أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلال عوض سلامة - العدوان على غزة : انها لحظة تصحيح الاعوجاج في سبيل الفعل المقاوم















المزيد.....

العدوان على غزة : انها لحظة تصحيح الاعوجاج في سبيل الفعل المقاوم


بلال عوض سلامة
محاضر وباحث اجتماعي

(Bilal Awad Salameh)


الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الماعة سريعة لا بد منها
ربما من المُأسف والمحزن، أن يُغييب الفلسطيني ووجوده من الخارطة السياسية في خطاب الكيان الصهويني مؤخراً، وذلك كإرهاصات للسياسة الفلسطينية المرتبطة بالسلطة في ادارتها للسياسة الانبطاحية التنازلية وابواقها الاعلاميون الذين ما فتئوا يبررون ويدافعون عن قراراتها المخزية والبائدة، ولم يصل الحد بهم إلى هذا فقط، وإنما التطاول على دول الممانعة واتهامها بالتقاعس في اطلاق طلقة على الكيان الصهيوني طوال ال 40 سنة الماضية ، وكأن العمل المقاوم يخرج من فوهة البندقية كمحاكاة للمثل المتخلف الذي أطلقه بعض فصائل العمل الوطني سابقاً "الفكر ينبع من فوهة البندقية" هذه المقولة التي عبرت تاريخياً عن بؤس الثقافة في ممارسة السياسة كما اسماها المفكر فيصل دراج، والتي قادتنا هذه المقولة بشحنتها السوسيوثقافية المتخلفة إلى ان الفعل المقاوم المسلح فقط هو الذي يؤسس ثقافة تسيير الفعل الايدلوجي وتخلق ثقافة المقاومة. وكان نتيجة تمفصلات هذه السياسية تحيلنا إلى مجموعة من العربدات لبعض "الظخيخة" –ما بين 2000 و2004-في احلال غضبهم من الاحتلال نحو شعبهم الفلسطيني، ليفرغوا لاحقاً في الأجهزة البوليسية والأمنية التي يفترض أن تحافظ على القانون الذي اختفى في بندقيتهم، والتي كانت في مناسبات عدة قاطعة لطريق المقاومة!.

ومن جانب آخر، انشغلت السلطة بعد عام 2006 في رسم سياسة سلمية تفاوضية غير موضحة الهدف لا من حيث التكتيكات ولا من حيث المناورات، وكانت متوترة ومترددة دائماً حتى في محاولاتها الدبلوماسية السلمية السلبية، كما حدث في تقرير غولدستون، وحق الدولة 194، ولم يرتقي لا المشهد الفلسطيني ولا حتى معه الخطاب إلى اصغر خطاب حمله الشهيد فارس عودة "المقاومة الشعبية".

في مقابل ذلك، اهتمت حكومة هنية في غزة باحكام سلطتها وفرض سيادتها على القطاع- وهو امر متفهم من الناحية الأمنية-، وانغلقت على ذاتها بخطاب للمقاومة، وبدأت تغريها السلطة ومكتسباتها وامتيازاتها، وشكل عام 2008-2009 مفصل في احراج المقاومة واظهارها بمظهر المسبب لدمار القطاع ، إلى جانب الحصار والتجويع وتحريض البعض على حركة حماس في غزة، ورغم كل ذلك استطاعت الحركة الخروج من هذه المحنة بانتصار لموقفها المقاوم.

ولكن انحرفت أيضاً الحركة من خلال موقفها تجاه الأزمة السورية، التي لم تتردد الأخيرة في دعم الحركة بالعتاد والعدة والمال، وانكفئت الحركة على خطابها الديني والاخواني، وبدأت تتعامل على هذه الأرضية، لا على أرضية انها فصيل وطني ومن ثم اممي اسلامي مقاوم إن أرادت.

أذا ما بين البينين، نلاحظ مشروعين متناقضين، اقصائيين ليس لبعضهم البعض فقط، وإنما لأي توجه سياسي يحاول الاختلاف معهم، لتتحول غزة إلى حماستان، والضفة إلى فتح لاند كما شخصهم الصهيوني دوبرمان، في خضم هذه الهستيريا الجنونية للنظامين سحقت وقمعت أية أفكار مناوئة لهم، وتحولت الايدلوجيا إلى توجه أحادي، لتخلق أنساناً ذو البعد الواحد كما أشار اليه هربرت ماركيوزة، وبالتالي تبرر في هذه الفوضى غباء بعض الاجزاء الذين يدافعون عن النظامين باستماتة ودون الحد الأدنى من الوعي للصواب والخطأ.

لقد استطاع الكيان الصهيوني مع بداية وضعه لاتفاقية أوسلو 1993 ومستنسخاتها المشوهة أن يلجم طموح وخيار التحرر الفلسطيني، بل وذهب إلى ايجاد صيغ امنية فلسطينية تدافع عن الكيان الصهيوني، وهذا ما نجح به الصهيوني شمعون بيرس مهندس أوسلو كما صرح كثيراً، وبدأ الفلسطينين بمعركة التحاصص قبل نهاية مشروع التحرر، وفرض أجندات خاصة بكل فصيل، وكلاهما مع استراتيجياتهم لإدارة الصراع لا تعكس طموح وآمال الفلسطيني شبه المواطن في وطن مجزء، أغتيل له حلم وفكرة الوطن في لا وعيه ووعيه نتيجة الانقسام السياسي وبالتالي الجغرافي والوجداني ما بين الحركتين، والتي لا بد من معالجتها في أقرب وقت ممكن.

فلسطين مغيبة عن الخطاب الصهيوني: الشعار الانتخابي ما قبل العدوان على غزة نموذجاً
قبل فترة وجيزة كان لي اطلاع على احد محاضري في جامعة كولون الالمانية ومساعدته، اللذان كانا يريدان أن يعملا بحثاً حول "الوجود والصراع الفلسطيني"، وفي سياق لقاءاتهم مع رجال الدين من كلاً الاطراف "المسلمين والمسيحيين واليهود الصهاينة" تفاجأ الدكتور ومساعدته من عدم الاهتمام بالموضوع الفلسطيني في الخطاب الصهيوني، لدرجة اعتبار مساعدة الدكتور هذا الموضوع بالوقاحة والشوفينية من حيث عدم التعامل مع الفلسطينيين بأنهم موجودين بالأصل، او لهم حقوقاً وطنية وثقافية وانسانية، وما ينطبق على هذا الموقف، ينطبق على الاعلام المرئي والمسموع والمقروع في الشارع الصهيوني.

وكانت تمثلات تجاهل الفلسطيني كأيدلوجيا صهيوينة في العقد الأخير في الشارع الاسرائيلي واضحاً وجلياً، وأيضاً بصورة ملموسة من البرامج الانتخابية للاحزاب الصهيوينة -في الانتخابات التي ستجري لاحقاً-، حتى اكثرها أرهاباً وتطرفاً "اسرائيل بيتنا" المتزعمة من قبل دوبرمان "أفيغدور ليبرمان" الذي يشتهر بمناداته بقتل وترحيل الفلسطينيين من أرضهم.

وحول سبب هذا التغييب للفلسطيني في الخطاب الصهيوني، قال ميخائيل فارشفسكي- وهو يساري اسرائيلي مناهض للصهيوينة - في محاضرة له في جامعة بيت لحم 16/9/ 2012، ، أن "معسكر السلام غير موجود ولن يوجد في الشارع والمجتمع الاسرائيلي... أتدرون لماذا؟ لانه منذ 8 سنوات يعيش الشارع الاسرائيلي في سلام، واقتصاد جيد، وامن جيد، إذا لماذا الحاجة إلى حركة سلام " ... "إن وجود حركة ضاغطة على الشارع الاسرائيلي من قبل حركات السلام تأتي فقط عندما تدفع أسرائيل الثمن .. حينها يكون هنالك حركة سلام" وإن لم تكن الرسالة التي تحدث بها فارشفسكي واضحة، فإني اقول على لسانه بأن الشارع الصهيوني قد هيمنت عليه حمى التطرف والتعبئة الصهوينية القديمة الجديدة التي تتفاخر بقوة وجبروت اسرائيل ونفي الآخر –وهو في حالتنا الفلسطيني- بهذا فإن المتمعن والقارىء للشارع الصهيوني يستطيع ادراك تصاعد قوى اليمين "اسرائيل بيتنا" والآن التحالف ما بين الليكود وبين الاخيرة، واللتان ستخوضان الانتخابات المقبلة سوية، وهذا ما سيعكس نفسه على المجتمع الفلسطيني وحقوقه، وإذا كانت حكومة الصهيوني السابقة لنيتنياهو حكومة تفاوض-كما يدعي فريق المتفاوضون الفلسطينيين!- فإن الحكومة التي ستشكل لاحقاً هي حكومة حرب، ظهرت أولى برامجها الانتخابي في العدوان يوم امس على قطاع غزة الصامد.

إذن، عدم وجود فعل وطني مقاوم يستثمر بطريقة فعالة، وسياسة تفاوض عبثية، تساهم في تهميش الوجود الفلسطيني، خصوصاً إذا أُمن للكيان الصهيوني الأمن والاستقرار فيما يتعلق بخلف جدار الفصل العنصري، بإعتبار ان ما يهم الساسة الصهاينة هو امنهم واستقرارهم وعدم وجود أية أحداث تعكر من صفوهم، واستمرار حياتهم الطبيعية، وللخجل استطيع ان نقول اننا كفلسطينين نتحمل المسؤولية عن هذا التغييب.

وبالتالي، إن انعدام استراتيجية فلسطينية شاملة -أو استراتيجية تجمع ما بين المقاومة ومن ثم بعدها التفاض- سيقود إلى نسيان وذوبان الحالة الفلسطينية-، وسينسى العدوان على غزة، كما تناساه البعض عام 2008، حيث أن ذاكرة الشعوب تثبت عبر خبرتها مع الانطمة الشمولية بأن لديها ذاكرة مشوشة خصوصاً للذكريات طويلة الأمد.

طائرة ايوب ملكة البحر المتوسط... نحن هنا
لقد سيطر على اسرائيل في المرحلة السابقة الخطاب الذي يستنفر فيه الدول الأوروبية من خطر البرنامج النووي الإيراني، واستنفر الكيان الصهيوني أجهزته الدوبلوماسية والأمنية في شتى مناحي الكرة الارضية، للتحريض ودفع امريكا إلى توجيه ضربة عسكرية لإيران، وصلت حد ابتزاز أوباما للحصول على تهديئات في مقدمتها مساعدات عسكرية وتكنولوجية متطورة.

في هذه الاثناء هزت مضاجع قادة الصهاينة "طيارة ايوب" والتي خلقت حالة من الهستيريا الأمنية في أجهزة الشاباك، من أين أتت؟. وكيف لم تستطع تكنولوجيتنا المتطورة من اجهزة اللادار وغواصات حربية مزودة بتكنولوجية متطورة من كشفها مبكراً، ليطل علينا سماحة السيد حسن نصر الله، ليقول في تحدي صارخ نحن هنا، نحن الذين أرسلنا طائرة أيوب عبر البحر إلى عمق الكيان الصهيوني، ونحن نعلم وإسرائيل تعلم ما في البحر، في اشارة منها إلى مواقع التنقيب عن الغاز والنفط …، ولم تستطع اسرائيل للمرة الأولى ان ترد بعنجهية كما كانت بالسابق، واكتفت بالكشف عن طائرة بدون طيار متطورة لاعادة الاعتبار لجهازها العسكري الذي مرغ انفه في التراب.

ومن هنا، شكلت طائرة السيد ملكة البحر المتوسط منعطفاً مهماً في الخطاب الصهيوني الذي كان خطابه إلى الخارج، ومتناسياً الجبهة اللبنانية، وسكونية المقاومة الفلسطينية، وارجعه إلى الواقع، فأعتقد الاحتلال وهو يدك تماماً ذلك، انه ليس بمقدوره توجيه ضربة لإيران، او حتى حزب الله المتعاقد مقاوماً معها، وبهذا تكون أسرائيل قد فقدت الكثير الكثير من ثقة الشارع بها وبمؤسساتها الأمنية والعسكرية.

حرب غزة خدعة انتخابية .. سينقلب السحر على الساحر
كثرت التحليلات عن الاسباب الحقيقة وراء اقدام الكيان الصهيوني بضرب قطاع غزة رغم وجود التهدئة التي عمدت اسرائيل بإختراقها في مناسبات عدة مع حركة حماس وبوساطة مصرية، فمنهم من قال انها اختبار لدول ما يسمى "بالربيع العربي"، ومنهم من حللها باعادة الاعتبار لصورة العسكر الذي فقد ماء وجهه امام الشارع الاسرائيلي منذ حرب 2006 ضد لبنان، 2008 ضد غزة، واختراق طائرة السيد ملك البحرالمتوسط، ومنهم من يحيلها إلى البرامج الانتخابية التي سيعقدها الكيان، وبغض النظر عن اصابة احد التحليلات او جميعها معاً، فان النتيجة التي تثبتها حالة التخبط هذا في الكيان الصهيوني لم تشهده من فترات عدة منذ حرب 67 على الجبهة السورية حتى يومنا هذا، وبالرغم من حالات الاستفار والتدريبات والتجهيزات العسكرية التي تدربت عليها اسرائيل من عدوانها على قطاع غزة عام 2008 ، إلا انه ارتبكت وانبهرت من التجهيزات والتدريبات التي اعدت لهم من قبل المقاومة.

وبالرغم من خطأ المقاومة وانخداعها من المناورة التي استخدمها الكيان الصهوني يوم امس، والذي أدى إلى فقدان أحد مفاصل العمل المقاوم في غزة، وهو القائد القسامي الجعبري، إلا أنه حتى اللحظة تدار المعركة على اكمل وجه ممكن، فصواريخ جراد والكاتيوشا وفجر 5، ما زالت تطلق وتوقع خسائر مباشرة لم تحققها في السابق، من الحيث البعد أو من حيث الدقة، وها هم يطبقون مقولة الرجل حسن نصرالله، ما بعد بعد تل ابيب، وجنود المقاومة وصلو لحتى اللحظة إلى ريشون لتسيون كتطور نوعي، والآن استهداف طائرة حربية، وبهذا نرى أن المقاومة استفادة من حرب تموز اللبنانية وغزة 2008، وكما ان القدرة العسكرية والصواريخ الايرانية المتطورة استطاعت افشال خطة واهداف الكيان الصهيوني التي وضعها، وحتى اللحظة فشل وسيفشل بصمود وحنكة المقاومين، "ذكاء القلوب وشجاعة العقول" هي الجملة التي اطلقها مشعل من السودان إلى المقاومة في غزة، وبالفعل تحققت هذه المقولة بإعتبار أن المناورات واستمرار اطلاق الصواريخ ما زال مستمر، ولم يتم تحقيق هدف الطيان الصهوني التي اعلنها مسبقاً، وفي تصريح السيد نصر الله اليوم على قناة المنار قال " لقد استفادت اسرائيل من تجربتها واخفاقها في حرب 2006 و2008 فوضع لنفسه اهداف يسهل تطبيقها حسب اعتقاده.. فلم يقل الكيان الصهيوني اجتثاث المقاومة لأنه فشل في ذلك، وإنما هدف إلى استعادة معادلة الردع" حيث نقرأ من ذلك اعتراف ضمني للكيان الصهيوني انه فقد هذه القوة ما بعد العدوان على غزة عام 2008، ويريد استعادتها، وحتى اللحظة لم ينجح إلا بضرب بعض المنصات دون النيل ممن يطلقها، و كأن تلك الصواريخ تدار الكترونياً.

ماذا نقراً مما سبق، اولاً بغض النظر عن أسباب العدوان على غزة، فإنها لن تحقق غايات الكيان الصهيوني، كان بالانتخابات أو باستعراض قوة الردع لديه، او كان ما كان، ومردود ذلك علينا ورسالتنا للمحتل اننا مازلنا هنا وسنبقا هنا، وسنستعيد حرياتنا وكرامة امتنا العربية.

ما المطلوب فلسطينياً وعربياً
ليس بالامكان استثمار الفعل المقاوم في صالح القضية الفلسطينية بواقع غياب المصالحة الفلسطينية وحالة الانفصال السياسي والجغرافي وحتى الوجداني، ولحظة الدم والمقاومة والصمود هذه هي اللحظات المناسبة للتقريب والتسريع من معالجة الانقسام الفلسطيني، والبحث سوياً عن استراتيجة فعالة مقاومة، وتستثمر هذه الجهود في ردب الصدع ما بين حركتي حماس وفتح، وانتهاء سطوة الحزب الواحد الحاكم، والتي اثبتت به التجارب المحلية والعالمية عدم القدرة على استنهاض دولة، فما بالكم قضية تخوض معركة التحرر والاستقلال، فبناء ثقافة التحرر لا بد ان استند على أرضية احرام الأخر واداة الاختلاف داخلياً بانفتاح ومرونة وبمسؤولية اخلاقية ووطنية وانسانية عالية، وادارة الصراع مع الكيان الصهيوني على أرضية الشراكة على أرضية استغلال وجود الأخر الفلسطيني كتسويغ للقرار، وهنا لا بد من إعادة جميع المنهاهج والاستراتيجيات كانت مقاومة او حتى مساومة، واستخلاص العبر وتوظيفها في صالح الوطن والمواطن والقضية.

عربياً
بالرغم من ان ردود بعض دول ما يسمى بالربيع العربي "ليبيا وتونس ومصر خصوصاً" سبقت قليلاً النظام السابق في مصر بالشجب والاستنكار وسحب السفير الذي قد يعود لاحقاً، إلا ان تلك التحركات ليست كافية، وردود الدول العربية والاسلامية وجامعة الدول العربية...الخ ، لا تضر ولا تغني عن جوع غن لم تترجم المواقف على أرض الواقع، فالقضية أولى لها ان تجد اتفاق عربي وتشكيل المجالس والدعومات بالسلاح والعدة والجوانب الطبية واللوجستية، كما حدث مع سوريا ، وهنا مطلوب من الدول العربية على الاقل ترك الجماهير بالتعبير عن ذاتها تجاه العدو الصهيوني بالطرق التي يريديونها.
الغاء أو تجميد وإعاد النظر في اتفاقية كامب ديفيد وجميع ملاحقها.
فتح الحدود الغزية المصرية ومساندة المقاومة بكل الامكانيات
وسيكون النصر حليفنا أجلاً ام عاجلاً "إن اسرائيل أوهن من شباك العنكبوت" السيد نصرالله



#بلال_عوض_سلامة (هاشتاغ)       Bilal_Awad_Salameh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلال عوض سلامة - العدوان على غزة : انها لحظة تصحيح الاعوجاج في سبيل الفعل المقاوم