أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شامل عبد العزيز - إلى المحجبات ..















المزيد.....

إلى المحجبات ..


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3912 - 2012 / 11 / 15 - 18:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


( إنّ المشكلة الحقيقية هي في الرفض المسبق من القارئ أو السامع لقبول الرأي الأخر أو السماح بأي كلمة تهدد فكره المغلوط أو تقوض رأيه المخطئ أو تفكك حماسته للأوهام ) المستشار محمد سعيد ألعشماوي .
ماذا تُسمى هذه المقولة – تزمت – طائفية – حقيقة مطلقة , لا ادري ؟
بعد الربيع العربي زادت مسألة الحجاب إلى حد لا يطاق ,, على أرض الواقع وكذلك على صفحات التواصل الاجتماعي ومن هنا احببتُ ان أشارك في هذا الموضوع مع علمي المسبق بعدم فائدته عند من يتبناه لأن هؤلاء لا يريدون معرفة الحقيقة من أجل أن لا تتحطم الأوهام التي يؤمنون بها ولكن من باب الأمانة لا بدّ أن نقول ما نؤمن به وقد نكون على خطا ...
مُحمّد بن إسحاق ( 85 – 151 هجرية ) لم يدون ما دونه من أخبار السيرة المحمدية إلا بعد أن مر عليها من الزمن ما يزيد على مائة سنة ( على عهد أبي جعفر المنصور 95 – 158 هجرية , الخليفة الثاني من العباسيين ) صاحب المغازي والأخبار ومنه أخذ من جاء بعده من الرواة ( أي أنه أول كاتب للسيرة ) وكّتاب السير فيما كتبوه ( عيال عليه ) وقد كانت هذه الأخبار في هذه المدة كلها ( 145 سنة ) تتناقلها الرواة وتلوكها ألسنتهم فكانت موضع خطبهم وخلطهم – ملعب أهوائهم – مسرح تحزباتهم المذهبية والسياسية – حتى وقع فيها من الزيادة والنقص ما وقع وجرى فيها من التغيير والتبديل ما جرى وحصل فيها من الاضطراب والتناقض ما حصل وحتى أنك لتجد للأمر الواحد روايات متعددة متخالفة ومتباينة وتجد في الأمر الواحد روايتين احدهما تقول بالنفي والأخرى بالإثبات إلى غير ذلك من الاضطراب والاختلاف ( أحدهم ) .
من هذا المنطلق ومن هذا الاضطراب والاختلاف لا نستطيع أن نحكم على كل ما جاء في السيرة المحمدية إلا باستخدام عقولنا من أجل رؤية حقيقية ولندع علم الحفريات الذي سوف يقول كلمته مستقبلاً ولكننا سوف نستخدم العقل على ضوء تلك الأخبار والمرويات ..
مع ملاحظة أنّ استخدام العقل في الأوامر والنواهي الشرعية منهي عنه ولكن بالرغم من ذلك سوف استخدم عقلي فيما اقرأه وأراه صائباً ...
بعد وصول التيارات الإسلامية إلى بلدان – الربيع العربي – وهاجس العالم من استلامهم للسلطة , كيف سيحكمون في مجتمعات متنوعة الأديان والمذاهب والطوائف وكذلك وجود تيارات فكرية كبيرة تتعارض وتتناقض مع أفكارهم .
أهم ما في الموضوع حسب رأيي الشخصي هو موضوع المرأة ونظرة تلك التيارات إليها من خلال العقيدة .
المصادر الرئيسية في الإسلام الكتاب ( القرآن ) والسُنّة ( الأحاديث ) .
سوف نتجنب أي موضوع يخص المرأة وحريتها ومشاركتها ودورها وعدم صلاحيتها للحكم وننطلق من اللباس الشرعي حسب تعبير العلوم الإسلامية ( الحجاب ) .
موضوع قديم – جديد – اختلطت فيه السياسة مع العادات مع العرف مع الموروث أصلاً وفي كافة جوانبه ..
الذين يتناولون موضوع الحجاب يرتكزون على النصوص دون التفكير فيها بل يتعاملون معها وكأنها حقيقة مطلقة ولذلك أرى بأن النقد بهذه الطريقة نقد غير علمي ولن يكون له نتائج ولن هذا ليس معناه فرض رأيي عليهم ..
سوف لن نتعرض إلى الفقر والعادات والتقاليد والصراع الطبقي وحالة المجتمعات في تلك الفترة وما هي أوجه التشابه أو المقارنة ,, سوف نهمل كل ذلك وننطلق من قراءة الآيات والأحاديث ..
كيف سنخرج من هذا الموضوع وما هي الرؤية الحقيقية للحجاب وسوف ندع النقاب الذي لا وجود له بل هو اختراع ( للمغفلين ) أما الخمار والجلباب فسوف نأتي عليهما بالتفصيل .
من المعارضين للحجاب :
سوف لن أذهب بعيداً في عرض أسماء المخالفين والمعارضين للحجاب من العالم الإسلامي ولكنّي سوف استشهد ب 4 أسماء معروفة حسب علمي وموجودة في الحوار المتمدن :
الدكتور أحمد صبحي منصور – الدكتور سيد ألقمني – المفكر جمال ألبنا – الدكتور المستشار محمد سعيد ألعشماوي ( من خارج الحوار ) وهو الذي سوف يكون موضوعنا من خلال الآراء التي تناولها السيّد المستشار لموضوع الحجاب في كتابه حقيقة الحجاب وحجية الحديث .
ما معنى كلمة – الحجاب – لغة هو الساتر – وحجب الشيء أي ستره , وامرأة محجوبة أي امرأة قد سترت بستر ( لسان العرب – المعجم الوسيط * مادة حجب * ) ..
يقول السيّد محمد سعيد ألعشماوي ( حسب تصنيف بعض الفرق الإسلامية – كافر – منحرف - ) :
من أسوا الأمور أن يختلط الفكر الديني والتعبير الشرعي بالموروثات الشعبية ( الفولكلور ) والمواصفات الاجتماعية ( التقليدات ) والعبارات الدارجة ( المقوليات ) , لماذا ؟
( لأن ذلك لا محالة يؤدي إلى خلط وفير واضطراب كثير حيث يبدو الفكر الديني كما لو كان موروثاً شعبياً – فولكلور – أو يظهر الموروث الشعبي وكأنه المفهوم الديني .. كما انه يؤدي إلى أن يلوح التعبير الشرعي وكأنه عبارات دارجة أو تبين العبارات الدارجة وكأنها تعبيرات شرعية ,, الأمر الذي تضطرب معه المفاهيم وتختلط الأقوال وتهتز القيم فينحدر المجتمع إلى هوة سحيقة من الخيال والهذيان الذي لا يفرق بين الواقع والوهم ولا يميز بين الحقيقة والادعاء ) ..
بصيغة أخرى :
الفكر الديني يصبح موروث شعبي ( فلكلور ) .
الموروث الشعبي ( فلكلور ) يصبح فكر ديني .
التعبير الشرعي يصبح عبارات دارجة .
العبارات الدارجة تصبح تعبير شرعي .
كل ذلك سببه الاضطراب والاختلاف مع عوامل أخرى ..
أمامنا 3 كلمات – الحجاب – الخمار – الجلباب ..
الحجاب ,, لنبدأ ب آية الأحزاب :
( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ) .
إذن وردت كلمة – حجاب – ولكن هل هذه الآية تدل على اللباس الشرعي ( الزي الحالي ) الذي طال ويطول عنه الحديث وأنه واجب شرعي وأوامر من السماء ؟
( القصد من الآية أن يوضع ستر بين زوجات النبي وبين المؤمنين إذا أراد أحد من هؤلاء أن يتحدث مع واحدة من أولئك أو يطلب منها طلباً أن يفعل ذلك وبينهما ساتر فلا يرى أي منهما الأخر لا وجهه ولا جسده ولا أي شيء منه ) أحد التفاسير ..
ولكن ماذا عن الخمار , الآية 31 من سورة النور هي التي سوف تقول لنا ؟
﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ .. الآية ) ..
كذلك وردت هنا كلمة الخمار فماذا تعني , هل تعني اللباس الشرعي وما هو سبب نزولها حسب العلوم الإسلامية وكيف كانت الحياة في الصحراء وهل هناك تطور منذ نزول الآية ولحد الآن وكيف نفهمها وكيف نتعامل معها ؟
( سبب النزول حسب التفاسير : أن النساء كن في زمان محمد يغطين رؤوسهن بالأخمرة * التي تُسمى كذلك المقانع * وتسدل من وراء الظهر فيبقى النحر * أعلى الصدر * والعنق لا ستر لهما فأمرت الآية إسدال المؤمنات للخمار على الجيوب فتضرب الواحدة منهن بخمارها على جيبها * أعلى الجلباب * لستر صدرها * ) .
سوف نسأل هل هذه الآية تعني الحجاب أو غطاء الرأس ؟
حسب ظنّي أن هذه الآية تدعو – للحشمة – أي اللباس المحتشم أما التي ترغب بالتعري فالفيس بوك موجود , خلال 5 دقائق سوف يكون عدد الزوار مليون و100 مقال على صفحات الحوار عدا المواقع الأخرى ؟
لماذا جاءت هذه الآية ( وأنا هنا أتحدث حسب العلوم الإسلامية بغض النظر عن الإيمان أو الإلحاد * جنبنا وإياكم الإلحاد * فحلاوة الإيمان لا يتذوقها إلا عاقل ) ؟
جاءت الآية * في الشرع تُسمى مظنة الحكم * من أجل تعديل عرف كان قائماً وقت نزولها حيث كانت النساء يضعن أخمرة * أغطية * على رؤوسهن ثم يسدلن الخمار وراء ظهورهن فيبرز الصدر بذلك ومن ثم قصدت الآية تغطية الصدر بدلاً من كشفه ( تفسير إسلامي ) .
الآن جاء دور الجلابيب ؟
كذلك وردت هذه المفردة في سورة الأحزاب ولكن في الآية 59..
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) .
نعود لسبب النزول ( عادة العربيات كانت التبذل فكن يكشفن وجوههن كما يفعل الجواري ( هل الآن هناك جواري ؟ ) وإذ كن يتبرزن في الصحراء قبل أن تتخذ الكنف ( دورات المياه ) في البيوت فقد كان بعض الفجار * من أمثالي * يتعرضون للمؤمنات على مظنة أنهن جواري أو من غير العفيفات وقد شكون ذلك للنبي ومن ثم نزلت الآية لتضع فارقاً وتمييزاً بين الحرائر من المؤمنات وبين الإماء وغير العفيفات * هو إدناء المؤمنات لجلابيبهن حتى يعرفن فلا يؤذين بالقول من فاجر يتتبع النساء دون أن يستطيع التمييز بين الحرة والجارية وغير العفيفة) .
نسأل مرّة أخرى هل هذه الآية تعني الحجاب أو اللباس الشرعي ؟
في الحقيقة هناك قواعد وأصول سوف نوردها قد تبدو جديدة أو صعبة لغير دارسي الفقه الإسلامي ولكن لا بدّ منها للتوضيح فأرجو معذرتي مسبقاً :
( إذا كانت القاعدة في علم أصول الفقه : أنّ الحكم يدور مع العلة وجوداً وعدماً فإن وُجد الحكم وُجدت العلة وإذا انتفت العلة انتفى الحكم – أيّ رُفع الحكم - * لم يعد له وجود * إذا كانت القاعدة كذلك فإن علة الحكم المذكور في الآية وهو التمييز بين الحرائر والإماء قد انتفت لعدم وجود إماء – جواري – في العصر الحالي وانتفاء ضرورة قيام التمييز بينهما وكذلك لعدم خروج المؤمنات إلى الخلاء للتبرز وإيذاء الرجال لهن ونتيجة لانتفاء علة الحكم فإن الحكم نفسه ينتفي أي يرتفع فلا يكون واجب التطبيق شرعاً ) ..
هذا يثبت بعدم وجود حكم قطعي بارتداء المؤمنات زياً معيناً وفي كل العصور ولو أن أيّة آية من الآيات الثلاث تفيد هذا المعنى على سبيل القطع واليقين لما كانت هناك ضرورة للنص على الحكم نفسه مرة أخرى في آية أخرى .
كما هو معلوم أن هناك عقاب وثواب ,, على سبيل المثال :
عقوبة السارق أو السارقة قطع اليد .
عقوبة ممارسة الجنس ( الزنا حسب التعبير الشرعي ) الجلد في القرآن أو الرجم في الأحاديث ولا يجوز أن يعلو الحديث على القرآن ولكن ..
السؤال المهم ما هي عقوبة ( عدم ارتداء الحجاب ) ؟
هل سألتم أنفسكم , هل سألنا أنفسنا , هل سألوا أنفسهم ؟
هل نسيّ الله العقوبة ؟ أين نجد عقوبة الفتاة السافرة وما هي تلك العقوبة وهل في مصادر الشريعة ( القرآن أو السُنّة ) هناك – حد – كالسارق أو السارقة أو الزاني أو الزانية ؟ أفيدونا رحمكم العقل ؟
إذن لماذا ترتدي الفتاة الحجاب هل هي أعلم من الله , هل التيارات الإسلامية أعلم من الله هل الشيوخ أعلم من الله هل أهل الفتوى اعلم من الله ,, المسلم الحقيقي لا يجوز له مخالفة الأوامر فلماذا يخالفه في الحجاب على سبيل المثال ؟
كل فعل مخالف في القرآن له عقوبة من الله معلومة إما في الدنيا أو الآخرة ؟ فما هي عقوبة عدم لبس الحجاب ؟ هل لديهم جواب أو هل لديكم جواب ؟ لننتظر .
انتهينا من القرآن والآن نذهب للمصدر التشريعي الثاني السُنّة أي الأحاديث .
هناك حديثان عن النبي يستند إليهما في فرض غطاء الرأس ( الذي يسمى خطأ الحجاب ) : فقد روت عائشة – لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الأخر إذا عركت * بلغت * أن تُظهر إلاّ وجهها ويديها إلى ها هنا ( وقبض على نصف الذراع أي محمد ) ..
حديث أخر رواه أبو داود ( أنّ أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول لها * يقال أنها كانت ترتدي ملابس شفافة * فقال لها :
يا أسماء إنّ المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يُرى فيها إلاّ هذا وأشار إلى وجهه وكفيه ..
هناك أحاديث تُسمى أحاديث آحاد ( راوِ واحد ) هذه الأحاديث لا تُنشي ولا تكفي حكماً شرعياً ,, في الحديث الأول قبض على نصف ذراعه بينما قصر الحديث الثاني الإجازة على الوجه والكفين وحدهما دون نصف الذراع ,, الحديث الأول ورد بصيغة الحلال والحرام بينما الحديث الثاني ورد بصيغة الصلاح ,, وفارق ما بين الاثنين كبير ذلك أنّ الحلال والحرام حكم شرعي في حين أن الصلاح يتعلق بالأفضل والأصلح ...
على أي حديث نعتمد على الأول أم الثاني ؟
هل رأيتم ,, ما هو رأيكم , ما هو السبب , هل لديكم إجابة ؟
خلاصة الآراء التي أدلى بها المستشار محمد سعيد ألعشماوي بغض النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معه :
- يجب أن لا نلتفت إلى القول المرسل .
- لا يجب الانتباه إلى الرأي المطلق ولو كان غالباً .
- يجب البحث والدرس ما وراء القول وما حول الرأي .
- إنّ العقل البشري في مجموعه تكون بالإشاعات ونركب بالأمنيات وتأسس بالخرافات ولم يكن للحقائق في هذا التأسيس وذلك التركيب وذاك التكوين شأن كبير , فقد نتج عن هذا كله تراث أدنى إلى الخرافة وأقرب إلى السخافة ليس فيه من الحقيقة شيء عظيم ومع مرور السنين توارثت الأجيال هذا التراث في نطاق الدراسات الإسلامية .
- هناك الكثير من الأخطاء في الفكر والفقه .
- كل ذلك أدى لتبرير وضع قائم أو فكر موروث أو قول مبتور أو رأي مشطور فقل أن يوجد من يقرأ أو يسمع قصد الوصول إلى الرأي الصادق والعلم المتين .
ختاماً :
مسألة الحجاب أظهر المسائل في هذا الوضع فقد اختلط فيها الفكر الديني بالموروث الشعبي وتداخلت فيها الوصايا الدينية بالمواصفات الاجتماعية فاضطرب كثيرون في أصل المسألة وحقيقتها وذهبت جماعات إلى أن الحجاب – فريضة إسلامية – بينما يرى آخرون أن الحجاب شعار سياسي ..
( أين هي وصايا السماء بارتداء الحجاب وما هي عقوبة عدم ارتداءه , لننتظر ) ؟
لا أدري لماذا تبادر إلى ذهني قاتل فرج فوده وما هو وجه الشبه بين ارتداء الحجاب والكتابة عنه وبين القاتل عندما سأله القاضي لماذا قتلته ؟
قال القاتل : بسبب كتابه الفلاني .. قال القاضي للقاتل : هل قرأته ؟ قال القاتل : لا ؟
اللبيب ( الحكيم , حسب تعبير يعقوب ابراهامي ) بالإشارة يفهم ؟
/ ألقاكم على خير / ..
فتوى سعودية حول ذلك .
http://hespress.com/orbites/17803.html



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تتمكن الرأسمالية من البقاء على قيد الحياة ؟
- هل هناك دين مسالم ؟
- هل نحتاج لأحزاب شيوعية ؟
- ما هو تصوركم لعالم بدون الغرب ؟
- هل ستحدث ثورة بروليتارية ؟
- العلم الأسود والربيع العربي ؟
- الشلة والخصوم ؟
- الشلة وغروميكو ؟
- القضية الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل بين الدول الامبريالية و ...
- برنار ليفي والربيع العربي ؟
- الصهيونية مرّة ثانية ؟
- نحن والصهيونية ؟
- جورج حنين وإعدام بوخارين ؟
- الغرب يقرأ ماركس وليس الشرق ( تكملة ) .
- الغرب يقرأ ماركس وليس الشرق .
- من الفلوجة العراقية إلى حمص السورية ,, هل حقاً ما يقولون ؟
- هل يصلح العرب للديمقراطية ؟
- عشرون كاتباً يسألون ألنمري ( تكملة ) ؟
- سوريا ,, الانهيار المفاجئ ؟
- سوريا ,, هل هي بدايّة النهايّة ؟


المزيد.....




- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز
- جانيت.. طفلة سودانية رضيعة تعرضت للاغتصاب والقتل في مصر
- بعد وفاة امرأة بالسرطان.. شاهد مفاجأة صادمة لعائلتها عند الق ...
- دخل شهري.. رابط التسجيل في دعم الريف للنساء 1446 والشروط الم ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شامل عبد العزيز - إلى المحجبات ..