أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السميع جِميل - رواية «مولانا» كما أراها















المزيد.....

رواية «مولانا» كما أراها


عبد السميع جِميل

الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


رواية «مولانا» للكاتب الصحفى الكبير والرائع والمتميز والمبدع والمناضل أستاذى إبراهيم عيسى رواية دسمة ولذيذة وجذابة وممتعة ومدهشة ومثيرة ومختلفة وجديدة ومبهجة وآثرة أيضاً بشدة ! , على الرغم من إن البعض ربما يرى أن الرواية كانت طويلة بشكل ربما لم يخدم موضوعها إلا إن البعض الأخر وأنا منهم يرى أن الرواية آثرة لدرجة لا تشعرك بهذا الطول إطلاقاً .

الرواية تدور حول شخص الشيخ حاتم الشناوى الذى درس فى الازهر , وحفظ القرآن وكان يتلوه فى سرادقات الفراشة ومجالس العزاء , وأختلط بقراء القرآن الكريم المشاهير وتعرف على حقيقتهم وعلاقة إنتفاخ كروشهم بالنفاق , وكان وهو عنده 15 سنة يخطب فى المسجد عن الموت وهو لا يعرف من الحياة معناها أصلاً حتى يتحدث عن الموت , وخرج مع الرفاعية فى هذا السن ليتعلم منهم طريقة اخراج الثعابين من جحورها وديعة هادئة مستسلمة ويروضها ويكسر سمها ويلمها على فوق كتفه , وقد تعلم أيضاً استعمال العود عند عزت العواد الساكن خلف شارعهم الذى حاولت اخته اغواءه فى احدى مرات تعلمه العود , وتخرج حاتم من الأزهر ليعمل إمام وخطيب مسجد بالأوقاف , ونجح فى لفت انتباه الناس الى حلاوة خطبه , فأصبح المسجد يمتلئ بالناس من الداخل ويحتشدون حوله حتى من الخارج رغم ان المسجد واسع وفسيح ويسع حتى ألفاً من المصلين , كان فى هذا الوقت صاحب مشروعاً إصلاحياً دينياً مستنيراً ويمتلك مواهب الخطابة وبساطة السرد وتبسيطه , فاخذ الناس يسجلون خطبه وكلامه على أجهزة الكاسيت , حتى اعجبت به أميمة التى كان بيتها بجوار المسجد وكانت تتابعه بشغف وأصبحت بعد ذلك زوجته , وكان زيوع صيته يزيد يوما عن يوم حتى كان الناس يفدون إلى بيت أبيه فى القلعة طالبين البركة والفتوى والمال والمساعدة , وكان ساعتها حيالَّه إمام مسجد يتقاضى راتباً لا يكفيه قوته يكتب فى جريدة مسائية باباً لتفسير الأحلام يتقاسم مكافأته مع الشيخ الذى ينشره بأسمه , وقد تعرف من خلال هذا الشيخ على محرر مبتدئ يعمل فى فريق إعداد برنامج فتاوى تبثه احدى القناوات الدينية , وقد حدث يوم ان الشيخ المستضاف فى هذا البرنامج أعتذر عن الحضور للحلقة وكان مطلوباً انقاذ البرنامج بشيخ أخر , وما كان من هذا المحرر المبتدئ إلا أن دعاه الشيخ حاتم للمشاركة فى الحلقة لإنقاذها , فوافق على الفور , ومن هنا تحول حاتم من داعية مستنير وصاحب رسالة اصلاحية إلى تاجر دين وعلم وبوق للسلطة وأدة للترويج وتسويق منتجات كبار التجار ورجال الأعمال بفضل الضوء الأحمر الناتج من تفاعل حمض الشهرة والسياسة والمال .

إن هذا الضوء الأحمر الناتج من تفاعل حمض الشهرة والسياسة والمال جعل الشيخ حاتم يقول ما يريده دون أن يخدش ما اعتاد عليه الناس وما اعتادوه من حواف وقشر وسطح الدين الذى يظنه الناس عظة وهو مجرد وعظ , ويتصورونه تبصرة واعتباراً بالدين وهو مجرد دعاية له , ويعتقدون أنه يغير حياتهم وهو يلبى حاجة التدين فقط عندهم , ويؤمنون بأنهم يعرفون منه حقيقة الدين وهو أصلاً يبعدهم أكبر مسافة ممكنه عنه , صحيح حاتم يقول أحياناً أشياء حقيقية , لكنها تبقى دائماً فى المنطقة الآمنة التى لا تصل بالناس إلى ما يخشى وصولهم إليه , ويستغل فى ذلك أن العوام لا تقرأ ، وأن الشعب مضروب بلعنة الأمية ، وأن الذين تعلموا من أبناء الشعب أصلاً يعانون من وباء الجهل الثقافى ، ولهذا تروج بضاعة الشيخ حاتم المغشوشة للتديُّن المنقوص الذى يعتمد على المظهر لا الجوهر , رغم إن الشيخ حاتم هذا نفسه لديه نوع أخر من العلم المستنير , علم تعلمه وأحبه وبحث فيه واجتهد , ولكنه خزنه كجمل يمشى فى صحراء لا تنتهى أبداً , يجد روحه فيه وهو مكتوم وصامت وساكت , كان يستخدمه فقط وبحرص وتقتير فى استفزاز الشيوخ المنافسين وفى التعالى على غيره من الدعاة ووعاظ الحفظ والسمع والإجابات النموذجية .

كانت هذه الرؤية الدينية المستنيرة التى كان الشيخ حاتم حريص على إخفاءها عن الشاشة , والتى كانت ظاهرة بقوة طوال أحداث الرواية , هى الرؤية الدينية الشخصية المستنيرة لعيسى نفسه وهى التى طالما ميزته عن غيره , فإبراهيم عيسي من وجهة نظرى من النادرين فى مصر الذين يملكون قدرة فذة لتناول القضايا الشائكة والمسكوت عنها فى التراث الإسلامى .. يفكها بسلاسة ويسر ويحللها ويشرّحها ويركبها ويشرحها بأسلوب بسيط وممتع ورائع , وهو الأمر الذى قد يراه البعض عيباً كان يجب أن يجتنبه عيسى فى الرواية , ولو شاء وضعه فى كتاب مستقل ومباشر , وبالطبع كما نعلم جميعاً أن هنالك فارق كبير بين أن تعرض أفكارك فى شكل رواية أدبية وفنية وبين أنك تضعها مجردة فى كتاب ربما يكون وصول الفكرة فيه أسرع وأسهل , إلا إن للرواية بصمة قوية تتركها فى عمق ووجدان القارئ , وهذا ما فعله عيسى فى هذه الرواية ولكن للأسف كان بخيلاً فى تدفق المعلومات والأفكار وكان حريصاً على الإختصار والسرعة فى العرض وهذا ما لا يعطى الفرصة لبعض المتعاطفين معه للإقتناع بفكرته , ثم إنه بذلك يعطى الخيط لكارهيه للإمعان فى كراهيتهم له والتفنن فى إلقاء التهم عليه .

لكن يبقى أن هذه الرؤية الدينية المستنيرة لعيسى استخدمها كاملة ووضعها فى الجزء المستنير المخفى والمستمر والظاهر فى شخصية الشيخ حاتم والتى كان الشيخ حاتم حريص على إخفاءها بعيداً عن الكاميرا والضوء الأحمر , وأنا لا أستطيع أن أقول إن إبراهيم عيسى قد اتكأ على رسم تكوين شخصية حاتم بكل تفصيلاتها العقلية والفكرية المتناقضة , صحيح رسم الشخصية ببراعة , ولكن دون أن يبين لنا تكوين أفكار الشيخ حاتم المستنيرة هذه رغم انه قاله إن حاتم منذ الصغر – وهو عنده 15 سنة - يخطب فى الرقائق والقشور دون أن يعرف أصلاً الفرق بين البغبغة والمعرفة والعلم وكشف العلم , ثم انه غارق فى الخرافة والتخلف مع الرفاعية ومنشغل ومشغول أسبوعيا بتعلم العود عند عزت العواد , فمن أين حصل على هذه الرؤية المستنيرة ؟ أمن الأزهر الأشعرى الصوفى الذى خرج منه فجأة ليعمل خطيب مسجد بالأوقاف ؟ واضح أنها ليست من الأزهر خصوصاً أنه كغيره من مدارس ومعاهد السلفيين لا يهتم بتدريس أفكار المعتزلة وتاريخهم ولا يذكرهم سوى فى عدد بسيط وتافه من الورقات فى كتاب مقصود منه تشويههم أكثر من توضيح أفكارهم ومقاصدها , ثم إن عيسى نفسه قال أن رؤية الشيخ حاتم المستنيرة نابعة من دراسة وبحث ومذاكرة وجهد وتعب وحب وأخذ كنوز وجواهر وألماظات الكتب الأمهات فى التراث الإسلامى وتشرب حبرها وخزن معلوماتها إلا إنه لم يكشف لنا شيئاً عن هذا فى أى فصل من فصول الرواية إطلاقاً , ثم جاء ليقول إن حاتم نفسه لا يتذكر متى كان آخر كتاب قعد على مؤخرته وتمعن في قراءته ! .

وكما أستخدم إبراهيم عيسى رؤيته الدينية المستنيرة وركبها فى شخصية الشيخ حاتم المستترة عن أعين الشاشات , أستخدم أيضاً لسانه الساخر خفيف الظل وحسه الفكاهى الذى تجلى كثيراً فى معظم حوارات الشيخ حاتم طوال أحداث الرواية , وكان لهذا دلالات كثيرة منها الوجع المستمر الذى يحمله حاتم من ذلك الواقع المرير الذى لا يستطيع أن يواجهه ويجابهه إلا بالمناخوليا التى يستطيع من خلالها أن يتنفس قليلاً عما بداخله , ولذلك لم نجده يستعمل هذه الأسلوب الساخر مع الشيخ مختار الحسينى ولا مرة , بينما أستخدمه مع حساده من الشيوخ والدعاة ومنتجو برامجه ورجال أمن الدولة والدخلية وحتى مع الممثل الفاشل نادر نور وحسن أخو زوجة نجل الرئيس وغيرهم ؛ فهو يواجه رجل الأعمال خالد أبو حديد محترف رشوة الشيوخ والدعاة والمنشدين بالحفلات ومآدب الطعام للحصول على شرعية المنح الإلهي فى دائرته الإنتخابية , فضرب الشيخ حاتم على كرشه ورد عليه ساخراً عندما قال له أنه يعتبر كلام أحد الشيوخ بركة : أنا متأكد أن هذا كرش حرام مصفى . ثم هو يرد علي شيخ أخر فى نفس الحفل أتهمه بعدم إحترام العلماء لرفضه كلامه عن رضاع الكبير فقال له : الشيخ اللى يفتى بجواز رضاع الكبير راجل ناقص .. رضعة . فلما أراد هذا الشيخ أن يرد لنفسه الإعتبار ويطفئ ناره , قال لحاتم أمام جمع المشايخ : يا شيخ حاتم , أنا علمتك إيه فى الجامعة لما كنت بادرّس لك حديثاً نبيوياً ؟ باغته حاتم برد سريع وساخر أشعل النار بداخله وجعل همهمات الضحك تتطاير بين الحاضرين قائلاً : علمتنى أقول بسم الله الرحمن الرحيم قبل ما آكل ! . وفى الليلة السوداء التي قضاها حاتم في حجرة واسعة باردة مظلمة في أمن الدولة عندما تركوه وحيدا بداخلها وهم يشاهدونه من الداخل بالكاميرات , قام حاتم ورفع جلبابه وأمسك طرفه بأسنانه ثم فك سرواله وأخرج عضوه وأطلق بوله على الجداران ولف فأطلقه على المكتب والستائر والسجاد وأخذ يبول عليهم جميعاً من خلال الكاميرات ! . وعندما طلبوا منه أن يصلى بهم الفجر جماعة وأن يركز على آيات الجنة فى الصلاة ولا داعى لآيات النار قال له : جنة ؟ ليه وأنت فاكر أن الجنة نادى شرطة على النيل ستدخله بكارنيه ! . ثم كبر وبدأ الصلاة على الفور .

لكن على الرغم من إن إبراهيم عيسى يملك لغة سردية عميقة و بسيطة إلا إننى أرى إنه كان هناك قصور ما فى عرض الحوارات بين الشخصيات رغم عبقرية الحوارات وجمالها وتميزها المدهش ! , ولكننى كنت أفضل أن تكون الحوارات بالعامية مطعمة ببعض الألفاظ الفصحى المميزة لمفردات لغة كل شخصية بالرواية , فحوارات الشيخ حاتم والشيخ مختار الحسينى معاً لم أرى من خلالها مفردات لغة هذا الشيخ الصوفى الكبير إلا فقط فى خطابه الذى كان يقرأه الشيخ حاتم , ثم كيف أرى حوارات بالفصحى طويلة وكثيرة لذلك الممثل الشاب الفاشل نادر نور مع الشيخ حاتم رغم إن نادر هذا نفسه شخص فارغ الروح والعقل والفكر والنفس , ويملك فُتاتاً من كل شيئ : من التربية ومن التعليم ومن التماسك النفسى ومن الحلم ومن التدين ومن المال ؟! للأسف يحدث هذا من عيسى فى نفس الوقت الذى كان يعرض فيه أيضاً حوارات من نفس هذا النوع الذى نطلبه فى نفس الرواية ومع نفس الشخصيات فى حوارات أخرى !! .

جاءت نهاية الرواية مثيرة وجديدة وملعوبة من عيسى ؛ حيث جاء فى النهاية وقال لنا : عليكم واحد ! . فنشوى التى ظهرت فجأة فى احدى حلقات برنامج الشيخ حاتم وسألته عن إنتماءه للمعتزلة والتى جاء من خلالها هذا الحديث الطويل فى الرواية عن المعتزلة وأفكارهم هى فى الأصل ممثلة سابقة فاشلة دفعها أمن الدولة لتتلاعب بالشيخ حاتم وتغويه وتحصل على لقطات له معها , وهى التى سرقت أمانة الشيخ مختار الحسينى منه وسلمتها لأمن الدولة ! , ذلك الشيخ الصوفى الذى بدأت معه سلسلة من الإضطهاد التى لا ترحم , وتم القبض عليه بتهمة سب الصحابة والسيدة عائشة والعمالة لإيران وانشاء تنظيم لنشر التشيع وهى كلها التهم التى نكتشف فيما بعد تلفيقه له بسبب أستدعاه من نجل الرئيس لإجاد حل لمشكلته التى تتخلص فى حلم يتكرر معه دائماً يرى فيه شخصاً عارياً ينزع عنه ملابسه ثم يلقى به على بطنه وهو مستسلم وغير قادر على مقاومته ثم ... (توقع أنت بقا ) وهو الأمر الذى عجز الشيخ مختار أن يجد له حلاً فكان هذا جزاءه الذى كانت نهاية القتل على يد رجال أمن الدولة ! , وحسن شقيق زوجة نجل الرئيس الذى جاء طوال أحداث الرواية بصورة ذلك الشاب المتنصر والمطلوب من الشيخ حاتم أن يقوم بإعادته إلى الإسلام والذى دار من خلال الحوار معه طوال أحداث الرواية الحديث حول وعن وفى العلاقة بين الإسلام والمسيحية والتحول بينهم والذى يرى حاتم نفسه أنه لم يخرج عن الإسلام ولم يدخل في المسيحية وإن مشكلته مع أسرته التي أرهقته نفسيا فهو بحاجة للانفصال عن أسرته حتى يستقر نفسيا فإذا به يفاجئ بإن حسن هذا فى الأصل ارهابى وصنع هذا الفيلم كله ليقوم فى النهاية بتفجير الكنيسة ! .

كانت تلك النهاية الدرامية المحبكة معبرة عن انقياد الشيخ حاتم الشناوى للمجتمع الذي تعيش فيه , وكشفت حجمة كإنسان ضعيف سرقته أضواء الشهرة والفساد السياسي والمجتمعي لتجعله بهلواناً في تلك الحياة المعذبة , وأستطاع الأستاذ إبراهيم عيسى من خلال هذا الخط الإنساني لبطل الرواية الذى رسمه ببراعة أن يجعلك تتعاطف مع الشيخ حاتم رغم تناقضاته المرعبة ، خصوصاً عندما يتعرض ابنه عمر لحادث يفقد على أثره الذاكرة عندما أنقذوه من الغرق وسافرت به أمه إلى إنجلترا للعلاج ، وكان حاتم هائما على وجهه ينظف المساجد والمراحيض هروبا من تحمل المسؤولية ، مناجيا ربه أن يشفي له ابنه عمر , فى نفس الوقت الذى كانت زوجته أميمة تخونه مع الطبيب الذي كان يعالج عمر أبنه في المستشفى ! .

بالطبع الرواية بارعة فى تناول احتراف التجارة بالدين وكشفت لنا كواليس هذا العالم الخفي لهؤلاء الوعاظ والعلاقات التي تربطهم بأجهزة الأمن والساسة ورجال الأعمال , تلك العلاقة التى تقوم على المنفعة الشخصية والمصلحة التي يتقرَّب بسببها رجل السلطة من رجل الدين لتلبية رغباته ونزواته الشخصية والسياسية وجعل الدين خادما لسياسته ومزخرفا ومنزيناً لوجهها القبيح , ولكن الرواية على مستوى الفكر لم تبين لنا العوار الفكرى لهؤلاء الوعاظ المنافقين , ولم تبين لنا إحترافهم فى التجارة بالأفكار الدينية على نحو ما قدمه مثلاً عالم الإجتماع الكبير والأشهر والأهم الدكتور على الوردى فى كتابه المذهل «وعاظ السلاطين» , فأنا أرى أن كتاب «عاظ السلاطين» للدكتور على الوردى على مستوى الفكر أهم بكثير جداً من هذه الرواية وأعمق أثراً وفكراً منها بمراحل , وهذا ليس تقليلاً من روعة وجمال الرواية على الإطلاق !! .

إن أعظم ما يمكن أن تخرج به من قراءة هذه الرواية هو تلك الرغبة فى إنتشار ذلك الفهم المستنير والرائع للإسلام الذى يقدمه الشيخ حاتم وراء الكاميرات والذى يغيب بشكل كامل ومطلق عن شوارع وبلدان الوطن العربى مع سبق الإصرار والترصد ! .



#عبد_السميع_جِميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم جديد | يعرض صورة مشوهة للنبى بطولة أسود السنة !
- مسلسل عمر .. لم يعجبنى
- أحسن تربية ( 3 )
- أحسن تربية ( 1 )
- مرسى الثورة


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد السميع جِميل - رواية «مولانا» كما أراها