجاملة وعلى المكشوف:السلطة أفيون الساسة
- دعوة لتصحيح مفاهيم خضير طاهر
- أحداث لا يمكن تجاوزها
- أصحاب -ألأكثرية- يخافون تعديل قانون الأنتخابات
- النوادي اولا ثم شارع المتنبي..وماذا بعد؟
- الفلم المسيئ للاسلام ونبيه محمد
- انتصارات باهرة لقوات الجيش والشرطة!
- ابو طبر والجيش العراقي الحر
- رفض تعديل قانون الانتخاباتلمجالس المحافظات-2-


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الشيوعي المعتزل ,الى أين؟القسم الأول