أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - قصة قصيرة : العاشق الأندلسي















المزيد.....

قصة قصيرة : العاشق الأندلسي


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 08:42
المحور: الادب والفن
    




بوابة أندلسية ... ، من ريح الغواية دخلتها ، ويا ليتني ما دخلت. عالم ليس لي ، أو ربما لم يخلق من أجل أمثالي ، رغم أني وريث شرعي له وحقي المستحق . أغمضت عيني و" زطمت " فاقتحمته رغما عني وعنه. لا أعرف ما الذي دهاني ولا ما الذي دفعني إلى فعل ذلك ، لكني دخلت. وأنا متأكد ، بل على يقين من أن الشمع المصفف على المدخل ، والأضواء المبهرة على القوس التاريخي الكبير بريئة من الإيقاع بي . هي حالة ما أكيد ، وضع ما ، انتقام ما ، حاجة ما ، رغبة ما أو ربما هي كل هذه الأشياء كلها اجتمعت وألقت بي على عجل ، فإذا برجلي اليسرى هناك ، فلم يكن من خيار أمامي إلا أن ألقي بأختها اليمنى وراءها. دعوني وسأقول لكم الآن وأعترف لكم بكل شيء . أنا الواجم الظالم المظلوم ، المحتشم الكتوم المحروم ، الغني الفقير إلى كل شيء ، المثقف العاطل الجاهل ، اليساري اليميني ، الاشتراكي الليبرالي المتوحش ، الغني في بلد الفقر، الفقير في بلد الغنى ، أعيش في كوخ بئيس وسط ضيعة إفرنجية معزولة عن العالم ، أقتات على البيض كالثعلب وعلى الطماطم كالديك الرومي. لكن في الصيف أجدني غنيا رغما عني هناك أو هكذا يظنوني ، أجوب شوارع فاس بالمرسيدس كما يفعل أسياد المدينة وحثالتها ، أنقل العرسان وآكل لحم الخرفان المشوية في فران الحاج عمر المشهور بالمدينة ، فمن أنا إذن؟. أنا الذي هنا أم أنا الذي يكون هناك ؟ من الذي ينقذني من هذه الورطة ويحدد لي من أنا ؟ دلوني من فضلكم إلى نفسي. لكن لا يهم ، الذي يهم هو من أنا الآن ، أنا الداخل إلى داخل هذا المكان ؟. أنا الخائف الفقير سجين التردد ، فعلا وكما دائما ، لم يخذلني ترددي هذه المرة ، لكني مع ذلك زعمت ودخلت. وأيضا مرة أخرى وبعد تردد ، جلست على المقعد الجلدي الوثير، تحسست نظارتي الطبية حتى استوت كما يلزم فوق أرنبة أنفي المفطوسة ، وبدأت أجول بناظري في فضاء هذا الرياض الأندلسي الجميل . كنت طائرا أسطوريا يحوم في فضاء تملأه ملائكة من كل الأعمار، تنقصها الأجنحة فقط لتطير، كما كانت تصورها لنا حكايات الأمهات والصور في كتب القراءات القديمة . لم أكن أطلب شيئا ، لكنهم عندما تأكدوا من أنني انتصرت على ترددي واستويت في جلستي ، أصبحوا أسخياء معي ، فأكرموني بكل جميل من مأكل ومشرب ، حتى فاضت منضدتي الصغيرة. ثم جاء كبيرهم وهمس في أذن صغيرهم . طلب مني أن أتبعه ، ففعلت بكل ما بخلت به على نفسي طول عمري من انتشاء ، وأقسمت على أن لا أتردد بعد اليوم. أجلسني بكل أدب أمام منضدة أخرى صغيرة ، تزهو بكؤوس قوس قزحية اللون. ولأن الزمن في غفلة ، هبت بالقرب مني ريح من عالم آخر، ومر جنبي قد ممشوق مثل قصبة خيزران ، فتبعته قدود أخرى . لم انتبه لملامحها ، كل ما علق بمسمعي حينها هفهفة ثوب هندي وحفيف خفيف في قاعة مشرقية الملامح . فتأكدت حينها من أنني خرجت من أوروبا وعصر التكنولوجيا ، وأصبحت في عالم أندلسي يحكمه قانون الفارابي وعود زرياب. هي الأندلس بجلالها إذن ، كما قرأت عنها وليس غيرها . بدأت تهطل على مسمعي نغمات مشرقية من زمن أندلسي ظهر فجأة . بدأت هي تطوف بي وتلوح بيديها في وجهي ، تساءلت مع نفسي إن كانت راقصة ؟ لكن وبعد استرجاع عسير للذاكرة ، تأكدت من أنها ليست مثل أولئك اللواتي كنت أراهن أيام زمان في الأبيض والأسود. أهي ملك إذن ؟ ، أو ربما جارية من جواري السلطان ، ظلت منسية في أحد أركان قصر الحمراء ، فجاءت على عجل لتذكرني بأن الأندلس لم تسقط بعد ، ونحن فقط من سقطنا ‼. حمدت الله على ذلك ، وانتشيت مرة أخرى وأخرى انتشاء المقهورين على هذه الأرض. فشربت شربت ، وتجرعتها حتى ثملت واكتمل انتشائي .وعندما اقترب مني صوتها وصورتها ، قلت مع نفسي أنها ليست بتلك التي كانت تحكي لنا عنها الجدات قبل المنام ، داعبتها وتلمستها عن قصد ، فتأكد لي فعلا أنها ملاك بلا أجنحة ، لكن تكاد تكون تماما مثلنا نحن البشر‼. ابتسمت لي فابتسمت ، وغمرتني فغمزت ، ثم استبقتني راقصة مبتسمة. قمت ، وفي نيتي أن أعلق عليها بعض ورقات من اليورو ، لولا أن أوقفني شخص شديد الغلظة ، وقال لي :
- " حدك تما... ياك ما حساب جد أمك راك لهيه ؟ تبت معانا...‼".
فأحجمت ، استجمعت قواي من جديد وقلت : " أعتذر إليك ...الظاهر أنني قد سكرت ".
سرقت نظرة ، فوجدت بعض الأفواه الخبيثة تضحك مني ، فتأكد لي أنني لم أبتعد بعد كثيرا عن البحر ، وأن نصفي الآخر لازال هناك. شربت جرعة ، جرعتين وتلتها أخريات ، فأشرق وجهي المجعد وانبسط . لكن سرعان ما بدأ العالم يضيق من حولي ، حتى أصبح مجرد نقطة ، وأحسست نفسي مأزوما من جديد وأنني مطرود من الدنيا بطولها وعرضها. دخلت ضدا على نفسي إلى هنا ، وها أنا أجدني مرة أخرى تائها في عالم ليس لي ، فندمت. أي شيطان هذا أغراني بالخروج من " الفيرمة " ؟. وأتبع طريقا أذل الخلفاء والأمراء وطوح بالمعتمد ليقضي بقية حياته في قرية أغمات الأمازيغية ؟. أصبح ما أحمله معي من نقود خارج الحساب ، ففكرت في الهرب. جرعة تبعتها جرعات أخريات حتى سكرت ، وبدا سكري جليا ، فبدأت أفقد وعيي.
كان غاندي أمامي وحيدا شريدا شبه عار بجسمه النحيل ، يفكر في توحيد الهند بكل عرقياتها ودياناتها ، وإرجاع ما انفصل عنها إليها ، وكنت وحدي.
عمر الخيام إلى جانبي صامتا ، ينصت إلى محاميه عله يخلصه من تهمة الكفر، ويفكر في ثورته الحادية عشرة ، وكنت وحدي
محمد زفزاف يداعب لحيته ، ويفكر في ملامح القصة التي لم يكتبها بعد ، وكنت وحدي
وأحمد بوزفور يستبين الظاهر من الغابر في " ديوان السندباد" ، وكنت وحدي
كم كنت وحدي ...؟ وكم ...؟.
وتذكرت أنه كان علي أن أزور الأهل العام الفائت وأجلت واعتذرت ، فماذا أقول لها ولهم الآن ؟. كذبت مرة وقلت لهم أنني أستجمع قوتي وزادي ، وأجمع الدراهم استعدادا لليوم المشهود أنا الزوج العازب / الهارب ، فاطمئنوا واطمأننت. فبماذا أقنعهم الآن لأطمئن نفسي؟. بدأت أفكر في الاتصال بالباطرون أو القنصلية أو حتى بالسفارة ، ليخرجوني من هذه الورطة ، فغلبي الضحك ، وضحكت حتى بكيت. من يهتم الآن بهذا الصعلوك المرمي بين أحضان الإفرنجيات حفيدات الأندلس ؟. وكان علي أن أذهب أخيرا إلى بيت النظافة نزولا عند رغبة بيولوجية لا تحتمل التأجيل ، فذهبت . ظهرت لي في نهاية الممر الرخامي الطويل علامتين ، واحدة تشير إلى ما يشبه الذكر وأخرى تكاد تكون لأنثى . لما دخلت ، اتضح لي أنني أخطأت المكان ، وأنها ليست مراحيض ، رغم أنها مراحيض فعلا ، فعدت من حيث أتيت . وأنا راجع رأيته ، نعم رأيته ، وبين أحضانه ملائكة بلا أجنحة ، مثل تلك التي تغص بها القاعة ، كانت الراقصات حينها تزحفن نحو الزبائن كالأفاعي المجلجلات . لكنني استبعدت الشبهة ، وقلت :
- " يخلق الله من الشبه أربعين ... ‼".
فالرجل حاج لبيت الله مرتين ، ولا يفوت فرصة الذهاب إلى العمرة كل سنة ، حتى وإن سرب بعض السفهاء أنه يذهب فقط ، ليأتي بالحلي والثوب الهندي والباكستاني الثمين لابنيه محسن وعلاء المعروفين في القيسارية ، كتاجري قماش وحلي وملابس عصرية وأيضا كزيري نساء ، وهو فوق ذلك إمام وخطيب معروف فوق الشبهة ويحترمه الناس حد القداسة ، ليس في مدينتنا فحسب بل في كثير من المدن المجاورة ، وكثيرا ما قيل لي أن السلطات المحلية تمنعه من إلقاء خطبه النارية أيام الجمعة في المسجد الكبير، لأنها تسبب لها حرجا مع المسئولين الكبار في العاصمة ، لكن قيل لا حقا وفي (مجالس السوء) دائما ، بأن المنع يتزامن دوما مع وجوده خارج الوطن في إجازة للعلاج ‼.
لعنت الشيطان ونفسي كما أفعل دائما في مثل هذه الحالات ، وغفلت عنه قليلا . لكن نفس الشيطان سيعود مرة أخرى ليجبرني على التمحيص والتدقيق من جديد. فتأكد لي بما لا يدع مجالا للشك أنه هو ، هو... ، و ليس غيره ، بعينيه المائلتين إلى الزرقة وراء نظارته الطبية السميكة ، وما تبقى من شعره الذي استعصى على البياض . الذي أعرفه عنه ، وكما قيل لي في (مجالس السوء) دائما ، أنه مغربي المولد - إسباني جنسية مستترة ، وأن أصله الحقيقي من الأندلس ، لذلك يعشقها ويعشق حفيداتها. كما أنه معروف أيضا في المدينة بأكملها ، فهو من أعيانها . كما أن أجداده كانوا ولاة وسفراء لسلاطين في أزمنة متعاقبة ، وأبوه (رحمه الله ) كانت له صلة بكبار التجار من اليهود وغيرهم في المدن الكبيرة ، كفاس ومكناس والدار البيضاء والرباط ومراكش وغيرها كما في مدينتنا ، وكذا بعض التجار الأوروبيين في أوروبا وأمريكا . لكن كل ذلك لم يمنع ساكنة المدينة ، وبعض المؤرخين المحليين من وصفه بالرجل التقي الصالح والوطني . لكني أتذكر الآن فقط ... ، أنه يمتلك أيضا عمارات وعقارات ومتاجر في المدينة ، وبعض الضيعات الفلاحية خارجها. لكن ما يشفع له دائما مع العامة والمخزن معا ، أنه نأى بنفسه عن السياسة ، حتى وهو يتحدث فيها وعنها كل جمعة ، لذلك لا يتواني عن الختم في أغلب خطبه بلازمته الشهيرة : " لعنة الله على السياسة والسياسيين...." ، فالسياسة تفسد الرعية والسياسيون يستغلون الفقراء كما يزعم ، فيصدقه الفقراء من الناس طبعا‼.
كانت ملامحي محلية وواضحة جدا ، ولهجتي الشمالية أكثر وضوحا ، لذلك لم يجد صعوبة في تحديدها . أشار إلى بأصابع يديه أن اقترب ، فاقتربت ، ثم اقتربنا من بعضنا معا. أشار إلى مرة أخرى أن اقترب أكثر ... ، فاقتربت حتى أصبحت أذني ملتصقة بصلعته البراقة ، تحت ضوء خافت وملون يحوم فوق رؤوسنا.
- مالك تلتفت وتنظر إلى ... ؟ ألم تعرفني ، طيب ، إن لم تتعرف علي جيدا ، فأنا عرفتك من ملامحك ‼
- اسمح لي سيدي ، فقط تشابهت علي الأمور، ظننتك رجلا أعرفه من مدينتي ، هل أنت ...؟؟
- نعم ، أنا هو الفقيه الورع والرجل الصالح التقي الذي تعرفه في مدينتك ، هل من مانع لأن تكون أنت هنا ، ولا أكون أنا ... ؟؟
تلعثمت ...، لكن بعض المؤخرات الاستثنائية والصدور النافرة ، التي تظهر فجأة وتختفي بالسرعة ذاتها من وراء الزجاج أنقذتني ، ووجدت لي مخرجا ، بل رمتنا معا في غياهب الصمت.
- أنا الذي أعرفه يا سيدنا الفقيه ، أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال ....
- كلام الله يا مغفل ، وليس كلام سيدنا النبي ...؟ : " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" . لكن لهيه مع الشياطين بحالك ، وليس هنا مع الملائكة ...‼ ( وأشار إلى حورية أندلسية تجلس بجانبه)
- لكن الإسلام يا سيدنا الفقيه ...، ليس له أرض أو وطن أو عنوان...( ابتسم وضحك ثم ضحكنا معا)
اقترب منى بجثته الممتلئة وصلعته اللامعة ، التي ظلت دوما مخبأة تحت طربوشه الأبيض في أيام الأعياد والجمعة والأحمر في الأيام العادية ، وانحنى علي قليلا حتى ظننته يقبلني ، لعلمي والعياذ بالله (والقول على ذمة السفهاء دائما) أنه مولع أيضا بمضاجعة الغلمان. لكني استبعدت الأمر كما في كل مرة ، ورميت بكل ما يحوم حوله من شبهات وإشاعات ، احتراما للرجل ومكانته العلمية والدينية في المدنية. لكنه أردف قائلا وقد أخذه التفكير عميقا :
- أنا لا أحلل ما حرمه الله ، لكن الإسلام جاء يا ابني ليحيي الناس وليس ليميتهم ، وأنا جئت هنا لأحيى . هناك أتقي الله في نفسي ، وهنا اتقي الله فيكم . عندما ترجع لمدينتك ، قل لهم إني رأيت خطيب المسجد الكبير محتضنا لحورية من حوريات الأندلس ، وإن صدقك أحد في المدينة ، أهبك ما تبقى من عمري أو أقبل بأن يقطع رأسي في ساحة عامة ، إوا سير راك خالص فكلشي ‼.
انصرفت لحالي وقد ذهب غمي وفرجت كربتي ، لكن زاد اندهاشي . فاتني أن أنتظر قليلا حتى أصحو لأتفحص ملامحه أكثر فأكثر، وأطمئن إن كان هو فعلا أم تشابهت على الوجوه. وأن أتأكد أيضا من أنني في يقظة وليس في حلم .
وأنا أبتعد عنه ، بقيت عدسة عيني مسلطة عليه وعلى الحورية الجالسة بجانبه ، فكدت أنسى مقعدي الذي جئت منه .
فطن للأمر، ونادى علي من جديد :
- آجي الكعبي ... ، خذ لك شي حاجة باردة بعدا قبل ما تمشي ‼.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور عبد الهادي التازي يحاضر حول -التاريخ الجميل- الآخر ل ...
- شعر : أراك بين أصابعي
- قصة قصيرة جدا : صاروخ محلي الصنع
- قصة قصيرة : اختراق
- العراق الساكن بين اللفظ والمعنى في -حفلة تنكرية -
- المهرجان الوطني الثاني للقصة القصيرة في خنيفرة : ماء وخضرة . ...
- الترجمة والنص المقدس ...محور ندوة دولية بفاس
- - الميتا قصة المغربية- محور المهرجان الثاني للقصة القصيرة بخ ...
- أكاديمية فاس - بولمان تحتفي ب - ظلال حارقة - لإدريش الواغيش
- الكتابة والسيرة الذاتية : - ظلال حارقة - للقاص المغربي إدريس ...
- قصص قصيرة جدا : حوض النعناع
- فاس تحتفي ب - جمالية البين – بين في الرواية العربية - للمترج ...
- الانتخابات البرلمانية المغربية بعيون مركز حقوق الناس
- قصة قصيرة : الشعب يريد....
- شعر : خطيب الزعيم
- مدينة تيفلت تحتفي بشيخ الزجالين بالمغرب ... إدريس أمغار المس ...
- السيد أحمد رضا الشامي في لقاء تواصلي مع مثقفي ومبدعي مدينة ف ...
- الدكتور إبراهيم أقديم ، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية س ...
- قصة قصيرة جدا : جنات
- ليبيا التي غيبها عنا القذافي 42 سنة


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - قصة قصيرة : العاشق الأندلسي