أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - عن المسيحية والبالتوك - 2















المزيد.....

عن المسيحية والبالتوك - 2


هشام آدم

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 18:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الجزء الأول من المقال تطرقنا إلى نقطتي تشابه تجمع بين المسيحية والإسلام من حيث تأويل النصوص وتحميلها ما لا تحتمل من معنى ورأينا الأثر البشري في كتابة هذه النصوص والذي يتجلى بوضوح عند التفسير والتأويل، إذ لو كانت نصوص إلهية فعلا لما احتاجت إلى تأويل وتفسير من أساسه لأن كلام الإله الكلي والمطلق لا يمكن أن يكون غامضا لدرجة يحتاج معها إلى تفسير بشري، وإلا فإن الأولى أن يفسر الإله كلامه بنفسه، وتصدي البشر لتأويل نص أو وحي مقدس يطعن مباشرة في هذه القداسة، ويوحي بأن الإنسان الناقص أكمل من الإله الكامل وأقدر منه على إيضاح المعنى، وإني لأتساءل عن إمكانية الاعتماد على تأويلات بشرية لفهم نصوص إلهية.

ومن أوجه الشبه والتقارب بين الديانتين اتفاقهما على ثيمة العنف والدموية المتأتية من الطابع الإقصائي في كلا الديانتين فأعداء الإسلام الواجب ضدهم القتل والإبادة وكذلك الأمر بالنسبة للمسيحية، فأعداء المسيح أو أعداء كلمة الرب الواجب في حقهم الموت كما أوصى يسوع: (أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي)(لوقا 19: 27) ولقد أوضحت في أحد تعليقاتي في المقال الأول تدليس من يقولون بأن هذا العدد مجرد "مثال" وليس وصية أو تعاليم يسوعية، وأوردت، وسأورد الآن كذلك، نص تفسير جناب القمص أنطونيوس فكري لهذا العدد:

"وأمّا أعدائي.. وإذبحوهم= المسيح هنا يصدر الحكم على أورشليم قبل أن يدخلها. ولقد ذبحهم تيطس فعلاً سنة 70م. إن الذين يساقون إلى الذبح هو الذين كتبوا بأيديهم مصيرهم. ولنرى كم الوزنات والأمناء التي أعطاها الله لليهود (أنبياء/ كهنوت/ هيكل/ معجزات/ إنتصارات إعجازية على أعدائهم/ ناموس/ شريعة/ أرض مقدسة/ وصايا لو نفذوها لعاشوا في سعادة/ مملكة آمنة/ خيرات مادية أرض تفيض لبناً وعسلاً..) فماذا فعلوا؟ هؤلاء لم يضعوا مناهم في منديل، بل ضيعوا كل ما أخذوه وأخيراً صلبوا المسيح. لقد صاروا في وحشية، وكما ذبحوا المسيح في وحشية صارت في طبعهم، قاموا في حماقتهم، إذ قد فقدوا كل حكمة، بقتل الضباط الرومان إنتظاراً لأن الله يرسل لهم المسيا ينقذهم، إذاً فحماقتهم ووحشيتهم التي تعاملوا بها مع المسيح، تعاملوا بها مع ضباط روما، لكن المسيح غفر لهم على الصليب، أما روما فذبحتهم بحسب ما يستحقوا.
بهذا المثل ينهي السيد المسيح تعاليمه بخصوص الملكوت الذي أتى ليؤسسه:
1. هناك أجر ومكافأة لكل من يجتهد في هذا الملكوت الأرضي ويربح نفوساً للمسيح.
2. الأجر والمكافأة بحسب الجهاد.
3. من يهمل في تجارته يرفض.
من يعادي المسيح ولا يقبله يهلك (يذبح)."(انتهى الاقتباس)

نلاحظ هنا بوضوح أن الأمر بذبح الأعداء هو تعليم اليسوع نفسه، لاسيما إذا قرأنا العدد 26 من نفس الإصحاح، والذي يقول: "لأني أقول لكم ..." فمن الذي يقول؟ ولمن؟ يسوع لتلاميذه؟ أم السيد لعبيده في المثال؟ أعتقد أن تفسير القمص أنطونيوس فكري يشرح الأمر بوضوح في قوله: "بهذا المثل ينهي السيد المسيح تعاليمه" فهي إذن تعاليم المسيح التي حاول إيضاحها بمثل السيد مع عبيده. وإذ يقال بأن تلاميذ يسوع لم يحملوا سيفا بعد معلمهم أو حتى في حال وجوده فإننا نقول بأن يسوع وتلاميذه كانوا قلة مستضعفة ومضطهدة ولم يكن بإمكانهم أن يحملوا السيف وقتها، وإلا لكانوا أبيدوا عن بكرة أبيهم، وهذا يذكرنا بالإسلام في بداياته عندما كان المسلمون قلة ومستضعفين، فكان الخطاب الإسلامي وقتها يتسم بالمهادنة والنزعية السلمية، وما أن قويت شوكته حتى كشف عن شكله الإقصائي، وهذا ما حدث في المسيحية عندما قويت شوكته فظهر الوجه الدموي لهذه الديانة، وبدأت الحروب الصليبية "المقدسة" بكل بشاعتها التي يعرفها التاريخ، وكذلك الحروب بين الطوائف المسيحية فيما بينها كالحرب المعروفة باسم حرب الثلاثين عاما التي وقعت في أوربا في القرن السادس عشر التي مزقت أوربا إلى أشلاء وكل ذلك بمباركة من الكنيسة (التي هي جسد يسوع السري كما أسمها بولس الطرطوسي) التي استندت في حروبها على نصوص الكتاب المقدس وتعاليم المسيح. فإن قال أحدهم: "ولكن يسوع قال: أحبوا أعداءكم" نقول: أنتم المطالبون بتفكيك هذا التناقض، والذي هو سمة نصوصكم، كتلك الموجودة في القرآن:
(فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر)(الغاشية:21-22)
(واقتلوهم حيث ثقفتموهم)(البقرة:191)

ثالثا: عقيدة الولاء والبراء في الديانتين
لا ينكر المسلمون عقيدة الولاء والبراء في ديانتهم فهي مثبتة في القرآن بنص صريح، فنقرأ: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم)(المجادلة:22) وطبعا بالنسبة للمسلم لا يوجد أي تناقض بين هذه الآية والآية الأخرى:(وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا)(لقمان:15) ولا نعلم كيف نوفق بين المصاحبة بمعروف في هذه الآية وعدم المودة في الآية الأخرى، إلا أن نقول بأن الآية هي من وصايا لقمان على لسانه وبالتالي فهي ليست من تعاليم الله. لأن الكلام عندما جاء على لسان الله لم يذكر أي شيء عن المصاحبة بمعروف، فنقرأ: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)(العنكبوت:8) فهنا توقف عند قوله: لا تطعهما. وفي المسيحية كذلك نجد هذه العقيدة كذلك، فنقرأ:
(جِئْتُ لأُلْقِيَ نَاراً عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟ وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ؟ أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً. لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا)(لوقا 12: 49-53)

وفي تفسير جناب القمص تادرس يعقوب لهذا العدد نقلا عن القدِّيس أمبروسيوس، نقرأ: "عندما تجحد أبًا أرضيًا من أجل تقواك نحو المسيح فستقتني ذاك الذي من السماء أبًا لك، وإن رفضت أخًا لأنه يهين الله ولا يخدمه فسيقبلك المسيح كأخٍ له... اترك أمك التي حسب الجسد واقتن الأم العلويَّة أي أورشليم السماويَّة التي هي "أمنا" (غل 4: 26). وهكذا تجد نسبًا مجيدا وقويًا في عائلة القدِّيسين، معهم تصير وارثًا هبات الله التي لا ُتدرك ولا يمكن للغة أن تعبر عنها"(انتهى الاقتباس)

وبالطبع هنالك تفاسير، تركتها لأنها موغلة في الرمزية إلى حد اللامعقولية، كما أنها على تعبير المفسرين مجرد "احتمالات" غبر مؤكدة، ودائما يستحسن الأخذ بالتفسير الأقل تعقيدا وأكثر شبها وقربا بظاهر النص، فنقرأ مثلا تفسير القدِّيس كيرلس الكبير إذ يقول:

"يتسائل القدِّيس أمبروسيوس عن السبب الذي لأجله يقول السيِّد المسيح: " لأنه يكون من الآن خمسة في بيت واحد منقسمين، ثلاثة على اثنين، واثنان على ثلاثة [52] مع أنه ذكر ستة أشخاص (الأب والابن والأم والبنت والحماة والكنة)؟ وجاءت الإجابة هكذا:
أولاً: يحتمل أن تكون الأم والحماة شخصًا واحدًا، بكون والدة الابن هي حماة زوجته.
ثانيًا: يقدَّم لنا تفسيرًا رمزيًا، فالبيت هي الإنسان ككل كقول الرسول بطرس: "كونوا أنتم أيضًا مبنين كحجارة حيَّة بيتًا روحيًا، كهنوتًا مقدَّسًا، لتقديم ذبائح روحيَّة مقبولة عند الله بيسوع المسيح" (1بط 2: 5). في هذا البيت يوجد إثنان هما الجسد والنفس، أن اتفقا معا باسم يسوع يكون الرب في وسطهما (مت 18: 19)، هذا الذي يجعل الاثنين واحدًا (أف 2: 14)، خلال هذه الوحدة يُستعبد الجسد لخدمة النفس (1 كو 9: 27). هذان الاثنان يقفان ضد الثلاثة: الفكر المنحرف والشهوة والطبع الغضوب.
ثالثًا: يرى أيضًا أن هذا البيت يحوي خمس حواس: الشم واللمس والتذوق والنظر والسمع. فإن كنا خلال السمع والنظر نعزل هاتين الحاستين معًا ليتقدسا مقاومين الملذّات الجسديَّة الخاطئة خلال التذوق (النهم) واللمس والشم فقد انقسم اثنان على ثلاثة.
يرى البعض أن البيت يشير إلى العالم كله، وإن الاثنين يشيران إلى اليهود والأمم الذين يقاومون المسيحيين الذين يؤمنون بالثالوث القدُّوس. الأب الذي يقوم ضد ابنه، هو الشيطان الذي أقام نفسه أبًا على الوثنيين، فوجد ابنه يتركه خلال الإيمان المسيحي ليقبل أبًا سماويًا. الأم التي تقوم ضد البنت هي المجمع اليهودي الذي هاج ضد الكنيسة الأولى خاصة الرسل والتلاميذ الذين خرجوا عن أمهم بقبولهم الإيمان بالمسيا المصلوب. الحماة التي قامت ضد كنتها هي أيضًا المجمع اليهودي الذي ثار ضد كنيسة الأمم، التي قبلت الإتحاد بالعريس السماوي يسوع المسيح الذي جاء كابنًا لليهود حسب الجسد. وكأن المجمع اليهودي ثار على ابنته كما على كنته... على الكنيسة التي من أصل يهودي كما على كنيسة الأمم. الابنة والكنة ثارتا على هذا المجمع (الأم والحماة)، إذ رفضت الكنيسة أعمال الناموس الحرفيَّة كالختان والغسالات والتطهيرات الجسديَّة!"(انتهى الاقتباس)

فقط أرجو ملاحظة التشابه الدلالي بين قوله: (مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً) في (متى 10: 34-35) وقوله: (أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ أَقُولُ لَكُمْ! بَلِ انْقِسَاماً) في (لوقا 12: 49-53) فنرى بوضوح التشابه الدلالي بين (سيفا) و (انقساما) لاسيما وأنهما وردتا في ذات السياق العقدي (الولاء والبراء) ولو أننا قرأنا الإصحاح العاشر من إنجيل متى الأعداد 34 و 35 وقارناه بهذه الأعداد الواردة أعلاه: (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً. فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا)(متى 10: 34-35) نجدها تحمل التشابه الدلالي بين كلمتي (أُفَرِّقَ) و (انقساما) وفي كلا الحالتين فإن هذا التفريق وهذا الانقسام لن يكون بالسلام بل بالسيف، فإن أصروا على أن السيف يقصد به كلمة الله وليس السيف الذي نعرفه، فلا أعتقد أننا في حاجة لكلمة الله التي تفرقنا عن أسرتنا وأهلنا وتقسمنا عنهم لمجرد الاختلاف في العقيدة، لأننا نؤمن بأن لكل شخص الحق والحرية في الاعتقاد بما يريد، دون أن يؤدي ذلك تمييز أو اضطهاد بسبب المعتقد أو الدين. عفوا أحبتي المؤمنين لن تعيدونا إلى قانون الغاب الآن فقط لأجل أوهام تخصكم.

وأتمنى أن يكون القارئ الحصيف قد انتبه للخطأ العددي في هذا العدد: (لأَنَّهُ يَكُونُ مِنَ الآنَ خَمْسَةٌ فِي بَيْتٍ وَاحِدٍ مُنْقَسِمِينَ: ثَلاَثَةٌ عَلَى اثْنَيْنِ وَاثْنَانِ عَلَى ثَلاَثَةٍ. يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا)(لوقا 12: 49-53) حيث حدد يسوع الرب أن البيت سوف ينقسم إلى (خمسة) ولكنه عددها (ستة) على النحو التالي:
(1) الأب على (2) الابن و(3) البنت على (4) الأم و(5) الحماة على (6) الكنة

وبمراجعة تفسير القدِّيس كيرلس الكبير الوارد أعلاه يتضح لنا عبثية التأويل وكيف أنه لا يمكن الوثوق به، وبحسب تلك الطريقة التي وصفناها من قبل فإنه يمكن أن تكون أصابع اليدين رمزا للوصايا العشر، بينما ترمز أصابع اليد إلواحدة إلى أركان الإسلام الخمسة! وليس أسهل من وضع تصورات رمزية كهذه.



#هشام_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن المسيحية والبالتوك - 1
- لماذا الله غير موجود؟
- في نقد شعار: الإسلام هو الحل
- المادية التاريخية للجنس – 3
- المادية التاريخية للجنس – 2
- المادية التاريخية للجنس - 1
- عنّ ما حدِّش حوَّش
- نقد العبث اليومي(*)
- تهافت رهان باسكال(*)
- خطوطات مادية نحو تفكيك الإيمان
- يوم مهم
- تأملات مشروعة 2
- تأملات مشروعة
- آلهة اسمها الصدفة
- الرسم القرآني وإشكاليات الإملاء - 2
- الرسم القرآني وإشكاليات الإملاء - 1
- إضاءات على الإسلام
- سقطات الأنبياء 2
- جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي
- القرآن والإنجيل


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام آدم - عن المسيحية والبالتوك - 2