أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الصابئه المندائيين الاشراف منهم والبعثيين














المزيد.....

الصابئه المندائيين الاشراف منهم والبعثيين


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3914 - 2012 / 11 / 17 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان افراد الطائفه المندائيه حالهم حال مكونات الشعب العراقي المختلفه باديانه وطوائفه ومذاهبه لقد اشتركوا بعمليه البناء التاريخي والحضاري والتصقت بهم صفه الوطنيه والتقدميه وسلوكيه اخلاقهم السلميه المحبه للوطن العراق والدفاع عن مستقبل سعيد وشامل لمجموع العراقيين من خلال روادهم الذين دفعوا بحياتهم وسنوات عمرهم ثمن في السجون والتغرب وقايض اشرافهم الحياه مقابل العراق والمبدئ الانساني لقد اشتركوا جنبا الى جنب مع اخوانهم العراقيين يجمعهم العراق ومصلحته الوطنيه وسعاده شعبه ,لقد ضربوا اروع الامثله بالتضحيه والاخلاص وهذا مسجل لهم في تاريخ العراق الحديث وسيذكره التاريخ والاجيال القادمه,ان الديانه المندائيه لم يكن لها دور في نظره العراقيين المحترمه لهم بالرغم من ان الديانه المندائيه تملك كنوز من المفاهيم المعرفيه حول الكون والطاقه وبدايه الخلق والتكوين وانهم اول الفلسفات التوحيده والتي امنه بان هناك الهه واحده لايشترك في تكوينها او سلطانها اي شئ اخر بالاضافه الى المخزون الهائل من التوصيات الاخلاقيه والتي تلزم الافراد الالتزام بها اساسا وقيمه واحتراما لله وملائكته ومنها عدم السرقه وامتلاك السلاح والقتل والوشايه والتجسس والسرقه والعماله ومساواه المراه والنظره التقدميه للحياه والانسان,ولكن لم تكن معروفه ومعرفه ليس على نطاق العالم وانما على نطاق العراق بسبب الخوف والجهل وعدم وعي كثير من رجال الدين بضروره الانفتاح والاشتراك في تبيان ادبياتهم ومفاهيمهم الانسانيه الفياضه والتي تمتلكها كتبهم المقدسه الى هذه النقطه يجب ان نعترف امانه بان الفخر للصيت الحسن للمندائيه وابنائها يرجع فضله لروادهم من علماء ورجال مبدء وللمثال فقط المرحوم العالم العراقي الكبير الدكتور عبد الجبار عبد الله والشهيد البطل ستار خضير والكثيرين من امثالهم ,بعد مجئ العفالقه الى السلطه سجل كثيرين منهم في حزب البعث ترغيبا وترهيبا واشترك قسم كبير منهم بدوائر الامن والمخابرات وقدموا اروع الصور في الخيانه خيانتهم لتاريخهم وتنكرا لمواقف شهدائهم وتلويث مفاهيم فلسفتهم الدينيه العظيمه كتبوا التقارير وطاردوا ابناء جلدتهم ولم ينج منهم اقرب الناس علاقه بهم مما ادى الى استشهاد وسجن وتشريد الاعداد من ابناء هذا الطائفه الشريفه يتقاسمون الماساه والتشرد والضياع مع بقيه ابناء الشعب العراقي من بقيه الطوائف والاديان,لقد وشوا وتجسسوا وانتفخت بطونهم بالمال العراقي الحرام
وبعد زوال الطاغيه صدام بداوا بالعزف على الوتر الطائفي وهو ان العراق طائفي وان الصابئه مهددين لكونهم صابئه وطريقه خلاصهم هي هجرتهم الجماعيه من العراق وبمساعده اصحاب النظره القصيره وعدم وعي القياده او بالاحرى عدم وجود قياده وهوس الهجره فان العفالقه من المندائيين حققوا غايتهم الانانيه من مقوله علي وعلى اهلي واقربائي فكما هم خسروا العراق بسبب ارتباطاتهم المشبوهه مع صدام وحزب البعث ارادوا ان يلعبوا على السبب الخبيث الذي روجوا له وهو علينا الهجره جميعا لان العراق اصبح بلد القتل وان المسلمين سوف يجبروكم بالدخول الى الدين عنوه ولايعلموا بان العراق هو اكثر الشعوب انسجاما طائفيا وقوميا حيث كانوا جميعا يتقاسمون الموقف والفعل الانساني
والان وبعد ان توزع الصابئه المندائيين على اكثر من 50 دوله اكترهم عددا هو 2000 شخص وبداوا بتشكيل الجمعيات هنا وهناك اعتقادا بامكانيه الحفاظ على تراثهم وتقاليدهم وهم في مجتمعات بها من عناصر الجذب الهائل التي لاتستطيع اقوى المكونات اجتماعيا ودينيا من الصمود امامها والتي سوف تبتلع كيانهم وعلى اكثر تقدير جيلين او ثلاثه ,في الجمعيات ينشط عملاء البعث مره اخرى ليلوثوا ماتبقى من مواقف انسانيه ووطنيه شريفه يتمتع بها قسما منهم بعد ان اعيا كادرهم الوطني والتقدمي التعب والزمن وظروف الغربه والمفهوم الساذج والذي يضرب عليه الجميع وهو المندائيه عائله واحده وعفا الله عن فعل الاشرار متناسين حقيقه الصراع مع الشرذمه البعثيه وتضارب المصالح والاهداف وحقيقه الحياه التي لها الفعل الايجابي والفعل المصلحي المتناقض,فكيف للعميل الذي تسبب في القتل والتشريد ان يكون شريف ويعمل من اجل عائله تسبب هو في قتل احد افرادها



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين ومصالح رجال الدين
- الحياد والانتهازيه
- الانسان هو راس مال العلم والدين
- المالكي وعصا المله
- احاسيس
- الصراع والدين والتقدميه
- غشاء البكاره وعمامه المؤمن
- المراه العربيه والتغيير
- الدين والحريه
- الحجاب والنقاب
- العربنجيه من السياسين
- اوهام وافعال
- حقيقه ام وهم
- الطائفيه في عقول الطائفيين
- المصالح الاقتصاديه وتحكمها بالسياسه الدوليه


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الصابئه المندائيين الاشراف منهم والبعثيين