أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - لا تثقوا بحمد ولا بكل -المنبطحين - العرب...؟؟














المزيد.....

لا تثقوا بحمد ولا بكل -المنبطحين - العرب...؟؟


راسم عبيدات

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 13:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تثقوا بحمد ولا بكل "المنبطحين" العرب....؟؟
بقلم:- راسم عبيدات

.....ثمة مفارقة عجيبة غريبة في الحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزة،فاغلب الأسلحة التي تستخدمها المقاومة والفصائل بمختلف ألوان طيفها السياسي في قصف المدن والمغتصبات الصهيونية،هي قادمة من إيران وسوريا وحزب الله،وبالمقابل هناك من يقود الحركة السياسية من أجل يجهض المشروع الفلسطيني المقاوم،ويمنع تلك القوى من ت
حقيق نجاحات وانتصارات في الساحة الفلسطينية، هؤلاء هم الذين يقودون معركة إسقاط النظام في سوريا وتدميرها سلطة وجيشاً وتفكيكها جغرافية،وكذلك توفير كل الدعم والإسناد لأمريكا وإسرائيل في أي عدوان قد يشن على إيران وحزب الله،ولعل اجتماعات اليوم لوزراء الخارجية العرب من اجل غزة،كشفت عوراتهم المكشوفة أصلاً فهم لا يمتلكون قرارهم السياسي المستقل ولا يجرؤا ان يقولوا بأننا سندعم المقاومة عسكرياً،وسنرسل لها السلاح أو سنرفع الحصار حتى عن غزة او سنطرد سفراء إسرائيل وسنفعل سلاح المقاطعة الاقتصادية ضد امريكا،فأية قرارات من هذا النوع تعني ان عروشهم ستكون مهددة،ولكن عندما توفر لهم الضوء الأخضر اجتمعوا وقرروا طرد سفراء سوريا وفرض عقوبات اقتصادية عليها وحمد طرح إرسال قوات عربية الى سوريا ودعا الى عقد مجلس الأمن الدولي تحت البند السابع،وأحتضن مؤتمرات ما يسمى بالمعارضة السورية ودفع لهم المليارات،وحمد اليوم كعادته كان واضحا في اجتماع وزراء الخارجية العرب،حيث قال باننا لا طاقة لنا بالحرب،وعلينا ان نواصل سياسة الاستجداء والذل والركوع، وقال لوزراء العرب بان اجتماعاتهم مضيعة للوقت وهدر للمال العام،فهم لا يستطيعون عمل أي شيء لنصرة شعب فلسطين والمقاومة سوى اللازمة المعهودة والمشروخة الشجب والاستنكار،وحمد هذا الذي يقود ورأس الحربة للمشروع الأمريكي- الإسرائيلي في المنطقة،واضح انه يحمل مشروعاً سياسياً أتمنى ان أكون مخطئاً،عنوانه ايجاد هدنة طويلة الأمد بين اسرائيل وحماس تحديداً،وبالتالي يريد أن يقودنا الى استثمار سياسي متسرع لصمود المقاومة وانتصارها،ويدخلونا في دهاليز المفاوضات والمشاريع السياسية المشبوهة،كما حدث في أوسلو الذي قاد إلى إدخالنا في نفق مظلم والى تفكيك مشروعنا الوطني،وحمد وكل المنبطحين العرب معه يجب على المقاومة الفلسطينية ان لا تثق بهم،وهم لا يردون الخير لا للمقاومة ولا للشعب الفلسطيني،فهم يريدون ان يعمموا ثقافة الهزيمة والخنوع والاستجداء،وقدوم حمد الى غزة لم يكن بالمعنى الإنساني ولا التضامني مع شعب غزة ومقاومتها،بل تم بضوء اخضر أمريكي- إسرائيلي وبمشروع سياسي يريد تسويقه،وما استتبع ذلك من عدوان على قطاع غزة،ومن ثم الزيارات المكوكية لتحالف حمد السياسي الى القطاع من مصريين وتونسين وغيرهم،وكذلك اللقاءات المكثفة لأطراف ذلك التحالف مصريين وقطريين واتراك مع الأخ خالد مشعل وقادة حماس،ينذر بأن هؤلاء يردون ان يسوقوا مشروعاً سياسياً،ويردون من حماس الموافقة عليه، حيث يجري الحديث عن هدنة طويلة الأمد يرعاها هذا التحالف وبموافقة أمريكية – إسرائيلية،وحمد بارع في ذلك وهو صاحب المهمات الذي تركن عليه أمريكا في تمرير مشاريعها،وهؤلاء المنبطحين العرب من وزراء الخارجية والذي حصل لهم حمد على تصاريح امريكية - إسرائيلية للدخول الى غزة،تأتي مهمتهم في هذا الإطار والسياق،فحمد حصل لوزراء الخارجية العرب أثناء العدوان الإسرائيلي على المقاومة اللبنانية ورأس حربتها حزب الله في تموز/2006 على تصاريح من اجل الهبوط في مطار بيروت الدولي من اجل إقناع حزب الله بقبول مشروع استسلامي أمريكي،ولكن حزب الله رفض ذلك المشروع.
ونحن نقول لكل أبناء شعبنا في غزة ولكل ألوان طيفنا السياسي المقاوم وفي المقدمة منهم حماس،بان حمد يقود مشروعاً سياسياً خطيرا،عليكم رفضه،فمصر تضغط للحصول على تهدئة طويلة الأمد من اجل ان تخرج من حالة الإحراج ومن أجل ان ترتيب أوضاعها الداخلية وتركيا تريد ان تعيد أمجاد خلافتها وأخذ دور اقليمي فاعل في المنطقة وحمد يسوق مشروع الفتن والفوضى الخلاقة وإعادة انتاج مشاريع تصفوية للقومية والقضايا والجغرافيا العربية.
ومن هنا ندعو في أي تهدئة مؤقتة تقبلها المقاومة ان يكون هناك اصرار على رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة وفتح المعابر وبالذات معبر رفح بشكل دائم،وحق المقاومة في امتلاك السلاح،والحصول على ضمانات دولية وخطية بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا هناك بشكل مطلق،وان يتم الاشتراط كذلك بتحديد سقف زمني للافراج عن أسرى شعبنا،وان تحترم وتلتزم إسرائيل بشروط صفقة الوفاء للأحرار،ولتكن مقاومتنا وشعبنا حذرة جداً تجاه ما يطرحه حمد والمنبطحين العرب،فمشاريعهم من هدنة طويلة وغيرها قد تقودنا الى نفق مظلم واوسلو جديد بما يعني تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا الفلسطيني،فالهدنة الطويلة تعني القبول بالأطروحات الصهيونية بالدولة في الحدود المؤقتة،والشيء الأخطر هو مقايضة رفع الحصار وفتح المعبر بنزع سلاح المقاومة،أو وضعه تحت الوصاية المصرية،وحمد وكل المنبطحين العرب يردون اجهاض خيار المقاومة،وتفريغ الصمود والانتصار من محتواه ومضمونه.



#راسم_عبيدات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغم شلال الدم شعبنا سينتصر
- مطر يستشهد ....ومطر يولد ....؟؟
- من يستحق الرجم ابليس أم حكام العرب...؟؟؟
- عيد وراء عيد ولا أحد بخير..؟؟
- لعشيرة العبيدات ألف تحية
- القدس....ووهم الاستثمار..؟؟
- لتدمير سوريا خزائن بيت مال -المشركين- مفتوحة على مصرعيها ..؟ ...
- ما هكذا تساق الإبل يا مشعل ..؟؟
- للأوسلو الرحمة ولكم من بعده من طول البقاء ..؟؟
- التحرش الجنسي لا يعرف الأعمار ..؟؟
- اليسار الفلسطيني ..... آفاق تطوره ومستقبله
- فيلم -براءة المسلمين- مشروع للفتنة الطائفية
- انفلات -تطبيعي- في القدس ...؟؟
- لماذا اعادة بناء الاداة الوطنية الموحدة في القدس ....؟؟
- المذهبية والطائفية تهدد المجتمعات العربية
- في ذكرى رحيل المعلم والقائد الشهيد ابو علي مصطفى
- السلفيون..... والمناضل سمير القنطار
- تحت المجهر/ من يتحمل مسؤولية ضياع شركة كهرباء القدس...؟؟
- وما زال مسلسل القتل مستمراً ....
- الإتحاد الأوروبي:- ... لماذا كل هذا النفاق ....؟؟؟


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راسم عبيدات - لا تثقوا بحمد ولا بكل -المنبطحين - العرب...؟؟