أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماهر عدنان قنديل - تسيبي ليفني .. سي سيد وأبو شنب العصر الجديد!














المزيد.....

تسيبي ليفني .. سي سيد وأبو شنب العصر الجديد!


ماهر عدنان قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 3910 - 2012 / 11 / 13 - 17:24
المحور: كتابات ساخرة
    


قديماً كنا نسمع عن قصص الرجل العربي الذي يهدد النساء اللواتي مارسن معه الجنس، سوى كان ذلك من خلال شريط فيديو يصوره خلال الممارسة، أو صوت يلتقطه من أجهزته السرية أثناء الفعل. وبفعلته تلك يستطيع الإستلاء عليهن بقية حياته كلما صعدت نزواته لدماغه، ويصبحن خاتماً على جهازه التناسلي وملكيات تجارية مكتوبة على إسمه يضعهن فوق فراشه يعريهن ويدخلهن لغرف نومه كلما صعدت نزواته الشهوانية، وهن طبعاً، لن يجدن إلا قول نعم لسيادته، وبإبتسامة عريضة طويلة حتى وإن كن خلال فترات حيضهن، وإلا ستنخرب بيوتهن. هذه قصة كلاسيكية عادية. لكن الغير عادي والجديد أن الأدوار تحولت في أخر الأيام، وإنقلبت "شبيط-خبيط" وأصبحت الأن إمرأة هي اللتي تبتز الرجل العربي وتهدده بكشف المخفي والمستور! نعم، إنها ليست نكتة أخر زمن، أو قصة من طرائف جحا في الأزمنة القديمة، لا، صدقوني إنها الحقيقة، ورأس أمكم أنها الحقيقة.
وإذا لا تريدون تصديق ما أقول .. ما عليكم إلا كتابة - تسيبي ليفني- على لوحة "جوجل" والبقية ستأتيكم بالتفاصيل، ولا تستغربوا إذا ما لمحتوا عضو زعيمكم التناسلي على فرأش الست "ليفني" لأن حسبها القائمة تفوق المسلسلات التركية طولاً، وهي بحس الأنثى الرقيقة لا تريد كشفهم وفضحهم وتجريدهم من ثيابهم لكي لا تثير مشاعر "الستات" زوجاتهم. لكن ليفني لا تتكلم في الفراغ، وكلامها مش فاضي، وليس مجرد حبر على الورق، فعلى ما يبدو المرأة جدية في قولها ولديها كل الإثباتات والدلائل، وتملك الفيديوهات اللتي صورتهم عرايا كما ولدتهم أمهاتهم على فراشها؛ وصار الأن كل زعيم أو مسؤول عربي إذا لا يطبق ما تنطق به الست "ليفني" يدفع الثمن غالياً ويأخذ "علقة" جامدة وليس هناك مجالاً حتى للتفاوض مع ليفني لأن ذلك يعني الخروج عن الملة .. وغضب ليفني يا جماعة يهز الريح ويسقط الجبال، ومن فضلكم لا تزعلوا "الست ليفني" وإلا ستفضح بيت أبوكم، وستضع لياليكم الحمراء على اليوتيوب!
فليفني أصبحت على ما يبدو "سي سيد" و"أبو شنب" العصر الجديد، لا يخرج أحد من قبضتها الحديدية، ومن الأن فصاعداً هي اللتي ستحدد مواقيت نوم المسؤولين العرب، وهي من ستتحكم في أوقات دخولهم وخروجهم من الحمام، وهي من ستشتري لهم ملابسهم الداخلية، وهي من ستختار ألوان صبغات شعر رأسهم، وهي من ستضع الماكياج الذي يناسبها على وجوههم، وهي من ستزوقهم بالألوان اللتي تريدها، أي بالمختصر المفيد"الست ليفني" ستلعب بالمسؤولين العرب كما تلعب إبنة جارتي "حليمة" بدميتها "سكينة" المسكينة! والأهم من كل هذا، أننا طلعنا محظوظين لأننا عشنا في زمن وشفنا رجل عربي تمشيه مرأة من ذنبه ويتخباً داخل غطاء سريره خوفاً من تهديداتها، ولا يخرج من بيته خوفاً من رؤية خيالها، وينشغل باله، ولاوعيه، ووعيه، ويمرض نفسياً، وبدنياً خوفاً من إنكشاف سر فقدانه عذريته منها!



#ماهر_عدنان_قنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تتحقق دولة -المؤيدعارضون- على وزن دولة -إسراطين-؟!


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماهر عدنان قنديل - تسيبي ليفني .. سي سيد وأبو شنب العصر الجديد!