أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - دردمه بغدادية على لسان أبو الدكّان














المزيد.....

دردمه بغدادية على لسان أبو الدكّان


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 3914 - 2012 / 11 / 17 - 00:51
المحور: كتابات ساخرة
    


حتى الذبان تغيروضعه كَام يكَرص ويضم راسه صار ساعه أكش بيه ومايطلع يمكن مشاركني ومسجل أسمه وياي بالطابو
يمعودين شنو السالفه قبل شوية أجاني واحد أعرفه مشعول صفحة بعده ما سلّم دزيتله على چاي وشوباش يلّا أنقلع لأن چذّاب ومكَلكَل و أكشر وميشوم وماينكَدر مثل حيّة الركَطه
تداينه يرتاح تداعيه يزعل ولما تكَبّح وياه ينكَلب طنطل, تكَول شاذي أذا ماحصّل منّك شي يسوّيك سينما بدون بطايق
عجيب أمر الوادم وين واحد ينطي وجهه , لاحكَني عل الدكان يريدني أبيعه , ولك آني شعندي غيره أشو كَاعد على بساط المروّه و المحل فارغ مابيه غير الأسكملي أبو المخدّة من زمن جدّي يمكن أشتراه بالفرهود بسحلة نوري باشا سعيد , على الأقل عندي دكان أكَعد أباوع الناس وملهّي نفسي من هوسة البيت والجهال والتلفزيون و المناكَر و أحمد الله وأشكره وشيعتي نظيفه ما ملطوخة مثل البزازين والواويّه الثابرين العالم بالكلاوات والجنجلوتيات والمفلس بالقافله أمين , ماعندي غير الحصّة أوزعها وأبقى الشهر بطوله أتثاوب لو أذرع شوارع لحكَونا عليها يردون يلغوها ,ماكو شي يفرّح أبد , خلّي أتذكر أيام عرسي والدفاتر العتّكَ بلكي أنسى , چان الدكان مثل الديوان , ماتشوف يمّي بس الزلم الزينة و الناس چانت آوادم وتزرع طيب و ما تدوّر مصالح مثل هسّه مع الأسف خربت ومحّد يسلّم عليك أذا ماعنده شغلة يمّك , الناس هايمه مدري تمشي وهيّه نايمه ..
شجاها تغيرت و صارت غير شكل مابيها لذّه ولا ثمرة , يكَولون تطوّر !
وينه التطوّر ؟ لما الواحد يطلع للشارع يتشاهد ويقره الفاتحه وما يعرف منين تجيه , و القلق لاعب جوله بينا وخلصت أرواحنا , وأكثر شي كاتلني هو شغلة الچذب , هو صحيح ماعليه ضريبه , بس ليش كٌلّه مخربط , حتى الچذب مال قبل كان مسفّط و يخلّي المقابل يرتاح ويصدكَ, هسّه صار مثل شخير النايم وما أكَول غيرها , أما الحرامية فشغلتهم واكَفه لأن ماعدهم لاذمّة ولا ضمير , أكو منهم يذبحون جهال و يسمونها تجارة أعضاء بشرية و قسم لاخ يخطف بنات بيوت يغتصبونهن لو يبيعونهم مدري وين و السلّابه يكتلون السوّاق علمود خلك سيارة !!
دنيا خربت و صارت مزعطه مثل كورة الزنابير , ومحّد يكَدر يفك حلكَه ويكَول حلك السبع جايف خلّي أسكت أحسن لا واحد يسمعني وأروح بالزلكَ لأن السمجه جايفه من راسها .



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحتباس الأنساني مابين مهرجان المفخخات و ندرة القطرات
- شعب وين ... برلمان وين
- البدوي الذي رأى شيبه للمرة الأولى بواحة في الصحراء
- أزدواجية التكوين مابين الطفولة ورداء الراشدين
- التربية والتعليم و شرف العذارى الأنصع من البياض : الحلقة الأ ...
- مرّات ومرارات من مشاهد حقيقية لواقعنا المحتدم
- حين تنقلب الدعاية كرهاً
- ثماني سنوات بين الكوت والموصل - في ذكرى الحرب العراقية الأير ...
- مشاهد واقعية لغزوات المتطرفين الفكرية في عراق الديمقراطية
- أمور يدبرها حليم ويطلع من عواقبها سليم - أستعراض للمشهد العر ...
- وراء كل رجل عظيم أمرأة تبيع السمك
- حصار الأستحمار - قصة حقيقية قصيرة تؤرخ لحقبة الحصار في بداية ...
- هنا في العراق ولدت الحريّة وأسست ركائز الدولة المدنية
- سحر الخيانة
- الأغنية التي أنقذتنا من أبو غريب
- صدق الأطفال وصمت الكبار :
- المجنون الحقيقي وحكاية عبود المخبّل
- أمطار تموز
- البخت و التخت
- الحب في بلاد شنعار


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - دردمه بغدادية على لسان أبو الدكّان