أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - عودة لتحريف الحقائق ومسلسل آخر الملوك














المزيد.....

عودة لتحريف الحقائق ومسلسل آخر الملوك


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 03:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عودة لتحريف الحقائق ومسلسل آخر الملوك
تعيد قناة الشرقية المعروفة بمعاداتها للوطنية والوطنيين الذين ضحوا من اجل الوطن والشعب وبتمجيدها للقتلة والمجرمين اعداء الشعب والوطن وهذا ديدنها كما هو لبعض القنوات الفضائية الأخرى المملوكة لعناصر رفضها ولفظها الشعب العراقي وتخلت عن وطنيتها بحفنة من المال السحت والذي يستخدموه لضرب العراق وطنا وشعبا ومن هذا المنطلق كانت العديد من الأعمال الدرامية التي ابتعدت عن الحقيقة وتعمدت بتشويهها ضنا منهم بأيهام شعب العراق الذي بدا يعي كل شيء بعد ان كان مكبلا ومضللا ابان حكم الطغاة البعثيين المقبورين ومن بعدهم الفاسدين والطائفيين والذين جاءوا بمالكي هذه القنوات التي تهتف بحناجر بحة ومشوهة وتعمل بجهود استثنائية وتبذر الأموال الممنوحة لهم من قبل اعداء العراق المعروفين جيدا من قبلهم قبل الآخرين لكن هذا هو ديدنهم الذي تربوا عليه واصبح من الصعب جدا الأبتعاد عنه وخاصة عندما يكون الامر متعلقا بملائين الدولارات الممنوحة لهم لهذا الغرض .
نعود لمسلسل آخر الملوك والذي انتجته قناة الشرقية او بالأحرى انتجه سعد البزاز ! عام 2010 وأعيد عرضه من جديد بعد سنتين من أنتاجه لغرض معيين في أنفس الأشرار والذي يتحدث عن آخر ملوك العراق المرحوم الملك الشاب فيصل الثاني والفترة التي سبقت توليه العرش حيث كان المقبور عبد الاله خال الملك هو الوصي على الملك لعدم وجود اخ او عم للملك الطفل بعد مقتل الملك غازي بمؤمارة مدبرة من قبل المقبورين عبد الأله ونوري السعيد وأستمر هكذا حتى بعد تنصيب الملك الشاب وحتى مقتله على أيدي المتطفلين على الثورة , من يتمعن بكثب وبأسهاب في المسلسل ويتعمق بالأحداث ويدقق بالسيناريو المعد للمسلسل يرى جيد الجهد الفني المبذول من قبل حفنة ممن ارتؤوا او قبلوا بتحريف الحقيقة مقابل ثمن بخس منحه لهم سعد البزاز وأغلبهم من الفنانين الذين كنا نعتز بل وقسم منهم عايش الأحداث ويعرفها جيدا لكنه وافق على تحريف الحقائق الدامغة والتي لا أحد بأمكانه ان يحرفَها مهما كان ومهما دفع من أجل ذلك من أموال الشعب المسروقة أبان النظام البعثي الدكتاتوري .
لا أريد هنا أن أدخل في التفاصيل التي لو أردنا ان نوضح ما حصل من تزوير للحقائق الدامغة فيها لأحتجنا الى صفحات عدة قد نثقل من خلالها على القاريء والمتابع ولكن ما انا بصدده وما أود ان أقوله لكل من ساهم ويساهم في طمس الحقائق التاريخية الناصعة ولكل من سولت له نفسه ان يشارك فيها وهو على علم ويقين بأنها محرفة !! بأن الأساليب القذرة التي يعتمدها اعداء شعبنا ووطننا سوف لن تجدي نفعا بعد الآن لأن شعبنا أصبح على دراية تامة وأتضحت أمامه الصورة الحقيقية خاصة بعد زوال الطغاة الذين اذاقوا شعبنا مرارة الأيام والسنين العجاف ومن ثم أستلام الفاسدين لزمام الأمور في العراق الذي كنا نأمل ان يصبح جديدا كما أطلق عليه بعد سقوط النظام البائد وديمقراطيا كما تمنيناه ولكن للأسف لم يتحقق أيا من تلك الأحلام والأماني مع من اكملوا المسيرة المظلمة للطغاة والدكتاتوريين البعثيين .
لو كان سعد البزاز ومن خلال قناته صادقا في حسه الوطني كما يدعي ومخلصل لوطنه وشعبه لكان نقل الحقائق كما هي دون تحريف ولكان أنتج أعمالا أخرى تشيد بمن ناضل من اجل العراق وشعبه وبالشخصيات السياسية والفكرية وبالمثقفين ممن أستشهدوا على أيدي عتاة الدكتاتورية سواءا في الحكم الملكي او الجمهوري خاصة أولئك الذين كان همهم الأول والأخير هو شعبهم ووطنهم ولم يكن يفكروا بشيء عدا هذا أطلاقا والأمثلة كثيرة وبأمكان من أختار تمجيد العهد الملكي المقارنة بين الشجاع والجبان وبين الوطني والمستعمر وبين الفاسد والصالح وبين الشريف والوفي والخائن و لكن بالتأكيد هذا لن يحدث لأن الدم الفاسد الذي يجري في عروق أعداء الشعب لن يعود يوما ليصبح نقيا لأنه ملوث بآفة العداء لكل حس وطني وحر .
أن حبل الكذب والتحريف قصير بالتأكيد وأن شمس الحرية والتحرر والعدالة لابد وان تشرق على عراقنا وشعبه الأبي الذي سيلفظ بالتأكيد كل من يحاول المساس بأرثه وتاريخه وأمواله وكرامته ولن يكون العدل والحرية والديمقراطية الحقيقية ألا على يد الذين لم تتلطخ اياديهم لابدماء العراقيين ولا بالمساس بأي شيء يغيضهم ويعكر حياتهم وهم بالتأكيد قادمون وحينها سوف يكون العراق جديدا وديمقراطيا وحرا كريما وسيتنعم العراقي بكل ما كان يحلم به ويتمناه !! .
17/11/2012



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعرجي واللائات الأربع !!!
- تعقيبا على تصريح السيد عزيز المياحي بمنح تقاعد لأصحاب الخدمة ...
- في العراق ظواهر غريبة سببها التخلف والعشائرية واهمال الدولة
- حاربوا العشائرية لأنها تنخر جسد الفقراء !!
- نعم الفيلم مسيء لكن من الرابح ومن الخاسر ؟
- هل ستعيد امريكا والغرب النظر في سياستهما المغلوطة ؟؟
- الشرقية كعادتها تمجد القتلة والمجرمين
- ناجي عطا الله السارق ام الفاضح للمستور !
- اليس هناك ما هو اهم من اغلاق الحانات ومنع الخمور ؟؟
- كفاك تلاعبا بمشاعر العراقيين يا سعد البزاز !!
- هل وصل مرسي لرئاسة مصر بأستحقاق ؟؟
- الصحافة والأعلام العراقي ومهازل اليوم
- تحية اكبار واجلال لحزبنا الشيوعي العراقي ومؤتمره التاسع
- العمال هم قلب الشعب النابض وصانعي الحياة السعيدة
- هل بأمكان شعب العراق انقاذ نفسه من محنته ؟؟؟
- على اعتاب الذكرى 78 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- الأجابة على اسئلة الحوار المتمدن فيما يخص تحرر المرأة
- مقتدى .. دع البحرين وشعبها واهتم بالعراق وشعبه
- المالكي يفتح باب الحوار مع بقايا حزب البعث تمهيدا لإرجاعهم
- تعقيبا على تصريحات رزكار محمد امين فيما يخص صدام


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - عودة لتحريف الحقائق ومسلسل آخر الملوك