أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - ما نسيتْ ..














المزيد.....

ما نسيتْ ..


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 10:00
المحور: الادب والفن
    


-
ما نسيتْ ..
فبرغمِ البعدِ والحزنِ أتيتْ
راحتي بين يديكْ
ما له الحرفُ تبعثرْ؟
وحنيني كلّ يوم ٍ صار أكبرْ
ربما في غفلةٍ مني سهوتْ
طالما أخفيتُ نفسي في حروفي
قبلَ أن تهفو إليكْ
كلما أطفأت ُ ناري في فؤادي
ألفُ نار ٍتتلظى
تسألُ الروحَ عليكْ
أنتَ تدري
ليسَ عندي من سواكْ
كم تحديْتُ الدّياجي في هواكْ
إنّني أشكو لربي من فؤادي
عندما يغزوهُ حُلْمي في المساءْ
هو حُلْمي أن أراكْ
ثمَّ يغفو في تفاصيلِ اللقاءْ
سرق الدهرُ زماني
صار منفايَ مكاني
وغيومي في صراعْ
وسمائي في التياعْ
في أمانٍ لا تُنالُ
وقُطوفٌ لا تُطالُ
سرقوا شمعاتِ عمري
ودموع العين تهمي
في اغترابي عن رُباكْ
كلما حاولت بُعداَ
هربت روحِيَ مني
وتهاوى كلُّ ما قد كنتُ أبني
سلكتْ درباً لتختارَ رضاكْ
ورغيفُ الخبزِ يبكي من هناكْ
هل نسيتْ؟
ونزيفي قد تراءى للعيانِ
وقضيتُ اليومَ بحثاً عن مكانِ
عن كيانٍ!
وعناوين زمانِ
عن حقوقي في الحياةِ
عن شمُوسي الغَارِباتِ
والليالي الهارباتِ
من شريطِ الذكرياتِ
ليتها الأحزانُ تنأى للبعيدِ
لا تقُلْ لي غبت عني من جديدِ
أبداً واللهِ إني
ما نسيتْ
-
25-4-2012



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للقضاء على إنفلونزة الإيفادات بدل البطاقة التموينية
- لو كان الحُكم بيدي
- لا ترفعوا شعار الدين لأن الدين منكم براء
- ولادة غير مكتملة تأتي على حق المرأة
- متى تهتز الشوارب؟؟؟؟
- حان الوقت لتحزموا حقائبكم إستعداداً للسفر
- رسالة عتاب
- ماجينة
- سبع سنوات عجاف
- العراق يقف على النار أنقذوه قبل أن يحترق
- حلم السلام
- نفس الطاس نفس الحَمام
- رسالة شوق من القلب إلى أمي الحبيبة
- تحية حب في عيد المرأة
- الحذر فالذئب يغير شعره ولا يغير طباعه
- عندما يصبح الحجاب وسيلة
- ما نريده وما لا نريده ونحن في الطريق الى صناديق الأقتراع
- شر البلية ما يضحك
- البرلمان العراقي وظاهرة الغياب
- حقل الفكة والوجع العراقي


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عواطف عبداللطيف - ما نسيتْ ..