أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - لماذا اقف ضد امريكا وحلفائها الاقليميين والمحليين؟














المزيد.....

لماذا اقف ضد امريكا وحلفائها الاقليميين والمحليين؟


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3910 - 2012 / 11 / 13 - 17:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لماذا اقف ضد امريكا وحلفائها الاقليميين والمحليين ؟
محمود فنون
13-11-2012 م
يقول صاحبي :ان موقفك من الثورة السورية محيّر ,فأنت لست من مؤيدي الاسد في القمع الذي بدأه في درعا فصاعدا ,وقد كتبت عن ذلك .
انني ضد قمع الجماهير في كل مكان ومع اماني الجماهير في الحرية والانعتاق والتقدم ,وبناء مجتمع الحداثة الذي يقود الى المساواة بين البشر ,ومع القضاء على الطبقات والفوارق الطبقية ...
يقول صاحبي :ولكنك تتخذ من الموقف الامريكي شماعة لموقفك المناصر للاسد...
وأقول :حيث تكون امريكا يكون خراب الشعوب وليس نصرتها .ان تاريخ الاستعمار لا زال ماثلا في الاذهان .فأنا اتذكر الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي ولم تكن امريكا مناصرة لثورة الجزائر ,وأتذكر ثورة جنوب اليمن المحتل ضد بريطانيا ولم تكن امريكا مع الثورة ,وأتذكر الثورة الفيتنامية !!!لقد كان الدمار هائلا لو تعلمون .مئات الطائرات الامريكية في طلعة واحدة تقصف هانوي وما يحيط بها لسنوات وراء سنوات .لقد كان دمارا هائلا من أجل اخضاع الشعب الفيتنامي ,ولم تكن فرنسا وبريطانيا مع الشعب الفيتنامي ... وصمد الشعب الفيتنامي وقاوم بشراسة وهزم امريكا بدعم نزيه من الاتحاد السوفييتي والصين ونال حريته .
لقد كانت كل شعوب الارض تتحرق شوقا لانتصار الثورة الفيتنامية وانتصرت وطردت الامريكان بعد ان قهرتهم...
لقد كانت امريكا دوما في صف اعداء الشعوب وكانت تقف الى جانب الرجعية وتدعم الظلم والقهر ..مثلا كانت تدعم نظام التمييز العنصري في جنوب افريقيا وهو يقمع ويقتل ويبيد السود الى ان تمكنوا من انتزاع حريتهم بعد ثورة طويلة وعذابات شتى رغم مساندة الولايات المتحدة لحكومة البيض.
وقفت مع اسرائيل باستمرار ومع الثورة المضادة في نيكاراغوا ,وقفت ضد حكومة الحرية من الاقطاع في افغانستان ,وضد الناصرية وقفت بقوة ..والحبل على الجرار.
وكانت الدول الرجعية والصنائع دوما ضد الشعوب ومع امريكا ...
السعودية قدمت طلبا خطيا موثقا ومعروفا تطلب فيه تكليف اسرائيل بضرب مصر وهذا حصل فعلا عام 1967 ,حصل بمساندة فرنسا بالسلاح والخبراء وبمساندة امريكا بكل الوسائل الاخرى ,وهذا هو حال الدول العربية الرجعية مثل الملكيات ودول الخليج ونظام السادات ومن توارثوه ...الخ
هناك اصطفاف اذن :امريكا في القيادة والتوجيه واحيانا في التنفيذ ,يتبعها الدول الصنيعة مثل تركيا وهي في حلف الناتو والدول الرجعية العربية ,ويتبعها القوى الرجعية الحزبية التي يتم شراؤها وتجنيدها للقيام بالمهمات الوسخة سواء في الظاهر أو في المخفي .
ان امريكا ليست شماعة ,بل ان الموقف الامريكي دليل وموجه لكل ذي عينين من الناس عامة ومن القوى التحررية خصوصا.
ان امريكا تتدخل من اجل اطماعها الاستعمارية ومن اجل وقف التقدم واستهلاك الحراك التقدمي وتحجيم اهدافه.
انني لا اضل السبيل ,لا بفعل الدولارات ولا بفعل المناصب ولا توجهني فتاوى شيوخ السلاطين الخدم الاخساء .
ان ما يجري في سوريا هو حرب كونية ضد سوريا تقودها امريكا ومعها بريطانيا وفرنسا وتجند تركيا ودول الخليج العفنة ,وقد نجح هذا التحالف في دفع الحراك الشعبي في سوريا الى الحرب المدمرة ونجح هذا التحالف في دفعهم للقتال خدمة للاجندة الامريكية ,ونجح التحالف في توليف قيادة مقاولة من الباطن على مقاس التحالف الرجعي المعادي لطموحات واماني الشعب السوري
ونجح التحالف في الوصول الى اعماق سوريا من خلال النشاط الامني والتنسيق الامني المشترك بين امريكا والامن الاسرائيلي والتركي واجهزة امن الدول العربية التي تنسق مع الولايا المتحدة واسرائيل.
وهم يستهدفون اسرار الجيش السوري والسلاح السوري ويستهدفون اسرار حزب الله وسلاح حزب الله .
ان حزب الله مع سوريا حتما لأنه مثل سوريا مستهدف
ان ايران مع سوريا حتما لأنها مثل سوريا مستهدفة جيشها وسلاحها واسرارها ..واقتصادها ...
ان امريكا معادية وهي لم تتغير
وانا لا املك جلدا متغيرا فأنا في صف الثورة اينما كانت وضد اعداء الشعوب مهما كان لبوسهم
يمكن التطرق للمر من زوايا عدة واكتفي بذلك في هذه المرة



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب الصهيوني ثوب جديد قديم
- الملف السوري مرة اخرى
- استكمالا لمحمد مناصرة
- امريكا تعيد بناء المعارضة في سوريا
- ترتيب امريكي وتنفيذ قطري
- تعليق على مقال موقف شجاع لرئيس
- حماس ترتكب الفاحشة في غزة
- ما الذي لم يقله الامير حسن؟
- ما هو وعد بلفور
- مواقف القيادات الفلسطينية من تصريحات عباس
- معاوية - نتنياهو ,وعلي - محمود عباس
- نرفض تصريحات عباس
- قرض مصر الجديد
- لا بد ان تصمد غزة
- زيارة الشيخ حمد مرة أخرى
- يا حيف
- من يؤيد كرزاي؟سؤال للتصويت
- رسالة حمد للفلسطينيين
- كلمة موجزة عن الانتخابات
- محمد مرسي على طريق محمد حسني


المزيد.....




- أبو شحادة يدعو لمشاركة واسعة في مسير يوم الأرض
- الوقت ينفد في غزة..تح‍ذير أممي من المجاعة، والحراك الشعبي في ...
- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - لماذا اقف ضد امريكا وحلفائها الاقليميين والمحليين؟