أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نادي الرافدين الثقافي العراقي - تصريح صحفي حول ما يسمّى : مؤتمر العراق العالمي - الأحتلال , المقاومة , التضامن العالمي















المزيد.....

تصريح صحفي حول ما يسمّى : مؤتمر العراق العالمي - الأحتلال , المقاومة , التضامن العالمي


نادي الرافدين الثقافي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1133 - 2005 / 3 / 10 - 10:14
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


نادي الرافدين الثقافي العراقي – برلين
تصريح صحفي حول ما يسمّى : مؤتمر العراق العالمي
) الأحتلال , المقاومة , التضامن العالمي (
برلين 12/ 3 / 2005
Internationale Irak-Konferenz
( Besatzung , Widerstand , Internationale Solidaritat(
Berlin , 12 Marz 2005

ينعقد في برلين بتاريخ 12 / 3 / 2005 ما يسمى " مؤتمر العراق العالمي – الاحتلال ، المقاومة ، التضامن العالمي" ، و ينظم هذا اللقاء مجموعة من الأحزاب و المؤسسات التي تحمل أغلبها أسماء و عناوين يسارية و ديمقراطية أو مدافعة عن السلام و الحرية و ضد العولمة !!
و قد دُعي الى هذا اللقاء بعض " العراقيين " الذين نسّبوا أنفسهم الى حركات و أحزاب تدّعي مقاومة الاحتلال و منهم : جواد الخالصي ، عوني القلمجي ، و سامي رمضاني ، كما ادعوا أنهم ( ممثلون للتيارات الاجتماعية و السياسية المهمة في العراق ( كما جاء في الاعلان عن هذا المؤتمر .
و تم التعبير عن محتوى هذا اللقاء في تصريح دعا الىالتضامن الأممي ضد الاحتلال و طالب بدعم ما يسمى " المقاومة المسلحة " و انسحاب القوات المحتلة وأيقاف الدعم الذي تقدمه ألمانيا لاستتباب الأمن و بناء العراق. و للأهمية البالغة لفضح خطورة مثل هذه الفعاليات نوضح موقفنا في ما يلي:
1 - هذه ليست المرة الأولى التي ينشط فيها عدد من المؤسسات و المنظمات الأوروبية والألمانية وفق هذا النهج، وقد جاءت جميع هذه الفعاليات بمشاركة و تنظيم من أيتام وبعض عرب الطاغية صدام حسين وأفراد أجهزته المخابراتية و مرتزقة " ثقافته " البائدة مستغلين موضوعة " العداء للحرب و الإمبريالية " لدى بعض القوى التي تدعي أنها من " اليسار" في ألمانيا و أوروبا بعد أن تناست هذه القوى " فجأة " الأعمال الإجرامية لنظام صدام و مرتزقته ضد قوى اليسار و الديمقراطية في العراق , فقد دفن هذا النظام المجرم عشرات الألوف من أبناء الشعب العراقي في مقابر جماعية لم تحصى بالكامل بعد كما حرق الآلاف من أبناءه و أبناء الشعبين الإيراني و الكويتي في حروب ليس لهم بها طائل و شأن .
2 - لقد تناسى أو تجاهل منظموا هذا " المؤتمر" كذلك الموقف الواضح للقوى الوطنية العراقية و مثقفي شعبنا من قضية الحرب ، فقد ناضلت هذه القوى و تظاهرت ليس ضد الحرب فقط ) كما فعلت العديد من القوى الأوروبية اليسارية و اليمينية ( و إنما أيضاً و في نفس الوقت ضد الديكتاتورية و رأسها صدام حسين منبهة الرأي العام العالمي بعدم نسيان المسبب الأول و الأخير ليس للحرب الأخيرة فقط بل و الحروب التي سبقتها أيضاً ألا وهو نظام البعث و رأسه الجبان الذي ترك جيشه عرضة للقصف و الهزيمة المذلة هارباً الى حفرته التي لا تليق إلا به و بأزلامه. كما تناسى هؤلاء كذلك العوامل الأساسية الدامغة لشن هذه الحرب و الحروب التي قبلها، ألا وهي تغييب الشعب العراقي و سلب أبناءه كافة حقوقهم من خلال تأسيس نظام شمولي مجرم ليس له مثيل في منطقتنا و العالم . لذا فإن الشعب العراقي لم يكن مخيراً أو مسؤولاً عن هذه الحرب ومن الطبيعي أن لا يهُب للدفاع عن نظام كان يتوق هو نفسه للخلاص منه قبل القوات المهاجمة , فقد وقف الشعب متفرجاً بانتظار ساعة الخلاص النهائية من هذا النظام أملاً في أن يستعيد أنفاسه بعد أكثر من ثلاثة عقود حالكة من الديكتاتورية أرجعت العراق عشرات السنين الى الوراء .
3 - أن الشعب العراقي وقواه الوطنية ومثقفيه الأحرار ليسوا بحاجة الى تعاليم ونصائح ممّن كانوا ولايزالون متفرجين على محنه وضحاياه خلال عقود , فشعب يحمل إرث حضارة أنسانية عمرها سبعة آلاف عام علّمت البشرية القوانين والعلوم لا يتعامل مع الآخرين بأسلوب قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث الذي تنتهجه القوى الأرهابية التي تسمي اليوم نفسها في العراق بالمقاومة ولو إختار الشعب العراق المقاومة المسلحة سبيلاً لإخراج الإحتلال لكانت مقاومته على مستوى مقاومته في ثورة العشرين أو على مستوى مقاومة الشعب الليبي للإحتلال الأيطالي أو الشعب الجزائري للإحتلال الفرنسي أو الشعب الفيتنامي للإحتلال الفرنسي والأمريكي حيث كان لكل هذه الشعوب قوى وشخصيات وطنية معروفة بتأريخها الوطني وتحظى بثقة ودعم شعوبها تقود المقاومة بكل أشكالها وليست مجموعات مجهولة من الملثمين , كما أن تراث الشعب العراقي غني ليس في مقاومة مضطهديه فحسب بل ومن دعَمَهم من قوى الأستعمار العالمي وعلى مر التأريخ الحديث للعراق والمنطقة وهو عندما لم يستطع وبقواه الذاتية إسقاط نظام مجرم احتل بلاده لأكثر من ثلاثة عقود وفرّط باستقلاله الوطني ونهَب موارد عيشه من حقّه أن يبتهج بزوال هذا الكابوس يوم التاسع من نيسان 2003 , لكن كل هذا لايعني أنه أي الشعب العراقي أراد أو يريد الإحتلال لبلاده فهو لم يطلب ذلك من أحد , لذلك فإن له وحده الحق في اختيار الوسيلة الملائمة وفي الوقت المناسب لإنهاء الإحتلال الذي كان نتيجة للسياسات الرعناء للنظام البائد .
4 - إن كافة القوى الوطنية العراقية المشاركة في العملية السياسية وإعادة الأعمار في العراق تناضل وتعمل جاهدة من أجل بناء مؤسسات الدولة القانونية وأجهزة الأمن والدفاع الوطنية وتعزيز قدراتها للحفاظ على أمن الشعب ومن ثم إعلان ساعة رحيل القوات الأجنبية بطريقة سلمية , وبالتالي فإن الأعمال المسلحة الجارية في العراق لاتعتبر وبأي شكل من الأشكال مقاومة وطنية بل إرهاباً عدوانياً ضد الشعب العراقي خصوصاً وأن هذه الأعمال تموّل وتقاد من قبل نفس القوى والعناصر التي اظطهدت الشعب العراقي في السابق ألا وهي بقايا النظام البائد وحلفائهم الجدد من القوى والتنظيمات الإرهابية القادمة من وراء الحدود وغيرها من قوى الظلام .
5 - إن منظّمي هذا اللقاء يغضّون النظر عن كل ذلك ويطالبون بدعم هذه المقاومة , ونحن هنا نسألهم :
أ_ هل من تسمّي نفسها اليوم " بالمقاومة " هي تنظيمات أو أحزاب أو قوى وطنية لها أسماء وعناوين محددة و واضحة ومعروفة للشعب العراقي ؟ .. وماهي مصادر تمويل هذه المقاومة ومرجعيتها الوطنية ؟
ب_ هل لما تسمّى اليوم " بالمقاومة " برنامج عمل وطني معلن يعالج الوضع العراقي الراهن أثناء الأحتلال ومستقبل العراق بعد الأحتلال ؟
ج_ هل لهذه " المقاومة موقف معلن وصريح من النظام المقبور ومن جرائمه بحق الشعب العراقي خلال العقود الثلاثة الماضية من تأريخ العراق ؟ .. وماهي طبيعة علاقة هذه " المقاومة " ببقايا النظام المقبور وجماعات التطرّف الإسلامي التي ترهب العراق وشعبه في الوقت الحاضر ؟
أن هذه المجاميع التي يدعمها هذا المؤتمر ويطلق عليها صفة " المقاومة " لا تمثّل ألا نسبة ضئيلة جداً من الشعب العراقي تريد أن تفرض نفسها وإسلوبها على الغالبية منه , وهو ما يُحتّم على كل حريص على حاضر شعبنا ومستقبله رفضها ومقاومتها .
6 - لقد إختارت غالبية الشعب العراقي طريقها ألا وهو العمل السلمي والديموقراطي الصبور لحل كل القضايا المعلّقة في البلاد ومنها قضية الأحتلال , فقد توجه أبناء الشعب بمختلف فئاته السياسية والقومية ومذاهبه الدينية يوم 30 / 1 / 2005 الى صناديق الإقتراع وبنسبة مشاركة فاقت المتوقع لانتخاب ممثليهم في المجلس الوطني متحدّين بذلك الموت القادم من هذه " المقاومة " , لذا فإن هذا المجلس الوطني المنتخب هو وحده المخوّل للتفاوض مع المحتل من أجل تجاوز أخطاء الأخير وخططه غير المدروسة كذلك للتعامل معه بما يتناسب مع مصلحة البلاد وبالتالي تحديد الجدول الزمني لرحيله مدعوماً من كل الحكومات والشعوب الطامحة للسلام والعيش الرغيد لأبناء شعبنا العراقي خصوصاً وإن المصالح الإستراتيجية لأمريكا وحلفائها ليست غائبة عن قوى شعبنا الوطنية .
أن شعبنا وقواه الوطنية المخلصة قاوم ويقاوم الإحتلال من خلال صراع فكري وسياسي ينبذ العنف والإرهاب و وسيلته الوحيدة هي العمل السلمي والديموقراطي البنّاء لإرساء أساس وشكل نظامه السياسي ودولته الوطنية الشرعية .
7 - إننا ندعوا ونهيب بمثقفي شعبنا الأحرار وضميره الحي بالتصدي لأيتام صدام ومرتزقة " ثقافته " الشوفينية الذين يغدقون اليوم أموال الشعب العراقي المسروقة على وسائل الإعلام وعلى مؤسسات إعلامية مرتشية أو مخدوعة لتشويه صورة شعبنا وحجب تطلعه نحو الحرية والعدالة وللإنتقال من موقع الى آخر هرباً من يوم حسابهم الذي سوف لن يطول انتظاره , ونقول لأيتام ومرتزقة النظام في الخارج : سوف لن تنفعكم هذه الأساليب ومكانكم منذ يوم سقوط رمزكم الجبان هو مزبلة التأريخ , كما ونقول لمنظّمي هذا المؤتمر أن الشعب العراقي قد حسم خياره في كيفية بناء وطنه ورسم صورة مستقبله سواء في ظل الإحتلال أو بعد زواله ألا وهو عراق ديموقراطي فيدرالي مستقل وموحّد لذا فعليهم أن كانوا ديموقراطيون كما يدّعون أن يحترموا هذا الخيار وإلا فإنهم ومن يساندهم ويتبرع مالياً لدعم نشاطاتهم وفعالياتهم المشبوهة بنظر الشعب العراقي ضد إجماعه الوطني وضد مصالحه وطموحاته المشروعة ويساهم في دفع إجور الإرهابيين من قاطعي الرؤوس ومفجّري سيارات الموت الإرهابية التي يذهب ضحيتها يومياً العشرات من أبناء شعبنا البريء .


برلين - 9 / 3 / 2005



#نادي_الرافدين_الثقافي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نادي الرافدين الثقافي العراقي - تصريح صحفي حول ما يسمّى : مؤتمر العراق العالمي - الأحتلال , المقاومة , التضامن العالمي