أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - المقاومة الفلسطينية تمطر الكيان الصهيوني بالصواريخ الايرانية وفلول البعث الفاشي تعلن عن هويتها الحقيقية كبوق لمستنقع آل سعود وحمد خدم الصهيونية العالمية















المزيد.....

المقاومة الفلسطينية تمطر الكيان الصهيوني بالصواريخ الايرانية وفلول البعث الفاشي تعلن عن هويتها الحقيقية كبوق لمستنقع آل سعود وحمد خدم الصهيونية العالمية


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 16:04
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


المقاومة الفلسطينية تمطر الكيان الصهيوني بالصواريخ الايرانية وفلول البعث الفاشي تعلن عن هويتها الحقيقية كبوق لمستنقع آل سعود وحمد خدم الصهيونية العالمية



في وقت تدق فيه المقاومة الوطنية الفلسطينية الكيان الصهيوني بالصواريخ الايرانية المتطورة, لتصل الى تل ابيب وتدفع بملايين الصهاينة وعلى رأسهم المجرم نتنياهو الى الملاجئ, ولتعلن للعالم أجمع بأن يوم تحرير فلسطين من النهر البحر قد أزف, في هذا الوقت البهيج, تطلع علينا فلول النظام البعثي الفاشي المقبور بخطاب فئران الحفر, خطاب آل سعود وذيلهم حمد الهادف الى اشعال حرب طائفية في الشرق الاوسط خدمة وانقاذاً للدولة الصهيونية اللقيطة.



ان ترسانة اسلحة امارات الخليج المتطورة باتت تشكل خطراً مباشراً على الشعوب العربية, فلم تُكدس هذه الاسلحة الا لحماية الكيان الصهيوني, مما يضع على عاتق الشعوب العربية في بلدان الخليج العربي, مهمة الخلاص من هذا الخطر بالثورة الشعبية على الحكام العملاء وتحقيق الاستقلال الوطني عن الامبريالية والصهيونية, فاللحظة الثورية التأريخية مؤاتية لتحقيق هذا الهدف الكبير.



أن تناقضنا الايدلوجي مع ايران على صعيد طبيعة النظام الاجتماعي الذي نناضل من اجل إقامته, لا يعني على الاطلاق انعدام امكانية التوافق في المعركة الوطنية التحررية, وتحديداً معركة تحرير فلسطين من احتلال الامبريالية العالمية ورأس حربتها الحركة الصهيونية العالمية, والامر ذاته ينطبق على الحركات العربية الاسلامية المقاومة وخصوصا حزب الله في لبنان وحماس والجهاد في فلسطين.



لقد اعلنا موقفنا بهذا الشأن في مناسبات عديدة , ففي 2008-10-07وتحت عنوان -الطفيليون والموقف اليساري المتصهين : مساواة التدخل الايراني بالاحتلال الامريكي مثالا- فصلنا هذا الموقف اليساري المبدئي ( قبل ان نقول كلمتنا بالعناصر الطفيلية المتصهينة, لابد لنا من نضع النقاط على الحروف في مسألة التعبية الايدولوجية اولا . فالقوى الاسلاموية الشيعية العراقية تابعة للجمهورية الاسلامية الايرانية, كما أن القوى الاسلاموية السنية تابعة هي الاخرى للسعودية وامتداداتها العربية, هذا الحال اليوم, أما بالامس القريب فقد كانت الاحزاب الشيوعية العربية تابعة للاتحاد السوفييتي, والاحزاب القومية العربية تابعة لفرعون مصر جمال عبد الناصر, اي ان جميع الحركات اسلاموية وشيوعية وقومية في الهوى سوى.ان هذه التبعية لم تكن تبعية مطلقة لا على مستوى القيادات ولا في كل الظروف, فقد رفضت بعض العناصر القيادية في جميع هذه المدارس الثلاث التبعية وطالبت باستقلالية القرار, بل قد كلفت هذه المطالبة بعض هذه القيادات حياتها في حالات غير قليلة, ولسنا هنا في معرض استعراض هذه الحالات, فلذلك مناسبة اخرى ان تطلبت الضرورة.كما اشتركت المدارس الثلاث, الشيوعية والاسلامية والقومية, بالنفاق السياسي على صعيد المطالبة بالديمقراطية, فهي اذ ترفع شعار مطلب اقامة النظام الديمقراطي, فأنها تمارس ابشع اشكال القمع الفكري والتنظيمي في حياتها الحزبية الداخلية او في العلاقة الثنائية فيما بينها, قمع يصل حد التصفية الجسدية والاقتتال.ان التبعية الايدلوجية وانعدام الحياة الحزبية الديمقراطية هما امران مرتبطان ارتباطا وثيقا بالتخلف العام الذي تعيشه مجتمعاتنا, فتتمظهر درجة التعبية وحجم العنف تبعا لمستوى التخلف من بلد عربي الى أخر, كما أن الجماعات المنشقة عن هذه التنظيمات الثلاث لا تخلو هي ايضاً من ذات الامراض, ان لم تبزها بشاعة في حالات غير نادرة.)كما تم تعرية خطاب فلول النظام البعثي الفاشي الطائفي العنصري ( لقد طبل النظام البعثي الفاشي بالامس الى قادسيته المدمرة رافعا شعارات عنصرية, منفذا سياسة امبريالية امريكية صهيونية بامتياز, بدعم شامل من الدول الخليجية الرجعية, وهاهي اليوم ذات الدول والقوى تعلن بأن العدو الاخطر, هو ايران وليس اسرائيل او امريكا, لتنجرف في هذه الموجة الصاخية الكاذبة مجاميع طفيلية تدعي اليسارية, بينما ان الواقع يقول غير ذلك تماما, فصورة العراق تتجلى اليوم بالمعطيات الملموسة التالية



اولا: يخضع البلد لاحتلال امريكي مباشر باعداد تجاوزت ال 200 الف عسكري امريكي مع تواجد عسكري اسرائيلي على مستوى النخبة العسكرية والخبراء , ناهيكم عن جيوش المرتزقة



ثانيا : تقوم ايران بالتدخل الفظ في شؤون العراق ضمن استراتجية الوقاية من الهجوم الامريكي المباشر على اراضيها مستخدمة الاحزاب الاسلاموية الشيعية التابعة لها , لكن الفعل الايراني يبقى محصورا في اطار التدخل الفض عبر ادوات محلية ولا يرقى باية درجة من الدرجات الى مستوى الاحتلال او حتى التواجد العسكري المحدود



ثالثا : تقوم الدول العربية الخليجية بالتدخل الفظ في شؤون العراق الداخلية مستخدمة ادواتها القوى الاسلاموية السنية خصوصا المجموعات الوهابية على مختلف تسمياتها في اطار صراعها الاقليمي ضد ايران


رابعا : تقوم سوريا في التدخل الفظ في شؤون العراق في اطار ذات الدوافع الايرانية مستخدمة بقايا حزب البعث العراقي اداة في ذلك


خامسا : البلد محتل وفق القانون الدولي وتحكمه حكومة صنيعة خاضعة لقرار جنرالات الاحتلال


سادسا : انفصال كردستان العراق بالكامل عن العراق, واستخدامه المنطقة الكردية كقاعدة لنهب ثروات العراق, وتعطيل اية امكانية للنهوض الوطني, وهي سياسة صهيونية بامتياز تنفذها ادوات اقطاعية فاسدة تلعب بورقة العنصرية


سابعا : التخريب الاجرامي الارهابي والمافيويي الدولي, الذي يستخدم بقايا اجهزة القمع والاجرام بالاقتران مع عمل اجرامي منظم من قبل القوى العميلة المنخرطة مع المحتل, والتي تمارس ابشع اساليب القتل والتدمير بهدف تفتيت العراق الى اقطاعيات طائفية عنصرية, ارضاءاً لمصالحها المتعارضة على طول الخط مع المصلحة الوطنية العراقية


ثامنا : مقاومة وطنية عراقية ملتبسة, تعاني من فقدان البرنامج الوطني للتحرير, ورغم انتصاراتها الباهرة عسكريا, لكنها لم تفلح بالتحول الى حركة جماهيرية, وهي تعاني اليوم من نتائج وخيمة لاخطائها, خصوصا التأخر في البراءة من فلول النظام البعثي الفاشي المهزوم وتنظيم القاعدة الاجرامي المشبوه

تاسعا: وطن ممزق مدمر وشعب مذبوح مهجر مستعبد) .



هذا وقدمنا توصيف ماركسي دقيق للواقع العراقي والعربي القائم ( هذه صورة الواقع العراقي بخطوطها الكبرى المبرهنة على محصلة لا تقبل التأويل والتحريف, مفادها ان الاحتلال الامريكي هو الكارثة الكبرى وما الكوارث الاخرى المشار اليها اعلاه الا افرازات لهذا الاحتلال, ولا تندرج اية دعاية سواء كانت طائفية عنصرية او يساروية طفيلية لتحريف هذا الواقع, الا في اطار العمل الخياني المتعمد لقطع الطريق على بلورة التحالف الوطني الشعبي التحرري المناهض للاحتلال, وصرف الانظار عن العدو الرئيسي المحتل الامريكي الامبريالي الصهيوني بأتجاهات ثانوية, وليس من قبيل الصدف ان يجتمع مبارك وحكام السعودية والخليج والقوى الارهابية وبقايا البعث وكل الطفيلين في جبهة واحدة, تجعل من ايران الخصم الرئيسي, في تساوق تام مع الطرف الطائفي العنصري المرتبط بالمحتل والذي يشكل الحكومة الصنيعة الذي يفتح الخطوط على مصراعيها مع العدو الصهيوني من جهة ويقيم اوثق العلاقات مع ايران من جهة اخرى. فعدو الشعب العراقي الاول هو الاحتلال, وما الاعداء الاخرين, الا حجر دمينو ما ان يندحر الاحتلال حتى تدحرج هذه الاحجار الى الهاوية السحيقة مزبلة التأريخ ,مهما تلونت وتبرقعت بشعارات قومجية اسلاموية يساريوية طفيلية وما الابواق اليسارية الطفيلية المهلهلة لمثال الالوسي وعصابة حميد مجيد الا جوقة صغيرة ضمن جوقة العملاء الاكبر محكوم عليها بالدفن في زريبة المنطقة الخضراء.)



هكذا اذن كان موقفنا اليساري المبدئي من ايران والقوى الاسلامية العربية المقاومة في أطار معركة التحرير الوطني, الموقف الذي يمتد بجذوره الى الرؤية الاستراتيجية الثورية للقيادات الشيوعية العراقية التأريخية ممثلة بقيادة الشهيد الخالد فهد ورفاقه وقيادة الشهيد الخالد سلام عادل ورفاقه.



استراتيجية ماركسية معرفية في تحليل الواقع الطبقي وطبيعة المرحلة التاريخية والمهام الكفاحية الملموسة, إضافة الى طبيعة القوى الطبقية, على طرفي الصراع في المرحلة التأريخية الراهنة, دون أوهام عن تحالفات ذيلية سواء مع القوى البرجوازية الصغيرة او الوسطى, اسلامية الهوية كانت أم قومية الهوية , بل على اساس المشروع اليساري الوطني التحرري المستقل.



اليوم , إذ نعلن وقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية والاسلامية, لا يسعنا الا ان نسجل كامل التقدير لموقف جمهورية ايران الاسلامية التضامني العملي مع قضية الشعب الفلسطيني, وكذلك مع الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته البطلة.ونعلن في نفس الوقت رفضنا القاطع للتدخل الايراني في شؤون العراق الداخلية, تحت أي مسمى كان, ونطالب ايران بان تقيم علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون العراقية الداخلية الداخلية. وندين ادانة شديدة الدور الصهيوني لحكام الخليج المناهض لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.



أن آمالنا معلقة على دور الشعوب العربية الثائرة, في تطوير ثوراتها الشعبية, الى المستوى الذي يمكنه, زج طاقات الجماهير المعطلة في معركة التحررالطبقي والوطني والقومي, عبر النزول الى الميادين بمليونيات داعمة للشعب الفلسطيني البطل.

التيار اليساري الوطني العراقي

المكتب الاعلامي





التيار اليساري الوطني العراقي

المكتب الاعلامي



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكيان الصهيوني يستعجل حفر قبره بعداونه على غزة لحظة الثورات ...
- اليسار الجديد من رحم الحركة الشعبية
- موقفنا من المرجعيات الدينية : ردنا على حملات التشويه - البعث ...
- الأن الأن وليس غداً الشعب العراقي يريد كشف حساب : ب 600مليار ...
- خلصنا من خيمة الثورة طلعتنا خيمة التيار الديمقراطي
- رد على رد د. حسان عاكف : المؤتمر التاسع قد وضع الخط الفاصل ب ...
- موقفنا من الحزب الشيوعي العراقي بقيادته الراهنة ما بعد المؤت ...
- المشهد العراقي : من الاستبداد إلى المحاصصة، إلى...؟
- في ذكرى استشهاد المناضل الوطني هادي المهدي يبقى السؤال قائما ...
- سجالات كثيرة وتحديات أكثر - «اليساريّة» تنطلق (أخيراً) الشهر ...
- إدانة الاعتداء القذر على فضائية اليسارية
- العراق ومسيرة الدم -الطريق الى الحرية
- محور موقع اليسار العراقي الشهري - دعاة الليبرالية في العراق ...
- لن يتخلف الشعب السوداني الشقيق عن الركب الثوري
- بلاغ صادرعن إجتماع تموز2012- مكتب التنظيم المحلي للتيار اليس ...
- اللاجئون العراقيون والسوريون يهربون من جحيم الصراع االمسلح ب ...
- البصرة تنتفض من جديد : نعم للانتفاضة الشعبية الشاملة
- التيار اليساري الوطني العراقي - النظام الداخلي و البرنامج ال ...
- قناة اليساريّة و ندوة سياسيّة لمنسق مكاتب التيار اليساري الو ...
- البرنامج السياسي :المُقر في الاجتماع السنوي الخامس - 25 آيار ...


المزيد.....




- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة
- عز الدين أباسيدي// معركة الفلاحين -منطقة صفرو-الواثة: انقلاب ...
- النيجر: آلاف المتظاهرين يخرجون إلى شوارع نيامي للمطالبة برحي ...
- تيسير خالد : قرية المغير شاهد على وحشية وبربرية ميليشيات بن ...
- على طريقة البوعزيزي.. وفاة شاب تونسي في القيروان


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - المقاومة الفلسطينية تمطر الكيان الصهيوني بالصواريخ الايرانية وفلول البعث الفاشي تعلن عن هويتها الحقيقية كبوق لمستنقع آل سعود وحمد خدم الصهيونية العالمية