أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة الخوّاض - النص الملتيميدي و النص المكتوب لخسوف القمر الأتبراوي














المزيد.....

النص الملتيميدي و النص المكتوب لخسوف القمر الأتبراوي


أسامة الخوّاض
(Osama Elkhawad)


الحوار المتمدن-العدد: 3910 - 2012 / 11 / 13 - 09:34
المحور: الادب والفن
    


رابط النص الشعري الملتيميدي لخسوف القمر الأتبراوي
http://www.youtube.com/watch?v=BmL5SPMq06Y&feature=youtu.be
النص الشعري المكتوب لخسوف القمر الأتبراوي:
* خسوف القمر الأتبراوي
إلى أرواح إضرابات عمال سكك حديد السودان
-قمرُ المحطّات-القطاراتِ اللطيفة غادر-الآنَ-المدينةَ..
-غادر-الآن-المدينةَ؟
-إنَّه في النهر يقرأ وِرْده الشجريَ،
يركعُ،
و"المناماتُ" الأليفةُ حول لحيتهِ تزقزقُ،
-"طنْبرتهُ" الخائفاتُ،
-رأيته في النومِ،
و امرأة الضفاف بصدرهِ،
تبكي"المسادير"-الزمرُّدَ،
-عانق الكفن المضيئَ،
"الأتبراوي" ارتمى في الدمِّ،
غنَّى دامعاً:
"يا عبدالله أخوي أغشى البنادر شوفنْ
بنّوت "المتمّة" اجدّلنْ صفّوفنْ
و بعد خُمْرة و جلادْ
سال القملْ في رفوفنْ"
...و تقول فاتنةٌ عن الفقراءِ،
عن ذُرة الودادِ،
عن المحطّةِ:
"كان يقرأ للبنات غناءهُ،
و كتابهُ بيمينهِ:
" "مدني" ثمانونَ،
"الأبيِّضُ" وردةُ من طين هذا القائظ المنساب من ردف الحبيبةِ،
هدَّت الأمطار "عطبرةَ "-التكاثرَ،
إنّ موج النيل آلافٌ"،
و لاقته القطارات البطيئةُ،
" من يبارزني بقرب النهرِ،
أخرج أتبراويا يشمُّ عطور "شبّال" التي نسجتْ مفاتنها عفافا للنساء المومساتِ"،
-و حاصرته الطائراتُ-،
"....و حين أنهض متعبا من شطِّ صدركِ،
أغسل الأوهامَ،
يستاك اشتهائي باشتهائكِ،
يا "المهيرةُ"،
إنها القيثارة الحبلى بأوساخ التسكُّعِ،
هل أغيِّر ياقتي؟"
أهديتُ أشجار "الفريع الزين" أسورة الأغاني،
ثمَّ جاءتني على قمر القصيدةِ،
قلتُ"إني لا أحب الآفلينَ"،
فيا صلاة الخوفِ ،
سوقيني إلى قمر "المهيرةِ"،
عقدها أُنسي،
و خارطة "الجلَاد"،
و "قرمصيصُ " ضيائها سككٌ تؤانسها القطارات الشهيَّةُ"......
........................................و "الفريعُ الياسمينُ" تمرُّ من رمل الضلال الموسميِّ-الطائرات تحوك أسمار البيوتِ-إلى الرحيل اللؤلؤي-فيألف النجمُ الغياهبَ،
".......تحرث العربات مصلاتي،
تدنّسها،
و هذا السيف-يا امرأتي الالوف-مخبأٌ تحت المحطَّةِ،
....و القطارُ مخادعٌ"
"من بفْ نفسك يا القطارْ
و رزيم صدرك أنا قلبي طارْ
و ينو الحبيبْ
إنت شلتو جيبو يا القطارْ"
................"البيت نسَّقه الرصاصُ،
و قلتِ في عام المجاعةِ،
"سوف نبني بيتنا من وَردنا الأمميِّ،
و التجّار يبتعدون عن ملح الغرامِ،
و قلتِ ...لكنَّ القطارَ مخادعٌ،
إنَّ "القطار المرَّ" لم يحملْ مرادي،
إنّ "عطبرة" الجميلة "حمَّستْ "دلّوكتي"،
كلُّ القطارت اغتباط بالسماحةِ،
و انتظرتكِ،
-إنَّ كوكبةً من الفقراء تنتظر الزمرّدَ،.................
.................................و المدافع تفصل الأعراس عن جسد "الحريرةِ"،
..."و القطارُ مخادعٌ":
"جسمي انتحلْ
فكري انشغلْ
دمعي انهمرْ
أبقى "قمرة" جوّة القطرْ
يجوا عايدينْ إن شاء الله عايدين يا الله
يجوا عايدينْ إن شاء الله عايدين يا الله"
".....ساقيم –هذا الليل- في صخبٍ،
و أنتِ-الآن-خائفةٌ،
تراقبكِ المحطةُ،
...و المدافع بين أقمار الكمان "الأتبراوي" استجمَّتْ....،
"...قلتِ في عام المجاعةِ "سوف نطلي بيتنا ب"المحلبيةِ"،
و الرذاذِ،
ذهبتِ حافيةً إلى العشَّاق ِ،
بلَّغت الرسالةَ،
قلتِ،
لكنَّ القطار مخادعٌ:
"ما هو عارف قدمو المفارقْ يا محط آمالي السلامْ
يا جميل يا نور الشقايقْ املا كاسكْ و اصبرْ دقايقْ
مجلسكْ مفهوم شوفو رايقْ عقدو ناقص زول و لا تامْ
"دُهِسَ القطارُ ،
"الأتبراويُّ" الأنيس حديقةٌ بكماءُ،
طلْع النخْل سيدةٌ سلاها حيضها،
و تهادن "الكركارَ"،
...و انفرطَ القطارُ،
...و أُحبطتْ زمر الخيانةِ.."،
و انتضى الركّاب أسمارا تؤرّقهم،
و رتَّلَ سعدنا:
"و النهرِ،
و الذُرةِ الوفيرةِ،
و "المهيرةِ"،
إنَّ أنوار القطار لفي نعيمٍ،
إنَّ أفواج الرصاص لفي جحيمٍ،
هل أتى زمنٌ على الأنهارِ،
لم تكُ غير عاشقةٍ تفتِّش عن حدائق للتخاصرِ.....
هل أتي؟؟؟
....شدَت الصفائح في ضفاف "الأتبراوي" المطّرَّز بالإبادةِ،
كانت العربات تهذي،
و ازدهى الإرهاق ب"القمراتِ"،
كوْ كوْ كوْ كروْ،
كوْ كوْ كروْ،
كوْ كوْ كروْ،
إنَّ القطار مكفَّنٌ،
و العشق ينشر لحنهُ:
"رحلوا أولاد حمدْ ال لي البلد رُكَّازةْ
قطعوا اللتبراوي منويين البازةْ
سِتات اللكيك العقلتنْ نزَّازةْ
يبكنْ بي الدموعْ لي ريرةْ لي مِنْ حازة"



#أسامة_الخوّاض (هاشتاغ)       Osama_Elkhawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النص الشعري المكتوب و النص الشعري الملتيميدي في رثاء عبد الخ ...
- ليست سماؤك من فانيليا مع فيديو في يوتيوب
- ذات 2 في يوتيوب
- -شبح الرجل القبرصي- في يوتيوب
- -حصافة الفرسة- في -يوتيوب-
- حصافة الفرسة
- وحشة شتوية
- خطوبة
- إغراء ما بعد الحداثة
- سمّوكِ عاهرة المدينة و الضفاف
- قارة ضائعة: مئة وجه و لا وجه*-( الغناء السوداني مثلا)
- مقدمة حول الخطاب الشعري السبعيني
- شبح الرجل القبرصي
- شهادتان عن مرثيتي لعبد الخالق محجوب: -هكذا كان قلِقا على مست ...
- -صباحية عامل تنظيف- للشاعر أسامة الخوَّاض-دفع الله حماد حسين ...
- ملامح التجربة الشِّعوريّة بين الشّاعرين محمد نجيب محمد علي و ...
- (انقلابات عاطفية) لأسامة الخوّاض-انقلاب في ذائقة الشعر*-بكري ...
- *نص شعري-الكوميديا العاشقة
- نص شعري--خسوف القمر الأتبراوي-
- ماذا سأفعل بالله و الدين و اللغة العربية؟ ما قاله الفضل بن ا ...


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسامة الخوّاض - النص الملتيميدي و النص المكتوب لخسوف القمر الأتبراوي