أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بوجمع خرج - قراءة فنية في اللوحة الدموية للهجوم الإسرائيلي على غزة














المزيد.....

قراءة فنية في اللوحة الدموية للهجوم الإسرائيلي على غزة


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3914 - 2012 / 11 / 17 - 22:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


المعطيات السوريالية:
أكيد أن امتداد ملونة الإخوة المسلمين من المغرب إلى الأردن فيه شيء من حتى يستدعي الوقوف عنده وليس من باب المعارضة ولكن من باب الفهم والانتقاد
وعليه لست أدري كيف للسيد خالد مشعل أن يتنكر بين لحظة وأخرى إلى السيد بشار الأسد تحت ذريعة أنه يقتل شعبه ليلتحق بقطر حيث الديمقراطية التي بها يراد إسقاط النظام السوري بلون الإخوان المسلمين تنتصب كما لو أنها أمثل من ما هي عليه في الولايات المتحدة...
سبحان الله كيف لمتزعم إخوان مسلمين أن يتنكر هكذا بعد أن كان محميا في الشدة وفي المذكرة كانت إسرائيل طالبت من سوريا بطرده... أوووووووووووووووه يال الإسلام !
لست أدري هل الصهيونية فيها التنكر للخير و الماسونية...
اعذروني في سذاجة السؤال وفي ذكاء المعنى وفي حيرة الأمانة التي بها كرمنا الله في شخص آدم عليه السلام لقد كنا والحسن الثاني في حيرة لا مثيل لها على درجة التألم لضرب مبادرة سلام أسلو من طرف هذا الزعيم وإخوته كلما كان لقاء بين السيد ياسر عرفات ذلك الشهيد الأكبر والإسرائيليين في سياق بناء الثقة مؤسساتيا.
السؤال إذن : ما الدافع لأن يتنكر السيد خالد مشعل لمن كان يؤمنه على حساب خطورة تعرض وطنه لما هو فيه للأسف من طرف إخوته؟
وااااااااه لقد اقشعر جلد جسدي لأني لن أصدق أن ما يجري في غزة سينتهي في الأردن كفلسطين بديل وعلى رأسه السيد خالد مشعل.
هذا أشبه ب11 شتنبر فقط الخسارة في نيويورك هي بنايات وعدد من الضحايا تولاهم الله برحمته فأما في غزة فسيكون الأمر فضيع جدا بحيث ألاف الأرواح وبنيات وأرض وتاريخ وقدسية الوجود في الأمانة
ورغم ذلك هناك من يحلل في هذا السياق

القراءة الفنية :
إسرائيل شمرت على ذراعيها كما لو أنها منتفضة من غفوة أو فوجئت بشيء ما أو في سباق مع الزمن
ربما هي في سباق مع الزمن لكن لماذا وإلى أين ؟
أولا: هذا الهجوم يجري في لحظة لا زالت الولايات المتحدة لم تقرر وزير الخارجية ووزير الدفاع وفي الكواليس حديث فيه إن وأخواتها في شأن السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة السيدة رايس بحيث ليست موضوع إجماع والسيد دجون كيري في الخلفية كما لو أنه حضور لمدرسة سكول أند بونز حيث كان يدرس هو وزميله بوش كيف هي الرسالة المقدسة أو الإلهية الولايات المتحدة للعالم
يا سلام على ما سيشهده العالم مستقبلا !
ثانيا: 75000 جندي إسرائيلي إلى غزة يعني أن في الأمر أكثر من تدمير البنية التحتية لقاذفات صواريخ أرض – أرض "فجر" وأكثر من ضرب أحمد جابر القائد الحماسي وأكثر من تلميع صورة الزعيمين الإسرائيليين بنيمين ناتانياهو وأفيكدور لبيرمان داخل إسرائيل انتخابيا
لا يمكن هذا حتى ولو كنا سذجا متمركزين في ذاتنا وفي المذكرة هزيمة في لبنان 2008-2009
فهل كل هذا لنعود إلى الحلم الإسرائيلي القديم ومفاده:
الأردن أرض فلسطينية سواء بالعاهل الأردني أو بدونه لذلك استهدف من حماس فقط بعض المعارضون للتوجه الغزاوي ومختلفون مع السيد خالد مشعل.
مسكينة هي الأردن لقد انهكتها الحرب بسوريا بحيث أصبح الغاز بزيادة تتجاوز 50% والنقل ...و.... رجال التعليم في إضراب وفي الشوارع الإخوة المسلمون " انتهى عهدك يا عبد الله والشعب يريد تغيير النظام"
آآآآآآآه سوريا التي تقتل مواطنيها هي اللعنة !!!!! أم هي لعنة اللعنة؟
وعموما إن فشل الولايات المتحدة والحلف الأطلسي في إزالة الأسد جعلهما يتفقان مع روسيا أن تتولى أمرها في الشرق الأدنى وتريحهما في امن إسرائيل التي عليها أن لا تهاجم أحدا وأن تعيش في رخاء واستقرار, لذلك حسب عدد من المحللين بادرت بهذا الهجوم الكبير لتفرغ غزة وربما ما تبقى من الجهة الأخرى قبل أن يدخل الساحة السيد أوباما وبوتن و الآخرون كي يجدوا أنفسهم أمام الأمر الواقع.
طبعا في الوجه الآخر للقطعة يمكن أن نكون أبسط بحيث هناك قرائة أخرى حسب اللوحة الدموية
ستطرد الكوادر والأطر الغزاوية إلى مصر وستضرب مصر في مطاراتها كما في عهد جمال عبد الناصر وسيفرغ النجب لغزة جديدة وستعود الحرب ضد الإخوة المسلمين في كل البلدان التي يحكمونها في حالة عدم قبولهم بخدمة السيد الأمريكي وحلفائه بما فيهم إسرائيل الذين سينظفون الشرق لاستقبال السيد المسيح وفق مزاجهم أو يعيد التاريخ نفسه أو فلنقل هي المضاربة الصهيونية بالتاريخ فقط هذه المرة العرب والمسلمون هم المحكوم عليهم بالشتات.
والله أعلم كما يقول الإخوة



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن سوريا وتفاهم روسيا وأمريكا و سيادة النظام العالمي الجديد؟
- زيارة العاهل المغربي للصحراء وتحديد المصير المغاربي؟
- استقالة الجنرال بيتراوس : الدرس السوري للحلف الأطلسي
- إلى المسئولين عن الشأن الديني: الكنيسة أرقى من مساجد كما الب ...
- هل في استقالة بيتراوس تمديد ظلال فلسفته إلى الاستخبارات العر ...
- إلى السيد محمد عبد العزيزRASD : هذه الحقيقة للسيد كريستوفر ر ...
- عن مصر: ربيع ربما اصطناعي العشب للمسلمين الجدد
- سوريا: لعل السيد أوباما وفريقه يعيدون للبيت الأبيض بياضه إذا ...
- ويبقى الأسد... أسدا
- إلى الجنرال دافيد بيتراوس ومن خلاله العاهل المغربي: قد تعصف ...
- من باب الصحراء:شكرا للسيد الأمين العام للأمم المتحدة
- الجديد تكوينيا بالمغرب : دعونا نصارح أنفسنا
- بيداغوجيا – ديداكتيكيا: غيرنا يفكر بخيال علمي ونحن بعلم رجعي
- بمناسبة ليلة القدر : هل لا تستيقظوا من التنويم التدايني التق ...
- التعليم بالمملكة يعكس ضعف الخبرة التي تفشل الحكومة
- هل الطفل كما سذاجتنا العلمية والنفسانية؟
- دمشق: هل سقوط قناع الحضارة الديمقراطية الدموية؟
- واشنطن تضع دستورا جديدا لسوريا
- الحرب النفسية الوشيكة للحلف الشمال الأطلسي ضد سوريا
- شكرا سيادة الرئيس اللبناني -رسالة قصيرة


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بوجمع خرج - قراءة فنية في اللوحة الدموية للهجوم الإسرائيلي على غزة